يا أيها الأخوة
ألم تعلموا بعد أن جامعة المحنة العربية قد وضعت تخصص القانون ضمن كلية السياسة
كما أنها وضعت عمدة المخابرات عميدا لهذه الكلية
والمبشر في الأمر أن الوحدة العربية قد تجلت في كافة الأنظمة الأمنية ابتداء من ابتلاع القضاء ومرورا بالدوس على الدستور إن عارض السياسة
وانتهاء بأن الإنسان هو أغلى مملوك مسترق لايمكن التفريط به بإعتاقه
وشواهد ذلك كثيرة لاحصر لها
فباسم محاربة الإرهاب يحاكم المجاهدون ويحكم عليهم بالإعدام ثم يتكرم العميد بعفوه السامي
و باسم التصحيح تصبح الجمهورية وراثية
وباسم احترا الكبير يصبح المعتوه دليلا وقائدا بل وعميدا للقادة
وباسم القدس والنضال لأجلها يصبح العدو صديقا والمجاهد طريدا بل ويلغى الدستور لأجل المحتل
وباسم المصلحة العليا..........
وباسم الإسلام ...........
وباسم الحرية ..........
وباسم الديقراطية ...........
وباسم القضاء النزيه ......
والبقية تأتي