أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   [][]- المرتجى - في أحوال الأنظمة العربية -[][] الجزء الثاني (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=10571)

عمر الشادي 25-08-2001 04:57 PM

[][]- المرتجى - في أحوال الأنظمة العربية -[][] الجزء الثاني
 
إخواني أهالي الخيمة الأكارم
في نقلة إلى القسم الثاني من الموضوع وهو بعنوان "المرتجى"
بعدما استفاض الحديث عن واقع الأنظمة العربية الأليم والمؤلم
من عمالات وخيانات وسياسات محورها المنفعة الشخصية وما إلى هنالك
أضع بين يديكم أول ما أضع حادثة تاريخية لا يكاد يطلع عليها غير قليل
إلا أنني وجدتُ فيها الفائدة العظيمة
ولعلها ليست من المحكم
ففيها كلام وردّ على ما أظن
وربما وضعتها في غير محلها
فتابعونا بارك الله فيكم

بعث السلطان أحمد الأول
وهو باني ذلك الجامع البديع ذي المآذن الست (6) قرب آيا صوفيا في اسطنبول
إلى شيخ الإسلام الشيخ محمد سعد الدين رحمه الله
بخطّ سلطاني يسأله فيه: "ما هو سبب الخلل في كيان الدولة وشؤون الرعية مع النصر الموعود لهذه الأمة؟"
فأخذ الشيخ الخط السلطاني من يدِ كبير الحجاب وكتب تحته بعد مدّ باء الجواب على الوجه المعتاد في الافتاءات :"مالي ولهذا الأمر؟كتبه محمد بن سعد الدين".إ.هـ
وأعاد الورق إلى السدة الملكية ،فاحتد السلطان غضبا واغتاظ جد الغيظ حيث اعتبر أن شيخ الإسلام لم يلتفت إلى سؤاله فطلبه للمثول بين يديه في الحال
فحضر وأخذ السلطان يعاتبه مُرّ العتاب على خلاف ما هو المعتاد من التسامح مع مشايخ الإسلام
وقال السلطان:"كيف تقول أنا مالي من أمر يهمني جدا وتهمل الجواب ؟ "
فقال شيخ الإسلام : كلا بل جاوبت على سؤال مولانا أدقّ جواب،فمتى كانت عناية رجال الدولة وأفراد الأمة بما يخصهم أنفسهم فقط دون التفات إلى ما يعمّ ضرره الجميع أو يشمل نفعه قائلين:ما لي ولهذا الأمر؟ فقد طمّت البلية وعمّت المصيبة لانصرافهم إلى ما منافعهم الشخصية دون النفع العام
ولما شرح شيخ الإسلام هذا الشرح أعجب به السلطان جدا وخجل من عتابه وسعى في إرضائه سعيا بالغا وأنعم عليه بثلاث خلع فاخرة - تاريخ - [مقالات الكوثري]

اليمامة 26-08-2001 09:54 PM

الاخ عمر الشادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالما ان الموضوع اكمال للموضوع الماضي والذي استحق بجداره الفوز بموضوع الاسبوع 00
ارجو منك ان تضيف توضيحا على توضيح
حتى نبدأمعك المشاركه بمشيئه الله

الشيخ أبو الأطفال 27-08-2001 11:23 AM

السلام عليكم
ننتظر التوضيح حتى لا نسبق الاحداث و نخوض في غير المقصود...

Bilal Nabil 27-08-2001 02:53 PM

العهد العثماني لم يكن سيئا كما نسمع دوما ، انحدار الحضارة الاسلامية في عهد العثمانيين هي نتيجة طبيعية لحروب سبقتهم ابتداء بالصليبيين و مرورا بالمغول وانتهاءا بسقوط الاندلس

