أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أكتشف نفسك وصاحبها ( دعوة للمشاركة ) ..!!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=63226)

الوافـــــي 12-06-2007 02:59 AM

أكتشف نفسك وصاحبها ( دعوة للمشاركة ) ..!!!
 
أكتشف نفسك وتعامل معها

في ثنايا البرمجة اللغوية العصبية ترد عبارات مشهورة مثل :

الفعل الغبي يؤدي إلى نتيجة غبية
الفعل الذكي يؤدي إلى نتيجة ذكية
فعل الحب يؤدي إلى نتيجة حب


من خلال هذه العبارات وغيرها ، نجد أن هناك سمات سلبية وأخرى إيجابية
إن عمل اللإنسان على تنمية هذه وتجنب تلك كان بالفعل إنسانا ناجحا في حياته
وسأذكر تلك السمات بنوعيها ، وهي


السمات السلبية التي يجب أن يتجنبها الإنسان :-

1. المقارنة
2. نقد الآخرين
3. لا تتكلم عن نفسك
4. الجدية أكثر من اللزوم
5. لوم الآخرين
6. انتظار التقدير من الآخرين
7. العيش في الماضي

السمات الإيجابية التي يجب أن ينميها الإنسان في نفسه :-

1. تقبل مسؤولية حياتك
2. خذ أحسن شيء لك : دلل نفسك ، أحسن أكل ، أحسن نوم
3. عش في الحاضر
4. ابتسم
5. أنصت لما يتكلم الآخرون
6. كيف تصحو من النوم وأنت سعيد ، آخر فكرة إيجابية عن نفسك
7. اهتم بالآخرين مثلما تهتم بنفسك
8. تذكر أسماء الناس
9. امدح نفسك والآخرين

والآن نأتي إلى الجزء الأهم من هذا الموضوع
ألا وهو أن يكتب كل واحد منا رؤيته لكل سمة من السمات السابقة
ومن المفيد أن نضع أولا سمة واحدة منها ، وبعد أن نجد توصيفا وتعريفا وافيا لها ننتقل إلى الثانية

ولتكن السمة الأولى التي نبحث عن رؤية الإخوة والأخوات لها هي من السمات السلبية

1. المقارنة

وسأنتظر ما تكتبونه من إبداعاتكم هنا :)

تحياتي

بسمة امل 12-06-2007 11:00 AM

السلام عليكم

الأخ الكريم الوافي...

اشكرك لطرح موضوع كهذا هنا ..

إقتباس:

ولتكن السمة الأولى التي نبحث عن رؤية الإخوة والأخوات لها هي من السمات السلبية

1. المقارنة

وسأنتظر ما تكتبونه من إبداعاتكم هنا

عندما أفكر بالمقارنة أفكر بانه يوجد حالتين أمامي لأجد أوجه التشابه و الاختلاف بينهما هذه الحالات قد تختلف من موضع لاخر اما ان نقارن الشخصيات او مقارنة اوضاع...

أو أن اقارن نفسي بأشخاص أخرين حيث ابحث عن الاختلاف او التشابه في طريقة تفكيري مثلا..او في طبع معين او طريقة التصرف في موضوع ما.. او في علاقاتي ايضا.

كنت في السابق اقارن جهة واحدة افتقدها مثلا او لست راضية عنها..و اجدها عند غيري ناجحة ..فأصاب بخيبة أمل أو اني غير قادرة على فعل هذا الشيْ لكني أدركت مع مرور الوقت انه باستطاعتي ان انمي هذه الجهة التي تنقصني ..كما اني ادركت ان هذا الانسان قد يكون غير راضيا عن نفسه او يمكن ان ينقصه امور يريد تنميتها ايضا فمن الافضل ان يسعى الانسان بتنمية ماينقصه بدلا من البحث عما يوجد في الغير.

ارجو ان اكون قد اوصلت المعنى المطلوب

تحياتي

الوافـــــي 12-06-2007 03:38 PM

أختي الفاضلة / بسمة أمل

بداية إسمحي لي أن أشكر لك مداخلتك القيمة في هذا الموضوع
وأعلم أن الحديث حول الأمور الجادة يحتاج إلى شجاعة كبيرة يملكها الجميع ، ولكنهم ( قد ) يتخوفون من المبادرة
وها أنت قد بدأتيها فعلا ، فلعل ذلك يكون حجة لي عند بقية الإخوة والأخوات ليشاركونا هنا

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل

كنت في السابق اقارن جهة واحدة افتقدها مثلا او لست راضية عنها..و اجدها عند غيري ناجحة ..فأصاب بخيبة أمل أو اني غير قادرة على فعل هذا الشيْ لكني أدركت مع مرور الوقت انه باستطاعتي ان انمي هذه الجهة التي تنقصني.

ما كتبتيه في هذا الجزء من ردك أعلاه أجده أمرا لاائعا بالفعل
فأحد أساليب التعلم والتعليم هي المحاولة والخطأ ، والتجريب
وهذه الطريقة بالتأكيد لها إيجابيات عظيمة قد تفوق سلبياتها
وكم هو من الجميل أن نتعلم من تجاربنا ، أو أن تكون تجاربنا سبيلا لكي ننمي ما لدينا من قدرات لنرتقي بأنفسنا وبطريقة تفكيرنا إلى الأفضل

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل

كما اني ادركت ان هذا الانسان قد يكون غير راضيا عن نفسه او يمكن ان ينقصه امور يريد تنميتها ايضا فمن الافضل ان يسعى الانسان بتنمية ماينقصه بدلا من البحث عما يوجد في الغير.

كأنك أختي الفاضلة قد وضعتي يدك على موضع الألم في هذه الجزئية من ردك
ولهذا أقول ..

عندما نقارن أحوالنا وأوضاعنا وظروفنا مع الآخرين فإننا واقعون في ذلك بين أمرين إثنين
أحدهما محمود بل ومطلوب شرعا ، والآخر هو الجانب السيء في الأمر ، وبالتأكيد من يقوم به سيخسر لا محالة

فالمقارنة لا تكون إلا في أمور الدنيا أو أمور الدين
فإن كانت في أمور الدنيا فإنها ستكون حتما طريقا يؤدي إلى الخسارة
وإن كانت في أمور الدين فإنها وفق شروط وضوابط معينة ستكون طريقا يؤدي بإذن الله إلى النجاح والفلاح

في أمور الدنيا ... المقارنة غالبا ما تكون من باب الحسد ، وتلك مهلكة في ذاتها ، فكيف بآثارها على من يقوم بها ، مع ما قد تتضمنه تلك المقارنة من إعتراض على قدرة الله ، وعدله سبحانه
فكثيرا ما نسمع بعض العامة عندما يقارنون أوضاعهم بأوضاع غيرهم الصحية أو المعيشية يقولون ( لماذا أنا يا رب ؟؟ ) وفي هذا القول إبتداء خلل شرعي كبير ، فأبسط ما قد يفهم منه أنه إعتراض على الله جل في علاه ، وسؤال إستنكاري له جل في علاه
ثم إن الإنسان مطلوب منه أن يسعى إلى النجاح والتقدم في كل مناشط الحياة ، وله أن يقتدي بمسيرة الناجحين والمتميزين ، ولكن ليس له أن يقارن نفسه بهم ، فكل إنسان خلقه الله وقسم له رزقه في المال والولد والصحة وغيرها ، فإنه لو قارن نفسه بغيره فإن النتيجة بالتأكيد ستكون عليه وليست له ، فلو أن إنسانا قارن بين زوجته وزوجة فلان أو فلان ، فإنه بالتأكيد لن ينظر عند المقارنة إلى من هي دون زوجته ، بل سينظر إلى من هي أعلى منها سواء في الجمال أو الحسب أو النسب أو الغنى ، وهنا ستكون النتيجة حسرة علىه لا محالة ، والأمثلة في هذا الجانب كبيرة وكثيرة لا مجال لحصرها .


