أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة بوح الخاطر (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   الحب لمن يجرؤ فقط !!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=64671)

الزهرة الحائرة 19-08-2007 12:13 PM

الحب لمن يجرؤ فقط !!!
 
الحب لمن يجرؤ فقط
الحب لمن يجرؤ فقط فلا ترسم لي
خطا العمر علي دربك
لا تنظر لي
بتلك النظرة
ولا تهمس في أذني بالكلمات
ولا تبتسم
ولا تصفني في ليلك قمر ا
أو شمسا لنهارك
لا لن اقبل
فالحب لمن يجرؤ فقط
لا تخبرني عن حبك
لا تعدني بالجنة
ولا تعدني بالفرحه
ان كنت لا تعرف عنها سوي إضاعتها
كنت الحمقاء التي تحدثت عنها الأقاصيص
نعم كنت انا
فأنا من صدقت الكلمات
نعم انا من صدقت الهمسات
اما اليوم أعلنها
الحب لمن يجرؤ
فلا تقترب من منطقتي
قد فُرض الحظر علي قلبي
لا تقترب
ولا تعلن لي عن شوقا شب عن الطوق
ولا تعلن لي عن أملا في العودة
قد انتهينا
وانتهت من الكون
حكايتي أنا وقلبي
فالحب لمن يجرؤ فقط
وحتى اليوم لم أجد من يجرؤ
واني لأخشى
اليوم
فقط كل ما أخشاه
أن امضي في دائرة الجرح
أن امتهن مهنة الانتقام
اخشي بعد مرور الوقت أن
أكون الخنجر الذي يغرس في قلب كل قصه حب
فليبتعد عن قلبي من قد رسم في القلب الأفكار
فالحب لمن يجرؤ فقط الحب لمن يقوي
علي حمل مشاق الحب
الحب
لمن يعلم أن الكلمة
عهد
الحب لمن يعلم أن الهمسة
عهد
الحب لمن يعلم أن النظرة
عهد
وان االبسمه حين الحزن عهد
وان الصمت أيضا عهد
أي أن الحب ليس لك
أو لي
الحب لسوانـــــــــــــا
ولمن يجرؤ فقط
فلنصمت
دعنا لا نتحدث عن الحب
دعنا لا نقلب أوراق الذكري
ودعنا من كلمات الغزل
أو الحب الملوثة بدماء الغدر
فالحب في طريقنا
كان الضحية
التي قلنا عنها
اكبر تضحية
وبعد هذا
فلنصمت في محراب الكذب
ولا نكذب
فما ذا سنقول بعد كل هذا
فالحب
لمن يجرؤ فقط
أي ليس لأجلك ولأجلي

رضوان الجزائري 19-08-2007 01:06 PM

الكل يشكي في الحب بلواه
ادم وحواء
ادم ينسى تقولون
وحواء تشقى تقولون
لكن الحب هو الضحية وحده يبكى
ربما تبكون
يا نساء
ربما تعصرون الحزن نارا
لكنكم عادة ما تكونون السبب
وانتن
الضحية

rainbow 20-08-2007 01:43 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الزهرة الحائرة



فلنصمت
دعنا لا نتحدث عن الحب
دعنا لا نقلب أوراق الذكري
ودعنا من كلمات الغزل
أو الحب الملوثة بدماء الغدر
فالحب في طريقنا
كان الضحية
التي قلنا عنها
اكبر تضحية
وبعد هذا
فلنصمت في محراب الكذب
ولا نكذب
فما ذا سنقول بعد كل هذا
فالحب
لمن يجرؤ فقط
أي ليس لأجلك ولأجلي


إذا فقد صرت متابعا لكل ما تكتبين .. وما أروع ما ترسمين ..

كأنها تغنى على ألحان نزار حين يقول :

انتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا وانتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا
عندما كنت ضعيفا
وسخيفا ..
عندما كانت حياتى
مسرحا للترهات
عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا ..

تتميز خطراتك بصدقها أولا .. وعلى عكس الخاطرة التى تتسم بالقصر ..
فهى طويلة .. كأنها تحكى قصة يسبح معها القارىء فى أفق بعيد ..
إلى جانب براعتها اللغوية .. وانتقاء أكثر الكلمات تعبيرا عما تحسينه ..

هذا عن الخاطرة .. أعود لأصف كاتبها وهما وجهان لعملة واحدة ..
وإعذرينى ..
روح غاضبة .. يمزقها الأسى .. شديدة العناد ..
عنيدة لأنها تريد الإنتقام وتكره هذا الذى لا يستحق .. يوما ما ..
تريد أن تنتقم .. لأنها ما زالت تحبه .. كانت ولم تزل .. كيف عرفت ؟
لا أعرف ..
لكن مررت أنا بكل هذا .. وكتبت .. وأرى هذه الروح الآن فى كتاباتك ..
وبقدر هذا الإنتقام وهذا الألم .. بقدر هذا الحب الذى لا يموت ..

الحب كما هو .. لا يعرف الحقد والإنتقام .. حتى إزاء الخيانة وما أشدها وأقساها ..
بل هو السمو .. وهو كما تخيلته يوما :
إنما الحب مسحةٌ من جمال ** خامر الروح فهى تسمو وترقى
وإشتياقٌ ولوعة وفؤادٌ ** شفّه الوجد للحبيب فرقَ
وإرتقاء النفوس عن كل حقد ** ووفاءٌ لآخر العمر يبقى

ولو جلست مع من تركنى هاجرا أو خائنا لقلت له كما قال إيليا أبو ماضى :
هذى الهواجس لم تكن .. مرسومة فى مقلتيك ِ
فلقد رأيتك فى الضحى .. ورأيته فى وجنتيك
لكن وجدتك فى المساء .. وضعت رأسك فى يديك
وجلست فى عينيك ألغاز وفى النفس اكتئاب
مثل اكتئاب العاشقين
سلمى بماذا تفكرين
بالأرض كيف هوت عروش النور عن هضباتها
أم بالمروج الخضر ساد الصمت فى جنباتها
أم بالعصافير التى تعدو إلى وكناتها
والكوخ كالقصر المكين
والشوك مثل اليـــــاسمين

سيكون عتابا يهزه ولا يعصف به .. فما زلت أحبه ..