عمر الشادي 27-08-2001 03:51 PM

السلام عليكم
أرهقتني الطباعة هناك ;) ولا أبخل بالرد عليكم هنا
أما الإيضاح فهو إنني رأيت أن اتابع الموضوع كما خططت له في رأسي منذ البداية وقد منعني بعض التعارض منذ البدء من قبل البعض ;)على المضي قدما على كل صفحة وطويناها وكلنا على إقرار سوء إدارة ومنتجات الأنظمة العربية بالدرجة الأولى على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية وغيرها حتى أكثر الزملاء تطرفا في ءارائهم (الوطنية) :) فقد كانوا معتدلين حيث إنهم لا يؤيدون النظام في كل خطواته بل عندهم مخلاحظات واعتراضات وحب لبعض رموز النظام وكره لرموز اخرى منه وأول ما أحببت أن أشير إليه هو موضع الخلل عند الأفاضل وهذه طامة وأي طامة فحيث إننا كلنا يقول أن الأمة لا تخلو من الرجال الرجال ومن قائم لله بحجة فإننا نرى تقاصر وقصور البعض عن المبادرة لمعالجة ما يراه من الافات والاوبئة على صغيد الأنظمة العربية - وهنا ملاحظة جليلة الفائدة وهي أننا لما ةنخص الأنظمة العربية في بحثنا عن ما سواها من التابعة الإسلامية فهذا شرف للأمة العربية على اعتبار أنها جزء صغير نحاسبه اليوم عن الكل عن تقصير الكل عن تخاذل الكل ربما - كما أن كثرة الشكاوى مثلا على النظام السعودي رغم الإقرار ببعض جوانبه الحسنة دليل عافية لهذا النظام من بعض(الوجوه) :) كالاجتماعية مثلا :) فعلى السعوديين هنا برأيي المتواضع أن يبتهجوا لأنهم حين يكونون مطالبين بالعمل الكبير والمسؤولية العظيمة فهذا يكون لشرف تلك البلاد التي حوت من الإسلام ما حوت من مهده وحتى الساعة وأما المقدمة التي قرأتموها فهي في المصطلح الحديث تعني المصالح الخاصة أولا وأرى أنها رأس الحربة التي تطعن كبد الأمة وفي أمثلة صغيرة كالمكالمة الهاتفية مع الأمير عبد الله ولي العهد السعودي غُلّبت فيها المصلحة العامة على الخاصة تهتز أروقة الأمم المتحدة وغيرها فكيف لو بكلمة حق بصوت عال من على منابر الأمم المتحدة فضلا عن إعلاء صوت الجهاد المقدس من الشرق إلى الغرب - نحن أمة قوية ونمتلك من المقومات ما لا يمتلكه غيرنا بالرغم من تخلفنا في بعض المجالات العسكرية والتكنولوجية ولكنها مقومات مبعثرة متآكلة الأطراف متوزعة المحسوبيات المشكلة التي في الرأس تؤثر على البدن فيتهاوى امام عنفها المصلحة الخاصة في تلك الأنظمة حائل دون الوصول إلى ما نبتغي من الصحة فيها و أعود إليكم بعد أخذ قليلا من الـ نفس :)

اليمامة 27-08-2001 06:51 PM

الاخ عمر الشادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله انك اوضحت كي لانسبق الاحداث ونخوض في غير المقصود 00
وقد يكون منطلق الحديث في هذا الموضوع العناصر التاليه :
اولا: دور رجال الدين والعلماء في التدخل في رسم السياسه الخارجيه 0
ثانيا: الفرق بين تثبيت فكره الهويه العربيه والهويه الاسلاميه 0
ثالثا :تخاذل ومصالح الحكومات 0

ولكن قبل الخوض في هذه النقاط نجد التفكك العربي والتعامل مابين الدول باسلوب الخداع تاره وباسلوب النوايا الطيبه تارة اخرى 0
ومااكثر الدول التي انخدعت 00 الا ان الزمن يكشف اساليب الخداع ولكن عندما تصل الامور الى اسوأ الحدود 0
كما ان النوايا الطيبه لاتكفي وحدها لمد جسور التعاون مع بعض الدول 00 لان من يتعامل بحسن النوايا هم اولى الضحايا واكثرهم تضررا بحسن تلك النوايا 00
وتتعامل الانظمه العربيه اليوم بنوع من اليقظه تشوبه اساءة النيه 00 خاصه في مرحله ظهرت اشكال الانظمه ذات الخداع المستتر المقنع 00 والانظمه ذات النفاق الفاضح والمفضوح 00 والانظمه ذات المغالطه المكشوفه او المغطاه 0
وساعطي راي في العناصر الثلاث السابقه في فتره لاحقه 0

