قناة الجزيرة : هل هي قناة موزة ... أم قناة بن لادن ؟!
 

قناة الجزيرة : هل هي قناة موزة ... أم قناة بن لادن ؟!



فالح حسون الدراجي

كالفورنيا



يعاني أغلب مشاهدي قناة الجزيرة، من مشكلة في فهم توجهات هذه القناة ، أذ اختلطت أوراقها الستراتيجية بشكل كبير، حتى صارت لغزآ محيرآ ، ليس للمتلقي فحسب ، بل وحتى لبعض العاملين فيها ، ويبدأ الأشكال من عائدية هذه القناة ، ليمتد الى تمويلها ، مرورا ببرامجها المضطربة ، وبأصول وأيدلوجيات اللاعبين الكبار فيها ، ولينتهي بهذا الإصرار العجيب على دعم الأرهاب في العراق والترويج له ، بل وحتى الدفاع عنه !! وأذا كنا نحن الكتاب العراقيين المبتلين ببلوى هذه القناة ، قد مررنا عليها بأشكال كتابية متنوعة، مستخدمين (من حرقة قلوبنا) معها كل ما يقع في أيدينا من أسلحة الكلام الشامل ، محاولين قدرالأمكان أن نثأر لشهدائنا الذين قتلوا بخناجر الجزيرة ، وتفخيخ القتلة معآ،

فأن ثمة الكثير من العراقيين البسطاء ( والمبتلين مثلنا أيضآ ) بمصيبة الجزيرة ، يطرحون يوميآ عشرات الأسئلة الموجوعة، حول هذه القناة ، ولعل من أهم هذه الأسئلة،

ما طرحه علي أمس والدي العجوزعبرالهاتف (من بغداد)، وهو يسألني بدهشة وحيرة ، وبلهجته الجنوبية الحميمية قائلآ ( بوية فالح ، أمريكا، هاي اللي تقول للشيء كن فيكون ، معقولة ما تقدر على هاي الغناة - يقصد قناة الجزيرة -) ؟! وللحق فأن هذا السؤال وما يقع على شاكلته من أسئلة، يدور على ألسنة الملايين من العراقيين ، ويحوس في تلافيف عقولهم كل حين، ولكن وللأسف الشديد، فأن الجميع لم يصل الى فهم مشترك لهذا اللغز ، ولم يتمكن أيضآ من حل موحد لهذا الأشكال، وهنا لا أنكرعلى الآخرين محاولاتهم الجادة ، وبحثهم الدؤوب، وغوصهم المثابرفي أكثرمن بحرمن أجل ألتقاط لؤلؤة الجزيرة،وأظن أن أغلب الغواصين فشل في العثور على ما يريد ، لا لقصور في مسعاه ، ولا لمشكل في قدراته ومؤهلاته، أنما المشكل الرئيسي في شبكة الجزيرة ذاتها ، فهي أنموذج لتداخل الخنادق ، وأشتباك الخيوط ، وأنموذج فظيع أيضآ للسمسرة السياسية ، والمنفعة المصلحية ، فليس هناك في الدنيا ، تطبيق أنجح من تطبيق الجزيرة لنظام ( شيلني وأشيلك ) فضلآ عن أن أضطراب المنهج الأخلاقي والسياسي للجزيرة ، يزيد في صعوبة فهم سلوك هذه القناة ، ومعرفة توجهاتها ، وربما يقول لي أحد الأخوة ( يابه أشدعوه هسه هيه فد نمونة ، كل الناس تعرفها قناة أرهابية بن لادنية ) !! وهذا صحيح ، وسيقول لي صديق آخر يمعود أكو واحد ما يعرفها ، هذي قناة أسرائيلية ) وأنا أقول له، نعم يا صاحبي أنها مثل ما قلت ، وسيأتي قاريء ثالث ليقول ( لا عيني لا ، هذي قناة قومجية ، على كلاوجية، على حماسية ، على عرفاتية ) وسأقول له هذا صحيح أيضآ ، وسيظل الأخوة يطرحون تصوراتهم المتعددة، وسأظل أجيبهم بذات الجواب ، مهما أختلفت تصوراتهم، لكني سأقف على رأسي، وليس على قدمي، لأصرخ بأعلى صوتي : لا لا بوجه أي شخص ، سيقول لي أن قناة الجزيرة، قناة شريفة، مهنيآ، أوأخلاقيآ، أوأنسانيآ ، لسبب بسيط ، هو أن هذه القناة لم تأت لأسباب مهنية قط ، ولا يمكن أن يصرف عليها أربعة مليارات لأهداف أخلاقية وأنسانية ، لأن فكرة تأسيسها أصلآ ، لم تكن فكرة ذا مضمون أخلاقي أوأنساني، ناهيك عن أن المؤسسة التي تقف خلف هذه القناة،أقصد بها مؤسسة الحكم القطرية ،هي مؤسسة بعيدة عن الأخلاق والقيم والأنسانية ، فمؤسسة تبدأ بغدر الأقربين ، وتنتهي بغدرالأب، لايمكن أن تحمل بين جوانحها فكرة أنسانية، وحتمآ أن فاقد الشيء لا يعطيه ، أذ لايمكن أن ننتظرمن الولد الذي قبل يد أبيه وهو يودعه في المطار ، ليقوم بخلعه بعد ساعات ويحتل كرسيه، خيرآ للآخرين ، وخدمة للأنسانية !! نعم أن هذه المؤسسة الماكرة ، نجحت بشكل كبير في خلط كل الكاردات ، ونجحت أيضآ في وضع كل الأسماء في كيس واحد، ولكي تلتقط الأسم الفائز ، عليك أن تلعب مع هذه المؤسسة ذات اللعبة ، وتستخدم معها ذات الأساليب ، والا ستظل تتقلب بتوقعاتك كل حين ، لذلك مضيت الى هذه المؤسسة ، ولعبت معها بأوراقها لعبة ( السي ورق ) دون أن أتخلى عن شرفي المهني، وصقي الوطني، وقد خدمني الحظ ، أو الصدفة ، أذ تعرفت في الكويت بعد سقوط صدام بيومين أو ثلاثة ،على شاب قطري مثقف وديمقراطي، من قبيلة

