تحت راية القرآن
 

كتاب ( تحت راية القرآن ) للعلامة / مصطفى صادق الرافعي .
يتناول الكتاب المعركة بين القديم والجديد ، وهو عبارة عن مقالات الأدب العربي في الجامعة ، والرد على كتاب في الشعر الجاهلي للدكتور / طه حسين ، وإسقاط البدعة الجديدة التي يريد دعاتها تجديد الدين واللغة والشمس والقمر .
ويفضح فيه الرافعي أباطيل من يهاجمون العربية وينتقصونها وهم يوالون في مذهبهم هذا سادتهم من المستشرقين الذين أرادوا السوء بلغة القرآن ، فرد الله كيدهم في نحورهم ، وقيض لهذه اللغة من يذب عنها ، وينافح دون عرضها .
الكتاب جدير بالقراءة ، فهو يعالج عين ما نعانيه نحن الآن ، من هجمة شرسة على أشرف اللغات . الكتاب من منشورات /دار الكتاب العربي وقد صحح أصوله /محمد سعيد العريان
جزاه الله خيراً

طه حسين وما أدراكم ما طه حسين ، لقد وقع في يدي بالصدفة النص الكامل لكتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين ، والذي نشرته مجلة القاهرة على ما أذكر ، وعندما قرأت هذا الكتاب وجدت صورة أخرى لطه حسين ، إنها ليست تلك الصورة التي تعلمنا عنها وعرفناها ، إنها صورة إنسان ملحد لا يؤمن لا بالقرآن ولا بالنبي الكريم ولا بتعاليم الإسلام ، إن طه حسين أيها الأخوة الأعزاء ملحد وكافر أكثر مما تتصورون ، وإن مكتبتي تضم مجلداً ضخماً بعنوان إسلاميات طه حسين يحتوي على عدة مؤلفات لطه حسين ، وإذا كان الرجل ملحداً لهذه الدرجة فماذا يمكن أن تكون إسلامياته .
وأخيراً لا أكتمكم انني كرهت أدب طه حسين بعد أن قرأت كتابه المذكور ، حمانا الله منه ومن أفكاره .

طه حسين كان صنيعة الغرب ، وتلميذهم الذي بزهم في محاربة قومه ، والدعوة إلى نبذ قيم الإسلام الحنيف ، إسلاميات طه حسين ومنها ( على هامش السيرة ) و( علي وبنوه ) وغيرها ، لم تؤلف خدمة للدين ، وإنما طعناً فيه ، فكانت هذه المؤلفات حرباً شعواء على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وحسب من يريد الاطلاع على حقيقة طه حسين أن يطالع كتب العلامة محمود شاكر رحمه الله تعالى ، أو أنور الجندي أو د. محمد محمد حسين ، فقد أماطوا اللثام عن حقيقة الرجل ، وفضحوا زيف ما نادى به من أفكار المستشرقين وأذنابهم .

ليت المربّين يتنبهون لهذا. فمناهج التربية في الوطن العربي تغصّ بمؤلفاته (على الأقل عندما كنت أنا تلميذاً).

اتق الله يا ذاهب.......
(ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه)

الأخ الكريم / أبوفارس
موضوع قناة الجزيرة المدمرة قد يكون مهماً ، ولكن مكانه بالتأكيد ليس الخيمة الأدبية ، فهي قناة عامة وليست تخصصية .

الأخ الكريم / المسافر إلى بلاد الأفراح
ليس من الأدب أن نخاطب علماءنا وإن أخطأوا في بعض المسائل ، بألفاظ لا تليق ، ربما فاتتك هذه النقطة ، ولكن مثلك لا يقع في هذا الخطأ .
بارك الله فيك وجزاك خيراً على غيرتك .

الاخت ميموزا
اولا: نعم انا معك ينبغي ان يكون المنهج الذي نسلكه احترام العلماء اثناء وجود الاخطاء
التي لا بد ان تقع منهم ,فمن هو المعصوم
بعد النبي صلى الله عليه وسلم,
ومن الذي ترضى سجياه كلها
كفى المرء نبلا ان تعد معائبه
ثانيا: اعتقد انه قد فا تك
وهو من هم العلماء الذين يجب
ان لا يشهر ولا يجرح احدا منهم في خطئه
ومن هم الذين يجب ان يحذر الناس
من ضلا لهم

أوافقك أيها المسافر إلى بلاد الأفراح في ضرورة التنبيه على الخطأ ، وعدم محاباة أحد في الدين، ولكن لا يكون التجريح شخصياًّ ، ضع الفتوى التي أخطأ فيها ، ثم بيّن عوارها للمسلمين ، ما يعنينا الدين ونقاؤه لا الأشخاص . ولكن الذين يفهمون هذه القاعدة قلة ، ونحن لا نخاطب فرداً أو اثنين على الشبكة إنما ملايين المسلمين ، وللأسف الشديد السواد الأعظم منهم عوام ، فكيف يفهم العامي ما ترمي إليه بأسلوبك ؟! اعرض عليه المسألة ثم اشرح له الخطأ ، ثم دعه يحكم بما يراه . أرى أنني أسهبت في شرح وجهة نظري ، فهل تؤيدني ؟

الاخت ميموزا
نعم انا متبني ماذكرتي حول المنهجيه في النقد
وخا صه مع العلماء الافاضل
لكن الاشكاليه اذاكان المفتي تنبني فتواه
على العقل المحض هل تكون شرعيه بل ويصادم
ماهو معلوم من الدين با الضروره
يا اختي هل لديك اطلاع على فتاوى واراء
الرجل
ثم ان العامه والدهماء من الناس
هم اولى من غيرهم با التحذير من امثال
القرضاوي حيث ان قضيتهم ليست خطاء
في فتوى او فتاوي
انماهي ضلال في العقيده وتقديم العقل على
النقل فهل يترك العوام يتعبدون
الله عز وجل من خلال فتاوى تصدر من
اوناس هذه حا لهم