أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأسرة والمجتمع (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=21)
-   -   مشاكل أسرية تحتاج إلى حسن تصرف (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=34979)

بيلسان 20-04-2004 03:34 AM

انا عندي حلول
 
شوووووف انا قرات كل المشاكل وعندي حلول لها كلها لكن المشكلة اذا تركت هالمشاكل وحلولها وبدات بالبحث عن حل لحلولي

شو رأيك اكتب حلولي والله يستر من الرد هاهاها

ملاك

Almusk 20-04-2004 03:45 AM

إقتباس:

شوووووف انا قرات كل المشاكل وعندي حلول لها كلها لكن المشكلة اذا تركت هالمشاكل وحلولها وبدات بالبحث عن حل لحلولي

شو رأيك اكتب حلولي والله يستر من الرد هاهاها

ملاك

ما فيه بأس يا أختي ...توكلي على الله وأعطينا رأيك وأطروحاتك:)...لكن بالنسبة للمشكلة الأخيرة والمطروحة الآن، هل عدت إلى ما نصحنا بقرائته قبل الرد؟؟؟؟؟؟:)


أما إن صارت حلولك تحتاج إلى حلول فربما نعرضها هنا كمشاكل تحتاج إلى حسن تصرف ضمن مجموعة مشاكل قادمة:D

Almusk 28-04-2004 04:29 AM

إقتباس:

- زوجك تعامله معك لطيف، يلبي كل طلباتك، إلا أنه يتعاطي المسكر وربما أتى البيت وهو سكرانا فيراه أبناؤه، كيف التصرف وما هو الحل الأمثل؟؟؟


:rolleyes::confused:

Almusk 01-05-2004 06:21 AM

1- في البداية تناصحه بلطف مع أظهار المحبة وتستمر في الدعاء له وتشجيعه على ترك أصحاب السوء الذين بتعاطى هذا المسكر معهم...مع ستره...فلعله يعود إلى ربه ويترك ما ابتلي به ويكون ذلك حافزا على الأستقامه...فتقول له مثلا:

زوجي العزيز...أنت زوجي اللطيف الحنون الخلوق...أنت من أحبه قلبي وأخلص له...رأيت فيك مزايا لا تشترى ولا تقاس بثمن...بل أنت قدوتنا في بيتنا...ونرى فيك الفخر والإعتزاز...وأبناؤك كذلك يفتخورن بك ودوما يذكرونك بأنك أنت قدوتهم ... فهل ترضى يا زوجي الغالي أن تتشوه صورتك تلك التي ارتسمت في عيوننا جميعا ...بسبب معصية أنت أدرى بمضارها عليك وعلى من حولك...أما تعلم أن أبناءك تساءلوا عنك يوم أن رأوك في حالتك تلك...وقالوا لي ماذا جرى لأبينا لماذا كان يهذي بكلام ويعمل حركات غير طبيعية...ولماذا كان يتمايل....في ظنك يازوجي العزيز ما تريدني أن أجيبهم؟؟؟

كما أن عليها أن تذكره بعواقب هذا الفعل في الآخرة وأن الله يراه وقادر على أن يكشف ستره وأن يميته بحالته وتذكره باستعداها للوقوف بجانبه لكي يترك هذا السم...

وإذا ما نفع معه هذا الأسلوب...يعني تكررت المناصحة والتلطف ولم يتغير الزوج؟؟؟؟؟؟

Almusk 03-05-2004 06:12 AM

:confused:

دايم العلو 05-05-2004 02:12 PM

بعد ما تناصحه بكل تلك النصائح ولم يستجب
فعليها ان تتوجه لأبيه او أبيها
أو من تثق من إخوانها انه سيفيدها ويحل لها تلك المشكلة الكبيرة
وتخبرهم بما يفعل زوجها
حتى يكونوا على الواقع
وعليها أن تكثر الدعاء له بالصلاح والتوبة
كذلك تحاول ان تكثر من الطاعات أمامه مثل الصلاة والصوم ..
لعله يرتدع عن هذا المنكر إذا رأى صلاح زوجته .

معذرة أخي المسك هذا مالدي في الوقت الحاضر
وإن كان في العمر بقية عدنا وأضفنا

Almusk 09-05-2004 06:35 AM

شكرا أخي المتألق دايم العلو ...على أضافتك القيمة..

وألخص ما قيل حتى الآن حول هذه القضية:
1- تحاوره الزوجة بهدوء مع إظهار الحب المودة.
2- تذكره أنه قدوة وتذكره بعواقب هذا الإدمان.
3- تخبر أحدا ممن تثق أنه يستطيع أن يساهم في الحل، كأبيه أو أبيها أو أخيها ونحو ذلك.
4- تدعو له وتكثر من عمل بعض الطاعات في حضرته كالصلاة ونحوها.