آل ثاني، في بيت أحد المثقفين الكويتين التقدميين ، أذ أحتفل معنا بسقوط صدام ، وكان هذا الشاب القطري فرحآ مثلنا تمامآ ، وبعد كأس وآخر ، وقصيدة وأغنية ، أبتهج الرجل وراح ينشدنا كلامآ خليجيآ جميلآ ، وبقدر ما أعجبني أبتهاجه بسقوط صدام ، أعجبته قصيدة قرأتها ، كما أعجبته الطريقة العراقية في ألقاء الشعر، وأصر على أن أعطيه رقم تلفوني في أمريكا ، وكذلك أيميلي ، لأنه سيزورأمريكا كما قال، وتحديدآ كالفورنيا، بعد أشهر قليلة، ومنذ أكثرمن سنة لم يتصل الرجل، ولم يبعث لي برسالة، حتى أني نسيته تمامآ، لولا أنه أتصل بي قبل أسبوع، ليخبرني أنه قادم الى كالفورنيا، ويعلمني بموعد وصوله المطار، وليسألني هل يمكن أن نلتقي ، وطبعآ فرحت لأتصاله ، وأستقبلته في المطار، وبقيت معه ثلاثة أيام ، ومن حسن الحظ أنه جاء( قبل بدء شهر الصيام )، وللحق فقد رفض الرجل أن يقيم في بيتي، لذلك حجزت له جناحآ في أفضل فنادق كالفورنيا ، وأخذته الى أجمل المواقع والمراتع ، فأكلنا وشربنا وسهرنا ، وحين ودعته في المطار، حيث غادر الى لاس فيجاس،أحتضنني قائلآ : ( يا ألهي كم أنتم رائعون أيها العراقيون) !!

