أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   هل حان الوقت كي نسمع صوت العقل الفلسطيني ؟! © (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=63378)

صلاح الدين القاسمي 21-06-2007 11:43 AM

هل حان الوقت كي نسمع صوت العقل الفلسطيني ؟! ©
 
بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله على كل حال ،
و الصلاة و السلام على سيد الرجال ، بحر الكمال و الجمال ، سيدنا و مولانا محمد و على الصحب و الآل .

----*----





أنور رجا في لقاء مع "المركز الفلسطيني للإعلام":
لو لم تبادر "حماس" بتطويق التيار الانقلابي لشهدنا قريباً حرباً أهلية
[ 17/06/2007 - 10:35 ص ]


أنور رجا عضو المكتب السياسي ومسؤول الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة"

دمشق ـ المركز الفلسطيني للإعلام


يؤكد أنور رجا عضو المكتب السياسي ومسؤول الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة"، في لقاء مع "المركز الفلسطيني للإعلام" أنَّ حركة حماس لو لم تقم بخطوة الحسم الميداني في قطاع غزة؛ فإنّ الأمور في القطاع كانت تسير بشكل متسارع نحو حرب أهلية واسعة النطاق، وذلك بالنظر إلى الاستعدادات وعمليات التحشيد والتجييش التي يقوم بها التيار الانقلابي المدعوم صهيونياً وأمريكياً.
رجا سلط الضوء خلال اللقاء على الأسباب التي أدت إلى تفجّر الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، كما تحدث عن تداعيات قرارات رئيس السلطة محمود عباس بحل الحكومة وإعلان حالة طوارئ، وتطرق إلى سبل الخروج من المأزق الراهن الذي تمر به الساحة الفلسطينية، وفيما يلي نص الحوار.



خطوة لا بد منها


- ما هي قراءتكم لتطورات الأحداث التي شهدها قطاع غزة؟


أنور رجا: بداية، يجب التنويه بأنّ الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، كانت قد وصلت إلى مرحلة استعصاء في ظل تصاعد عمليات الفوضى والفلتان الأمني للأجهزة الأمنية المحسوبة على التيار الانقلابي داخل حركة فتح الذي يقوده محمد دحلان، وفي ظل انعدام الجدية من قبل رئاسة السلطة في حلّ الملف الأمني الذي شكّل على الدوام عبئاً ثقيلاً ألقي على كاهل أبناء شعبنا الذي يعاني أصلاً من أوضاع مأساوية في ظل تواصل العدوان الصهيوني واستمرار الحصار الغربي.


ونحن في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة" كنّا نتابع عن كثب الأوضاع في قطاع غزة، وكنّا على يقين بأنّ التيار الانقلابي المشار إليه آنفاً قد وضع نصب عينيه هدف إفشال أية محاولة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي على قاعدة تعزيز صمود شعبنا واستمرار مقاومته وتطويق جميع مظاهر الفساد الوطني والسياسي والمالي والإداري والأخلاقي، وذلك لارتباط التيار المذكور بشكل عضوي مع مخططات مشبوهة تديرها الحكومة الصهيونية والإدارة الأمريكية.

وعلى الرغم من المرونة الكبيرة التي أبدتها حركة "حماس" خلال الحوارات التي جرت بينها وبين رئاسة السلطة وحركة فتح على مدار العامين الماضيين في القاهرة ودمشق ومكّة المكرمة؛ إلاّ أنّ كل جولة حوار كانت تعقبها عمليات انفلات أمني وفوضى من قبل التيار الانقلابي ودائماً بوتائر أعلى وأكثر خطورة، وكانت تلك العمليات تنقل الساحة الفلسطينية في كل مرة إلى مرحلة أكثر تعقيداً وأشد قسوة على أبناء شعبنا.
والأمر الآخر الذي أود تسجيله هنا هو أنّ الأراضي الفلسطينية شهدت خلال الشهور الماضية حالة تناوب، تشارك فيها الاحتلال الصهيوني والتيار الانقلابي في استهداف مشروع المقاومة.

وأمام هذا الواقع المرير، كان لا بد من خطوة سياسية حاسمة تنهي معاناة أبناء شعبنا الذي تكالبت عليه المؤامرات من كل حدب وصوب، ونحن هنا نؤكد أنّ مشروع المقاومة لا يمكن له أن يستمر ويحقق أهدافه إذا لم يتم إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتنقية أجوائه من كل العناصر التي كانت تعيث فساداً وإفساداً.

