متطلبات مرحلة ما بعد العدوان على العراق
اخوتي الأكارم
ها قد انتهت الحرب ( ولو شكليا ) وعادت الحياة ( ولو جزئيا ) الى ما كانت عليه لم نكن نعلم كيف سنمضي بحياتنا بعد ان تنتهي الحرب ، وبعد ان يكون المحتل قد احكم قبضته على بغدادنا التي نحب وعراقنا الرمز في الصمود والمواجهة... كنا ندرك من حجم الألم الذي كان يعتصر قلوبنا في تلك المرحلة ؛ كنا ندرك أن الأمر لن يمر مرور الكرام وإننا لن نعود الى حياتنا اليومية وكأن شيئا لم يكن ... كنا ندرك ان ما يحصل في العراق لن يكون حصرا عليه فقط وان الدم العراقي الذي يجري في عروقنا يوحد مصيرنا بعد ان يوحد شعورنا وألمنا ... اليوم وبعد ان رأينا النهاية ( التي ارادوا والتي يقولون ) يتضح لنا أننا لا زلنا احياء بينما كنا نظن ان الصدمة ستقضي علينا ، واننا لا زلنا نعيش طبيعيا مع اننا كنا نظن اننا سنجن عندما تتعرض بغداد للاحتلال ... اليوم نكتشف ان في داخلنا ايمانا عميق وفي قلوبنا ثقة بخالقنا الذي له اسلمنا امرنا ... هذه الحرب اثبتت لي ( على المستوى الشخصي ) انني قادرة على تحمل الصدمات وان ثقتي بالله العزيز القدير كبيرة على انه لا بد وان ينصر دينه ، كما انني اثق بان خسارة معركة لا تعني خسارة الحرب... وهذه كانت معركة واحدة في حربٍ طويلة سابقة وقادمة وبما اننا تعرضنا لانكسارة في هذه الجولة الا اننا باذن الله وعونه سوف ننتصر في حربنا القادمة ... اخوتي الاحبة ، قد يكون الترابط مفقودا بين كلماتي ولكن احب ان اجمل لكم احساسي بعد هذه الانكسارة بما يلي: أولاً: دين الله لا بد مُنتصر حتى وان تعرض من يدافع عنه لبعض التراجع او الانكسار. ثانياً: هذه الحرب ابتعثت فينا التزامنا الديني وتوجهنا الى الله وذكرتنا بالاسلام الذي وحده قادر على حفظ نفوسنا وهويتنا واوطاننا . ثالثاً: يكفينا ان هذه الحرب حركت ما في داخلنا من مشاعر تجاه اخوتنا في الدين والدم وجعلت شعورنا بضرورة نصرة اخوتنا الذين يعانون من ضيم هي واجب ديني. رابعاً: الصبر والسلوان الذين مَنَّ الله بهما علينا في هذه المصيبة نعمة كبيرة يجب ان نحمد الله عليها وان نستثمر هذه القدرة التي منحها لنا الله لنتحمل ما بنا من الم وحزن. خامساً: صار لزاما علينا ان نتفرغ لمهمة جديدة متجددة، علينا ان نتفرغ لننشئ الجيل القادم الذي يتحمل متطلبات المرحلة ويكون قادرا على المواجهة، يجب ان نعده اعدادا حسنا لكي يحمل راية الاسلام ويدافع عنها.. فعلينا ان نعمل على ان يصل الوعي الديني والقومي الى كل الشباب فهم حملة الراية في حرب لا بد قادمة. نحمد الله حمدا كثيرا الذي اسبغ علينا بنعمة الايمان وامدنا بالصبر والقدرة على التحمل فقد كان امتحانا عظيما... وندعو الله لاخوتنا في العراق بان يعينهم على تضميد الجراح ومقاومة المحتل وانهم ان شاء الله لمنتصرون فهم اصحاب الحق والمحتل معتدي... علينا ان نؤازر اخوتنا في العراق وفلسطين ونسير في طريق اعداد الجيل الاتي لان المواجهة مع الكفرة المحتلين لا بد آتية ويجب ان نُحسن الاعداد لها لنتجنب مزيدا من الهزائم والانكسارات. نصر الله اخوتنا المجاهدين في كل مكان واعاننا واخذ بايدينا لنُحسِنَ تنشئة جيل النصر والفلاح انه على كل شيء قدير |