أما في أمور الدين فالمقارنة لها شقين
الشق الأول المقارنة مع من تساهل في هذا الأمر ، والشق الثاني مع من إحتهد فيه
فإن قارن الإنسان نفسه مع من اجتهد في الدين فإن ذلك سيكون مدعاة له ليحقر عمله أمام عمل المجتهد ، فيحاول أن يرتقي إلى ما يقوم به ذلك لعله ينال بفضل الله ما يتمناه

وأما إن قارن نفسه بمن لا يقيم الفروض ولا يؤدي الحقوق ، فإن سيستكثر ما يقوم به هو حتى وإن كان لا يرقى إلى المطلوب عند الله

فلو أن إنسانا كان يصلي من الفروض الخمس أربعة فقط ، فإنه إن قارن نفسه بمن يصلي فرضا ويترك أربعة فسيكون أفضل منه ، وكلا الإثنين في خطر
ولكن إن كان من الذين يصلون الفروض الخمسة كاملة ، فإنه سيحتقر عمله إن قارن نفسه بمن يصلي الفروض الخمسة ويصلى الرواتب والنوافل ، ويقوم الليل ، ويصلي الشفع والوتر
وهذا ما يقول الحق جل في علاه عنه ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )

وفي المجمل
المقارنة في أمور الدنيا لا تكون نافعة إلا إذا كانت مع من هو دوننا
وفي الأمور الدينية لا تكون نافعة إلا إذا كانت مع من هو أعلى منا

أكرر شكري لك أختي الفاضلة بسمة أمل
وأتمنى أن نلتقي في النقطة الأخرى إن شاء الله

تحياتي

:)

على رسلك 12-06-2007 03:44 PM




مساء الخير



المقارنة


عندما ينتهجها الإنسان اسلوبا في حياته

فهو أمام خيارين ،أما أن يكون مقلدا على طول الخط ،غير مبدعا ولا مبتكرا

أويضل في مكانه لا يتحرك قيد أنمله وأن تحرك كان في آخر الركب .لأنه يتهيب أو يخاف


أن لا يستطيع أن يكون مثل من يقارن نفسه بهم .

قد يصيبه ذلك بالإحباط..البعض يقول أقارن نفسي بالآخرين لأصلح من نفسي

وأنا أعتقد إن كنت لن تعلم مقدار نفسك وصلاحها وصحه نهجها إلا من خلال مقارنته

بالأخرين فبالتأكيد هناك خلل ما ،،،،أكره هذه الصفة كثيرا ،، أحب أن أرضى بما لدي

قل أوأكثر ولا تكون عيني وعقلي يرضى أن يجعلني مقارنة مع أحد .......مع محاولتي

وسعيي الدائم أن أطور من ذاتي وأملك صفاتي الخاصة ..


شكرا لك أيها الكريم الــوافـــي

salsabeela 12-06-2007 03:57 PM

إقتباس:

1. المقارنة

وسأنتظر ما تكتبونه من إبداعاتكم هنا :)

موضوع جميل جدا ولكن التحدث فيه يحتاج الى الكثير من الوقت والتفكير العميق قبل طرح اى كلمة .... فهذا الموضوع يحتوى على مواضيع كثيرة متفرعة
ولكننى باختصار شديد جدا ساتحدث عن نفسى وليس عن الصحيح وما يجب ان نعمل به بمنهى الصدق والامانة ...

لى عودة .... ان شاء الله

الوافـــــي 12-06-2007 04:08 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

المقارنة

عندما ينتهجها الإنسان اسلوبا في حياته

فهو أمام خيارين ،أما أن يكون مقلدا على طول الخط ،غير مبدعا ولا مبتكرا

أويضل في مكانه لا يتحرك قيد أنمله وأن تحرك كان في آخر الركب .لأنه يتهيب أو يخاف


أن لا يستطيع أن يكون مثل من يقارن نفسه بهم .

قد يصيبه ذلك بالإحباط..البعض يقول أقارن نفسي بالآخرين لأصلح من نفسي

وأنا أعتقد إن كنت لن تعلم مقدار نفسك وصلاحها وصحه نهجها إلا من خلال مقارنته

بالأخرين فبالتأكيد هناك خلل ما ،،،،أكره هذه الصفة كثيرا ،، أحب أن أرضى بما لدي

قل أوأكثر ولا تكون عيني وعقلي يرضى أن يجعلني مقارنة مع أحد .......مع محاولتي

وسعيي الدائم أن أطور من ذاتي وأملك صفاتي الخاصة ..


أختي الفاضلة / على رسلك

ما كتبتيه هو عين الحقيقة بالفعل
فالمقارنة غالبا ما تقود إلى التقليد ، ولن يصبح المقلد في يوم من الأيام أصليا أبدا
وما ذكرتيه عن الإفتخار بما تملكينه هو البداية الصحيحة لفعل الأمر الجيد
فلو أن كل إنسان إفتخر بما يملكه هو سواء كان ما يملكه كبيرا أو أقل من ذلك
لأصبح هاجس الإنسان هو تطوير ما يملكه من قدرات سواء مالية أو جسمية أو مهنية أو غير ذلك ، وهو بذلك يحقق أمر تنمية الذات وفق ما يملكه ، لا وفق ما لدى الآخرين

شكرا لمرورك العاطر من هنا

تحياتي

:)

salsabeela 12-06-2007 04:09 PM

المقارنة:
المقارنة بالظروف المادية .... مرفوض

المقارنة من الناحية العلمية فهو لعله يكون حافز .... مع استيعاب الشخص لاختلاف القدرات الشخصية ...وان هناك فروق فردية

دائما اقارن بينى وبين من يتقدم عنى دينيا والتزاما وتقربا من الله عز وجل واتمنى ان اصل لدرجة عالية من الايمان ويهدينى الله الى الصراط المستقيم
واشعر دائما اننى مقصرة فى حق الله

بالنسبة للمقارنة بينى وبين الاخرين فى السمات الانسانية فاننى اشعر براحة نفسية فى هذا الجانب لاننى اشعر اننى اتميز عن الاخرين بالتسامح والعطاء والحب ..... والله اعلم

