أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   بنات الرياض (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=48897)

يتيم الشعر 27-11-2005 11:00 PM

بنات الرياض
 
الدمام : سراء الشهري

عبر كثيرمن السعوديات عن غضبهن لما كتب في رواية (بنات الرياض) للكاتبة رجاء الصانع واعتبرنه إسفافاً وتصويراً سيئاً لواقع الفتيات السعوديات، ويستغربن من عدم ظهورسعودية واحدة في الرواية تشرف ملايين السعوديات
فالسيدة منى البريك تقول: هلأصبحت الشهرة مطلباً ولو بالتعرض للسعوديات وتصويرهن في الرواية كفتيات يواعدنالرجال ويشربن الخمر في الخفاء في الاحتفالات الخاصة، ويدخلن الرجال إلى الأسواقمقابل 1000 ريال، وهل قصدت الكاتبة عندما صورت فتيات يدخلن رجالاً لمجمع تجاريبمقابل مادي، أن تصور رخص المرأة السعودية، وإمكانية شرائها بالمال حتى لو كانتغنية؟
أما السيدة ليلى الشمري فقد أمسكت أمام الزائرات بالرواية، وقرأت المقطعالتالي: تشاركت لميس مع ميشيل تلك الليلة في شرب زجاجة شامبين، أخذتها من خزانةوالدها للمشروبات الخاصة بالمناسبات الهامة، فزفاف قمرة كان جديراً بزجاجة من الدونبيرنيو، فميشيل تعرف الكثير عن البر اندي والفودكا والواين
ثم قرأت هذاالمقطع "ارتدت قميص النوم الأسود الشفاف الذي اشتراه لها، ودعته للسهر في بيتها دونعلم والدها الذي كان يقضي الليلة في مخيم في البر، ونثرت الورد على الأريكة والشموعمنتشرة والموسيقى خافتة، ولكن هذه الأمور لم تثره، كما أثاره القميص الأسود الذييكشف أكثر مما يخفي، وقد نذرت نفسها لترضي حبيبها وليد حتى تزيل ما في قلبه من ضيقتجاه تأجيلهما لزفافهما، عارضة عليه المزيد من أنوثتها
وقالت السيدة ليلى: هل ما كتب في هذه السطور يعد أدبا؟. وتساءلت: كيف فسحت وزارة الإعلام هذه الرواية،وكيف تجرأت صحفنا على الترويج لها، وهي التي تنافس كتب الأرصفة في لبنان ومصر،والتي لا يشتريها إلا الباحثون عن المتعة والإثارة الجسدية؟!. وأضافت أنها صعقتعندما وجدت الرواية في مكتبات مجمع الراشد، وتباع علناً، وهي التي اعتقدت أن الحصولعليها ضرب من المستحيل
وبررت شراء الرواية بأنه للرد على الكاتبة وإفهام الآخرينأننا نفهم ما يكتب عنا، وأننا لا نوجه من قبل الآخرين كما يدعي البعض، عندما تنتقدالسعودية كتاباً يستغل اسمها للإثارة الرخيصة
أما مريم بو نصير فقد كان لها رأيأشد جرأة عندما أصرت على أنه لابد من مقاضاة الكاتبة على هذه الإساءات؛ لكون الكتابحمل عنوان بنات منطقة معينة، مما يسيء للكل، خاصة أن المجتمعات الأخرى لا تعرف عنمجتمع النساء السعوديات إلا ما يكتب، وهذه الرواية عندما استعرضت الشخصيات الأساسيةوالثانوية قدمتهن في نفس قالب المزدوجات المتطلعات للجنس والعلاقات الخفية، مراهنةلو أن هذا الكتاب صدر في مصر وكان اسمه بنات مصر لأقامت المصريات الدنيا ولميقعدنها، ولوجدن مناصرة من جميع كتاب مصر، لكن هنا صفق أغلب الكتاب والإعلاميينللكتاب، متناسين مساسه بأمهاتهن وأخواتهن وبناتهن، فالتعميم وارد في الرواية
