مرثية .. في الزمن الضائع
|
خاطرة جميلة أخى الأندلسى بُوركت عليها وشُكرت 0 * * * |
تحية للشاعر الكريم الأندلسي
يعود إلينا بعد غياب طويل ليحمل لنا هذه المرثية الجميلة .. ينعانا بها و يرثي أحلامنا الجميلة تحية خاصة مني للرسامة الكورية "يونج سو" ربما تتذكرني الآن لذلك أقول لها : بونج شونج سو :D |
لنقرائها سويا ونتمنى أن يعود شكرا لك أين ما كنت أيها الأندلسي |
هي من تكون ؟
كانت تلملم جرحها بين الليالي والعيون وتذوب دمعا في احتياج والسنون الأرجل الموتى قبور العمر ربَّات الشجون تحيا وتشرب من كؤوس دموعها وهي الخمائل صوتها تبقى تردد في السكون دعائها تبقى تضمّد للسماء نجومها فلعلها يوما يراوح صدرها نور الصباح يوما تعود لقلبها حلما وتجني منها قمح السماح وهي الضريرة لن يعاود نورها فهي السجينة قيدها ذبلت لديك ولن تكون بروحها غير الجراح شاعرنا الأندلسي جميلة ورائعة مرثية في الزمن الضائع أحدت وأحسنت حتي خلفية القصيدة يظللها لون الحزن والشجن. واللوحة للفنانة الكورية تمثل ترانيم الحزن والآسي. تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وللتثبيت. |
قد غرَّهُ الأمل الملون وارتدى
في الزيف أثواب الردى ما ضلَّ نورك حين أمسى أسودا هو في الدروب يبيع أمسك واشترى بعض الرفات وصار عبدا للهوى فكفاك من مرِّ الاسى هو قد نسى الشاعر المبدع الاندلسي لوحة شعرية فنية رسمها قلمك الرائع على جدار الجمال |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.