الوافـــــي 12-06-2007 04:11 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
موضوع جميل جدا ولكن التحدث فيه يحتاج الى الكثير من الوقت والتفكير العميق قبل طرح اى كلمة .... فهذا الموضوع يحتوى على مواضيع كثيرة متفرعة
ولكننى باختصار شديد جدا ساتحدث عن نفسى وليس عن الصحيح وما يجب ان نعمل به بمنهى الصدق والامانة ...
لى عودة .... ان شاء الله



إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
المقارنة:
المقارنة بالظروف المادية .... مرفوض

المقارنة من الناحية العلمية فهو لعله يكون حافز .... مع استيعاب الشخص لاختلاف القدرات الشخصية ...وان هناك فروق فردية

دائما اقارن بينى وبين من يتقدم عنى دينيا والتزاما وتقربا من الله عز وجل واتمنى ان اصل لدرجة عالية من الايمان ويهدينى الله الى الصراط المستقيم
واشعر دائما اننى مقصرة فى حق الله

بالنسبة للمقارنة بينى وبين الاخرين فى السمات الانسانية فاننى اشعر براحة نفسية فى هذا الجانب لاننى اشعر اننى اتميز عن الاخرين بالتسامح والعطاء والحب ..... والله اعلم



أختي الفاضلة / سلسبيل

هناك فرق بين المقارنة والإقتداء
فالإقتداء هو تتبع أساليب الناجحين أو العظما والسير على نهجها لتحقيق ما حققوه
وهذا الأمر في ذاته محمود ، بل ومطلوب شرعا أن نقتدي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ولكن الذي أعنيه هو ( المقارنة ) بين ما نملكه نحن وما يملكه الآخرون
وما نملكه نحن ليس حكرا على الماديات فحسب ، بل إنه يتعداه إلى كل شيء
ولعل ( الجمال ) في عالم النساء واحد من تلك الممتلكات
فلو أن فتاة قارنت جمالها بجمال غيرها ، فهي واقعة بين أمرين
إما أن تكون التي قارنت نفسها بها أكثر جمالا منها ، فإن ذلك سيبسبب لها ما يعكر صفوها ويكدّر حالها
وإن كانت التي قارنت نفسها بها أقل منها جمالا فإن ذلك قد يكون مدخلا للكبر والتكبر والإفتخار بما ليس من فعل المرء
هذا ما عنيته من المقارنه ، وأنها سمة سلبية

شكرا لمرورك أختي الكريمة من هذا الموضوع
مع يقيني أن كل شيء في هذه الدنيا نسبي حتى الصحيح منه
حيث أنه لا توجد هناك حقيقة كاملة


تحياتي

:)

moataz 12-06-2007 04:52 PM

موضوع رائع ومشكور اخى الوافى
اما انا فاجد المقارنه ليست سمه جيدة فى الانسان لان لكل انسان صفات خاصه وسمات خاصه ولايمكن مقارنتها بشيئ اخر او النظر للاخرين ومحاوله تقليدهم او المقارنه معهم لان هذه قدرات وصفات فى الانسان وتختلف من انسان لاخر

الشــــامخه 12-06-2007 05:52 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي


ولتكن السمة الأولى التي نبحث عن رؤية الإخوة والأخوات لها هي من السمات السلبية

1. المقارنة

وسأنتظر ما تكتبونه من إبداعاتكم هنا :)




المقارنة طبيعه في الانسان حيث يميل الى ان يقارن نفسه بالاخرين لكنه بهذا التصرف
يحدد من حقيقته وشخصيته..وهذا خطأ كبير..

يجب على الانسان ان يقارن نفسه بماانجزه على مرّر السنين..
فالنجاح الحقيقي فيما انجزناه بانفسنا وبذاتنا وليس تقليد للأشخاص..


حينما سوئل الملاكم محمد علي كلاي كيف يكون البطل عظيم:
لكي تكون بطلاً يجب أولاً أن تؤمن وتعتقد وتصدق أنك الأحسن،،
وإذا لم تكن الأحسن فتظاهر وتصرف كأنك الأحسن...




اخوي الوافـــــي ..
شــكرًا لك على هذا الطرح القيّم والراقي ..
يعطيك العافية ..


redhadjemai 12-06-2007 06:57 PM

ولن يصبح المقلد في يوم من الأيام أصليا أبدا
كلمة جميلة بالفعل

الوافـــــي 19-06-2007 03:33 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة moataz
انا فاجد المقارنه ليست سمه جيدة فى الانسان لان لكل انسان صفات خاصه وسمات خاصه ولايمكن مقارنتها بشيئ اخر او النظر للاخرين ومحاوله تقليدهم او المقارنه معهم لان هذه قدرات وصفات فى الانسان وتختلف من انسان لاخر


صدقت أخي الكريم
فالله قد خلق كل إنسان متفرد عن الآخر
ومن هنا يجب أن ندرك تلك الحقيقة التي قد نغفل عنها
وهي أننا متفردون في كل شيء ، ومقارنة أوضاعنا أو أنفسنا مع الآخرين ستجعلنا الطرف الخاسر بإستمرار

سعدت بتواجدك أخي الكريم ، وأتمنى أن نراك دائما متواصلا معنا في الحوار :)

تحياتي

:)

الوافـــــي 19-06-2007 03:43 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

المقارنة طبيعه في الانسان حيث يميل الى ان يقارن نفسه بالاخرين لكنه بهذا التصرف
يحدد من حقيقته وشخصيته..وهذا خطأ كبير..

يجب على الانسان ان يقارن نفسه بماانجزه على مرّر السنين..
فالنجاح الحقيقي فيما انجزناه بانفسنا وبذاتنا وليس تقليد للأشخاص..


صدقتي أختي الكريمة
المقارنة لكي تكون ذات أهمية وفائدة للشخص الذي يقوم بها
يجب أن تكون في الأساس لحفز الهمة ولتعزيز النجاح وقياس مستواه
أما إن كانت المقارنة من باب التساؤل والتحسر على ما لدينا بمقارنته مع ما لدى الآخرين ، فإن ذلك يعني أننا في الطريق الخطأ

شكرا لإضافتك الضافية على الموضوع

تحياتي

:)

الوافـــــي 19-06-2007 03:49 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai
ولن يصبح المقلد في يوم من الأيام أصليا أبدا
كلمة جميلة بالفعل


شكرا لمرورك العاطر من هنا أخي رضا ..:)

الوافـــــي 19-06-2007 03:54 PM

أشكر كل من تداخل في هذا الموضوع
ولعلنا ننتقل معاً بإذن الله تعالى إلى السمة السيئة الثانية

2. نقد الآخرين

وسأنتظر مشاركاتكم القيمة حول هذه السمة

تحياتي

:)

بسمة امل 20-06-2007 08:44 AM

السلام عليكم
الأخ الكريم الوافي
تحية طيبة و بعد...


