حملة تحريض أمريكية ضد علماء السعودية
 

السلام عليكم

أرسل إلي الأخ (ناصر) التالي عن حملة أمريكية إعلامية ضد علماء المملكة العربية السعودية، وعش رجباً ترى عجباً:

يبدو أن (نيويورك تايمز) أرسلت من يحسن العربية إلى منطقة بريدة في السعودية حيث نقلت في تقرير لها ما يقوله الشيخ/ حمود الشعيبي في مسجده من فتاوى ضد من يوالي الولايات المتحدة في حربها ضد المسلمين. و يظهر من معد التقرير أنه يحرص على "تنبيه" النظام السعودي و لفت نظره إلى "بُريدة المتمردة" حيث لامه ضمنيا على "التردد" في التعامل مع "المعارضة" على حد قوله. كما سعت الصحيفة نقلا عن "دبلوماسيين سعوديين" للإيحاء بأن السلطات في السعودية "عاجزة" عن إسكات أصوات اكتسبت شعبية كبيرة في الداخل و الخارج بفضل "معاداتها للغرب" مثل الشعيبي إلى درجة أنها تنقل أقوالهم على الإنترنت و توزع كتاباتهم في الداخل دون أن تتعرض للمنع.

و الظاهر أن الصحيفة الأمريكية التي ينشر فيها الصهيوني المعروف (توماس فريدمان) مقالاته و الذي شن حملة إعلامية مركزة منذ 11 سبتمبر لإقناع المسؤولين الأمريكيين بالضغط على النظام السعودي و حمله على "إعادة تشكيل" المجتمع السعودي عبر "تنقية" المنظومة التربوية من المنطلقات الشرعية التي لا تروق للغرب، اختارت هذه المرة أسلوبا ماكرا عبر "فضح" ما تلمح إليه على أنه "تساهل" من السلطات مع من تعتبرهم أنهم "معادون" ل لغرب من العلماء السعوديين و هي تشن هذه المرة في حملتها انطلاقا من الواقع السعودي و تصريحات الرسميين سعوديين تتجنب ذكر أسمائهم بعد إخراج التصريحات ذاتها عن سياقها. و واضح أن هدف الأسلوب المستحدث "إدانة السياسة السعودية بأدوات سعودية".

أما صحيفة (واشنطن بوست) فقد تهجمت على مصر و السعودية على أساس أنهما لا تعملان بما فيه الكفاية لكي تستحقان لقب "الأنظمة العربية المعتدلة" عبر افتتاحية تحت عنوان "أزمة المعتدلين العرب". و حملت الصحيفة على أنظمة مصر و السعودية و الأردن على أنها لم تلعب دورها كأنظمة حليفة لأمريكا بفعل أنها أدانت بطريقة غير مباشرة صديقتها "إسرائيل" و هي تشجب العمليات الإستشهادية في القدس و حيفا. كما لام المقال موقف الأنظمة المذكورة دعوتها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. و الشاهد بالنسبة لصاحب الافتتاحية أن النظامين السعودي و المصري يخشيان "الإرهاب" في حدود معينة تتعلق بمناعة سلطتهما اتجاهه ثم أنهما لا يمانعان -بل يساعدان- في أن يفرغ "المتطرفون الإسلاميون" كبت نقص الحريات و القمع بمهاجمة "إسرائيل" و أمريكا في الخارج.

و إذ لم يوضح الكاتب لماذا يوجه "المتطرفون" سلاحهم و يفرغون "كبتهم" على أمريكا و "إسرائيل" فقط و ليس على أي طرف آخر في الخارج، فإن سياق تحليله يخلص إلى أن أمريكا مستعدة لغض الطرف عن "التعذيب و قطع الرؤوس و ارتكاب مذابح ضد المدنيين" من طرف الأنظمة "المعتدلة" للدفاع عن نفسها في مواجهة (الإرهابيين).