Re: متطلبات مرحلة ما بعد العدوان على العراق
إقتباس:
العراق اليوم قد من الله الرحمن الرحيم عليه بنعمة التحرير من الغزو البعثي الكافر والذي دام 35 عاما متواصلة... العراق اليوم قد خرج للتو من نفق مظلم لم ير فيه ضوء الشمس منذ 35 عاما كاملة صب خلالها البعث التكريتي الكافر على رأسه من انواع العذاب مما لا تتحمله حتى صخور الجبال الصم. فاترك عنك هذا اللغو الفاضي واتق الله في نفسك وأنت تدعم وتؤيد العصابة البعثية الكافرة عدوة الإسلام والمسلمين. فوالله إنك ستقف غدا بين يدي الله وسيسألك عما كتبته أصابع يدك من كتابات تدعم فيها قوى الكفر والشرك والضلال. نسأل الله الهداية لنا ولك. |
أخ خالد
لم اورد في موضوعي او في اي المواضيع السابقة عن العدوان على العراق اي دفاعٍ عن نظام الحكم السابق في العراق ولم يكن يعنيني من يحكم العراق ( اسماً ) لكن يعنيني بالتاكيد ان يكون عراقيا لا اجنبي نجس محتل جاء لينهب الثروات ويُذل العراقيين الاشاوي الاخ الكريم هذا العراق عراقنا وارضه وشعبه هم جزء منا ونحن منهم وان نكن قد قصرنا في مشاركتهم في رد العدوان عن بلدهم الغالي فاننا لا نحرم انفسنا من الدعاء لهم ونصحهم ومحاولة مساعدتهم لان من جاء على فوهات المدافع والدبابات لم ياتي لكي يجلب الحرية للعراقيين ( لان هذا لا يعنيه ولا يعنيه العرب كلهم ) بل جاء ليصنع له موقعا ينهب من خلاله ثروات العراق العظيم ... ثم ان كان لا بد من تغيير نظام حكممعين ( ان كان فاسدا او متسلطا) فلماذا لا يكون باختيار وارادة وعمل افراد الشعب نفسه... هل الاجنبي هو من يقرر عنا او يحقق احلامنا ؟؟؟ لماذا لا يكون القرار قرارنا في خصوص قيادتنا ومن يحكمنا اعود لما ذكرته من تأييدي للنظام السابق في العراق ... لا انكر اني احببت صدام حسين ذاك الرجل الذي افاقت عيوني عليه وهو صامد في وجه الهيمنة الامبريالية واسعد قلبي عندما دكت صواريخه الكيان الصهيوني المحتل لقرة اعيننا فلسطين ... هكذا رايته ومن ثم سمعت من اخوتي العراقيين عن اخطاءه وتسلطه فتمنيت ان يغير حاله وان يصلح الامر مع شعبه وعندما وصل الحال الى ما قالوا عنه ابناءه انه لا يطاق تمنيت ان يكون تغيير حكمه من خلال ابناء شعبه لا ان يأتي الغازي ( بذريعة التخلص من نظام الطاغية ) ليقصف بغداد الحبيبة ويقتل شعبها الطيب ويهدم معالم الحضارة العريقة فيها ... اردنا ان يتغير نظام العراق كما يريد العراقيون لانفسهم وما يرضوه لهم حاكما بايديهم لا بدبابات العدو ... واردنا بغدا الحبيبة ان تظل بهية عابقة بروائح العطور والبخور لا ان تصبح عاصمة اشبتح مهدمة اخي هذا رايي احب العراق ويعنيني شعبا وارضا ولا ادافع الا عن حرية الطفولة والناس احبه واحب الارض العربية في كل مكان رغما عن كل شيء هداكم الله |
إقتباس:
هاهو العراق الآن قد تحرر وأشرقت شمس الحرية فوق أرضه بعد غزو بعثي عفلقي كافر دام 35 عاما متواصلة، فاذهب إلى بغداد، وهناك، قل للعراقيين هذا الكلام، إنهم "سيكرموك" بلا شك وستتمع "بكرمهم"، هذا إن قدر لك البقاء حيا. |
العفلقي كافر أما بوش فمؤمن عميق الإيمان.