إقتباس:

ولعلنا ننتقل معاً بإذن الله تعالى إلى السمة السيئة الثانية

2. نقد الآخرين


حقيقة نقد الأخرين هي الشماعة التي نعلق فيها أخطاؤنا....حيث أننا لا نريد الإعتراف بالتقصيير الناتج منا فنبحث عن مُسبب هذا التقصير.. فمثلا كنت قديما كنت أؤجل عمل اليوم للغد..خصوصا في مجال عملي كنت اترك اتصالاتي لاخر لحظة و لا يخفى عليكم طبيعة العمل في الوقت الضائع..فأجد أني لم انتهي من جميع الاتصالات أو أن الناس صاروا قد انتهوا من تنظيم برامجهم ..فأجدني ألوم غيري على هذه النتيجة مع أني المسئولة الوحيدة عن هذا التقصيير.... و هذا بالتاكيد ينطبق في كل مجالات الحياة.

كما أن كثرة توجيه الانتقادات تؤدي إلى نفور الناس و ابتعادهم عن الشخص... و برأيي الشخصي أن الانسان المنتقد إنسان أناني لا يريد تحمل أي مسئولية و يرى الناس بمنظار مصغر.

تحياتي


salsabeela 20-06-2007 03:12 PM

إقتباس:

أشكر كل من تداخل في هذا الموضوع
ولعلنا ننتقل معاً بإذن الله تعالى إلى السمة السيئة الثانية

2. نقد الآخرين

وسأنتظر مشاركاتكم القيمة حول هذه السمة

تحياتي

:)






احيانا نقوم بتوجيه النقد لانسان بين انفسنا لوجود عيب فى شخصيته ممكن ان يدمر به نفسه قبل ان يضر الآخرين وهنا ومن هذا المنطلق لابد ان نحاول اصلاحه وتهذيبه دون ان يشعر ودون توجيه النقد اليه مباشرة وذلك باختيار الوقت المناسب والاسلوب اللائق دون ان نجرحه
وهذا النقد لا عيب فيه
ولابد للانسان ان ينظر لعيوبه قبل ان ينتقد الاخرين ويحاول اصلاح نفسه وذلك باستيعابه لشخصيته وجوانب القصور فيها ولعل هذا صعب نسبيا ولكنه ليس مستحيلا



على رسلك 20-06-2007 04:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أشكر كل من تداخل في هذا الموضوع
ولعلنا ننتقل معاً بإذن الله تعالى إلى السمة السيئة الثانية

2. نقد الآخرين

وسأنتظر مشاركاتكم القيمة حول هذه السمة

تحياتي

:)




نقد الأخرين



ينطلق من غرور أو نقص ...


كثيرون من يرون أنهم الأفضل عقلا وفكرا ونضجا

وتجهدهم ملتهين في ملاحظة اخطأ الأخرين ونقدهم

دون التفكير بتقديم حلول أفضل ...،

أو عجزا وضعفا وشعورا بالنقص .فيحاولون انتقاص

الآخرين والإنتقاص من جهودهم وإنجازاتهم ..

يبقى الشخص المنتقد حبيس برج المراقبة

لتصيد هفوات أو عيوب الآخرين

وينعكس هذا بشكل سلبي على تطوير الذات والرقي

بالشخصية عن مراقبة نفسه وانتقادها لتستقيم وتتطور ...


فلا يستقيم الظل والعود أعوج



دمت بخير

الشــــامخه 21-06-2007 07:43 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

2. نقد الآخرين

وسأنتظر مشاركاتكم القيمة حول هذه السمة




للأسف نحن العرب نرفض النقد نعتبره نقص وضعف في الناقد
تحت ظل قيّم ترفع من شأن الأنا وتنقص من شأن الآخرين..

ومن النادران تكون ردة الفعل ان يتفهم حيثيات نقدك وان يستفيد من النقاط التي طرحت
في جو من الحرية،،فأبسط انتقاد يكون مدعاة للاختلاف والنزاعات تخرج الأفراد من هيبتهم لى طيش وجهل.

بصراحة أنا أرى النقد في حال التعبير المهذب عنه وقبوله غاية في التحضر و فائدة في
تطوير الفكر الانساني وعملية جيدة في إثراء النقاش وتباين لايجابيات وسلبيات كل رأي،،
كما انه يساعد في ضبط النفس وعدم الانسياق العاطفي وراء رأي واحد..

{رحم الله امرءٍ أهدى إليّ عيوبي }

لك خالص تقديري واحترامي..


muslima04 21-06-2007 01:06 PM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


نقد الآخرين

منهجي...أن أترك النقد جانبا وأستبدله بالنصيحة...فهو مهما كان مرغوبا به..إلا أنه في أغلب الأحوال.. يضر أكثر مما ينفع ...وهذه طبيعة البشر ولن تتغير..في حين...ديننا يحث على النصيحة ،زد على ذلك أن مريد النصيحة.. لن تكون نيته إلا طيبة(والله أعلم بقلوب عباده)...بالتالي هما شيئان هدفهما يصب في نهر واحد..إلا أن منهجهما مختلف وأثرهما ليس واحد...فأفضل أن أسلك منهج النصيحة وأترك النقد جانبا...

كلام يمكن يكون غير صائب..لكنه يبقى يعبر عن رأي شخصي وفقط وقد أحببنا المرور..

الوافـــــي 22-06-2007 08:18 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل

حقيقة نقد الأخرين هي الشماعة التي نعلق فيها أخطاؤنا....حيث أننا لا نريد الإعتراف بالتقصيير الناتج منا فنبحث عن مُسبب هذا التقصير.


أختي الفاضلة / بسمة أمل

أشكرك على ما كتبتيه في ثنايا ردك على هذه السمة
فقد كان ما كتبتيه هو بالفعل النتيجة التي ستكون عندما نقوم نحن بنقد الآخرين
فالهروب من المشكلات ومن مواجهة الأخطاء هو في ذاته خطأ أيضا
وتوجيه النقد للآخرين دائما يعني أننا قد بلغنا الكمال في أعمالنا ، وأننا معصومون
فالناقد _ بعيدا عن هدفه _ سيجد مع الإستمرار وسيلة يعلّق عليها أخطاءه ليحملها الآخرون
مع أن ( النقد ) في حد ذاته ليس سيئا ، ولكن له ضوابطه وشروطه ومواقعه


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل

كما أن كثرة توجيه الانتقادات تؤدي إلى نفور الناس و ابتعادهم عن الشخص... و برأيي الشخصي أن الانسان المنتقد إنسان أناني لا يريد تحمل أي مسئولية و يرى الناس بمنظار مصغر.


