|
كنت على امل .. واليوم برجاء ...
بسم الله الرحمن الرحيم
ارحم بنا من آبائنا وامهاتنا ومن انفسنا ارسل رسوله بالحق ليبين الدين ويظهره على الدين كله وكان ارحم بنا من انفسنا فهو بنا رؤوف رحيم . فتوجب لكمال الايمان ان نحبهما اشد من انفسنا ومن علامات حبهما طاعتهما في كل مابيناه لنا كل بحسب طاقته فلم يكلف الله نفسا الا وسعها فالنية تبلغ العمل ويثبت بها الاجر والسيئة تغفر بالتوبة والندم فكنا خير امة اخرجت للناس فامرنا بالخير ونهينا عن الشر والسوء والفحشاء والمنكر . وانه لمن الخير كل الخير كف الاذى فقال عليه الصلاة والسلام قل خيرا او اصمت . في كل يوم ينادي مناديان اللهم اعط منفقا خلفا اللهم اعط ممسكا تلفا ولم تفرض علينا سوى الزكاة المفروضة . اذن نحن بالخيار في ان نتزود وخير الزاد التقوى . او نبوء باثمنا واثم من تبعنا في كل منكر من القول وزورا . كما انه من علامات الايمان حب آل رسول الله واهل بيته واصحابه ونترضى عليهم كما رضي الله عنهم فهم خير قرن وان ماجاءت به الاخبار وسطرته الكتب وروته القصص وباء باثمه الكثير من عباد الله في قديم اوحديث لايجب الاعتقاد به فمنهم المفسد ومنهم المصلح وقليل ماهم ولقد اخبر الله ورسوله عن فتن وبلاء ومصائب وهرج ومرج واستباحة الحر والحربر والربا ومن لهم احلام السباع والبلاء والشر. فمن يجد ذلك في وقتنا هذا فليلجأ وليعتصم بربه وليدعوه دعاءا خفيا وليكن دليل خير ورمز بناء فلا ينساق تبع هوى لايتبع الفطرة الانسانية المعتدلة فان الاسلام لايامر بالمنكر ولايشق العصى ولاينكث العهد ولايحيق المكر السئ الا باهله اخوتي واخواتي كلنا خطائون وكلنا توابون انشاءالله تعالى نحن القوة نحن السلاح نحن القصد نحن اذ الجبال جبالا واذا ركبنا البحر اذ الامواج امواجا نحن الرعب في قلوبهم نحن الامل وايتامنا الرجاء واهلنا ذكريات الالم نحن من ضاق ذرعا باعداء الكرم والرحب والسعة نحن من استأمن اعداء الانسانية فما لبثوا بعد دموع الثكالى حتى اوقعونا بشر تفرقة ماعرفها آباؤنا وشتتوا مذاهبنا وكفروا ولاتنا ردوا صدقاتنا فارادوها لهم حق واغتصبوا انهارنا وفجروا شعائرنا وممتلكاتنا وتمنوا لنا الموت الف مرة ونحن نصفح الصفح الجميل وفي صدورنا نورا يشع من نهر الفرات الى النيل واقصد الباطنان في سدرة المنتهى وهم ارادوا لظاهران بين مصر والعراق لم يخدعونا فحسب بل خدعوا شعوب العالم اجمع بل خدعوا حتى شعبهم بل انهم ما يخدعون الاانفسهم الا انه من علامات بشرى المسلمين انهم في طريقهم الى تولية حكمهم أخيرا الى امرأة لايفلح من تولتهم ابدا . فلا نهلك انفسنا قبل هلاكهم ولانيأس من رحمة ربنا ابدا ولا نتحسر بمن ظل واعرض عن ذكر الله وقد تم برهان ربه وبلغت الحجة وادت الامانة الحمدلله على كل حال لانحزن لان ميتنا في الجنة شهيد وصبرنا في صحف ستنشر للعبيد . وانفاقنا على حين قلة ونحن فيما بينهما غافلين .. (وماكنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ) |
إقتباس:
مــن تعني ؟؟؟ |
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجل من تعني؟؟؟؟ |
ما في جبة الفتن غير حكامك و بعض من قصدت
|
اخي احمد اختي الغالية اوركيدا سيدي ميمون الغمامي ...
