أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الحاسوب والبرمجيات (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=12)
-   -   اللعبة العربية الأولى (( تحت الرماد )) تثير الغضب الاسرائيلي (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=21120)

عجيب الغريب 29-03-2002 01:49 AM

اللعبة العربية الأولى (( تحت الرماد )) تثير الغضب الاسرائيلي
 
سبحان الله .... يحق لهم أن يشوهو صورة الاسلام العظيم ... ولا يحق لنا نشر مبدائهم ومعتقداتهم الباطلة ...

لعبة كمبيوتر اسمها تحت الرماد تثير الغضب الاسرائيلي ... بل تتدخل في منع هذه اللعبة من الوصول الى الدول العربية ...

أو ربما تخاف بعض الدول من غضب اليهود جراء توزيع هذه اللعبة ....

إقتباس:

وبيع منها حوالي 10000 نسخة الا ان عقودا بآلاف النسخ مع دول عربية معلقة بانتظار موافقة الجهات المختصة كما تباع اللعبة على موقع على شبكة انترنت (اندراش.كوم) الا ان «اسرائيليين دخلوا مرات عدة على الموقع ودمروه»


/////////////////////////////////////

اليكم الموضوع بالتفصيل .... منقول من أحدى المواقع .....

أول لعبة كمبيوتر عربية مستوحاة من الانتفاضة بديلة للألعاب الأمريكية .
أصدرت «دار الفكر» السورية أول لعبة كمبيوتر عربية مستوحاة من الانتفاضة الفلسطينية في محاولة لاستبدال الألعاب الامريكية التي يستعملها الاطفال العرب والتي تظهر ابطالا امريكيين وهم يقتلون عرباً أو مسلمين.



واسم اللعبة «تحت الرماد» يقوم فيها احمد، شاب فلسطيني، بالقاء الحجارة على الجنود الاسرائيليين قبل ان يلتحق بصفوف المقاومة في جنوب لبنان.


وأوضح حسان سالم مدير المشروع التنفيذي «نريد ان نطرح بديلا للأفكار السامة التي تطرح لاطفالنا عبر الالعاب الامريكية» واضاف «هذا السلاح القادم للجيل الجديد له هدف تربوي ونرغب في ان يتعرف الجيل الصاعد الذي لا يستمع للاخبار على القضية الفلسطينية». واستغرق تصميم اللعبة سنة ونصف السنة وتصل كلفتها الى حوالي 400 ليرة سورية (8 دولارات).


وقال خالد فضة، احد اعضاء الفريق «هذه هي اول لعبة عربية ثلاثية الابعاد استعملنا فيها التقنية نفسها التي يلجأ اليها الغرب لمحاربتنا في ألعاب ضد العرب والمسلمين». وغالبا ما تكون الألعاب المطروحة في الاسواق عبارة عن جنود امريكيين يقتلون ارهابيين عرباً ويقصفون أهدافا في الشرق الاوسط، وقد صعقت ندى، ربة منزل سورية، عندما قال لها طفلها «انه يلعب بقتل صدام حسين».


وطرحت لعبة «تحت الرماد» في الاسواق السورية منذ شهر وبيع منها حوالي 10000 نسخة الا ان عقودا بآلاف النسخ مع دول عربية معلقة بانتظار موافقة الجهات المختصة كما تباع اللعبة على موقع على شبكة انترنت (اندراش.كوم) الا ان «اسرائيليين دخلوا مرات عدة على الموقع ودمروه» حسب ما افاد فضة. وتتألف اللعبة التي تلقى رواجا في سوريا من عدة مراحل اولها الوصول الى المسجد الأقصى مع تجنب نيران المستوطنين، ورشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة. ثم تبدأ المرحلة الثانية بالوصول الى حرم المسجد حيث على اللاعب مساعدة المصابين للخروج منه ثم الحصول على سلاح احد الاسرائيليين وتطهير الحرم من القوات الاسرائيلية.


في المرحلة الثالثة على اللاعب الدخول الى مستوطنة ورفع العلم الفلسطيني فيها قبل الدخول الى مستودع أسلحة اسرائيلي ومحاولة الاستيلاء على رشاش الا ان اللاعب يقع اسيرا ويحاول الهرب.... وفي المرحلة الأخيرة ينضم البطل الى صفوف المقاومة في جنوب لبنان ويشارك في هجوم ضد موقع اسرائيلي يدمر خلاله رادارا ويقتل جنودا اسرائيليين. ويفوز اللاعب اذا توصل الى اجتياز جميع المراحل دون ان يصاب.


ويشير مروجو اللعبة الى ان البطل فيها لا يهاجم الا «قوات الاحتلال والجنود والمستوطنين الا انه لا يتعرض للمدنيين».


واكد محمد عدنان سالم، مالك دار النشر «نحن دعاة سلام ونبذ للعنف الا اننا اردنا ان نحكي قصة شعب يقتلع من جذوره ويقتل ابناؤه»


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.