هذا هو بعض ما عنيته سابقا من نتائج توجيه الإنتقادات إلى الآخرين لتُرمى عليهم نتائج فشلنا أو أخطائنا

شكرا لك أختي الفاضلة على إضافتك الضافية إلى هذا الموضوع

تحياتي

:)

الوافـــــي 22-06-2007 08:32 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela

احيانا نقوم بتوجيه النقد لانسان بين انفسنا لوجود عيب فى شخصيته ممكن ان يدمر به نفسه قبل ان يضر الآخرين وهنا ومن هذا المنطلق لابد ان نحاول اصلاحه وتهذيبه دون ان يشعر ودون توجيه النقد اليه مباشرة وذلك باختيار الوقت المناسب والاسلوب اللائق دون ان نجرحه
وهذا النقد لا عيب فيه


أختي الفاضلة / سلسبيلا

ما ذكرتيه في ثنايا ردك المقتبس أعلاه ليس ( نقدا موجها للآخرين )
بل يمكن أن نضعه تحت باب ( النصيحة ) وهناك فرق وبون شاسع بين النوعين
فالنقد الذي نعنيه لا علاقة له بالرغبة في الإصلاح ، بل إن هدفه الأساس هو الهروب من تحمل نتائج وتبعات ما نقوم به ، وإلقاءه على الآخرين
مع أنني أؤكد على أن ما وضعتيه من شروط في آخر ما اقتبسته من ردك هو بالفعل ما يحتاجه كل منا عندما يوجه النصيحة للآخرين ( الوقت المناسب ، والأسلوب اللائق ، والمكان المناسب )

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela

ولابد للانسان ان ينظر لعيوبه قبل ان ينتقد الاخرين ويحاول اصلاح نفسه وذلك باستيعابه لشخصيته وجوانب القصور فيها ولعل هذا صعب نسبيا ولكنه ليس مستحيلا


هنا قد أصبتي كبد الحقيقة التي يجب علينا أن نقوم بها قبل أن ننتقد الآخرين
فمحاولة إصلاح النفس ، ومعرفة جوانب القصور فيها لتعديله هو ما يجب أن يكون واقعا نطبقه في حياتنا ، لأننا ببساطة متناهية لسنا معصومين من الخطأ أو الزلل ، فكل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون

شكرا لمرورك العاطر أختي الكريمة من هنا

تحياتي

:)

الوافـــــي 22-06-2007 08:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

نقد الأخرين ينطلق من غرور أو نقص ...
كثيرون من يرون أنهم الأفضل عقلا وفكرا ونضجا
وتجهدهم ملتهين في ملاحظة اخطأ الأخرين ونقدهم
دون التفكير بتقديم حلول أفضل ...


أختي الفاضلة / على رسلك

صدقتي فيما ذهبتي إليه في هذا المقطع
فنقد الآخرين لا يكون إلا من ( نقص ) أو ( غرور )
ولعل كلمة ( نقص ) هي أبلغ وصف ممكن أن نضعه لمن يقوم بذلك
فالنقص له مواطن ومواضع كثيرة سواء كان ذلك في القدرة على مجاراة الآخرين ، أو في اللحاق بهم وتحقيق ما حققوه ، أو في الإعتراف بأخطائه وتحمله لنتائجها
وتلك هي الصفة التي قد نغفل عنها بالفعل أثناء تعاملنا مع الآخرين

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

يبقى الشخص المنتقد حبيس برج المراقبة
لتصيد هفوات أو عيوب الآخرين
وينعكس هذا بشكل سلبي على تطوير الذات والرقي
بالشخصية عن مراقبة نفسه وانتقادها لتستقيم وتتطور ...

هنا تكون المشكلة الحقيقية
فمن استسهل الحصول على النتائج من وراء النقد ، فإن ذلك سيكون مدعاة له لكي يستمر في ذلك ويتناسى أنه هو يحتاج إلى إعادة قراءة فيما يقوم به ، فمراقبة النفس الواردة في ثنايا الإقتباس لا تكون إلا من ( العظماء ) الذين يستطيعون أن يرضخوا النفس الأمارة بالسوء للحق لترعوي عما هي عليه

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

فلا يستقيم الظل والعود أعوج


هذه الجزئية من ردك أردت أن أميزها عن غيرها
فقد جمعت رغم عدد كلماتها كل ما يمكن أن نكتبه عن تلك الظاهرة

شكرا لك أختي الفاضلة على إضافتك الضافية

تحياتي

:)

الوافـــــي 22-06-2007 08:55 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

للأسف نحن العرب نرفض النقد نعتبره نقص وضعف في الناقد
تحت ظل قيّم ترفع من شأن الأنا وتنقص من شأن الآخرين..

ومن النادران تكون ردة الفعل ان يتفهم حيثيات نقدك وان يستفيد من النقاط التي طرحت
في جو من الحرية،،فأبسط انتقاد يكون مدعاة للاختلاف والنزاعات تخرج الأفراد من هيبتهم لى طيش وجهل.

بصراحة أنا أرى النقد في حال التعبير المهذب عنه وقبوله غاية في التحضر و فائدة في
تطوير الفكر الانساني وعملية جيدة في إثراء النقاش وتباين لايجابيات وسلبيات كل رأي،،
كما انه يساعد في ضبط النفس وعدم الانسياق العاطفي وراء رأي واحد..

{رحم الله امرءٍ أهدى إليّ عيوبي }


أختي الفاضلة / الشامخة

ليس العرب لوحدهم هم من لا يتقبلون النقد
بل إن النفس البشرية منذ ان خلق الله الأرض وحتى يرثها سبحانه ترفض ذلك
والنقد لمجرد النقد لم يفعله أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان يقول ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ، وفي ذلك لنا قدوة ومنهج نسير عليهما
وما عنيته أنا في هذه الجزئية هي ( النقد الموجه للآخرين ) تهربا من نتائج ما يقوم به الشخص ، وتعليقه على الآخرين
أما النصيحة فإنها بالتأكيد ليست مرفوضة بل إنها مطلوبة شرعا ، وهي تدخل تحت باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذه أيضا لها شروطها وضوابها
وقد اختصرها الشاعر وأظنه " الشافعي " في قوله

تعمدني بنصحك في انفرادي ... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه


شكرا لمرورك العاطر من هنا ، وتعليقك على الموضوع

تحياتي

:)

الوافـــــي 22-06-2007 08:57 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
منهجي...أن أترك النقد جانبا وأستبدله بالنصيحة...فهو مهما كان مرغوبا به..إلا أنه في أغلب الأحوال.. يضر أكثر مما ينفع ...وهذه طبيعة البشر ولن تتغير..في حين...ديننا يحث على النصيحة ،زد على ذلك أن مريد النصيحة.. لن تكون نيته إلا طيبة(والله أعلم بقلوب عباده)...بالتالي هما شيئان هدفهما يصب في نهر واحد..إلا أن منهجهما مختلف وأثرهما ليس واحد...فأفضل أن أسلك منهج النصيحة وأترك النقد جانبا.