أختي العنود أقترح عليك وعلى بقية الناس المتحاورة في الخيمة أن تناقشوا ولا بأس باختلاف الآراء من وجهة نظر المواطن الغيور ما يمكن فعله لإيقاف مسلسل الهزائم التاريخية واتركوه ولا تردوا عليه طالما مشرفوا الخيمة بكل انعدام مسؤولية لا يريدون طرده. |
أخي علي علي
سلمت يداك التيخطت كلام حق في زمنٍ صار يغلب عليه الباطل دول الكفر والطغيان التي جاءت لتسلب خيرات بلادنا وتسرقنا لا يمكن ان نصفها بالصديقة ولا ان نستجير بها والانظمة التي يقال عنها ظالمة مستبدة الاولى ان يتم تغييرها بواسطة الشعب نفسه وانني اثني على كلامك فيما يخص السماح لمن يطعنون الامة طعنا مباشرا ويكفرون ابنائها ويؤمنون باعدائها؛ اوافقك انهم يجب ان لا يسمح لهم بتكسير همم المحبين لهذه الامة .... ليس من مبدأ الديكتاتورية ولكن لانهم لا يحترمون الاختلاف في الراي فليس هذا الموضوع موضع خلاف فإما ان تكون في صف الامة او في صف المعادين لها حفظ الله اوطاننا |
إقتباس:
هناك مثل عراقي شعبي يقول: (أقعد عوج واحجي عدل)، ومعناه، ليس مهما كيف يكون حالك عندما تتكلم، ولكن المهم هو ماذا تقول. ولعل هذا المثل ينطبق على كاتب النص أعلاه حيث يصف قوات التحالف هنا بأنها (دول الكفر والطغيان التي جاءت لتسلب خيرات بلادنا وتسرقنا)، مفترضا بأن المسلمين لا يعرفون بأن الديانة البعثية الشركية هي ديانة قوات الغزو البعثي التي احتلت العراق،وبأن هذه القوات الغازية الكافرة ظلت ودون توقف وطوال 35 عاما وهي تنهب من ثروات الشعب العراقي الهائلة إلى أن انتشرت المجاعة والفقر والمرض والجهل بين أبناء الشعب العراقي. اليوم تحرر العراق من الغزو البعثي التكريتي الكافر... وغدا بإذن الله ستتحرر سوريا من الغزو البعثي العلوي الكافر... |
:gun::gun:
تحياتي للجميع:) جميل أن نرى بعض الدروس المستفادة من هذه المحنة , سواء على المستوى الشخصي كما ذكرت الأخت العنود وهو أمر مهم جدآ , ولكن من الضروري بل الملح أن يكون هناك دروس مستفادة على مستوى الأمة وهو ماذا تعلمت هذه الأمة من هذا الخطب الجلل؟؟؟ وهل سيتكرر ماحدث للعراق في بلد آخر؟؟ وهل تعلمت القيادات أن الحامي لهذه الأمة هم أبنائها بعد الله ؟؟ وماذا عملت من أجل شعوبها لتجعل منهم الدرع المنيع لها؟؟ وكلكم تعلمون أن صدام هزم من الداخل قبل أن تجتاحه الجيوش ...!!!:gun: تحياتي... |
قالوا انتهت الحرب على العراق وسيقولون اليوم بعد اعتقال صدام اتهت فعليا ومهما كان فانني لا زلت ارى ان دورنا القادم هو كالآتي: صار لزاما علينا ان نتفرغ لمهمة جديدة متجددة، علينا ان نتفرغ لننشئ الجيل القادم الذي يتحمل متطلبات المرحلة ويكون قادرا على المواجهة، يجب ان نعده اعدادا حسنا لكي يحمل راية الاسلام ويدافع عنها.. فعلينا ان نعمل على ان يصل الوعي الديني والقومي الى كل الشباب فهم حملة الراية في حرب لا بد قادمة اللهم أعنا وخذ بايدينا لنؤدي واجبنا تجاه امتنا |
لقراءة احدث التقارير والاخبار ومعاينة كمية كبيرة من الصور لاعتقال صدام انتقل الى الملف الخاص باعتقال صدام في موقع المسلم على الرابط التالي
http://www.almoslim.net/Moslim_Files/saddam/index.cfm |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.