المرأة منجم الخير ومكمن القوة وموطن العز اعزها الله بالاسلام فقرر نصيبها في الميراث ولم يوجب عليها اي دفع فهي دائما قابضة ومتلقية لو كانت على سعة ورزق لايتوجب في حقها الانفاق ابدا فمتى مااصلحها الله صلح ابناء الامة فهي الكنز في نفوسنا والخير المرصود للنجاة فلا يظن الا اننا نحتفظ بهن كطوق نجاة لانرمي به لغيرنا ابدا فقد نهلك اذا مافرطنا به الا انه على الرغم من حقوقها الثلاث لاتولى على قوم ابدا ففي توليها الهلكة كما ترشح الولايات الاميركية هيلاري كلنتون يجب على العرب مساندتها كما ساندوا بوش من قبل |
أهلا بأخي سهيل غالي أتى على فاقة.. نحن ونحن ونحن ....أشياء كثيرة كنا نحن فيها الحلقة الأضعف .من ضمن حلقات من الفولاذ الصلب الصلد..ونحن لم نكن حتى مفصل..ايها اليماني ... |
إقتباس:
إذا كانت المرأة ، هي منجم الخير ، ومكمن القوة وووو ... ، كما تقـول .. أخي سهيـل .. فلماذا إذن ، هذه الرفض ( الأبدي ) لمسألة تولّيها ، أو قيادتها السياسيـة ؟ وإذا كنتَ تنطلق في هذا الرفض ، من خلال الحديث المروي في صحيح البخاري ، الذي جاء فيه ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ، عندما مات كسرى ، إمبراطور الفرس ، وولّى قومه إمراة عليهم ( وهي إبنته ) : ( ما أفلح قوم وليتهم إمراة ، أو ملكتهم إمراة ) .. فإنَّ هذا الحديث يتحفظ بعض العلماء على صحته .. وحتى لو افترضنا أنـّه حديث صحيح ، فمن الممكن جداً ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ، في هذا المورد ، لم يكن في مقام التشريع .. بل كان في بيان الواقع التاريخي ، الذي يعيشه الناس عندما تحكم النساء ، لا سيما أن واقع النساء في تلك المرحلة كان واقعاً ، لا يمثل الحكمة والدراية والقوة .. هذا بالإضافة إلى أن الحكم كان في تلك المراحل حكما فرديا ، بينما نجد أن الحكم اليوم يختلف عن الحكم في الماضي ، فاليوم يوجد أجهزة تراقب وتعاون وتساعد ، مما لا يسمح للحاكم فيه ، سواء كان رجلا أو إمرأة ، أن يتفـرّد بالحكم ، ويصدر قرارات ذاتية ، أو ماشابه ذلك .. بل لا بد من أن يرجع الحاكم إلى الأجهزة الموجودة ، التي لا يملك أي قرار يصدره ، الشرعية ، إلاّ إذا إنطلق منها ، أو اعتمد عليها .. فمن أين ستأتي هذه الهلكـة ؟ ولماذا المرأة بالذات ، ستكون سبب هذه الهلكـة ؟ تحياتي مع فائق احترامي نهر الحكمـة |
اخي الكريم نهر الحكمة
والنجم اذا هوى ماضل صاحبكم وماغوى وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى التشريع والحكمة مما ثبت لاجدال فيه ان المراة كثيرا مايستشيرها اولى الامر والراي الرشيد وهن اولات الراي السديد في كثير بل انهن يفضلن كثير من الرجال لامجال في غير ذلك انما كان ذلك بعض الاوقات لاكلها حيث ان طبيعتها الانسانية المفطور عليها خلقها وخلقها لها آثار لاتمكنها من القيادة لقومها فلو وفقت ونجحت مرة فان عدم استقرار طبيعتها يؤدي الى عدم ثباتها وهذا ثبت علميا ودينيا فما نشك في ذلك ولكن لانضع منزلتها اقل مما تستحقه بل هي الوزير للحاكم والمستشار للقائد والمؤتمن على هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ودخلت في جميع مراحل الاسلام من وقت بدايته ونشوءه بخديجة رضي الله عنها الى ان دخل احد المرشحين السته للخلافة بعد عمر بن الخطاب كل بيت يشاور النساء في عثمان رضي الله عنه مع تمنياتي لك بكل خير |