طبعاً؛ لسنا من دعاة توجيه السلاح الفلسطيني إلى الداخل تحت أي عنوان وأي مسمّى، فسلاحنا له وجهة شرعية واحدة وهي صدر الاحتلال، وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن موقف حركة "حماس"، وإنما للتاريخ أقول: إنّ المشهد الذي أوضحناه آنفاً هو الذي دفع حركة "حماس" دفعاً إلى محاصرة المقار الأمنية وإخلائها من عناصر الفتنة التي تم تمويلها وتسليحها من قبل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية بهدف ضرب مشروع المقاومة.
إنَّ ما حصل في قطاع غزة، كان خطوة عملية لقطع الطريق أمام سياسة "الفوضى الخلاقة" التي تنادي بها الإدارة الأمريكية نهاراً جهاراً، تلك السياسة التي لم تجلب سوى الخراب والدمار للعراق، ونتمنى من الله عز وجل أن لا تنتقل عدواها إلى الساحة اللبنانية.
وبطبيعة الحال، نحن في الجبهة الشعبية "القيادة العامة" نفرق بين التيار الانقلابي وبين الإخوة في حركة "فتح"، فحركة "فتح" لها تاريخ نضالي طويل، ومن رحمها ولدت كتائب الأقصى التي سطّرت ملاحم البطولة ضد العدو الصهيوني خلال "انتفاضة الأقصى"، فنحن عندما نتحدث عن التيار الانقلابي؛ نعني به أولئك الذين تتعارض مصالحهم موضوعياً مع مشروع المقاومة ومع مصالح شعبنا العليا.



عدم تطويق التيار الانقلابي كان سيؤدي إلى حرب أهلية


- ولكن ألم يكن أمام حركة "حماس" خيار آخر لاحتواء الأزمة غير العملية التي انتهت بوضع يدها على المقار الأمنية في قطاع غزة؟


رجا: طبعاً هذا السؤال من الأوْلى أن يُطرح على قادة حركة "حماس"، ولكن بتقديرنا أنّ قناعة تولدت لدى الإخوة في "حماس" بعد شهور طويلة من المحاولات الحثيثة لتطويق الأزمة الداخلية سياسياً، وذلك في ظل غياب الإرادة المخلصة من قبل رئاسة السلطة، وغياب الرعاية العربية الجادة والمسؤولة لأي حوار أو اتفاق، وبالنظر إلى عمليات التجييش المتواصلة والتحشيد العسكري والدعم الأمريكي والصهيوني مالياً وعسكرياً ولوجستياً للتيار الانقلابي. وهنا أود أن أشير إلى عشرات الملايين التي رصدت للأجهزة الأمنية التابعة للرئاسة وكذلك سماح الاحتلال لقوات حرس الرئاسة بالتدريب في معسكر قرب أريحا، إضافة إلى إدخال عناصر من قوات بدر إلى قطاع غزة، ووصول كميات كبيرة من العتاد العسكري والأسلحة والذخيرة لتلك القوات.

إضافة إلى ذلك؛ فإنّ معلومات موثوقة وصلتنا تؤكد أنّ شخصيات من السلطة الفلسطينية كانت تدفع الدول الأوروبية دفعاً من أجل تشديد الحصار على أبناء شعبنا في إطار تصعيد الضغوطات الممارسة على الحكومة التي شكّلتها حركة "حماس"، وكذا الأمر مع حكومة الوحدة الوطنية، وذلك كله في سياق محاولات الالتفاف على خيار الشعب الفلسطيني.
إذاً الأمور كانت تسير باتجاه الصدام الحتمي، وأعتقد أنه لو لم تبادر حركة "حماس" بتطويق هذا التيار في قطاع غزة، لشهدنا في المستقبل القريب حرباً أهلية ضروساً بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وعملاً بالمثل الشعبي القائل: "وجع ساعة ولا كل ساعة"، نرى أنّ الأمور تسير الآن في قطاع غزة في الاتجاه الصحيح، ونرى بأنه يتوجب على الجميع العمل من أجل تطويق أي محاولة لإشعال نار الفتنة الداخلية في الضفة الغربية.

من يتحمَّل المسؤولية ..


- برأيك ما هي الأطراف التي تتحمَّل مسؤولية تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؟


رجا: تتحمل المسؤولية في المقام الأولى الإدارة الأمريكية والدوائر الغربية من خلال توفيرها غطاء للعدوان الصهيوني المتواصل، إضافة لإحكامها الحصار على شعبنا.

