الســـادة القـــــراء
ســادت في مجتمعاتنا بعض القــواعـد الوظيفيــه ذات المفهوم تيسير
الخدمات التي نشاءت في ظل تنامي فكرة "خدمة المواطنين" هدفها
تذليــــل الصعاب أمام المواطن كي يحصل على حقوقة كاملــة .


لاشــك أن الكثيرين منكم كان يتأمل الصورة أعلاه وقد أدركتم منذ الوهلة
ألاولـى أن الرسام أوعز للصورة للتعبر عن ألدهشة من أغلاق باب المدير
فـي وجـه العمـــوم وزاد علـى ذلك بصيـغة المـبالـغة اللافتـة التي عٌـلـقت
عليه ليوحي للمشاهدين أن المدير حول مكتبه الى غرفه خاصة لايجوز
لأي كان من كان قرع الباب عليــه .

ولعل القصد من وراء الفكرة هو تلاشي سياسة الباب المفتوح التي أرسى
دعائمها ألمنادون بتحرير ألخدمات من القيود ومن تسلط صغار الموظفين
والذي يؤخذ عليهم عدم المرونة في تنفيذ الخدمة من خلال فتح الحواجز
بين المدير وطلاب الخدمــة .

ولو علمنا أن للمدير وظائف رئيسية أقرتها علوم الادارة مثل "التخطيط ,
التنظيم , التوجية , القيادة , التنسيق , الرقابة والمتابعة " لأدركنا حجم
المسئولية الملقاة على كاهلة في ظــل محدودية الفترة الزمنية المتاحـــــة
لأنجاز ألاعمال فمابالكم لو أٌضيفت أعباء سياسة الباب المفتــوح ؟

وددت أن أطرح تلك الظاهرة ألاجتماعيــة عليكم علّي أرى من مشاركاتكم
مايعزز ويؤكد قناعتي من هذة الصورة .