قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " أخرجه مسلم في صحيحه

والقول بأن فلان ( عبدٌ ) أو يا ( أسود ) ليس المقصد المناداة بل القصد منه ولا شك التحقير
وهذا فيه أوجه عديدة
أولاً تحقير خلق الله سبحانه وتعالى وإنتقاص فعله جل وعلا ، لأنه هو الذي خلق هذا وخلق هذا وجميعهم لآدم وآدم من تراب
الأمر الآخر أن السود والبياض لم يرفع أحدا ولم ينقص من قدر أحد ، فلم يختر أحدا أن يكون هذا لونه أو أن يخلق على هذه الصفة ، ومن استطاع أن يقول بغير هذا فليكتب هنا مفتخرا أن هو الذي أختار أباه أو لونه أو جنسه
الأمر الثالث أن الحسب والنسب لم يرفع أبا جهل أو أبو لهب وهم من سادة قريش أعرق القبائل العربية وأشدها حسبا ونسبا
ولكن الإسلام رفع قد بلال وسلمان وهما عبدين حبشي وفارسي فقال عنهما الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بلال منّا آل البيت ، وسلمان منّا آل البيت

من هذا كله نخرج بحقيقة أن اللون والحسب والنسب ليس مدعاة للفخر أو الإعتزاز إن لم يصحب ذلك دين يفاخر به الإنسان

تحياتي

:)

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اش بك ياشيخ علي علي يقول أن القصيدة ممتازة بس عاوزة نظم ووزن وتغيير ؟؟؟؟ أيش الممتاز فيها ؟ الزول هذا لونه أسود , وزعل ونظم قصيدة لما قالوله يا أسود , لو كان أبيض وقالوله ياأسود , كان أيش عمل ؟