وتساءل آخرون ما السر في اختيار اسم (بنات الرياض) للرواية سوى بحث الكاتبة عنالشهرة ومعرفتها بالضجة التي سيحدثها؟ وحملوا الكاتب الذي قدم للكتاب المسؤولية عنالمساس بكرامتهن، وكان الأولى له لكونه ذا تجارب وخبرة أكثر أن ينصحها بتغييرالمسمى، فنجيب محفوظ لم يجرؤ وهو الكاتب الأكثر جرأة على تسمية روايته الحرافيشبأسماء بنات محافظات مصر، رغم أنه صرح أنها من الواقع المصري وسماها اسماً عاماًاحتراماً للمرأة المصرية
وعلقت أخريات "أن الرواية سطحية وركيكة، وفيها وصوليةواضحة عندما أقحم ذكر أمير، فإحدى الشخصيات يشبه الأمير خالد الفيصل وإحدى الشخصياتتريد برنامجاً كبرنامج إضاءات لتركي الدخيل، ولم يفتها أن تعمل إحدى شخصيات الروايةفي محطة فضائية في دبي، وأن تتعرف إحداهن على حبيبها في دار الساقي الدار التينشرت لها
ومن جهة أخرى اتفق كثير من السعوديات على أن هيئة الأمر بالمعروف زجتفي الرواية زجاً متعمداً للإساءة إليها، فقد جاء في الرواية في ص160:خلال أحدلقاءات لميس بعلي في أحد مقاهي شارع الثلاثين انقضت عليهم جوقة من رجال الهيئة،واقتادوهم للمركز، ولم تستطع لميس تحمل الإساءة الجارحة التي وجهت إليها وأسمعوهاكلاماً تخجل من التلفظ به أمام صديقاتها
وفي نفس الصفحة اتهمت الرواية على لسانالبطلة القضاء السعودي بتعمد التفرقة في العقاب بين السني والشيعي، فالشرطي يخبرالأب : إن عقاب الشاب أكبر؛ لأنه رافضي ص161ولم تكن هذه الإساءة الوحيدةللمجتمع السعودي، فقد وردت هذه العبارات في فصول الرواية لمجتمع السعوديالمتزمت ومجتمع تدخل الجميع في شؤون الجميع
تهاون سديم بالصلاة لأن اهتمامسديم بالدين مرتبط بفراس، وحنقها عليه يجعلها تحنق على أي شيء يذكرها به حتىالدينلا تعتبر السعودية الدولة الإسلامية الوحيدة، فالإمارات دولة إسلامية؛لكنها توفر الحرية الدينية والاجتماعية للشعب
ميشيل الأمريكية: أنا لم أترب في هذا المجتمعمجتمع أش قالت واش سوت
كما حوت الرواية وصفاً كاذباً لحقيقة المجتمع السعودي،فوصفت البنات في عيد الحب يمشين بورود حمراء في الشارع، والشباب يستوقفون البناتليهدوهن وردة حمراء قبل أن يتم منع مظاهر الاحتفال، مرددة "كم أنت مضطهد أيها الحبفي هذا البلد"، كما وصفت أحد حفلات العرس والفتيات يتراقصن كأن هذه هي القاعدة، علىالرغم من أن أغلب حفلات الزواج السعودية لا يدخل فيها العريس
يذكر أن للدكتورالشاعر والكاتب عبد الرحمن صالح العشماوي مقالة انتقد فيها الرواية، ووصفهابالخطيئة الأدبية التي تجاهلت الصور المشرفة لبنات الرياض، مرجعاً ما أتى فيها إلىصغر سن الكاتبة، وطلب أن تعود إلى صوابها
وقال: إن (بنات الرياض) رواية خارجةعلى قيم مجتمعنا، وهي عمل قائم على المجاهرة بما لا ترضى به أخلاقنا؟ ونحن هنا لانزكي أنفسنا ولا ندعي أنَّ حياتنا خالية من التجاوزات والأخطاء، ولا نزعم أن مدينةالرياض مدينة مثالية تعيش بعيداً عن واقع الملايين من الساكنين فيها. ولكننا نقول: لو أنَّ كُلَّ فتاةٍ تعلَّمت في مدارسنا وجامعاتنا حاولت أن تكتب ما قد تقع فيه منالأخطاء في عمل روائي أو قصصي، ونشرته للناس، لتحوَّل مجتمعنا إلى مجتمع لا قيم فيهولا أخلاق