هل ياترى بقي هناك حلولا أخرى تحتاجها الزوجة في مثل هذا الموقف أم لا؟؟؟

لنرى ما عند الأخوة والأخوات وفق الله الجميع لكل خير:)

muslima04 11-05-2004 11:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


إقتباس:

زوجك تعامله معك لطيف، يلبي كل طلباتك، إلا أنه يتعاطي المسكر وربما أتى البيت وهو سكرانا فيراه أبناؤه، كيف التصرف وما هو الحل الأمثل؟؟؟

أخي الطيب المسك،بارك الله فيك وفي مواضيعك المفيدة،وجزى الله خيرا كل من شارك فيها ونفعنا بعلمه ورأيه،ورغم انني أحترم رأي إخوتي الكرام وأراه منطقيا إلا اسمح لي أخي الطيب أن أبدي رأيي البسيط في هذه المسألة،فاقبله مني أخي،والله أحق أن يقبل عباده.وبسم الله أبدأ:

بداية،أظن أن الأمر سيكون أسهل لأن الزوج خُلقه جيد،وهذه نقطة مهمة يجب ان تستغلها الزوجة في تعاملها مع زوجها،فالكلمة الطيبة والتعامل الحسن دائما يجلب ثمارا طيبة،فلا يجب عليها أبدا أن تقسو عليه بعذر ذنبه،فالله تعالى بنفسه عندما أرسل سيدنا موسى عليه السلام إلى فرعون العاصي والطاغي،أمره بأن يلين كلامه له،{ وقل له قولا لينا}،هذا ربنا العظيم يأمر الرسول عليه السلام بذلك رغم أنه اعلم بجهل فرعون وكفره،من هنا يتجلى لنا اننا يجب علينا أن نحسن التعامل مع الناس مهما كان عذرهم،فما بال الزوجة بزوجها،فالزواج عقد مقدس يجب أن ينبني على الإحترام والعطف والحلم،الزواج هو أن تعيش روحين في جسد واحد،ما يظره يظرك،وما يسعدك يسعده وهكذا،ما هي المشكلة؟ أن زوجها يتعاطى المسكر؟؟ جيد،فما العمل إذن؟؟ هل توبخه؟؟ هل تقسو عليه وتهدده بهجره؟؟ أم هل تفكر بعقلها وتكل أمرها لله وتستعين به لتساعد زوجها؟؟ وهل جيد ان تلجأ لبعض أقاربه ليساعدوه في الأمر؟؟ أظن والله أعلم على كل حال،أنه أفضل ما تستطيع فعله هو أن تكل أمرها لله العظيم،وتستعين به وتبدأ تحدثه بلطف واحترام على سوء فعله،تذكره بأن الحياة الدنيا ما هي إلا متاع وغرور وأن الدار الآخرة هي الحيوان،تذكره بالعذاب وغضب الله تعالى على ذلك الأمر،يعني تحاول شيئا فشيئا أن تذكره بالدين وحلاله وحرامه وبنعيم الجنة وعذاب النار والقبر(حفظنا الله منهما برحمته آمين يا رب)،وأيضا تحاول أن تكون له قدوة في ذلك،يعني تتعمد أن تعبد الله أمامه،تصلي أمامه،تقرأ القرآن أمامه،تذكر الله أمامه،طبعا دون أن تفرط في الأمر فيقنط عوض أن يعتبر،وخير الأمور أوسطها،طبعا أيضا تذكره بأنه أب،كما قلت أخي المسك،فهذا شيء مهم،يجعل الإنسان يشعر بمسؤولية،تقول له انه يجب أن يكون قدوة لأبنائه ولها أيضا،لكي يشعر بأهميته عندها،لكن الأهم والحل الوحيد والجيد الذي أعتقد هو،هو أن تدعو له دائما بالهداية،فالدعاء هو مفتاح كل شيء،الدعاء مع اليقين في الله والثقة به هو أفضل شيء والله ليزيل الله كل همومك وكروبك ويمدك بالمساعدة،أما أن تخبر بذلك لأقاربه أو أقاربها هي،فشخصيا أظن أن ذلك ليس جيد،ببساطة لأنني أرى،والله أعلم،أن الحياة الزوجية شيء أعظم وأكثر بكثير من ان تجعل الناس،ولو لقربهم،أن يتدخلوا في أمورهما،كل المشاكل والأفراح بينهم،تحيا وتموت في بيتهم وفقط،هذا هو الزواج،طبعا هنا شيء آخر،شيء متعلق بالدين،هذا ما سوف تقولون أليس كذلك؟؟إذن أقول لكم انا بإذن الله أنه حق أن يكتم أكثر لهذا السبب بالظبط،فإن كان الزوجين يخفون معايبهم الشخصية عن الناس،يعني لا يبدونها لأنها أمور تتعلق بهم،فكيف تجهرون بأمر بين العبد وربه؟؟ أن يتعاطى المسكر هو امر بينه وبين ربه تعالى،لا يجب على الزوجة أن تفظح زوجها إن كانت فعلا تحبه،وتتوكل على الله وتساعده لوحدها موقنة أنه إن شاء الله هداه وإن لم يشء فلا هادي له فحتى لو أخبرت ولجأت إلى مساعدة كل أقاربه وأصدقائه لن يغير ذلك شيئا لو لم يرد الله أن يهديه،ولو شاء أن يهديه فالله قادر على أن يقول له كن فيكون،دون أصدقاء ولا أقارب،والله رحيم بعباده،إن رأى خيرا في قلب زوجته ويقينا به أنه هو الهادي فلن يدعها إن شاء الله،وكيف تلجأ إلى من يُهدى ولا يَهدي؟ فالدعاء له بالهداية وأن تتوكل على الله اتساعده في ذلك الأمر بنفسها أحسن وأعظم بكثير من أي شيء،هذا والله أعلم على كل حال.

