أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - عجوز أردنية تطلب الطلاق لكي لا تجتمع بزوجها في الآخرة !!

- الخيمة الساخرة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=45)

عجوز أردنية تطلب الطلاق لكي لا تجتمع بزوجها في الآخرة !!

لا ترغب أم حاتم، وهي عجوز أردنية تبلغ من العمر 85 عاما، في الزواج مرة ثانية، إنها فحسب، لا تريد أن تلتقي بزوجها الحالي في الآخرة. وأصرت هذه السيدة على اللجوء إلى المحاكم الأردنية لطلاق زوجها وسط إصرار ومحاولات من أولادها لعودة المياه إلى مجاريها وإغلاق أفواه الناس الذين تناقلوا الموضوع وكأنه نكتة طريفة .

وتقول أم حاتم بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية الاثنين 23-1-2006 "مع محاولات أولادي في تقريب وجهات النظر بيني وبين زوجي إلا أن سبب إصراري في الحصول على ورقة الطلاق لا يعود إلى رغبتي بالزواج مرة ثانية بل لأنني سمعت أن المرأة تلتقي وترافق زوجها في الآخرة".

وتشير أم حاتم إلى أنها لم تكن تفكر في الطلاق خوفا من كلام الناس، "لكنني ارغب بشدة في الخلع بعد 65 عاما قضيتها معه في الإهانات والضرب".

وتضيف "أرجو أن لا يعتقد البعض أنني أرغب بالزواج مرة أخرى لكنني أرغب بالطلاق لأنني لا أريد أن أرى زوجي في الآخرة". وتشكو "كان يضربني كثيرا ويقسو علي بالكلام, ويطردني من البيت في كثير من الأحيان وقد تحملت إهاناته وذله لي طوال هذه السنوات حتى عرفت أن الزوجة ترافق زوجها في الآخرة إذا كانت على ذمته وأنا لا أريد أن آراه لا في الدنيا ولا في الآخرة".

وتؤكد أنها لا تستطيع أن تموت وهي تحمل اسمه, وعلى الرغم من كبر سنه إلا انه ما زال يلقبها حسب قولها بالمرأة المجنونة, ويمارس الإذلال عليها.

السلام عليكم

موضوع غريب جدا وطلب نادر بس من حقها انها ترتاح بعد كل هذا العمر.

سبحان الله ولله في خلقه شؤووون :New6:

ألا تنتظر حتى تدخل الجنة , فأن كان هو أيضا في الجنة فسيكون لها خير زوج لأنه من أهل الجنة, و إن كان غير ذلك فلن تراه.
اللهم آهد نساء المسلمين و رجالهم

تتحمل المرأه كثيرا" من أجل ابنائها وحين تكبر أليس من حقها أن ترتاح

بماأنه سيء الخلق والطبع فتركه خير من البقاء معه لأن له حق قد لاتوفيه بكرهها له

على فكره هذا الموضوع يحدث كثيرا" فبعد أن يتقدم السن بالزوجين تظهر آثار الكبت فلم يعد أحدهما يطيق أن يرى الآخر يمر أمامه.

الله يديم كمال العقول..

من حقها ..متورطة باول عمرها وبآخره تبي ترتاح ...:

طريفه القصه
ولاكن المراه قد لا تلام بسبب ماواجهت من إهانه

وأضنها طيبه جداً وعلى نياتها

القصة لطيفة جدا من ناحية ومحزنة من ناحية أخرى،
فالطريف فيها كلنا نعرفه عند قراءة الموضوع،
والمحزن هو ماتحملته من مشاق بالحياة وصبرها كل هذه السنون على هذا الزوج، وبرأي الحياة قصيرة ولو بقي لها يوم واحد لتعيشه فلما لاتحياه كما تحب، فيوم واحد نعيشه بسعادة خير من العمر كله بتعاسة وشقاء،