والزبدة في كل ما ذكرته لكم من ذلك، هوهذا الكم الهائل من المعلومات التي أطلقها ضيفي عن الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ، وزوجته الرابعة موزة المسند ، وحمد بن جاسم بن جبر وزير الخارجية ، وعلاقة هذا الجبر بموزة ، لقد تحدث لي بما يصلح أن يكون كتابآ كبيرآ ، وقد سولت لي نفسي، وحدثني فضولي الصحفي، على أن أفتح له جهاز التسجيل ، لأسجل هذه الكوارث( والبلاوي) التي تزكم الأنوف، لكي لا تضيع هذه الأحداث، ولا تسقط هذه الأسماء الكثيرة في بئر النسيان، ولا أعتقد بأن الرجل كان سيمانع لو قمت بتسجيل ذلك ، لكني قاومت أغراءات المهنة ، وأمتنعت عن أي عمل يسيء لنفسي أمام نفسي ، وألغيت فكرة التسجيل من بالي، فالرجل كان يتحدث بكل شيء وعن كل شيء، لكني أعترف بأني قمت بتدوين بعض الأسماء في ورقة ، وقد أخبرته عن ذلك قبل أن أقوم بعملية التدوين، وأعترف أيضآ بأن هذا ألتدوين مهم للغاية ، بخاصة وأن الأسماء متشابهة، فكل أفراد العائلة يحملون لقب واحد هوآل ثاني ، ولا يختلفون الا في الأسماء الأولى ، مثل حمد وفهد ومشعل وناصر وجبر، وغير ذلك ، وأذا قدر لي ووفقت بأصدار كتاب عن هذه العائلة يومآ، فستكون موافقة صاحبي مفتاحآ للعمل بهذا الكتاب !! وأجزم أن ما قاله هذا الرجل،الذي هو فرد مهم من أفراد قبيلة آل ثاني الحاكمة، وبحكم هذا الأنتساب، كبيروخطيرأيضآ، لأنه أطلع على الكثير، الكثير من الأسرار، والفضائح، والمؤامرات، والوقائع ، والأتصالات المتشابكة التي تحمل أهمية كبيرة ، بدءآ من تطبيع العلاقات القطرية الأسرائيلية ، وفتح أنابيب الغازالقطري لدول أوربا ، ووجود قاعدة العديد الأمريكية ، التي تعتبر أكبر قاعدة في الشرق الأوسط ، ومطارها الذي يعتبر أكبرالمطارات، وأكثرها كلفة ( بلغت تكاليفه لحد شهر شهرتموز 2004مليار ونصف دولار)!! ويقينآ أن ما قاله لي صاحبي، الذي سأتحفظ على أسمه، ولن أنشره ( الا بعد موافقته ) مهم جدآ ولن أستطيع ذكره في هذه المقالة المحدودة ، لاسيما في موضوع الأنقلاب ( الأبيض ) الذي أبعد الوالد الى ( أبو ظبي ) ، والى دسائس ( موزة ) زوجة الأمير حمد ، وأبعادها لأبناء ضراتها الثلاث عن المناصب الحساسة في الدولة ، بما فيها ولاية العهد التي عقدت موزة لواءها الى أبنها جاسم ، الى نفوذ الموساد داخل المؤسسة الرسمية القطرية ، وكذلك أشتراك ضباط الأستخبارات الأمريكية ، في كل مفاصل الحياة القطرية ، بما فيها كشف أنقلاب الضباط القطريين الموالين للتيار الأسلامي ، وأقتحام المساجد لأختطاف مجندين يمنيين، وباكستانيين ، وسودانيين ، وهم يرتدون الملابس المدنية ، كذلك نزول الدبابات والمدرعات الأمريكية الى الشوارع والساحات والمؤسسات المهمة في الدوحة ، لسد المنافذ على الأنقلابيين ، على الرغم من أن الناس يتحدثون في قطر عن عدم صحة هذا الأنقلاب ، أذ ثمة من يقول بأنه من صناعة الأمريكيين والشيخة موزة ، لبسط نفوذها على الجيش أولآ ، ولفرض الوجود الأمريكي بحجة حماية السلطة القطرية ثانيآ ، بخاصة وقد أتهم به فهد أبن الأمير حمد(من زوجته الأولى) كما تحدث عن أستهتار موزة، وخلعها الحجاب والعباءة حين تصل واشنطن أو لندن( والكلام لصاحبي القطري ) ، حيث ترتاد المسابح شبه عارية ، كما تخرج الى الشوارع والملاهي الأمريكية الخاصة بالجينز،أو بالملابس القصيرة التي لاترتديها حتى الفتيات الأمريكيات والأوربيات، كما تحدث صاحبي عن الأمير حمد، الذي يسميه القطريون ( أبو كرش ) قائلآ :- حين أنهى حمد الثانوية في الدوحة، ألتحق بكلية ( ساند هرست العسكرية البريطانية ) وحين زاره أبوه في الكلية ، وسأل عنه أساتذته ، أجابه مدير القسم الذي يدرس به ولده حمد قائلآ ( سيدي الأمير ، أننا نعلمه مباديء العسكرية ، ومباديء الشخصية القيادية ، ومباديء اللغة الأنكليزية ، وللأسف فأننا نعلمه أيضآ مباديء اللغة العربية أيضآ ، فولدكم يبدو لمم تتح له الفرصة لدراسة لغته بشكل جيد) !!

