حتى لا ننسى ...
 

بسم الله الرحمن الرحيم.
أشكر جميع الأراء وأصحاب هذه الأراء وأرغب فى اضافة هذه الكلمات التى تدول على مدى حبى لبلدى فلسطين التى لا توفى هذه الكلمات البسيطة من حقها وحق شعبى المرابط .
فلسطين فى جهاد الى يوم الدين وهذا ما يميزها عن جميع البلاد مع احترامى لهم ولكن هذا الشعب الذى يعيش تحت الحصار وتحت القصف الذى لاتعرف ما هى مبرراته من الدبابات والطيرات المتطورة فى اريى أن شعبى مجاهد فى جميع الجهات رغم العيوب وهذه يدلل على أنه لايوجد أحد معصوب من هذه العيوب وأقول المجد كل المجد لكل شخص يقول فلسطينى لأنه فى صدق يجاهد وهو فيها أم لا يوجد فى فلسطين أرغب أن أقول ما هو دليل على مدى حب الشاب العربى لفلسطين هل دليله هو حبه وتقليده الأعمى لدول الغرب التى تهدف الى هذا أم ما مدى حبه لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذه الأسئلة تحتاج الى وقفة مع الله أولا ثم مع النفس لأن سوف نسأل جميعا ماذا فعلا لفلسطين حين كانت فى وقت لا يحسدها أحد أنا اعيش فى فلسطين وبصدق أجلس مع نفسى وأقول هل أنا قدمت اليها ما تحتاجه منى رغب الحصار و الضغطات التى نعيشها هنا هذه المشاعر هل هى صادقة مثل قضيتها أم.........
وفى النهاية أقول أن فلسطين بخير رغم ما يحدث على أراضيها وهذا لايدل أن فلسطين لا تحتاج الى جميع أفراد أمتها وصدق القال تفاءلو بالخير تجدوه حقا نحن متفائلون أولا بالله ثم بالشاب الفلسطينى والعربى وهذا يدل بأن الأمة بخير لأننا نحن هكذا...........

شكرا بلسم الهدى
 

لكم الله يا شعب فلسطين .
 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا محَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .

***

هدى تبكي والدها الذي حرمها الاحتلال منه على حين غرة


أبكت الطفلة الفلسطينية هدى ذات السبعة أعوام غالبية آلاف المشيعين الذين شاركوها تشييع أفراد أسرتها الذين استشهدوا أمس في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا بقطاع غزة.

هدى الصغيرة التي أمست وحيدة بعد أن فقدت أمها وأباها وثلاثة من الأشقاء والشقيقات، لم تستطع استيعاب الصدمة فسقطت مغشيا عليها سبع مرات خلال التشييع، لتستيقظ وهي تصرخ تارة "لا تتركوني وحيدة"
وتارة أخرى "مع السلامة جميعا".

النسوة اللواتي أحطن بهدى خلال مراسم التشييع واللواتي كن يتولين إيقاظها بالماء والعطور بعد كل إغماءة، والرجال الذين حملوا جثامين أفراد أسرتها الخمسة لم يستطيعوا منع الدموع التي انهمرت مدرارة على وجناتهم، وهم يرون الطفلة النحيلة تزحف على ركبتيها نحو قبر أبيها لتطبع قبلة عليه وتطلب منه بصوت منتحب أن يسامحها قائلة
"سامحني يا أبي، سامحني يا أبي".

أشقاء هدى الثلاثة الذين طالتهم النيران الإسرائيلية

أبكت الملايين
وقبل ذلك أبكت هذه الطفلة الصغيرة -التي لم تتحمل قوات الاحتلال سعادتها بنزهة عائلية على شواطئ غزة- الملايين الذين شاهدوها عبر شاشات التلفاز وهي تصرخ قرب جثة أبيها على الشاطئ وتضرب على رأسها وصدرها تارة، وتدفن رأسها بالرمال تارة قرب أبيها الذي حولته صواريخ المدفعية الإسرائيلية إلى جثة هامدة.

أحد المسؤولين الذين رافقوا رئيس الحكومة إسماعيل هنية إلى مستشفى بيت الشفاء أمس حيث نقل ضحايا المجزرة الإسرائيلية، قال للجزيرة إن هدى كانت تصرخ طوال الوقت
"أريد أبي، أريد أمي، أين ذهب أشقائي".
ويبدو أن تجربة هدى مع رحلة شاطئ بيت لاهيا، التي جرعتها كأس اليتم والحزن مبكرا، قد حولت هذا الشاطئ وهذه الرحلة إلى كابوس مرعب في عيون أطفال بيت لاهيا،
وقال أحد الأطفال وهو يرى الجثامين محمولة إلى بيت الأسرة "لا أريد أن أذهب إلى الشاطئ".

أما الرجال الذين شاركوا بالتشييع فقد أقسموا بالانتقام لهدى التي لن يعوضها أحد عن خسارتها الكبيرة، وقال أحد أقاربها
"قسما سنقتل عشرة إسرائيليين مقابل كل فرد من أسرة هدى".

المصدر : الجزيرة -نت السبت 14/5/1427 هـ - الموافق10/6/2006

المجد كل المجد للمقاومة
 

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا محَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
***


يُرفع عاليا عاليا عاليا ...

فلا صوت يعلو فوق صوت المقاومة ---

و المجد كل المجد لشعبنا المجاهد في فلسطين الحبيبة ---

و المجد كل المجد لشعبنا المجاهد في لبنان الحبيب ....


صبرا ...صبرا ...صبرا
فالنصر آت ...آت ...آت ،بإذن الله تعالى .

^ المجد كل المجد لشعبنا المجاهد في فلسطين الحبيبة ^
 

فلسطين جرح امتنا الغائر
ننساك ونلتفت لجروح اخرى
ونعود ونجدك مازلت تنزفين
بالامس كانت بغداد
واليوم ما زالت بغداد
واضفنا اليها بيروت
بيروت التي لم ترتح من الحروب منذ اكثر من 30 عاما
وانت يا فلسطين صامدة
تتضامني مع باقي اخوتك وانت المجروحه
لابد للقيد ان ينكسر يافلسطين
وتندمل جراحك


اخي صلاح الدين
شكرا لرفعك للموضوع
فانا اؤمن ان ما يحدث في الدول العربيه من مشاكل
انما هدفه تغيير وتحويل العيون عن فلسطين
لكنها ستظل دائما في القلب

أزمة عابرة و تمر بخير إن شاء الله تعالى