أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الطريق الى الأقصى _ إعداد الفرد والأمة 2 (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=29660)

الخطاطبه 17-01-2003 09:06 AM

الطريق الى الأقصى _ إعداد الفرد والأمة 2
 
أصبح كشف الرأس والسيقان للنساء تطوراً وتحضراً
- أصبح انتشار الخمارات ودور تعاطيها التي لعن الله تعالى عاصرها وحاملها
وبائعها وشاربهـا وأصبـــــح دور تعاطيهـــــا عاديــــاً
- أصبح أهل الحديث والعلم نادرون بانشطتهم المطلوبة منهــم من نشر العــلم
الصحيــــــح مــــــن فقــــة و سنـــة وتفسيرللقران الكريم وغـيره فــان الأمـة
بأمــــــس الحـــــاجــــــة لـــهـــــذا الـــمــعـــــيـــــن
- أصبح الزواج الثاني أو الثالث أو الرابـع للرجل المسلم غريباً مستهجناً بيـن
المسلمين قلباً للسنة المطهرة - أصبح الســـواك نــادرا ما يرى بيــــد المســلم
- أصبح التزاور بالله نادرا إلا لعمــل أو لمصلحــــة
- اصبح الجار لا يملك المبادرة بالأمر بالمعروف والنهي عـن المنكر لأبنــاء
جيرانه أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نادر الحـدوث والعمــل به
مع انه أمر الهي من الله تعالى وأصبح سماع الأغاني والموسيقى طبيـعي في
أمة الاسلام ويندر أن تسمع من يرتل القرآن - من يقومون الليل تقربباً لله قلة
- أصبح الكذب والنفاق منتشرا بين الناس وخيانة الأمانة والكثير الكثير ممـا
يطول الشرح عنه فاصحوا عباد الله وعودوا إلى كتاب الله و سنة سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم فيها النجاة والسؤدد
فكيف تهون عليكم أنفسكم لهذا الحد وأبنائكم وأحفادكم من بعدكم كيف تدعوهم
بلا هوية بل لتسبدل بهوية و شرعة مستعارة ملطخــة بدمـاء أباء كم والسلف
الصـــالح الذين دافعــــــــــــوا عنها بالدمــاء حين كانــو يروا أن هذا الحـــق
ان ذاك العدو يريد لهم ولذريتهم اما الهـــلاك أو ترك كتاب الله تعالى وسنـــة
المصطفى عليه الصلاة والسلام انهم لن يرحموا طفل ولا امرأه إذا تمكن لهم
ذلك وما المانع غير عودتك أخي في الله لسر قدرتك على الدفاع عن هويتك ؟
اننا نعلم أن عدو الأمس الصليبي المشترك والمدفوع من صهاينة ذلك الزمان
الذي كنا نقارعه بالسلاح ثم غاب وجهه برهة وعاد على شكل مستعمرمكــار
دخل بهيئة التجار فقتل خلافة الاسلام خلـــسة وأحل محلها مقاعد له في كـــل
مكان على جسد أمتنا لعله يبقى وينتصر لآخر الزمـان , وتكون جــلد هــــذا
المستعمر ليصبح بلون جبالنا وصحارينا وأوتاد الخيام فنجح باثارة كثير مــن
الفتن في صفـــوف الأمة حيث كان أخرها مذبحة أيلول الأسود (الجهل) بين
الشعبين بل الشعب الواحد المكون من اسرتين
فلنصحوا و لنعد إلى الرشد إلى كتاب العزيز الأحد الصمد رب الكـون القوي
وسنته حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فنكن بين الأمم أعزاء وأحفـادنا نكن
لهم فخر وطريق جنات الخلد فالأمة أمامها الطامعين كثر متكالبين عليها أمماً
أمما فقد عرفوا كيف يلعبوا بمقدرات أمتنا وأستغلال فرقتنا فالـــــــــى متى ؟-
واقع يومي نحياه ليس واقع أمتنا الحقيقي الأصيل بل واقع نحن نقيــد أنفسنا بـــه
ونفرضه على أنفسنا , نعلـــــم الأجيــال الحديثة عليه ظالمين لأنفســنا ولأبنائنـا
معتقدين أن ما يصل بين أيدينا من تطور وأنفتاح هو كل شيء بل العكس صحيح
- ان التمسك بالقاعدة وتوطيدها وتدعيمها وتقويتها وبنائها على العلم الذي يخص
أمتنا الماجدة أمة الاســلام على علـــم كتاب الله تعالى القرآن الكريم وسنة نبيــه
المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
- نربي أبنائنا على حفظ القرآن الكريم وتطبيق خلق القرآن الكريم والسير علــى
نهج نبينا ومعلمنا قدوتنا قـدوة الرشــــاد والفلاح محمد صلى الله عليه وسلم نبني
جيلاً حافظ للقرآن الكريم وتفسـيره وكيفــية التقيــد به والعمل على ما تأمره أياته
نبني فلدات أكبادنا على طريق الصالحين فكفانا سخفاً وتعلقاً بما لا ينفع
- نعلم أبنائنا علم الحديث الصحيح ونلقــــن أبنائنا كيف كان سيـــدنا محمد صلى
الله عليه وسلم يعامل الناس وأصحابه رضـوان الله تعالى عليهم كيف كان يجلس
عند شرب الماء وكيف كان يشرب الماء على دفعات مصاً للماء وليس غبـاً للماء
كيف كان صلى الله عليه وسلم يستاك بالسواك كيف كان يقوم الليل وجزء منــه
يتلوالقرآن الكريم ويذكرالله كثيرة ويدعو الله تعالى ويرجوه , كيف كانت سيرته
كاملة وغزواته وصحابــــته وقصص الأنبياء والصبر وتعلم السباحة وركــوب
الخيل وعلم الرماية الحديث والقديم قدر الامكان ففيه خير تربية بدنيـة ونفسيـةً.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَيطاَنِ الرَجِيِم
بِسمِ اللهِ الَرََّ حمَنِ الرََّحِيمِ
(وَقُلِ اعمَلُواُ فَسَيَرى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ والمُؤمِنُونُ وَسَترَدَّونّ إلَى
عَالِمِ الغَيبِ وَالشَّهَاَدَةِ فَيُنَبئُكُمُ بِمَا كُنُتمْ تَعُمَلُونَ ) (سورة التوبة الآية 105)
- نغرس في أنفسهم الصبر والأمر بالمعروف والنهـي عن المنكــــر وحب الله
ورسوله والاقدام فواللهِ لا يغني الحرص من الــقدر شيء وليكن على هدي الله
تعالى ورسوله الكريم تفلحـــوا وترشدوا وتتحرروا مـن قيــود شياطين الجـــن
والإنس وتكــونوا على درب النصـــــر على النفــس وعلى الشيطان الرجيــم
وجنوده الملاعين
العطار


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.