و لو أنها فعلت ذلك مرات عديدة - مقابل أن تمتنع عن مطالبة "إسرائيل" وأمريكا "الضحيتين" بضبط النفس مهما كانت شراسة "الرد" على العمليات "الإرهابية". و عليه دعت الصحيفة الدول العربية إلى أن تعترف بأن "الإرهاب شر في ذاته" و أنه "تهديد للحضارة ويجب مقاومته دون تردد أيا كان الهدف".

اخى البكرى
هذا هو حال الاعلام الصهيونى الذى يسيطر على الرأى العام الامريكى
وعندما لم تجدى نفعا الحمله المسعوره التى قاموا بشنها على السعوديه ومصر
اتخذوا منهج التفريق بين ولاه الامر والعلماء ببث ماذكر فى التقرير الذى اوردتموه .. وكما اطلقوا على الشيخ العلامه بن عثيمين رحمه الله فى السابق بانه شيخ الاصولين ومفتى الارهاب لانه كان يفتى لمجاهدى الشيشان وحماس رحمه الله ..
ولن يصلوا الى اهدافهم بأذن الله
جزاكم الله خيرا

الاخ البكري معلومات جيدة يجب على كل مسلم معرفتها
ليعرف مدى عمل الكفرة الحاقد نحو المسلمين
ولكن الحمد لله عرفنا ذالك فلا بد من العمل وتوحيد الكلمة ولم الشمل
وتحقيق الأخوة الاسلامية التي لا تميز بين الالوان والاجناس وسائر
الطبقات لماذا نحب الدنيا ويجرح بعضنا بعضا عند اتفه الاسباب
لا للعصبيات ولا للحزبيات ولا للذات بل للعمل الجاد المثمر تنكيلا با الصهاينة وفضحهم والشعور بعزة المسلم الذي لا يذل الا لخالقه ومولاه
مهما كلف الامر واشتد الكرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

مهما كلف الامر واشتد الكرب

السلام عليكم

أجزل الله لكم الثواب، للتذكير بوحدة الكلمة ووحدة الصف، فهما على رأس قواعد مواجهة الظلم والكفر والفساد، وانتصار الأمة، قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا} صدق الله العظيم.

الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين
نشكر لك هذا الموضوع الطيب والذي يبصرنا بما يحيكه اعداءنا
واحب ان ازيدك من الشعر بيت عن بعض مؤامرات امريكا الواضحه ولكن الله المستعان.
انه تسعى الى اقفال جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وتقول بانها تفرخ الارهاب وكذلك الجامعة الاسلامية بالمدينة بالاضافة الى تعديل مناهج السعودية التي في وزارة المعارف مثل الاصول الثلاثة التي تدرس في توحيد الابتدائية لانه يحتوي على الارهاب كما يقولون وغير ذلك
ولاننسى مباركة وزير المعارف السعودي الرشيد فهو يسعى حثيثا لذلك
واذكر قصة اوردها من اثق فيه جدااا بانه ذهب لزيارة الرشيد ثم طلب منه الرشيد مرافقته للشيخ ابن باز رحمه الله يقول عندما دخلنا على الشيخ رحمه اله قال له اسمع يالرشيد سمعت انك تريد تخفيض مناهج التوحيد في البلاد ان هذه البلاد قامت على التوحيد ولان تستمر على عز وكرامه الابالتوحيد يقول والرشيد يستمع ثم تكلم الشيخ كلام طويلا وهويبرر موقفة بالنظريات التربوية الفاشلة الغربية التي تعلمها ويريد ان يطبقها يقول راوي القصة ثم خرجنا الى الشيخ اللحيدان وتكلم معنا بكلام شديد ككلام الشيخ ابن باز رحمة الله عليه انتهى كلام الراوي
وانا اقول انظر الى مناهج التعليم بداءت في الانحدار الى الهاوية والله المستعان

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي في الرحمن / البكري
السلام عليك .. وبعد
نعم كما ذكر الاخوه
وهذا ليس بالشيء الغريب على من وصفهم رب العزه بالخيانه
وهذا ظاهر وان خفي عبى البعض ..

اسال الله ان يحفظ علماء المسلمين في كل ارضه
وجزاك الله خير ورعاك

تقبل تحيات .. اخوك قرفان

اللهم فكّ القيد عن المسلمين