|
أخوتي لماذا لا نعترف ؟؟!! أو كلنا يخاف من الاعتراف ؟؟؟؟؟
أخوتي لماذا لا نعترف ؟؟!! أو كلنا يخاف من الاعتراف ؟؟؟؟؟
عزيزي من يقرأ الكلمات التي ليس لها علاقة في العنوان لا تنسى أن العنوان فقط وضع من أجل دخولك وقراءتك كلماتي …… والعنوان الصحيح هو حوار بين وبين الحب كلم لا يتعد حدود الوراق فقط وليس لأحد إي علاقة بهذه الكلمات فلا تستعجل في إصدار الأحكام أقرأ إلى آخر سطر ثم أحكم ……… لماذا لا نحب .. ولماذا لا نعترف بهذا الحب ؟ ولماذا يكون دائماً خارج الضوء وتحت الرقابة … والإقامة الجبرية ؟! لماذا تستبد بنا الظروف لتفصلنا عن مشاعرنا واقعاً وحلماً وأماني؟ ها نحن في زمن … نتضرر من ويلات هذا السجن الموبد .. تلفحنا عواصف شديدة وتفرض علينا ألواناً من الانفصال الذي يجعلنا نتوقف .. نتكون بين الصمت والهجاء الممنوع رغبة تموت وتتلاشى!! ها نحن نعيش في نفي مزمن تجبرنا اللحظة على الخضوع والانكسار والغياب … نسافر بين أحلام مهربة تصادرها القوانين الاجتماعية والظروف !! هذه الحواجز الكثيرة تطالعنا في أول نهار وترفضنا أماكن وتطاردنا وجوه وتصادرنا عقول صدأت بداخلها مفردات الحب الذي يولد ليموت ويدفن جثمانه بصمت من دون وداعية !!! أيها الحب المسجي بين الموت والبرد ….. والمنذور للصقيع ومواسم القحط حظك كان في الزمان هو السجن بين بوابات ممنوعة حديدية صدأت لتنام أحلامنا وأمانينا بين الرغبة والمصادرة !! هذه أنفاسك أيها الحب تبلل شتائية الرحيل والنفي ترسم ألف علامة أستفهام وحزن ووجع … يمر بك العمر للشيخوخة وللرحيل المؤبد …. وأنا وأنت نطالع (( البخت )) الذي لن يأتي والوجع الذي يسافر بداخلنا ليزلزل صمتنا وعذاباتنا في مواقيت اللحظة المقبلة لزمان انتفاضة مشاعرنا ضد هذه المصادرة !! أيها الحب …. نبكي أنفسنا ونشكو حالنا من هذه التقلبات الجارحة من هذه العذابات المسكونة والمقيمة في بؤرة العين وصبابة القلب ……… هل قدرنا أن يكون الحب هو الموت الذي لا نستطيع أن نقاومه ؟؟؟ والقلب الذي يدمي بعذاباته جوارحنا وأمانينا يتركنا على قارعة الزمن نتعذب ونتغرب ونهرب من مواجهة هذه المتاريس التي تقف أمامنا ؟؟؟ الخوف المسكون فينا يقلقنا يفرض علينا تضاريس مخيفة يحملنا إلى أبعد مسافة من التباعد ……… يفرض علينا حدودنا ومواقيتنا لنهرب من الزمن والواقع ونخسر مشاعرنا في توقيت الموت والفقد ؟؟؟ أيها الحب المصادر … توقف للحظة لنتكلم ونجرد الصمت من بوابات ذهولنا وشدة دهشتنا من هذه لفجيعة نتوقف أمام ألف محطة ولا ندري إلى أين …؟؟ نرحل ونعيش ونتعذب !! في كل نقاط اللهث الذي نحاول أن نقتله ونتوقف لنستريح من محطات التعب نريد أن نتحرر لننتصر على الخوف الذي يكاد يقتلنا !!!!! مع تحيات مجنون القلم وليد (( هيم )) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.