يتيم الشعر 27-11-2005 11:27 PM

والآن الكلام لي :
أعترف بداية أنني لم أقرأ هذه الرواية ير أني استمعت لرأي كاتبتها ولآراء بعض الناقمين والمادحين ، وأجد أن أعظم ما نقموه عليها هو :

1- استخدامها لعنوان مثير ( بنات الرياض ) وقالوا إن في ذلك تعميماً يجعل من شخصيات الرواية ممثلات لجميع بنات الرياض ، وهذا أظنه تعصب غير دقيق فنحن لسنا بمعرض تحليل بيت من الشعر الجاهلي ولا تفسير نص ديني تنبني عليه أحكام شرعية ، بل هو عنوان مثير أحسنت الكاتبة توظيفه وهكذا يفعل الأدباء والكتاب .

2- انصب هجوم الكثيرين على الكاتبة لأنها روت بعض الآراء على لسان شخصيات الرواية ، واعتبروا أن هذه الآراء هي في الحقيقة آراء الكاتبة ! وهذا تجنٍ وظلم ، فناقل الكفر ليس بكافر ونحن نجد في القرآن الكريم آيات تخبرنا بما قاله الطواغيت والكفار ، والواقع الذي نعيشه جميعاً يجعلنا نتعرف على نوعيات من البشر هم بالفعل مثل شخصيات الرواية .

3- مما نقمه الناقمون هو أن في المجاهرة بفضح سلوكيات خاطئة في المجتمع ما قد يدعو إلى الترويج لهذه السلوكيات ، وربما يكون فيما ذهبوا إليه بعض الصواب .

4- افترى مفترون ظالمون وقذفوا كاتبة الرواية وقالوا إن ما ترويه ليس إلا نتاجاً عن تجارب لها ، وإني أدعو الله أن ينالوا جزاءهم العادل في الدنيا والآخرة .

وأخيراً .. فإن هذه الرواية لن تكون الأخيرة في مسلمسل الفسح لروايات وكتب جديدة تناقش وتثير ما اعتاد المجتمع الثقافي السكوت عنه وظل لفترة طويلة خطاً أحمر غير مسموح بتجاوزه ، فبماذا سيقابل هذا التغيُّر ؟ بالرصاص وسفك الدماء أم بالقلم والمداد والحوار ؟

العنود النبطيه 28-11-2005 02:05 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر

فبماذا سيقابل هذا التغيُّر ؟ بالرصاص وسفك الدماء أم بالقلم والمداد والحوار ؟[/color]


أحسنت اخي يتيم

هذا هو السؤال
:New1:

بيلسان 28-11-2005 02:45 AM

لقد سمعت بهذه الرواية للكاتبة رجاء عبدالله الصانع..ولاحظت انها اثارت ضجه كبيرة في المجتمع السعودي...ولكنني لم اقرء الرواية..وقريبا انشاءالله سافعل..المهم في يوم الجمعة الماضي كنت اتابع برنامج اضاءات لتركي الدخيل واذا به يجري لقاء مع هذه الكاتية الصغيرة السن..ولكنها لم تعجبني في ردها على السيد تركي واحسست انه يستهزء بها ويحاول استفزازها وصراحة لم يعجبني طريقته ايضا في الاسئلة فاوضح للمستمعين انها متهمة وهو قائم بدور الجلاد...فليس هكذا تدار الحوارت خصوصا مع كاتبة رواية كرواية "بنات الرياض"
ولكنني عرفت مجريات الرواية وهي انها تدور حول اربع شخصيات ميشيل،قمره، لميس،سديم يقمن بممارسة اشياء محرمه..وقامت الكاتبه بانتقاد تلك الشخصيات