عمر الشادي 27-08-2001 07:34 PM

أي مقصود كان سيكون لولا هذا يا اليمامة :) على كل الحمد لله على توضيح طيب النوايا :) وفي عودة الى الموضوع نجد ان كلمة رجال الدين تذكرنا بشيوخ السلاطين والبلاط بينما تدلنا كلمة السياسة الخارجية الى أن ثمة فرق لا بد ان يكون بين السياسة العربية العربية والسياسات العربية الغربية او غيرها اما عن الهوية العربية والهوية الاسلامية فلا تناقض حقيقي بينهما فلماذا لا تكون القومية العربية في خدمة المصالح الاسلامية الكبرى او لنقل انها اولى طرائق الجمع ولتكن قومية عربية على مبادئ اسلامية لنستوعب تلك الحركة المقيمة في قلوب اهل الشرق ونحولها الى حيث تكون في خدمة المصالح الاسلامية وبهذا نوحد بين الرأيين العروبي والاسلامي واذكر هنا بحديث اذا ذلّ العرب ذل الاسلام وهذه نظرية قابلة للطعن فيما لو شئتم على انني اريد الدعاية لها هنا واثباتها من زاوية خاصة على الاقل فلنرفع شعار العروبة في خدمة الاسلام وما المانع !!!؟ اما عن التفكك العربي الحاصل فهو نتيجة الاستعمار الذي طال جميع الدول على اختلاف منهجية فالعقدة موجودة عند الكل عقدة هذا الاستعمار وان تعددت وجوهه من العسكرية الى الغزو الفكري الى تحديد اطار النظام عبر دعم حزب او اسرة ما !!!!؟

يتبع

اليمامة 28-08-2001 09:15 PM

الاخ عمر الشادي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا : هل يجب التأكيد على الهويه الاسلاميه ام الهويه العربيه ؟
العرب فيما بينهم تتحكم فيهم النزاعات العرقيه
خليجي 00 الشامي 00 دول المغرب 00 الخ
في فترة الخمسينات واواخر الستينات 00 اطلق بمايسمى القوميه العربيه
وهو شعار تبناه الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر 00
الاانه شعار سرعان ماانطفأ 00 وكل وحده سرعان ماتفشل 00 بل انها قد تكون احدثت نزاعا بين العرب 00
وذلك عندما امر الرئيس المصري جمال عبدالناصر قواته بالدخول للسعوديه في بداية حرب اليمن 00 ولكن تم ردع تلك القوات من الطائرات الامريكيه المقاتله
وبدأ النزاع العربي يظهر 0
السعوديه سابقا وبعض دول الخليج كان ينظر لها العرب على انها دول بداوه متخلفه 00 ثم بعد فتره اصبحت النظره لها على انها صنيعة الامريكان 0
ولكن هذه الاهانه لم تهم السعوديه 00 فالسعوديه لم تستعمر من قوه غربيه من قبل 0 وكانت دوله عربيه مستقله اوجدت باسلوبها الخاص 00 وبجهودها العربيه مواقف تحدت فيها الغرب 0
ولم يشعر السعوديون بانهم في حاجه لاثبات ذاتهم اذ لم يتأثروا كثيرا بالاحساس بالظلم الذي تشعر به الدول العربيه المستعمره 0
واعتبرت السعوديه ان الاتصال بالغرب امرا مقبولا لها 00لعدم وجود عقدة الاستعمار 00 وهو خيار افضل من الدول الشيوعيه والتي كانت على اتصال بمصر على وجه المثال 0
حيث كانت السعوديه وبعض دول الخليج بالتأخر الحضاري مقارنة ببعض الدول العربيه المحيطه 0
فالدول العربيه انطلقت في تنمية بلادها من حيث تركها الاستعمار 00 والذي ترك لها الانظمه والمؤسسات 0 اما السعوديه فقد انطلقت من الصفر حيث اسست كدوله حديثه متسعه 00 وبدأت بالاصلاح الاداري وهو مصطلح اعم واشمل من التنميه والتي كانت اسلوب الدول العربيه المستعمره 0
كل تلك المعطيات اوجدت دولا لايشكل الغرب لديها أي عقده 00 وترى ان الاستفاده منه لايشكل لها أي عار او مشكله 0
بينما الدول التي احست بظلم الاستعمار شكل لديها أي اتصال بالغرب صوره من صور الاستعمار 0
وبعد حرب الخليج 00 ووجود القوات الامريكيه واستمرار تواجدها في منطقة الخليج 0 مازال بعض العرب ينظر لها على انها شكل من اشكال الاستعمار 00 بينما هي اتفاقيات يقدر كل طرف ان يلغي اتفاقه متى ماشاء 0
وطالما ان هذه النزاعات العرقيه بين العرب 00 خليجيون 00 مغاربه وافريقيون عرب 00 وبلاد الشام 00 فان تأكيد الهويه لن تكون الحل فليس هناك منطق عربي ثابت 00 بل ان تجربة الرئيس عبدالناصر وجهوده فشلت 0
اما التأكيد على الهويه الاسلاميه 00 وهي التي تقوم اصلاعلى مبدأ لافرق بين عربي ولااعجمي الابالتقوى 00 وهي المنطلق والمعيار الصحيح للوحده 00 فلن يكون هناك عرب 00 وعرب 00 من اين ؟؟
لتبدأ الفرقه 0
بل يقال مسلم والمسلم دائما يعتز باسلامه ةبتأصيل هذا المفهوم يتحقق :
وجود نظام اسلامي ثابت وقوي 0
هويه لاتقبل اشكال العنصريه 0
قوه عالميه 0
تشعر المسلمين بالفخر وبالتالي تدعم تنمية هذه الوحده وتوحد صفوفهم
مع الزمن تؤدي الى تطوير مفاهيم الانظمة الوضعيه في الدول بما يتناسب والشريعه الاسلاميه 0
توجد مجال اوسع من التطبيقات للشريعه في المجتمع الدولي 0