إقتباس:

وإذا ما نفع معه هذا الأسلوب...يعني تكررت المناصحة والتلطف ولم يتغير الزوج؟؟؟؟؟؟

فبسم الله الرحمن الرحيم: { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}صدق الله العظيم.

فعلى الأقل تحرص على أن تستر عيب زوجها يسترها الله يوم القيامة،وما خاب من فوض أمره لله وتوكل عليه،وعسى الله أن يأتي بفرج بعد ذلك لأنها صبرت على زوجها و سترته.

أقول قولي هذا،وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ولكافة أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

بارك الله فيكم إخوتي.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

Almusk 12-05-2004 02:37 AM

أختي الكريمة مسلمة...
أشكرك على مشاركتك القيمة
كما اشكرك على تواصلك معنا في هذا الموضوع الهام
فاستمري معنا يارعاك الله


إقتباس:

بداية،أظن أن الأمر سيكون أسهل لأن الزوج خُلقه جيد،وهذه نقطة مهمة يجب ان تستغلها الزوجة في تعاملها مع زوجها،فالكلمة الطيبة والتعامل الحسن دائما يجلب ثمارا طيبة


أقول هذه نقطة مهمة ... التفاؤل والاستفادة من المميزات التي عند الزوج والتي يمكن أن تسهل الوصول إلى الحل...وهذا يعطي دافعا قويا للزوجة في حل مثل هذه المشكلة...

لكن أسأل سؤال:
إذا لم تستطع الزوجة حل هذه المشكلة بعد طرق كل الحلول...من مناصحة و تذكير وتدخل خارجي للعلاج ..!!!!!...السؤال: هل تتركه وتنفصل منه وتطلب الطلاق؟؟؟؟
نحتاج التعليق منكم أيها الكرماء...

دايم العلو 01-06-2004 02:26 PM

إقتباس:

إذا لم تستطع الزوجة حل هذه المشكلة بعد طرق كل الحلول...من مناصحة و تذكير وتدخل خارجي للعلاج ..!!!!!...السؤال: هل تتركه وتنفصل منه وتطلب الطلاق؟؟؟؟

أخي الفاضل / المسك

أعتقد والله اعلم
أن الزوج إذا كان غير مستحل للخمر
وأنه إذا كان على خلق ودين
لكن ضعف إيمانه يجعله يرتكب هذه الكبيرة
وإذا كان أيضاً إذا تعاطى الخمر
لا يفعل منكراً أكبر منه
فأعتقد أن الطلاق ليس حلا لهذه المشكلة
خاصة إذا كان عندهم أولاد
فعليها بالصبر والاحتساب والإكثار من الدعاء له في ظهر الغيب
أيضاً تحاول أن تذكر محاسنه وأخلاقه عند اهله وبحضرته أحياناً
لعله يعظم في أمره ويعلي من منزلته ويعود إلى ربه
فرب كلمة تصل إلى القلب فتغير مجرى الحياة
لذلك لا تياس أبدا من المناصحة والدعاء
خاصة وحال الرجل كما ذكر من خلق وعدم استباحة للخمر
وعنده منها أولاد ولا يفعل منكرا أكبر إذا تعاطى الخمر
نسال الله أن يعينها
[HR]
الأخت الفاضلة / مسلمة

مداخلتك ممتازة جداً جزاكَ الله خيراً
لكن لي تعليق بسيط إذا سمحتي لي
بالنسبة لعدم مشاركة الأهل في حل هذه المشكلة
فاعتقد أن الأمور ربما تصل إلى طريق مسدود
وأنا عندماقلت أنها تخبر أحد اقاربه أو أقاربها
فهذا ليس يعني أنها لا تحبه بل هذا من حبها له
فليس من أول مرة تخبر أهلها أو أهله
إنما بعدما تعجز وتياس منه

وقد قال تعالى في سورة النساء :

وأنا أعلم ان هذه الآية في حالة نفور الزوجين من بعضهما البعض
لكن أوردتها هنا لنعلم أن الشرع أباح لنا ان نخبر من نثق فيه
إذا وصلت الأمور إلى أمر لا يحتمل .

وكلنا موقن أن الهداية بيد الله لكن هناك أسباب للهداية
فربما تكون هداية هذا الرجل على يد أحد أقاربه أو أقاربها
وهذا من باب النصيحة والدلالة على الخير
وطبعاً هي عندما تخبر أحد أهله أو أهلها فلن تخبر
إلا من تثق به أنه سيقدم لها ولزوجها الحل
ولن يفضح زوجها



Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.