وقد بلعها أبوه ومضى ، ولم يستطع أن يقول لهم بأن ولده غبي ، وأن تخطيه المرحلة الثانوية جاء لأنه أبن أميرالبلاد ، وليس لغير ذلك !! أما أهم ما تحدث به صديقي القطري ، هو جوابه على سؤالي عن قناة الجزيرة ، وعن دعمها وتمويلها، وما هو سر علاقتها بالتيار السلفي ، وعلاقتها بأمريكا وأسرائيل ، ولماذا كل هذا الكره للشعب العراقي والعربي ، ولم هذا السعي المحموم في الأصطفاف مع أعداء الإسلام و العراق ، وهل أن تمويل هذه القناة يتم عبر أموال يقدمها بن لادن كما يشاع ؟! وقد أجاب صاحبي بصراحة تامة حيث قال : حول تمويل القناة ، فأن بن لادن لم يدفع دولارا واحدا لها، وهذه الإشاعة تروجها الاستخبارات القطرية ، لإسكات المنتقدين من أبناء العائلة ، فأبن لأدن يأخذ ولا يعطي أبدآ، فالأمارات تعطيه ، بخاصة أمارة دبي ، وقطر تعطيه ، والبحرين رغم قلة مواردها النفطية تعطيه أيضا، كلهم يعطيه، ليس حبا به، ولا تدينا، أودعمآ لدولة الكهوف، أنما هو رشوة، لأنهم يخافون منه، ومن نشاطاته الفتاكة، سواء كانت نشاطات أمنية أم سياسية ، لذلك فأن ما يقدم له من خدمة إعلامية كبيرة ، عبر قناة الجزيرة ،هو من باب الرشوة ليس إلا !! وللحق فأن بعض الأمراء والشيوخ، قد اعتادوا دفع مثل هذه الرشاوى منذ فترة طويلة ، إذ سبق وأن دفعوا رشوة لصدام، ودفعوا للمنظمات الفلسطينية، مثل منظمات أبوالعباس ، وأبو نضال ، وأحمد جبريل، وفتح، وغيرهم، ولم يكتف المسؤلون عن الجزيرة ، بتلميع صورة القاعدة وأبنها الزرقاوي ، على حساب الدم العراقي ، بل فقد أمر بن لادن بتشغيل عدد من نشطاء التيارالأسلامي المعروفين لديه في الجزيرة، مثل تيسير علوني ، وأحمد منصور ، وماهر ، كما فرض عليهم أشخاصا في قمة هرم المسؤولية، ناهيك عن مطالبته عبر أتباعه في الأدارة ، بضرورة تشويه صورة بعض الدول العربية والإسلامية كما ظل بن لادن يمارس ضغوطه وتهديده لشيوخ الجزيرة ، حتى أصبحت معاداة حرية العراق ، ومقاتلة أمريكا ، ودعم الزرقاوي ، وما يسمى بالمقاومة العراقية، ودعم المنظمات الفلسطينية بكل أعمالها ، سياسة ثابتة لهذه القناة ، وأيدلوجية لا تستطيع الفكاك منها ، ويقول صاحبي هذا ، بأن الحكومة العراقية حين تعاقب الجزيرة وتمهلها شهرآ أو أكثر لتحسين أدائها ، فأنها لا تعرف بأن الأمر خارج عن يد أدارة الجزيرة ، فلم يعد الأمر بيد موزة كما يظن البعض، ولا بيد الأمير حمد ، ولا بيد خاله حمد جاسم جبر وزير الخارجية (ومالك القناة رسميآ )، أنما الموضوع قد حسم وأنتهى، أذ تقاسم الوضع القطري أطراف عديدة ، فمراقبة التيار الأسلامي وجماعة القاعدة في الجيش القطري ، من حصة الموساد ، وأمن اقطربشكل عام وكامل عبر قاعدة العديد وآلاف الجنود الأمريكيين ،أصبح من حصة أمريكا ،أما الجزيرة وبرامجها ، فهي من حصة ثقافة القاعدة وبن لادن وشروطهما، مع سيطرة بسيطة فنية لموزة ، أما المليارات والأملاك والأرصدة فمن حصة الأمير وأبناءه، بمشاركة موزه ، وحليفها وسندها في الأنقلاب وزير الخارجية، تماما مثلما تقاسموا مع الأمير المخلوع ( لك المليارات، ولنا السلطة) !! وأختتم صديقي القطري قائلآ : وأذا لم تصدق بما قلت لك، فلماذا لم يحدث عمل أجرامي واحد في قطرأوالأمارات، بخاصة وأن في قطر قواعد وجنودآ أمريكيين ، في حين أن أعمالا أجرامية وقلاقل بن لادنية حدثت في الكويت والسعودية والبحرين؟! ، وقبل أن تجيب أقول لك ، السبب يا سيدي، هوأن موضوع الرشوة الأعلاميةالتي تدفعها جزيرة قطر للمقاومة المجنونة في العراق، ولقاعدة بن لادن ، أضافة لمئات الملايين التي دفعها زايد من قبل، ويدفعها محمد راشد المكتوم اليوم، كافيتان لجعل بن لادن، يدير وجهه القذرعن هذه الأمارات،نحوماليزيا ومدريد،والعراق وبالي، ليفجرويقتل ويذبح(براحته



