|
Ali4، نحن لم نتكلم عن حكام العالم العربي وفيما إذا كانوا سيطيرون أم سينزلون، نحن سألنا سؤالا لم يجبنا عليه أحد حتى الآن وفكرته هي: الأمريكان واليهود محتلين ويجب الجهاد ضدهم، أليس الوجود البعثي والماسوني في العالم العربي هو الآخر احتلالا أجنبيا يجب الجهاد ضده ومقاومته؟ الأمريكان واليهود كفرة، أليس البعثيين والماسونيين كفرة أيضا؟ هذا هو سؤالنا الذي لا يزال ينتظر الإجابة عليه. |
أستاذ خالد
لقد قام الحزب حزب البعث العربي!!!! الاشتراكي!!! الماسوني الصدامي المجرم المتخلف المنحط بما لم يفعله اي حزب متخلف من قبل ان هذا الحزب وخاصة بقياداته التي لم تأتي الا بالويلات لشعوبها قام بالقتل والتعذيب وممارسة الاساليب غير الاخلاقية في بلدي العراق طبعا انا اتحدث عن بلدي لأني عشت واعيش فيه لذلك عشت زمن هذا الحزب الواطي الذليل الذي كفره الكثيريين من الشيوخ الافاضل بصراحة انا من المتفائلين بمستقبل افضل للعراق بعد خروج هذا الحزب المتخلف وسيكون الحال افضل بعد ان يلقى القبض عن المجرمين الي يقتلون الشعب الان تحياتي |
خالد
إقتباس:
إقتباس:
مفارقات عجيبة بين الوعظ الوارد في المقطع الأول وبين ما كتب في المقطع الثاني ;) ومع هذا لا زلت أقول إن كان لديك بقية من شرفٍ أو كرامة فسمِّ الأشياء بمسمياتها الصحيحة أم أن الإنبطاح تحت الأمريكان قد راق لك ولأصحابك ..؟؟ وأظن الثانية هي الأقرب .. كما يبدو :) تحياتي لغيرك :) |
سؤالنا لا يزال ينتظر عاقل للإجابة عليه... فهل من مجيب؟ |
بأجاوب ولكن ماأظن اني عاقلة بنظرك:rolleyes:
من قال لااله إلا الله لايجوز أن تقول عنه كافرا وكيف يكون البعثي الذي تقول محتل وهو من أهل البلد فهل منع هذا الحاكم الصلاة ؟ أنس بن مالك آخر من توفي من الصحابة وكان يعتبر اماما وأخر من بقي من صحب الرسول صلى الله عليه وسلم .. هجر العراق ولم يؤجج المسلمين للخروج ضد الحجاج حيث كان يؤخر الصلاة متعمدا حتى آخر وقتها أتعلم لماذا ؟ لأنه لايجوز الخروج على الحاكم إلا عندما يأتي بكفر بواح ويمنع الصلاة في بيوت الله .. ولأن أنس بن مالك يعلم أنه لو أراد قيادة المسلمين للحرب لساروا وراءه .. ولكنه يمنع الفتن ثم ماهو حال العراق اليوم بدون حاكم ؟ |
يا أخ خالد ..
