حقيقة المقابر الجماعية في العراق
هذا المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه ، ويحمل جديدا أجده مقبولاً عندي ولهذا أحضرته إلى هنا إقتباس:
تحياتي :) |
السلام عليكم
اخي الحبيب .. الوافي .. سواء إتفقت معك ام اختلفت .. تبقى حقيقه واحده ولا اعتقد انك تعارضها .. انه لا يوجد في "العالم" رئيس او حاكم او ملك او امير .. لم تتلطخ ايديه بدماء شعبه .. وبالأخص حكام العرب والمسلمين .. وليس معنى ذلك ان نلقي باللائمه عليهم وان الشعوب مغلوب على امرها .. فكما يقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) : كما تكونوا يولى عليكم .. وانظر اخي لهذه الشعوب لتعرف مدى النفاق والتزلف الذي احاط بنا من المرتزقه واشباههم .. تجد الواحد يسبح بحمد حكومته ويقدس لحاكمه ويتعصب لعرقه خوفا وطمعا ان ينال من عطف هذا الحاكم او ذاك السلطان .. وإذا قدم له احد الناس نصيحه لوجه الله ابى واستكبر .. وتاخذه العزة بالإثم .. إذا كان هذا حال الشعوب .. إذا كانت قلوبنا تمتليء حقدا وغلا لا لشيء إلا لأن فلان صدع بكلمة حق ..؟؟ تجد الأردني يكره الفلسطيني .. والقطري يسب البحريني .. والمصري يلعن الخليجي .. والكويتي يشمت بالعراقي .. وجميع هؤلاء يقولون (لا إله إلا الله) .. فاين (لا إله إلا الله) من كل هذا .. انا اتفق مع ما جاء في رسالة هذا الشخص .. ولكن لا يعني ذلك ان صدام بريء من دماء بعضهم على الأقل .. واما ما تتناقله وسائل الإعلام المضلله عن هذا الموضوع -المقابر الجماعيه- فلسبب بسيط .. ان الجمل إذا وقع تكاثرت عليه السكاكين .. ولكن الدور لم يات بعد .. ولا اعتقد ان حال البلدان الأخرى افضل حالا .. وربما تبدي لنا الأيام ما كان خافيا .. من مجازر افظع من هذه .. هذا إن كان في العمر بقيه .. وعموما فخلاف الراءي لا يفسد للود قضيه .. انتظر منك تعليقا اخي الحبيب .. سلامي لك:) |
لماذا تدافعون عن الطاغيه صدام حسين؟؟؟
انتم تظلموننا نحن العراقيين!!!!!!!!!!! تدافعون عن شخص قتلنا شردنا من اوطاننا ظرب شعبه كيمياوي اعدم الكثير من العلماء الدينيين وتدافعون عنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
هبه الموسوي ومن قال لك أننا ندافع عن صدام الموضوع كان تبيانا لحقيقة المقابر الجماعية وعيبنا أننا نطبق المبدأ القائل (( إذا طاح الثور تكالب عليه الجزارون )) تحياتي :) |
اخوتي يقول مثل اردني
((( ان طاح الجل كثرة سكاكينه)))
ليس دفاعا عن صدام ... بل ايمانا منا ان اللوبي الصهيوني والغرب المتغطرس الساعي للهيمنة على ثرواتنا ومقدراتنا؛ نؤمن انهم مستعدون لعمل اي شيء وتلفيق كل ما يستطيعون لنفقد الثقة في زعاماتنا ونكفر بكل مبادئنا ونرجم قوميتنا ووطنيتنا .... اشاطر اخوتي التساؤل : اين كان هؤلاء المتباكين على حلبكه في الثمانينات؟؟؟ واين كانوا في 1991 عندما قمعت قوات النظام ما يسمونه بالانتفاضه؟؟؟ لماذا تركت الشيعة يواجهون مصيرهم ولم تتدخل لانقاذهم في تلك الايام؟؟؟ اسئلة كثيرة جدا قد لا نستطيع الاجابة القطعية عليها ولكننا بالتاكيد نستنتج بعضا مما يخططون له وخصوصا انهميعلنون مخططاتهم مستخفين بعقولنا ومستهينين بمشاعرنا وها هو المشهد يتكرر مع دول اسلامية اخرى ولنعلم انه ((( أُكلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الابيض ))) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.