تأخذ المرأة من الرجل كل ما تريد ... وتعطيه أقل ما يريد


منقول

Re: قناة الجزيرة : هل هي قناة موزة ... أم قناة بن لادن ؟!
 

فعلا .. كم انتم رائعون ايها العراقيون ..


حينما تحررون وطنكم من الصليبيين الكفرة

وبغير ذلك لن تكونوا رائعين


:gun: :gun: :gun: :gun:

بل هي قناة اسرائيل

هذه المحطة التي تدعو الى الفساد والى الرذيلة

قناة الجزيرة تحاول التدخل بشوؤن البلاد العربية والخليجية الاخري خاصة السعودية وهذا اعتقد انه واضح للكل , لكن لا يمكن ان تقوم هذه القناة بالتعليق عن امور ومصائب هي خاصة بقطر وبالحكومة القطرية واخرها زوجة امير قطر التي دعت وزير المعارف الاسرائيلي ملكيؤور لزيارة قطر وهي تعد رئيسة صندوق قطر للتربية والعلوم وتطوير المجنمع وهذه الزيارة تعد اول زيارة رسمية منذ 1997 م هذا ناهيك عن الزيارات غير الرسمية خاصة ان هناك مكاتب اسرائيلية في الدوحة.

هذه القناة عندما خرجت علينا احدثت نوعا من الوعي لدي الشعوب العربية وهو ما يخشاه اصحاب النظرة الأحاديه ومن يمارس الغرس الاعلامي في عقول الشعوب فراحو يتخبطون يطلقون التهم هنا وهناك لصد الناس عن هذه القناة قناة (الرأي والرأي الآخر)هذه الجمله بالذات تصيبهم في مقتل حيثو عملو طوال هذه السنين علي اسكات الجزء الثاني من الجمله وهو الرأي الآخر وفجئة ودون مقدمات واذا بهذ الصوت يخرج ويتكلم بكل حريه ودون اية قيود عبر هذه القناة ممااثارفزعهم وزلزل الأرض تحت اقدامهم فقامو بتعبئة عامه وهجوم منظم علي هذه القناة عبر اذنابهم ومأجوريهم ممن باعو شرف المهنه من الاعلاميين وغيرهم عبر الصحف ولم يكتفو بل زادو من قنواتهم التي تمارس التعتيم علي عقول الناس وأخرجو لنا قنوات في محاولة صد المشاهد العربي اين كان جنسه او لونه او دينه الذي راح يرقب الجزيره ليل نهار لكي ينظر من خلالها بعض الحقيقه التي حجبت عنه لسنوات طوال ومن المضحك ان هذه القنوات والتي اصبحت مكشوفه لدي المشاهد العربي راحت تقلد بعض برامج الجزيره لأيهام المشاهد بأنها قناة حرة لاتختلف عن الجزيرة مع اظهارالتمسح بالطابع الغربي بمواكبة افكاره والدعوه اليها ولم تنسي مهمتها الأساسيه وهي التطبيل والتزمير لصانعوها مما جعلها مع اقتفاء هذه الصفات في آن واحد مثال الغراب الذي اضاع مشيته تتخبط تخبطا شديدا فلا هي عربية كما تدعي ولا حرة كما يقولون وبقيت الجزيرة رغم اخطائها في نظر المشاهد العربي هي قناة الجزيرة العربيه الحره قناة الرأي والرأي الآخرشاهدة علي العصرالمر والأليم الذي ذقناه تستمد شهادة تفوقها من مهاجمة كل من كان في يوم من الأيام ضدالرأي والرأي الآخرومن كل من رضع الدكتاتوريه علي وجه الأرض فهي ليست قنات موزه فقط بل قناة لسلة فواكه