وفي المقام الثاني نحمّل المسؤولية للمجتمع الدولي الذي تواطأ ضد شعبنا، كما تتحمل الدول العربية جزءاً كبيراً من المسؤولية، فقد التزمت الدول العربية جادة الصمت المريب إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار، واتخذت موقفاً سلبياً على الصعيد العملي إزاء مقررات الجامعة العربية في الخرطوم والقاهرة والرياض والمتعلقة بكسر الحصار عن أبناء شعبنا.
أما الطرف الرابع الذي يتحمل المسؤولية؛ فهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي تعامل وفق منهج سلبي يحمل العديد من إشارات الاستفهام مع الملف الأمني، كما أنّه أشاع أجواء العبثية على الحوار الفلسطيني من خلال إحجامه عن تنفيذ كل ما يتم التوصل إليه عقب كل حوار.



(يتبع باذن الله تعالى )

صلاح الدين القاسمي 21-06-2007 11:44 AM

تتمة
 





عباس ينتهك الدستور ويزيد الأمور تعقيداً


- رئيس السلطة محمود عباس أصدر في أعقاب التطورات التي شهدتها قطاع غزة جملة قرارات أعلن فيها حالة الطوارئ وأقال حكومة الوحدة الوطنية، وكلّف سلام فياض بتشكيل حكومة "إنفاذ أوامر". إلى أين يسير الوضع الفلسطيني؟


رجا: هناك فجوات قانونية في قرارات محمود عباس، فرئيس السلطة يحق له حسب "الدستور" الفلسطيني إقالة الحكومة، لكن تلك الحكومة تتابع عملها برئيسها وأعضائها على اعتبار أنها حكومة تصريف أعمال ريثما يتم المصادقة على الحكومة الجديدة من قبل المجلس التشريعي.

على العموم نحن نرى أنّ الخطوة التي اتخذها محمود عباس تزيد الأمور تعقيداً، والأخطر من ذلك أنها تكرس قطيعة بين قطاع غزة والضفة الغربية، في الوقت الذي كان يُفترض بعباس أن يقوم بفتح حوار وطني شامل على وجه السرعة من أجل تدارس الأزمة الراهنة والبحث عن سبل تطويق تداعياتها.

تحذر من حالة انقسام بين الضفة والقطاع


- إذاً أنت تنظر إلى الخطوة التي اتخذها رئيس السلطة بأنها تقسم الساحة الفلسطينية؟


رجا: طبعاً، هذا ما نخشاه، وهذا ما بدأنا نلمس مقدماته، فنحن الآن أمام حكومة طوارئ في رام الله، وأخرى ما تزال تحمل الشرعية في غزة، ونحن نحذر من أنّ حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة أمر يهدد على نحو خطير القضية الوطنية الفلسطينية.


مرحلة انهيار كامل للسلطة..


- إذا ما واصل عباس تمسكه بموقفه، هل تتوقع انهيار السلطة الفلسطينية؟


رجا: السلطة الفلسطينية منهارة موضوعياً منذ بداية تشكيلها عام 1994، ومع انطلاقة "انتفاضة الأقصى" أصبحت تلك السلطة منهارة شكلاً وموضوعاً، فالاحتلال الصهيوني عمل خلال سنوات الانتفاضة الثانية على تدمير المؤسسات الأمنية والخدمية والمنشآت والمقار التابعة للسلطة، واستثنى من عمليات التدمير ما يبقي السلطة صيغة شكلية ليس إلا.

وهنا لا بد من التنويه إلى أنّ الاحتلال الصهيوني وكذلك الأمريكية يحرصان أشد الحرص على الإبقاء على السلطة الفلسطينية، ولكن بمقياس "عباس" كصيغة شكلية، وليس بمقاييس "حماس" كمؤسسة ترعى شؤون أبناء شعبنا في الضفة والقطاع.
عودة إلى سؤالك؛ نعم نحن نرى بأنه إذا ما واصل عباس تمسّكه بمواقفه؛ فإننا سنواجه في المستقبل القريب، والقريب جداً، حالة انهيار كامل للسلطة الفلسطينية.


مسيرة النضال الوطني ستتواصل


- هل انهيار السلطة فيما إذا تم يُعدّ مؤشراً إيجابياً أم مؤشراً سلبياً بالنسبة للقضية الفلسطينية في المرحلة الراهنة؟


رجا: الموضوع يتعلق بالمرجعية الفلسطينية، ففي حال انهيار السلطة، وعلى ضوء التهميش الممنهج لدور منظمة التحرير وإفراغها من مضمونها الحقيقي؛ فإننا قد نكون أمام حالة من الفراغ السياسي على صعيد القضية الوطنية.