وتعليقي هو:
اولا الكاتبة صغيرة بالسن (24) سنة تعمل طبيبة اسنان وكتبت الرواية في (6) سنوات يعني لم تكن متفرغه للرواية لذلك جاءت روايتها ضعيفه...ولقد تبين لي في برنامج اضاءات انها لا تستطيع الدفاع عن نفسها ابدا..فكان احرى بها ان لاتكتب رواية لا تستطيع الرد على الانتقادات
ثانيا من الخطأ الفادح التي وقعت به تلك الصغيره هو التعميم في اسم الرواية "بنات الرياض"
والواضح ان الاسم استخدم فقط للتسويق السريع...
ثالثا: اهل مكة ادرى بشعابها يعني لو وجهت قدراتها لكتابة رواية اخرى بعيده عن هذه المشاكل لافادت واستفادت.
رابعا حاولت الكاتبة ايصال فكره عما يحدث بالخفاء عند بعض الفتيات في المجتمع السعودي ...وانا اعتبر هذا الامر يحدث في كل المجتمعات وليس فقط في الرياض.
واخيرا تبقى الرواية عمل ادبي يحتاج الى الكثير من التصويب.

لكنني بصراحة حقدت على المذيع لانه يبدو من حواره انه كان حاقدا عليها وجدا وحاول اثارتها لكنها كانت هادئة وجدا....فمهما كان العمل يجب ان تنتقده باسلوب اكتر ادبا...


فكل المجتمعات فيها فسااااااد اليس كذلك

القوس 28-11-2005 03:29 AM

الجميل في هذه الرواية بغض النظر عن احداثها ومدى صحة ما فيها هو انها الرواية الوحيدة التي تطالع فيها ردود فعل الاخرين حقيقة من خلال احداثها وبنهاية كل فصل ...

فالكاتبة تعودت ان ترسل كل فصل فيها من خلال الانترنت في يوم الجمعة .... فتراقب الردود من خلال الايميل التي تستخدمه في عملية الارسال وايضا ردود الفعل لمن هم حواليها ساواء في المجتمع الاسري او المدرسي...وادخلت جميع هذه الانطباعات من ضمن الرواية.

عموما من عارض الرواية هو من يرى المجتمع السعودي بعين الرضا وانه مجتمع ملائكي ومعه حق فقد يكون لا يرى غير ذلك.......

اما من عارض الرواية مكابرة فهذا الذي سيعيش ابد الدهر بين الجفر...


http://www.rajaa.net/v2/n_03.htm

يتيم الشعر 28-11-2005 04:52 AM

أختي العنواد
أشكر استحسانك السؤال ، ولكن ما الإجابة التي تقترحين ؟

يتيم الشعر 28-11-2005 04:52 AM

أختي العنواد
أشكر استحسانك السؤال ، ولكن ما الإجابة التي تقترحين ؟ وما هو

يتيم الشعر 28-11-2005 04:52 AM

أختي العنواد
أشكر استحسانك السؤال ، ولكن ما الإجابة التي تقترحين ؟ وما هو انطباعك

يتيم الشعر 28-11-2005 04:52 AM

أختي العنواد
أشكر استحسانك السؤال ، ولكن ما الإجابة التي تقترحين ؟ وما هو انطباعك حول الموضوع

يتيم الشعر 28-11-2005 04:52 AM

أختي العنواد
أشكر استحسانك السؤال ، ولكن ما الإجابة التي تقترحين ؟ وما هو انطباعك حول الموضوع ؟


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.