القاسم المشترك بين الحكومات ذات المعتقد الكفري كالماسونية والبعثية وبين الإحتلال الأجنبي هو أن كلا الحالتين تسببان دماراً ومصائباً على الدول المسلمة .. والمسألة قياسية .. فمستقل ومستكثر .. وكلا الحالتين تُعدان داءً من أدواء الوطن المسلم .. وقد تتفقان معاً في الأعراض .. ولكن .. قد تختلفان في المسببات وطرق العلاج .. ومن أهم أعراضهما القتل والدمار وانتشار الفساد .. هذه الإجابة المبدئية لسؤالك يا خالد .. ولست أدري في الحقيقة عن مقصد سؤالك .. وإن كان غير ما فهمت فأرجو التوضيح ... |
أستاذي مساهم، مداخلتك قيمة وتستحق التوقف عندها... لو عدت إلى موضوعنا وتأملت فكرته لعرفت بأننا لم نقصد أن نجري مقارنة بين الإحتلال الأمريكي وبين أنظمة الحكم البعثية والماسونية في العالم العربي، بل قصدنا أن نسلط الضوء على الفساد الفكري والثقافي والقيمي والذي ينخر في الشخصية العربية المضطربة السلوك والتفكير. فبالنسبة للشخصية العربية، فإن الويل كل الويل لأمريكا فيما لو قتلت عربي واحد، فهي أمريكا المجرمة الكافرة عدوة الشعوب والتي يجب الجهاد ضدها. أما لو نهشت كلاب أمريكا الحاكمة لحوم الشعوب العربية وقتلت منهم مئات الآلاف وشردتهم بالملايين في بقاع الأرض وحكمتهم حكما مخابراتيا ونهبت ثرواتهم بالمليارات وداست على رقابهم واغتصبت نسائهم واستباحت أعراضهم، فإن لسان هذه الشخصية ينخرس، وشفتها تلتحم، وعيونها تعمى، وآذانها تنغلق، لتطبق نظرية القرود الثلاثة: لا أرى... لا أسمع... لا اتكلم... خذ أمثلة على ذلك... ظل الإحتلال الأجنبي البعثي في العراق وعلى امتداد 35 عاما متواصلة وهو ينفذ حرب إبادة منظمة ضد الشعب العراقي راح ضحيتها مليوني قتيل وخمسة ملايين مشرد، واغتصبت عصاباته عشرات الآلاف من حرائر العراق، ونهب وبدد مئات المليارات من ثروات العراق، ونشر الخراب والدمار والمرض والجوع والفقر والتخلف في كل أنحاء العراق، وأدخل الرعب والخوف داخل كل بيت عراقي. ظل هذا الإحتلال ينفذ كل تلك الجرائم لحساب تل أبيب طوال 35 عاما متواصلة لم نسمع خلالها صوت واحد يدعو المسلمين إلى الجهاد ضد هذا الإحتلال البعثي الكافر ومقاومته كما أمر الإسلام بذلك. أما عندما دخلت أمريكا العراق غازية، فنجد بأن الأصوات قد ارتفعت مطالبة بالجهاد ضد الغزاة الأمريكان الكفرة. وخذ مثلا على ذلك الوجود البعثي في سوريا المحتلة، فهل سمعت أنت عن صوت واحد يطالب بالجهاد ضد هذا الغزو البعثي النصيري الكافر والذي لا يزال يحتل سوريا منذ عام 1970 حتى اليوم نشر خلالها القتل والخراب والدمار في سوريا؟ وهل سمعت عن دعوات للجهاد ضد نظام الحكم الماسوني في مصر والأردن وليبيا؟ لماذا.....؟؟؟؟؟ لأن الشخصية العربية تحمل قيما فاسدة منحرفة، وتستخدم نظام تفكير أكثر فساد وانحرافا. ولعل هذا هو ما جعل المكان الطبيعي لشعوب العالم العربي تحت أقدام أمريكا وإسرائيل وكلابهما البعثية والماسونية المسعورة. |
أخي خالد ..
