بارك الله في شيعة العراق
 

لقد كان الكابوس الذي يؤرقني هو تعاون شيعة العراق ـ و هم الاغلبيةـ مع الغزاة ، و هذا مابنى العدو حساباته عليه، و لكن هؤلاء الابطال تناسو جراح و ظلم 40 عاما من جرائم حزب البعث. بل بعضهم استبسل في الدفاع عن وطنه و الغالبية اكتفوا بتحطيم اصنام صدام.

لقد كان قادتهم على قدر من المسؤولية و ليس كما فعلت القيادات الكردية التي اعلنت ولائها المطلق للغزاة و اشعلت الحرب ضد ابناء شعبهم من الحركات الاسلامية الكردية و العرب و الترك.

نعم فلنقولها باعلى صوتنا ، ان شيعة لبنان الذين احبطوا مخططات اليهود عام 82 يعيدون التاريخ مع شيعة العراق و الذين احبطوا احلام الغزاة.

كلا الفئتين عانت من ابناء شعبهم و لكن الكرامة و الشرف كان اقوى بكثير من الاحساس بالظلم.

كلنا يعلم ان الكويت لم تعاني شيئا من صدام اذا ما قاراناهم بشيعة العراق ، و لكن الفرق كبير:

غالبية الكويتيون ما زالوا يعبدون امريكيا منذ 13 عاما ، بينما شيعة العراق المسحوقين لم يحققوا حلم العدو و لو باستقبال بسيط للتغطية على غزوهم و جرائمهم.

طوبى لكم ايها الشرفاء ....
ان الاوان ان ندفن خلافاتنا المذهبية و حتى الدينية ، فذلك الشيعي او المسيحي الشريف يستحق الاحترام اكثر من ذاك السني الذي يرقص على الدماء في ظلال علم امريكيا.

اخ نبيل
لقد بنى المعتدين حسابات كثيرة لم تصب هدفها في شيء ابدا
فراهنوا على الجماهير تلك الجماهير بمختلف طوائفها خذلت حساباتهم
و خيبت آمالهم في أن تكون عونــا لهم على حرق العراق

و كمــا قلت
لقد كانت جماهير الشيعة في مجملهــا افضل بكثير بل بكثير جدا

من عدد لا يحصى من السنة و أولئك الذين باعوا شرفهم و حياؤهم
لقاء حفنة من الدولارات


و ذلك الشيعي و المسيحي الشريف أولــى بالاحترام من ذلك السني الخبيث الذي يرقص على الدماء تحت علم الغزو

بصراحة تامة

رموز الشيعة للان عندهم مواقف ترفع المعنويات ومواقف مشرفة

انا اقول للان ... وخوفي كان متل خوفكم ولا زال.. ولكن في لبنان لا احد يشك ابدا في مواقفهم بل وممارستهم المشرفة

في ازمة العراق وللاسف اقوله والجرح ينزف

ان رموزا هي للسنة لم نرى منها ربع عشر ما نراه من رموز الشيعة

ورموزا هي للسنة ايضا نايمة وان تكلمت تقول يا ريتها لم تتكلم

اخي الدومري

يبدو ان الشيعة افضل تنظيما و اكثر ولاءا لقيادتهم الدينية من السنة، و لكن الامر يعتمد اولا و اخيرا على ذات الشخص ، و من هذا المنطلق يجب عدم التعميم على اي فئة لانتمائها المذهبي.

اخي ابو طه

صدام قام بسحق الحركة السنية الاسلامية في العراق ، فهي الدولة الوحيدة التي يكاد لا يكون وجود للحركات الاسلاميةالمعروفة. لكن لو تمعنا جيدا فسنرى ان الحركة الاسلامية الكردية و انصار الاسلام الاكراد و الحزب الاسلامي التركماني لا يزالون يقفون موقفا مقبولا و لولاهم لاستفرد الامريكيون بالاكراد و التركمان .

الكثير من العرب السنة مؤيدون لصدام لاسباب عشائرية و لمنحهم ميزات من قبل حكومات العراق المتتالية منذ الانفصال عن الدولة العثمانية.

لا حظت اخي بلال من خلال معاشرتي لهم و احتكاكي خصوصا بالمقاتلين
الايرانيين انهم يؤمنون و المرء عندما يؤمن يسترخص الموت في سبيل المعتقد عكس الكثيرين من اولئك المنتمين الى جماعات اخرى

و موضع قيام صدام بسحق تلك الحركات التي تتحدث عنهـا فهو موضوع آخــر لو اردنـا الحديث عنه بصراحة لفتحنا علينا ابواب مغلقة كما يقال خصوصا من بعض المتعصبين المتعنتين .

و على الرغم من كل هذا لا يزال يزعجني فكرة ان تكون المعارضة في صف التحالف و هي ترى بعينها اعمال القتل و لا يجروء اي امرء منهم ان يسأل

= هل القنابل الذكية اسلحة تدمير شامل
= هل العنقودية اسلحة تدمير شامل
= هل اليورانيوم اسلحة تدمير شامل

ام انه حرام علينا حلال على امهم اميركــا

هل حصلت تلك المعارضات بانواعها سنة و غيرها على ضمانات من بوش للخروج من العراق.

يبقى السؤال اخي بلال اين ذهبت تلك الحركات الاسلامية
خصوصـا تلك التي ترسل بين الفينة و الاخرى شرائط التسجيل
على الطريقة الهوليوديــة (( في الاسواق تسجيل جديد ))

الكويتيون استضافوك على أرضهم باسم الإسلام والعروبة وإيمانا منهم بعدالة قضيتك الفلسطينية مدة أربعين عاما كاملة، كنت تأكل خلالها وتتوالد وتدرس وتتعالج بالمجان وتعمل وأنت آمن على نفسك ومالك وعرضك...

وعندما كان البعث التكريتي في العراق والبعث العلوي في سوريا والنظام الأردني والمصري تلاحقك زبانية مخابراتهم وتعتقلك دون سبب لمجرد أنك فلسطيني فيغتصبوك داخل زنازينهم، كنت تجد الأمن والأمان الكاملين في أرض المسلمين الكويتيين، آمنا عندهم على أموالك وأدميتك وحريمك وشرفك...

فهل تريدنا أن نفتح المزيد من صفحات ملفك أم أن ذلك يكفي أيها "المناضل الشريف"؟

يا أهل الخيمة
كتب هذا المسخ ما يلي



هذا الكلام العنصري الحقير لو قاله في أي منبر أمريكي لحوكم عليه بتهمة العنصرية؟
فهل تكون الخيمة (المنبر.....الإسلامي) أقل غيرة من ...الأمريكان
والله عيب عليكم..عيب أن تبقوا هذا المسخ الذي كان اسمه سابقاً سياف وأهان شخصاً محترماً هو الدكتور عبد الله الأهدل وطرد أن تصروا على إبقائه يبث سمومه.

يا اخ علي

دعه و تجاهله فثق تماما نحن الذين نراهم او كنا نعتقدهم اكبر مه
نتجاهلهم فمابالك بطفيلي طفلي الفكر و التصرف