لذا يتوجب علينا الآن نحن كفصائل وقوى الإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول وبرعاية عربية من أجل إطلاق قاطرة إعادة بناء المنظمة على أساس إعادة الاعتبار لها كممثل للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ويعكس آمال وطموحات شعبنا في مختلف أماكن تواجده.
ونحن على ثقة؛ بأنه في حال انهيار السلطة الفلسطينية، سنكون قادرين على إعادة ترتيب أوضاعنا الداخلية، فنحن نتحدث عن قضية وطن وشعب تحت الاحتلال، وما دام هذا الواقع مستمراً؛ فإنّ مسيرة النضال الوطني لن تتوقف.
وأعتقد أنّ الحراك الذي تشهده المنطقة، يسير باتجاه تعزيز خيار المقاومة كسبيل رئيس لدحر الاحتلال واسترجاع الحقوق بموازاة القناعة التي ترسخت لدى جماهير شعبنا وأمتنا بأنّ خيار التسوية والمساومة ليس سوى انتحار للآمال واندحار للحقوق.

سبل الخروج من المأزق الراهن


- ما هي عوامل النهوض بالوضع الفلسطيني في المرحلة الراهنة؟


رجا: أولاً؛ إجراء حوار وطني شامل بأسرع وقت ممكن، وذلك بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية وبرعاية عربية، والتوافق على برنامج سياسي يوفر الحماية لمشروعنا الوطني، ويعزز من صمود أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل الطيف الفلسطيني وتكون قادرة على تحمل مسؤولياتها.

ثانياً؛ إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الحقيقية، وعلى أساس برامج وطني مقاوم يصون حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، وبما يمكِّن من إعادة الاعتبار للدور النضالي لأهلنا في الشتات، إضافة إلى العمل على إعادة القضية الوطنية إلى عمقها العربي والإسلامي.
والأمر الأهم هو تصعيد أعمال المقاومة ضد الاحتلال على كافة الصعد والمستويات، فالمقاومة، إضافة لكونها سبيلاً لدحر الاحتلال، فهي أيضاً أحد عوامل تحصّن البيت الداخلي من كل أسباب الفرقة والخلافات الداخلية في مرحلة التحرّر.








==========





ما رأيكم أيها السادة في هذا الفهم للوضع الفلسطيني ؟
هل نحس من خلاله صوت الحكمة و العقل بقطع النظر عن مرجعية صاحبه ؟
أم
أنه موقف مصطف لا يعول عليه ؟!






اللهم ارفق بشعبنا في فلسطين و ارحمه رحمة منك تغنيهم عمن سواك يا الله .
اللهم لطفك يا الله ،
يا ارحم الراحمين ،
يا رب العالمين .

زيطه زمبليطه 21-06-2007 12:44 PM

أخي الحبيب صلاح

لي شرف متابعتك من فتره طويله وقبل حتى دخولي للخيام

وعودتك حتما لها ثقل على الخيمه التي أفل نجمها أو كاد

بالنسبه لموضوعك الكريم

فالقريبون من القضيه الفلسطينيه يعلمون بشكل أو بآخر أن المركز الفلسطيني للإعلام

جهه تختلف مع حركة حماس في التوجه والأديولوجيا ولكن ها هو السيد رجا يصف الأمور بحياديه

وقوله أقل مما كان يحدث على الأرض فعليا في عمليات إنتقاميه من فتح وشراذم دحلان

أخي حماس لم تقم بما قامت به من فراغ بل أن الأمر تعدى حدوده وأصبح الموضوع

مجرد عصابات مرتزقه تتمترس وراء قضيه المسلمين الأولى لتتأكل باسمها من أمريكا والإتحاد الأوروبي

يكفي هنا ولي عوده

القاضى الكبير 21-06-2007 04:45 PM

لقد خلق الله لنا عقولا وميزنا بها عن سائر المخلوقات

واعطانا دينا قيما ، يدعو الى التعاون على الخير ، ويدعوا الى التسامح ونبذ الفرقة

" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم "

" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ، وكونوا عباد الله اخوانا "

لكن بعض الناس للاسف ، تلغى عقول البشر وتستعمل عقل الحيوان

فتهيج وتنطح وتدمر وتكسر - الكل متساوون فى الذنب حماس وفتح

ومعهم كل من يؤجج نار الفتنة بين ابناء الوطن المحتل


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.