أختي الفاضلة / مسلمة

ما كتبتيه هو ما يجب علينا أن نقوم به حقا في واقعنا
مع ملاحظة أن النصيحة واجبة بشروطها وضوابطها ، ولن يستغني أحد عنها مهما كانت حاله أو مكانته
إضافة رائعة جزاك الله خيرا عليها

تحياتي

:)

بسمة امل 28-06-2007 10:06 PM

السلام عليكم

هل ننتقل إلى السلبية الثالثة " لا تتكلم عن نفسك" ؟ :New1:

تحياتي

الوافـــــي 29-06-2007 02:59 PM

وحتى نختم السلبية الثانية أقول :
إن نقد الآخرين سيؤدي حتما إلى أن يرى من يفعل ذلك نفسه أفضل من الذين ينتقدهم
فقد يصل به الإعجاب بنقده إلى درجة أنه يعتقد معها أن غيره قد إقتنع بما يفعله
وأنه هو بذلك قد احتل مكانة أعلى من مكانة الآخرين ، وأفضلية أعلى من أفضليتهم
وذلك أمر خطير تكون آثارة سيئة على الشخص الذس يفعلها

تحياتي

:)

الوافـــــي 29-06-2007 02:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
السلام عليكم

هل ننتقل إلى السلبية الثالثة " لا تتكلم عن نفسك" ؟ :New1:

تحياتي


أختي الفاضلة / بسمة أمل
لعلي إنشغلت بعض الشيء عن متابعة هذا الموضوع
ولكنك ذكرتيني جزاك الله خيرا به ..:)
فلننتقل معا بإذن الله إلى النقطة السلبية الثالثة

3. لا تتكلم عن نفسك

تحياتي

:)

على رسلك 30-06-2007 07:20 AM


3. لا تتكلم عن نفسك


الكثير أيها الوافي يتكلم عن نفسه ..ولكن عندما يكون الامر خارج عن حدود المعقول

فهنا شخص مهزوز الشخصية .يحاول أن يظهرها بشكل معين أمام الآخرين

وهذه معضلة كبيرة ..فهذا يؤدي إلى رؤيته لنفسه أنه كامل أو قريبا من الكمال

فلا يقوم بتعهد نفسه ومراقبتها ومحاولة دفعها للأمام



دمت بخير

المصابر 30-06-2007 08:05 AM


الكريم الوافى قبل أى شئ الكلام دا من عندياتك أو ما مصدره
رجاء الا تأخذ الكلام بعنادك المعهود , فقد أنزلقت رجلاى مؤخرا
فى نطاق البرمجه اللغوعصبيه و تنمية الذات و الموارد البشريه

ثم
من أجل حوار راقى مسئول .

الوافـــــي 30-06-2007 08:35 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

3. لا تتكلم عن نفسك
الكثير أيها الوافي يتكلم عن نفسه ..ولكن عندما يكون الامر خارج عن حدود المعقول
فهنا شخص مهزوز الشخصية .يحاول أن يظهرها بشكل معين أمام الآخرين
وهذه معضلة كبيرة ..فهذا يؤدي إلى رؤيته لنفسه أنه كامل أو قريبا من الكمال
فلا يقوم بتعهد نفسه ومراقبتها ومحاولة دفعها للأمام


أختي الفاضلة / على رسلك

أنا أوافقك إلى ما لا نهاية في ما طرحتيه
لأن الحديث عن النفس ( عادة ) قد يكون سببا في نفور الآخرين من المتحدث
خصوصا إن كان ذلك الحديث لا علاقة له بالموقف الذي يرتبط به الحديث
فقد نجد إنسانا يتحدث في مجلس عزاء عن مواقف طريفة حدثت له ، وهو يعتقد أن ما يقوم به يدخل تحت باب الترفيه الذي يسّلى عن أهل الميت
وعموما الحديث عن النفس كثيرا وخصوصا إذا أقبل الآخرون على المتحدث قد يجعله يذهب بعيدا فيما يقوله ويتمادى حتى يصل إلى نقطة تكون حدا فاصلا بين الوصف الصحيح وبين الغرور والإعجاب بالنفس
رغم أن الحديث عن النفس في بعض المواقف أمر مطلوب ومرغوب ، خصوصا إذا كان ذلك لوصف تجربة حقيقية أو تصرف قام به المتحدث على أن تكون بصورة مشوقة ومحببة إلى الآخرين دون تهويل أو تضخيم ، وبما يتوافق مع مكانة المتحدث بين من يحدثهم ، وعلى أن يكون الهدف من إيراد تلك القصص أو التجارب هو الإستدلال بها لدعم مضمون حديثه العام والذي لا علاقة له بالقصة أو التجربة أو الموقف

شكرا لإضافتك الضافية أختي الفاضلة

تحياتي

:)

الوافـــــي 30-06-2007 08:37 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

الكريم الوافى قبل أى شئ الكلام دا من عندياتك أو ما مصدره
رجاء الا تأخذ الكلام بعنادك المعهود , فقد أنزلقت رجلاى مؤخرا
فى نطاق البرمجه اللغوعصبيه و تنمية الذات و الموارد البشريه

ثم
من أجل حوار راقى مسئول .


أخي الكريم / المصابر

ما ورد في أساس الموضوع هو أحد مكونات البرمجة اللغوية العصبية
ويتم تحليلها ودراستها وفق رؤية خاصة لكل من يقوم بالتدريب في هذا المجال
ولكنهم في الأساس متفقون على الخط العريض والواسع لهذه الأساسيات

وما نقوم به نحن هنا هو محاولة أن نقرأ رؤية أنفسنا حول ما تعنيه تلك السمات لكل فرد من الإخوة المتداخلين ، وهنا ينتفي الخطأ من كل ما يكتب في هذا الموضوع
ولكن في النهاية هناك قواعد أساسية تحكم كل سمة من السمات أو نتيجة تؤدي إليها إن وجدت في ذات الشخص

ولعل هدف الموضوع قد وضعته في أساسه حين كتبت
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

والآن نأتي إلى الجزء الأهم من هذا الموضوع
ألا وهو أن يكتب كل واحد منا رؤيته لكل سمة من السمات السابقة
ومن المفيد أن نضع أولا سمة واحدة منها ، وبعد أن نجد توصيفا وتعريفا وافيا لها ننتقل إلى الثانية


علم البرمجة اللغوية العصبية بحر واسع ، مهما حاول الباحث فيه أن يصل إلى قاعه فلن يستطيع ، وفي كل يوم نقرأ نتائج ونظريات ومخرجات جديدة لهذا العلم ، وكما ذكر الدكتور أحمد في الدورة التي أنشرها عن هذا الفن في خيمة التنمية البشرية أن هذا الفن له معارضون وله مؤيدون ، وكل فريق له وجهة نظر تدعم موقفه الذي يراه
ولكننا نأخذ منه ما يفيد ، ونبتعد عن كل ما يكون فيه شبهة أو ما قد يفسره الآخرون على أنه مخالف للعقيدة الإسلامية
والكلام حول هذا العلم طويل ، لا أستطيع الإحاطة به في هذه العجالة
أتمنى أن نرى رأيك في ما تبقى من نقاط هنا ، لعلنا نخرج معا بفائدة من خلال ما نكتبه أو نطرحه من تعليقات وفق ما نراه نحن في هذه النقاط المختصرة

تحياتي

:)

المصابر 30-06-2007 10:31 AM



ليكن أخى الوافى أعتقد أنه عوده لنبش الجوهر الأنسانى بعد سيطرة الحضارة الحديثة
الغربيه على كينونة تلك الأنسانية و كسنن الله العظيم فى أرضه
أن ...
كل كأن
يحمل فى داخله عوامل فنائه .......تفعل الان الحضارة الغربيه
.......................
قد يقول قائل أنها أحلام العصافير ليكن فقد تبعت من قال أن الخير فى وفى أمتى الى يوم

الدين ولم نعهده كاذبا صلى الله عليه و رحمته و بركاته

الروابط التاليه شبه تحيه للأعضاء و لكاتب الموضوع و الدال على الخير كفاعله .

