أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   كي تفوز يجب ان تبقى وسط الدائرة - ليس لك بديل (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=61894)

مغربي 14-03-2007 02:36 AM

كي تفوز يجب ان تبقى وسط الدائرة - ليس لك بديل
 


يا من تبحث عن راحة البال اقبل على الله بصدق وإذا راودتك نفسك و الشيطان فاستعذ بالله السميع العليم فهو لن يتركك لهما إن علم صدق إقبالك عليه تجد لذة الحياة ومتعتها

---------------------------------------------------------------
نحن في هذه الحياة يجب أن نضع أنفسنا وسط دائرة واسعة نسميها دائرة الإقبال على الله وهي دائرة الأمان لكي نجد السلام النفسي والانسجام الذاتي واللذة والمتعة الحقيقيتين ولكي نكون ايجابيين في هذه الحياة ونلقى الفوز بإذن الله في الآخرة .

لكن هناك عدوان رئيسيان سيهاجمانك وأنت داخل هذه الدائرة - ولنكن واقعيين - وسيحاولان إخراجك منها

- عدو داخلي وهو نفسك التي بين جنبيك
- عدو خارجي وهو الشيطان

سيحاولان جرك إلى الشهوات - إلى الفراغ - إلى الضياع واللذة التي يعقبها العذاب وبالتالي الخروج من الدائرة



إذن فما هو الحل لصد هذا الهجوم .........هناك حل واحد- استعذ بالله - قل أعوذ بالله. إن لهذه الاستعاذة مفعول عجيب في إبطال مفعول الشر أي شر في نفسك ....من شهوة أو غضب و شبهة أو أو .....وذلك انك حين تعرضك للهجوم من نفسك او الشيطان او كليهما تهرب منهما بالاستعاذة وتستغيث وتحتمي منهما بالرحمن..... بالله العلي العظيم .إذن ........هل يقدران على الله .....لا والله

فإذا استعذت به فهل سيتركك فريسة لهذين العدوين......... لا والله

فبمجرد أن تقول أعوذ بالله - أعوذ بالله وتكرر مرات ومرات ستحس بنفسك أصبحت بمنأى عن التاثير السلبي لهذين العدوين

الم يقل الله تعالى

"وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "

"وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين* وأعوذ بك رب أن يحضرون"


فتطردهما عنك بهذه الاستعاذة

وإذا وقع انك استسلمت لأحد العدوين أو كلاهما و خرجت من هذه الدائرة - دائرة الإقبال على الله - بمعصية أو ذنب فبادر بالرجوع وادخل مرة أخرى دائرتك وذلك بالاستغفار والتوبة.


الم يقل الله تعالى

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"

وهكذا في كلتا الحالتين - حالة الهجوم عليك من قبل عدويك او في حالة خروجك - يكون همك هو البقاء داخل الدائرة - دائرة الإقبال على الله - وهذا هو الأصل

أخيرا لنختصر...... هناك ثلاث حالات

- الحالة الأساسية وهي وسط دائرة الإقبال على الله
- حالة الهجوم من عدويك النفس والشيطان ليخرجاك من الدائرة - الحل هو الدفاع بالإكثار من الاستعاذة بالله - أعوذ بالله
- حالة الخروج من دائرة الإقبال على الله - الحل في الاستغفار والتوبة للرجوع إلى الدائرة



وبهذا تجد سعادتك ولذتك ومتعة الحياة وقوة النفس وسمو الغاية ووضوح الطريق

هذا الكلام - اخي اختي - ليس كلاما عابرا يقرا ثم ينسى

هذا كلام عن الحياة وعن المصير ارجو ان يكون موضع تطبيق لكي نعلو ونسمو ونبلغ الغاية الاسمى ........سعادة الدنيا والاخرة


وفقني الله وإياكم للإقبال على الله حتى نلقاه سبحانه
وجعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه


أولئك الذين هداهم الله

وأولئك هم أولوا الألباب

دايم العلو 15-03-2007 11:56 AM

جزاك الله خيراً وكفى .. أخي مغربي

moataz 15-03-2007 09:42 PM

مشكور اخى مغربى على موضوع وعلى نصائحك الرائعه وجزاك الله كل خير
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الوافـــــي 16-03-2007 06:40 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة مغربي

ألم يقل الله تعالى

"وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم "

"وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين* وأعوذ بك رب أن يحضرون"


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

وجزاك الله خيرا أخي مغربي

مغربي 13-04-2007 12:30 PM

جزاكم الله خيرا على تجاوبكم الرائع

و على الردود الطيبة وأثابكم جنة الفردوس بفضله ومنه



كل واحد منا يحب ان ينتصر .....ان يكون دائما فائزا ....هذا امر طبيعي

لكن في بعض الاحيان يمكن ان ننتصر على حساب الاخرين ويمكن ان نضرهم بهذا النصر

فيكون احساسنا بهكذا نصر فيه نغص وكدر

لكن في حياتي لم احس ولم اذق طعم نصر... كالنصر على نفسي التي بين جنبي .

نعم حين اكون متحكما في نفسي - في شهواتها وفي غضبها وفي كل انزلاقاتها احس بنشوة النصر الحقيقي ......الذ من نشوة النصر في اي مجال اخر


نعم والله ان الانتصار على النفس هو اعظم انتصار والذ انتصار


أنا العبد الذي كسب الذنوبا
وصدته الأماني أن يتوبــا
أنا العبد الذي أضحى حزينا
على زلاته قلقا كئيبــــا
أنا العبد الذي سطرت عليه
صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسئ عصيت سرا
فما لي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري
فلم أرع الشبيبة والمشيبـا
أنا العبد الغريق بلج بحــر
أصيح لربما ألقى مجيبــا
أنا العبد السقيم من الخطايا
وقد أقبلت التمس الطبيبـا

أنا العبد المخلف عن أنـاس
حووا من كل معروف نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي
وقد وافيت بابكم منيبـــا
أنا العبد الفقير مددت كفي
إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهدا
وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني
ويسر منك لي فرجا قريبا
أنا المضطر أرجو منك عفوا
ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
فيا أسفي على عمر تقضى
ولم أكسب به إلا الذنوبـا
وأحذر أن يعاجلني مـمات
يحير هول مصرعه اللبيبـا
وياحزناه من حشري ونشري
بيوم يجعل الولدان شيبــا
تفطرت السماء به ومارت
أصبحت الجبال به كثيبـا
إذا ما قمت حيرانا ظميئا
حسير الطرف عريانا سليبا
وياخجلاه من قبح اكتسابي
إذا ما أبدت الصحف العيوبا
وذلة موقف وحساب عدل
أكون به على نفسي حسيبا
ويا حذراه من نار تلظى
إذا زفرت وأقلقت القلوبـا
تكاد إذا بدت تنشق غيظا
على من كان ظلاما مريبا
-فيا من مد في كسب الخطايا
خطاه أما يأنى لك أن تتوبا
ألا فاقلع وتب واجهد فإنا
رأينا كل مجتهد مصيبـا
وأقبل صادقا في العزم واقصد
جنابا للمنيب له رحيبـا
وكن للصالحين أخا وخلا
وكن في هذه الدنيا غريبا
وكن عن كل فاحشة جبانا
وكن في الخير مقداما نجيبا

شعر جمال الدين الصرصري

مغربي 02-05-2007 09:21 AM

وأقبل صادقا في العزم واقصد
جنابا للمنيب له رحيبـا
وكن للصالحين أخا وخلا
وكن في هذه الدنيا غريبا
وكن عن كل فاحشة جبانا
وكن في الخير مقداما نجيبا

مغربي 12-05-2007 11:41 AM

فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب

مغربي 12-05-2007 11:41 AM

مواعظ لابن الجوزي

1- إخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .

2- يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!

3- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .

4- اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك ..

5- أيها الغافل : ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !

6- واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و أنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !

7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .

8- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .

9- يا مُطالباً بأعماله ، يا مسئولاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !

10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد ..

- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، و رأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.