أخي الفاضل ، سهيل اليمانـي .. ماذا يمكن لنا أن نستوحي ، مما تحدَّثَ به القران الكريم عن ملكة سبــأ ؟ ألم تكـن الملكـة ( بلقيس ) ، تلكَ المراة الحكيمة التي تستشير قومها ، ولا تستقل بأمر عنهم ؟ لقد ظهر هذا الأمر جلياً ، عندما تعرضت للتحدي من قبل النبي سليمان عليه السلام ، فاستشارت قومها ، ولكنهم عجزوا عن مساعدتها بالرأي .. فكانت المرأة - القائدة ، التي فكرت وأعطت القرار المناسب ، الذي كشفَ عن حكمة عميقة .. فاستطاعت بذلك ، أن تُجنـِّبَ قومها حربا مدمرة .. فلم تُعلـِن تمرّدها على النبي سليمان ، وإنّما قادت قومها الى الإسلام ، وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين .. !. إنَّ القرآن الكريم ، عندما يقـدِّم لنا إمرأة بهذه الصورة ، تملك ( أو تحكم ) ، وتتمتـَّع بهذه الصفات القيادية ، من الحكمة وحسن التدبير .. معنى ذلك ، أنَّ القرآن الكريم ، لاينظر بسلبية إلى أن تتولى المرأة زمام القيادة السياسية أو السلطـة ، إذا كانت بهذه المواصفات . تحياتي لك .. مع خالص المحبة والتقديـر نهر الحكمـة |
ولو جعلناه ملكا ، لجعلناه رجلا ، وللبسنا عليهم ما يلبسون
ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة نعم هي درجة واحدة تفضل الله بها لمن يستحقها فان لم يوجد من يستحقها فلا باس ان تولى على قومها هكذاكانت ملكة سبا حيث انها وجدت في قوم يسجدون للشمس فلو انهم تفكروا قليلا واستخدموا عقولهم التي فضل الله بها بني ادم على باقي المخلوقات لما سجدوا للشمس ولا للقمر ولكن سجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات وفي الارض كذلك لجهلهم بالبيئة المحيطة بهم ولقلة علمهم وتعلمهم وادراكهم لاهميةطلب العلم كيف وقد كانت بلقيس على ادراك واسع وتعلم بنبوءة سليمان عليه السلام وعدله الا انهم صورا جانبا وانموذجا قويما في الاجتماع على الكلمة ووحدة الصف وطاعة ولي امرهم مما اتاح للملكة بالتدبر والتفكر على سعة من الوقت وفسحة من الطمانينة وتوحيد الفكرة فهديت الى خير عمل وطريقة الا انه مهما كانت المراة فهي بحاجة الى رجل قوي تستظل به وقت ماتشاء لاسيما انها لم تؤمن حتى فتنت بملك سليمان وهذا اكبر دليل انها قد تفتن متى مارات الفاضل عليها بما يجده ولاتجده اوقد لاتعرفه ومتى مافوجئت به فانها لاتستطيع استيعابا غير مايامرها به الذي انبهرت به تلك الساعة وقد وفقها الله باجتهادها وبركته وتوفيقة ايضا ان الاسلام استعمل المراة في كثير من المشاورات والمهام والله اعلم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.