منتديات مجموعة إدارة الموارد البشرية http://hrm-group.com/
المركز العالمى للبرمجة اللغوية العصبية http://www.icnlp.net/
كنانة أونلاين http://www.kenanaonline.com/
شبكة الحصن http://bafree.net/index.php

الوافـــــي 04-07-2007 01:04 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

أعتقد أنه عوده لنبش الجوهر الأنسانى بعد سيطرة الحضارة الحديثة
الغربيه على كينونة تلك الأنسانية


صدقت أخي الكريم ، ولعل ذلك هو هدفها الكبير
وهناك من عرف هذا العلم على أنه : ( يُخضع منهج تفكير الإنسان وخبرته تجاه العالم الخارجي للدراسة ) مع العلم أن ذلك المنهج معقد للغاية وغير موضوعي فهو في الأساس لا يستند إلى تراكيب أو صيغ دقيقة ومحددة ، ولكن منهج التفكير ذلك يعتمد على نماذج عن الطريقة التي يعمل بها العقل ، وعليه فإن علم البرمجة اللغوية العصبية قام باستخلاص " أساليب وتقنيات " من خلال تلك النماذج وسهلت هي بدورها عملية تغيير الأفكار والاعتقادات والسلوكيات تغييراً سلساً وسريعاً

تحياتي

:)

الوافـــــي 04-07-2007 01:09 PM

ربما من الجميل أن ننتقل معا إلى السمة السيئة الرابعة

4. الجدية أكثر من اللزوم

وسأنتظر مشاركاتكم القيمة حول هذه السمة

تحياتي

:)

المصابر 07-07-2007 02:30 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
ربما من الجميل أن ننتقل معا إلى السمة السيئة الرابعة

4. الجدية أكثر من اللزوم

وسأنتظر مشاركاتكم القيمة حول هذه السمة

تحياتي

:)



أخى الكريم الوافى الجدية أكثر من اللزوم صفة لا تتناسب أبدا مع أى مبادئ الوصول

للكفائة العاليه فى العمل أو الوحده - ورشه / مصنع / مزرعه / منشأه - الخ ...

وأول تلك المبادئ على الأطلاق وعلى مر العصور هى الروح المعنوية العاليه

وهناك مقوله أنه قد تعمل 8 ساعات من أجل الراتب وقد تعمل 10 ساعات من أجل حبك للمدير

وقد تعمل 24 ساعة من أجل حبك للعمل

ولن يتحقق هذا مع ميل النفس الى بعض الترويح من اّن لأخر .

أبو مروان .

الوافـــــي 07-07-2007 07:06 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

أخى الكريم الوافى الجدية أكثر من اللزوم أو الوحده - ورشه / مصنع / مزرعه / منشأه - الخ ...

وأول تلك المبادئ على الأطلاق وعلى مر العصور هى الروح المعنوية العاليه

وهناك مقوله أنه قد تعمل 8 ساعات من أجل الراتب وقد تعمل 10 ساعات من أجل حبك للمدير

وقد تعمل 24 ساعة من أجل حبك للعمل

ولن يتحقق هذا مع ميل النفس الى بعض الترويح من اّن لأخر .

أبو مروان .


أخي الكريم / أبو مروان

لقد وصفت الحالة كما هي تماما
وخصوصا عند تعريفك لها على أنها " صفة لا تتناسب أبدا مع أى مبادئ الوصول
للكفائة العاليه فى العمل "
لأن ( الجدية الزائدة عن اللزوم ) تعني معاقبة النفس دون أي سبب لذلك ، فأي نفس بشرية لها طاقات محددة تستطيع أن تتحملها ، وبعد ذلك يبدأ المؤشر دون إدراك منا نحو الإنحدار بصورة سريعة مما يؤدي حتما إلى الإحباط مع ما يصاحب ذلك من آثار نفسية قد لا يتم التغلب عليها بسهولة
وإن مما يزيد توتر الإنسان هو أن يأخذ أي أمر في حياته ( العامة أو الخاصة ) على محمل الجد - أكثر من اللازم - أو تضخيمه حتى يصل إلى وضع أكبرر مما هو عليه في الحقيقة ، وهذا قد يعرّف على أنه الرغبة في الوصول إلى تحقيق الأحلام التي نتمناها بكل عزم وإصرار ، وكم هو خطير أن تتحطم أحلامنا بعد ذلك إن أدركنا أن ما فعلناه أو قمنا به لم يصل إلى تلك المكانة التي توقعناها
مع أن تقدير أعمالنا من قبل الآخرين قد يدخل فيه الكثير والكثير من المؤثرات الخارجية التي لا تتعلق بجودة العمل ذاته ، ومن تلك المؤثرات مستوى الرضى والقبول أو المكانة الإجتماعية أو الوظيفية أو المجاملة ، وعكس ما ذكرته صحيح أيضا
لهذا يجب - في نظري - على كل عامل سواء كان مهنيا أو إنسانيا أو إجتماعيا أن يبذل ما في وسعه ( دون إفراط ولا تفريط ) ، وأن لا ينتظر المكافأة من الآخرين ، وعليه أن يتحلّى بالصبر إن وجد خلاف ما يتوقعه فلنا في قوله تعالى أكبر شاهد ودليل : { وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } (115) سورة هود

شكرا لتواجدك أخي الكريم هنا ، وأتمنى لك التوفيق

تحياتي

:)

بسمة امل 08-07-2007 05:02 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
ربما من الجميل أن ننتقل معا إلى السمة السيئة الرابعة

4. الجدية أكثر من اللزوم

وسأنتظر مشاركاتكم القيمة حول هذه السمة

تحياتي

:)


الجدية شيء مهم و مطلوب بشدة حقيقة.. لكن هذا ليس معناه ان الانسان الجدي يكون هكذا دائما :New11: فالجدية بالنسبة لي تعني المسئولية و ذلك ان يحس الانسان انه مسؤول اتجاه اشخاص معينين مثلا او اتجاه عمله و ادائه ..و مااجمل ذلك لو امتزج بابتسامة او روح من المداعبة...

كما ان هناك اشخاص يعتقدون انه بعبس الوجه و عدم المزاح و اللعب انه يقلل من مستواه او من شخصيته .. و هذا ليس صحيحا اطلاقا فيزيد اعجابي و تقديري للشخص بروحه الرياضية المرحة و ادراكه الحسي بمسؤولياته

تحياتي لكم أخي الوافي

الوافـــــي 12-07-2007 09:23 PM

أختي الفاضلة / بسمة أمل

أنا أتفق معك تماما في أن :
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
الجدية شيء مهم و مطلوب بشدة حقيقة

ولكن يجب أن تكون تلك الجدية في مواطن الجدية فقط
وهذا بالفعل ما استدركتيه في قولك :
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
الجدية بالنسبة لي تعني المسئولية و ذلك ان يحس الانسان انه مسؤول اتجاه اشخاص معينين مثلا او اتجاه عمله و ادائه .. و مااجمل ذلك لو امتزج بابتسامة او روح من المداعبة...