وإعذرينى ثانية .. فما أروع خاطرتك .. تحيتى ..

الزهرة الحائرة 26-08-2007 02:13 AM

رضوان شكرا لك مرورك الغالي وردك الرقيق
فجميعنا في الحب نشكو حبنا ولا نبتغي رغم الجراح سواه بديل
تلك هي حالنا إذا نهجنا الحب دربا ً في الحياة
شكرا لك مرة أخري لكن عزيزي أعذرني ليست النساء دوما مكن تردن بدأ القطيعة والهجر الطويل
أراك قد ظلمتنا أخي بتلك الصفة فليس لقلب أحب الحب دوما أمنية أغلي من البقاء طوال العمر بجوار من يحب
لكن شكرا لك مرورك الغالي

الزهرة الحائرة 27-08-2007 03:12 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
إذا فقد صرت متابعا لكل ما تكتبين .. وما أروع ما ترسمين ..

كأنها تغنى على ألحان نزار حين يقول :

انتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا وانتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا
عندما كنت ضعيفا
وسخيفا ..
عندما كانت حياتى
مسرحا للترهات
عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا ..

تتميز خطراتك بصدقها أولا .. وعلى عكس الخاطرة التى تتسم بالقصر ..
فهى طويلة .. كأنها تحكى قصة يسبح معها القارىء فى أفق بعيد ..
إلى جانب براعتها اللغوية .. وانتقاء أكثر الكلمات تعبيرا عما تحسينه ..

هذا عن الخاطرة .. أعود لأصف كاتبها وهما وجهان لعملة واحدة ..
وإعذرينى ..
روح غاضبة .. يمزقها الأسى .. شديدة العناد ..
عنيدة لأنها تريد الإنتقام وتكره هذا الذى لا يستحق .. يوما ما ..
تريد أن تنتقم .. لأنها ما زالت تحبه .. كانت ولم تزل .. كيف عرفت ؟
لا أعرف ..
لكن مررت أنا بكل هذا .. وكتبت .. وأرى هذه الروح الآن فى كتاباتك ..
وبقدر هذا الإنتقام وهذا الألم .. بقدر هذا الحب الذى لا يموت ..

الحب كما هو .. لا يعرف الحقد والإنتقام .. حتى إزاء الخيانة وما أشدها وأقساها ..
بل هو السمو .. وهو كما تخيلته يوما :
إنما الحب مسحةٌ من جمال ** خامر الروح فهى تسمو وترقى
وإشتياقٌ ولوعة وفؤادٌ ** شفّه الوجد للحبيب فرقَ
وإرتقاء النفوس عن كل حقد ** ووفاءٌ لآخر العمر يبقى

ولو جلست مع من تركنى هاجرا أو خائنا لقلت له كما قال إيليا أبو ماضى :
هذى الهواجس لم تكن .. مرسومة فى مقلتيك ِ
فلقد رأيتك فى الضحى .. ورأيته فى وجنتيك
لكن وجدتك فى المساء .. وضعت رأسك فى يديك
وجلست فى عينيك ألغاز وفى النفس اكتئاب
مثل اكتئاب العاشقين
سلمى بماذا تفكرين
بالأرض كيف هوت عروش النور عن هضباتها
أم بالمروج الخضر ساد الصمت فى جنباتها
أم بالعصافير التى تعدو إلى وكناتها
والكوخ كالقصر المكين
والشوك مثل اليـــــاسمين

سيكون عتابا يهزه ولا يعصف به .. فما زلت أحبه ..

وإعذرينى ثانية .. فما أروع خاطرتك .. تحيتى ..




لا أدري أخي كيف أرد علي كل تلك الكلمات الرائعة
أولا لي يسعدني جدا ويشرفني جدا أن تتابع كتاباتي ولا أدري كيف أشكر لك هذا
واشكر لك أيضا وصفك لكلماتي
فهي ليست رائعة كما تحسب. فالكلمات تكتسب روعتها حينما يستشعرها فقط من يقرأها
وتسعدني جدا كلماتك
أما عن قولك بأنني أريد الانتقام
فإني أسألك
هل تعلم عاشق في الحب تجرع كأس الهوي حتي الثمالة فكر يوما ً في انتقام
حاشاه
أن يبغي انتقاما
مهما كان الجرح الغائر في القلب يستنزف حياته
إننا حين الهوي قد نجرح من نحب بدون قصد
وقد يجرحنا بدون قصد
لكن بعد الرحيل
ماذا سيبقي سوي بعض الذكريات لعهد قد مضت عليه السنون
أتراه بعد مضي السنون
قد يفكر في انتقام
كلا أخي كاذبة أنا إن كنت من داخلي أرغب في الانتقا م
وكاذبة أنا حينما أقول نسيت أو سأنسي
لكنك تعلم قلوبنا حين الجرح
قد تثأر فقط بالكلمات

جاد 27-08-2007 03:36 AM

كتبت فابدعت ،،،
رائعة ،،،


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.