أحييك على تحكيم عقلك وغيرتك على جماعات أمتك وطرحك لأفكار تجيش وتعصف في نفسك .. ولكن .. أحب أن أذكرك قول النبي عليه الصلاة والسلام ( من قال هلك الناس فقد أهلكهم ) وفي رواية ( فهو أهلكهم ).. وأحييك أيضاً على طرحك لمثل هذا الموضع الي أراه يستحق أن يناقش وإن كان البعض قد أساء الفهم في طرحك وإن كان لسبب ما فأظن لأسلوبك القاسي في مطلع مقالك .. إذ كان من الواجب أن تبتعد عن التعميم في انتقادك للعقلية العربية .. فلا أظن أن العقلية العربية أحادية التفكير بل هي مجموعة عقليات يطغى عليها التباين تبعاً لاختلاف مشاربها وفلسفتها وثقافتها .. بل وطريقة تفكيرها أيضاً .. وفي الحقيقة أنا لا أحب التعميم في كل شئ .. أنا قلت في ردي السابق أن كلا المشكلتين قد يتساويان في أعراضهما ولكنهما قد يختلفان في المسبب وطرق العلاج .. وهنا بيت القصيد في ما أقصد .. إن لكل دولة حالتها المستقلة وهي أكبر من أن تختصر وصفها بصفة معينة مطلقة كالماسونية أو البعثية .. أنا أخبرتك أن المسألة قياسية ولكن دعني أوضح لك أكثر .. إن هناك فرق بين نظرية أو قاعدة في وصف بعض المعتقدات كالماسونية أو الإلحادية أو البعثية .. وبين أن نطبقها فعلياً على واقع الحال .. فمثلاً .. ليس كل من اتصف بصفات كفرية يكون بالفعل كافر .. وقس عليها ما تشاء .. ولو قلنا أنه يجب قتال كل دولة أو بالتحديد كل قيادة تتصف بعض الصفات المنحرفة كالماسونية .. لربما وجب علينا قتال كل دولة مسلمة تعرفها .. فهل يعقل ذلك ..!! إن القضية يا عزيزي أكبر من أن نطلق الأحكام القاطعة ونحكم بما يترتب بعدها من وجوب القتال .. إذ يجب أن نحمل بعد نظر وتأمل في مصالح الدول الإسلامية وتأكد أن الهدف الأهم هو رعاية مصالح الدول الإسلامية وحمايتها ودعوة أهلها للدين الحق والبعد عن التفلت والجفاء وكذلك البعد عن الغلو والتطرف ... |
|
أستاذي مساهم... موضوعنا ليس هو التعميم أو التخصيص، موضوعنا هو شذوذ الشخصية العربية وانحرافها الفكري والثقافي والقيمي، وقد قدمنا لك نماذج عن هذا الإنحراف الهائل من خلال موقف الشارع العربي من الإحتلال الأجنبي البعثي في كل من العراق وسوريا. ونود أن نوجه لك أسئلةا: خرج الشارع العربي منددا ومستنكرا عندما دخلت القوات الأمريكية العراق، فهل تستطيع أنت أو غيرك أن يذكر لنا مظاهرة واحدة خرجت في أية عاصمة عربية تندد بحرب الإبادة التي نفذها الإحتلال الأجنبي البعثي في العراق ضد الشعب العراقي والتي ينفذها اليوم الإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا المحتلة ضد الشعب السوري؟ هل سمعت أنت أو غيرك عن إطلاق رصاصة مقاومة واحدة ضد عصابات الإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا كما يطلق الرصاص الآن على قوات الغزو الأمريكي؟ هل سمعت أنت أو غيرك عن دعوات لتحرير سوريا من الإحتلال الأجنبي البعثي ومطالبات بالبدء بالجهاد ضد هذا الإحتلال على الرغم من أنه أشد كفرا وإلحادا من الغزو الأمريكي؟ والسؤال الهام هنا هو: كيف وصفت الشخصية العربية الوجود الأمريكي بأنه وجود احتلال وطالبت بالجهاد ضده، في حين انخرس لسانها وعميت عينها وانخرمت أذنها عن الإحتلال الأجنبي البعثي في كل من العراق وسوريا وعن الإحتلال الماسوني في كل من مصر والأردن وليبيا على الرغم من أن هذه الإحتلالات أشد كفرا وإلحادا من الإحتلال الأمريكي وأكثر وحشية وشراسة منه؟ هذا هو السؤال الكبير الذي لم يجب عليه أحد حتى الآن. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.