لأن الجدية في مكانها أمر مطلوب ، والهزل في مكانه أمر مطلوب ، والبين بين في مكانه أمر مطلوب ، وأنا بذلك أوافقك في ما جاء في ردك هنا :
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة بسمة امل
كما ان هناك اشخاص يعتقدون انه بعبس الوجه و عدم المزاح و اللعب انه يقلل من مستواه او من شخصيته .. و هذا ليس صحيحا اطلاقا فيزيد اعجابي و تقديري للشخص بروحه الرياضية المرحة و ادراكه الحسي بمسؤولياته


لهذا كان من الواجب على كل إنسان في هذه الحياة أن يستمتع بها
لأن بئس ما نواجهه من متاعب أو من مواطن راحة نحن من يصنعها ، ونحن من يمهد لها الطريق لتصل إلينا برغبة بعضنا الملحة في أن يبقى الحياة كما يريدها هو وكما يتمناها
ولأن الحياة لا يمكن أن تبقى كما نريد نحن ولا كما نتمنى كان من الواجب علينا أن نعاملها وفق هذه القاعدة التي تسمح بالشد عند الإرتخاء ، وبالإرخاء عند الشد
وسأورد كلاما جميلا عن هذه السمة في الرد اللاحق بإذن الله ليكون ختام الحديث حولها

شكرا لك أختي الكريمة على مشاركتك معنا هنا
وأسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه

تحياتي

:)

الوافـــــي 12-07-2007 09:26 PM

لا تكن جادّاً أكثر من اللازم

سؤال : كيف أميّز بين الجدية المطلوبة، والأخرى الزائدة عن اللزوم؟

والجواب: إذا رأيت أنك تعامل كل شيء بالجدية، حتى كأن الحياة يجب أن تؤخذ في كل تفاصيلها بحزم لا لين معه، فهذه جدية مفرطة.

إن البعض يشعر بالضيق إذا تأخر أحد عن موعده معه ربع ساعة، ويثور إذا توقفت سيارته في الزحام خمس دقائق، ويتوتر إذا ارتكب خطأً بسيطاً.

هذه الأمور تؤدي بالمرء إلى فقدان التمتع بالحياة، وتسلبه النظرة السليمة إلى الأمور.

إن المطلوب هو أن نأخذ جدّ الحياة بجدّ، وهزلها بالهزل، وما هو بين بين، نأخذه بطريقة بين بين.

ولعلّ أساس شعورنا بالتوتر والضيق يكمن في رغبتنا أن لا تختلف حياتنا عما نتوقعه، وكأن الحياة هي قالب خاص لكل واحد منا، بينما الحياة تمضي بالطريقة التي أرادها الله لها، ولها معاييرها، وسجيّتها، وطريقتها، ومَن أراد التعامل الصحيح معها فإن عليه أن يتأقلم معها، لا أن يتوقع أن تتأقلم هي معه.

وببساطة فإن بعض الضيق أو التوتر الذي نواجهه هو من صنع أيدينا؛ فنحن نضع تصورات معينة للحياة، وحينما لا تتوافق الظروف مع تلك التصورات، تتحول الظروف إلى صعوبات تواجهنا.

ولكي نعالج مشكلة الجدية المفرطة، لابد أولاً من الاعتراف بوجود مشكلة من هذا النوع في حياتنا، وأن نقرر ثانياً تغيير طريقتنا في الحياة، وأن نحاول مسايرة الأمور كما هي والتعامل مع الأشخاص كما هم، وليس كما نريد نحن.

والخطوة الأهم تتمثل في تخفيض مستوى التوقعات، فإذا شعرت بالضيق في المرة القادمة لأن الأمور ليست على ما يرام ـ كما تعتقد ـ فحاول أن تتحرر من توقعاتك، وتخفف من جديتك.

ويقترح بعض الخبراء هنا أن تقضي يوماً واحداً من دون توقعات مسبقة، فمنذ الصباح لا تتوقع في ذلك اليوم أن يحترمك الناس، وأن يتعاملوا معك بود كبير، ولا تتوقع أن تنجز كل ما خططت لإنجازه، ولا أن تكسب لذة إضافية، وحتى ما يجب عليك أن تقوم به، أنجزه بروح جذلة، فبدل أن تحارب الحياة، ارحل معها في رحلة.

ومع التمرين سوف تخفف الجدية التي تنهش وجودك.

وهنا لابد من التذكير بأن (السعادة) من الأمور التي يمكن، ويجب التخطيط لها، والذين لا يخططون لسعادتهم يؤجلون السعادة بقصد أو بغير قصد ولكنهم دائماً يحاولون غقناع أنفسهم أنهم سوف يكونون سعداء ذات يوم. فمثلاً، البعض منا يقول: إنهم سوف يصبحون سعداء عندما يدفعون فواتيرهم، أو عندما ينهون دراستهم، أو عند حصولهم على وظيفة أو ترقية ويقنعون أنفسهم أن الحياة سوف تكون أفضل عندما يتزوجون ويصبح لديهم أطفال، وبعد ذلك يحزن هؤلاء لأن اطفالهم لم يكبروا بعد، ويقولون: إنهم سوف يصبحون سعداء عندما يكبر هؤلاء الأطفال.

وبعد ذلك يصاب هؤلاء بالإحباط عندما يكبر أولادهم ويصبحون مراهقين ولا يعرفون كيف يتعاملون معهم، وبالطبع سوف يسعدوا عندما يمرون من هذه المرحلة. نقول لأنفسنا: إن حياتنا سوف تكون مثالية عندما نتعاون مع أزواجنا، وعندما نحصل على سيارة جديدة، أو نقضي إجازة لطيفة، أو عندما نحال على المعاش وهكذا..

وفي نفس هذا الوقت، فإن الحياة تتواصل، والحقيقة أنه ليس هناك وقت يجدر بنا أن نكون فيه سعداء سوى الوقت الذي نحياه الآن. فإذا لم نكن سعداء الآن فمتى نكون كذلك؟

إن حياتنا سوف تكون دائماً مليئة بالتحديات، ومن الأفضل لنا أن ندرك ذلك الآن ونقرر أن نكون سعداء بأي طريقة.

يقول أحد الحكماء: "لقد ظللت أعتقد لوقت طويل أن الحياة الحقيقية لم تبدأ بعد. ولكن كان لا يزال هناك بعض العوائق التي يجب تخطيها أولاً، كعمل لم أكمله مثلاً، أو وقت لا أزال في حاجة لقضائه، أو قرض يجب أن أدفعه، بعد هذا كله يمكن أن تبدأ الحياة الحقيقية، وفي النهاية أدركت أن كل هذه العوائق ما هي إلا حياتي نفسها".

المصدر

تحياتي

:)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.