ارجو منك اخي الكريم ان تفسر لي كيف ان البحرين من الدول التي تدفع لبن لادن رشوه لخوفها منه مستدلا علي ذالك بعدم حصول عمليات للقاعدة في البحرين ثم تعود فتقول ان البحرين من الدول التي تضررت من عمليات بن لادن ارجو الرد وشكرا

تعليق
 

السلام عليكم ورحمة الله
اخى العزيز بغض النظر عن ان هذه القناة ومانتخيله من افكار وابتكارات تجعلنا نتوهم بأننا عباقرة فى كشف المخفي مما يدل على تأثرنا بهذه القناة التى زعمت كشف المستور (الذي لم يعترف به الا هي وبعض القنوات التى لا تملك اي مراسل خارج اراضي بلدها ولايوجد بها مراسل من اي دولة داخل ارضها)الا اننالا نشك اطلاقا في ان كل القنوات العربية لها اهداف تصب فى مصلحة الحكام فتلك تطبل للامريكان واخرى تطبل لمحاربة الفضيلة وثالثة تتغنى بأنجازات ذلك الحاكم وهذا هو حالهم اجمعين وكل يغني على ليلاه , ولم يقتصر بثها على هذه الاهداف فقط بل وانه حتى الناقدين لهذه القنوات قد تباينت ردود افعالهم وانتقاداتهم بحسب توجهات الشخص الناقد وهدف تلك القناة كما يعتقد ذلك الناقد.


تعليق بسيط على ماكتبه الفالح الذي لم ينل من الفلاح غير اسمه





اخيرا ًاتمنى من هذا الطالح ان يصحح عقيدته ويتوب الى الله من ولائه لأمريكا واقول لا وحدة ولاقوة ولاعزة للعرب الا بالأسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بارك الله في الإسلام وشباب الإسلام في كل عصر وزمان أخوتي أخواتي في الله راعوا الله فيما تقولون فاليوم دنيا وغدا آخرة . فالعراق عربية مسلمة شأنها شأن فلسطين أدعوا لنا بالنصر على أمريكا وإسرائيل وعلى كل قوى الشر في العالم أجمع بدل أن نكشف عورات بعضنا البعض والعدو يأكل أخضرنا ويابسنا ومن ستر عورة امرئ في الدنيا ستر الله عورته يوم القيامه وادعوا للمسلمين بالهدى والعودة إلى الدين الحق باتباع تعاليمه ولا تزر وازرة وزر أخرى
هدى الله زعماء أمتنا وقادتها إلى اتباع طريق الحق والعمل بهدي نبينا الكريم محمدبن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .واصغو إلى الحق وكل قناة وما ولاؤها يعلمه الله سبحانه فلا داعي للتحزر ولا تتبعوا عورات الناس فيتبع الله عوراتكم بل اجعلوا جل اهتمامكم كيف نحارب الفساد كيف نخرج الطغاة من البلاد كيف نرسي معالم الدين بين العباد كيف ندعو إالى الله بالكلمة الطيبه والموعظة الحسنة كيف نبعد شبابنا عن دروب الضياع والفساد كيف نربي نشئا مسلما كالمسلمين من الرعيل الأوائل كيف نسلك سبل الرشاد كيف نرسخ في النفوس معنى الجهاد كيف نعلم أجيالنا أصول الجهاد وضد من يكون الجهاد وما هي دروب الجهاد فنحن أحوج ما نكون اليوم للفهم ثم العمل بعد العلم ولا نتخبط تخبطات عشواء .لنبني أجيال المستقبل الواعد على أساس الحق والدين ليكون في عمرهم القادم اللإيمان واليقين حتى ينصرنا الله على المعتدين نصرا مؤزرا مع التمكين يارب العالمين
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد أني مع الحق أشرب من دينك وسنة نبيك وكتابك ومن وحدانيتك ماء الهدى والنور ومن عين اليقين اللإيمان بك وما ذكرت بحقيقة التمكين أنك القادر على أن تهدي أمة حبيبك لما تحب وترضى إنك على كل شئ قدير .