هذا مدخل للموضوع المطروح
وقد يختلف مع ماكتبته يااخ عمر ولكن هي اضافه اولى للموضوع 0

ميثلوني في الشتات 29-08-2001 09:36 PM

الأخ الفاضل عمر الشادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
في البداية وقبل الخوض في المرتجى من الأتظمة العربية أو ما أحب أن أدعوه النظام العربي أود التفريق بين رأيين يسودان الفكر العربي والإسلامي المعاصر حول هذا النظام وهما :
1- النظام برمته من مخلفات الاستعمار : فالحدود رسم جزءا منها سيئا الذكر سايكي وبيكو ورسم الباقي ما سبق ذلك من عمليات استعمارية
والأحزاب الحاكمة ثورية كانت أو غير ثورية ارتبطت بالأجنبي وكذلك الحكام فمعظمهم مرتبطون بالماسونية
2- النظام سليم الأساس ولكنه ضعيف البنية يستجيب للضغوط العالمية ومعايير الدبلوماسية .....الخ
وعليه فإن المرتجى من هذا النظام ما بين الصفر المكعب في الحالة الأولى , وإمكانية الإصلاح وإعادة التأهيل لحمل أمانة الأمة ومسؤولياتها
يتبع ..........

ميثلوني في الشتات 29-08-2001 10:14 PM

وفي هذا المقام لا بد من ذكر حديث إجلاء يهود عن خيبر في عهد عمر بن الخطاب أذكره بالمعنى مختصرا لعدم حفظي للنص فهو طويل
أمر عمر بن الخطاب أحد الصحابة لأبلاغ يهود خيبر بمغادرة جزيرة العرب تنفيذا لوصية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (أخرجوا اليهود من جزيرة العرب لايجتمع في جزيرة العرب دينان)
وعندما أبلغ الصحابي زعيم يهود بالأمر قال اليهودي :
والله لقد آذيتمونا يا قوم كثيرا ولكن لهذا اليوم ما بعده , فلقد أخبرتنا أنبياؤنا بأنا سنعمل فيكم الفتن وبأننا سنضرب غاديكم برائحكم ومقبلكم بمدبركم وبأننا سنستعمل عليكم رجالا منكم يفعلون بكم ما نأمرهم به وبأن نسائنا ستدخل على نسائكم فتبيت نساؤكم في شر ليلة و...و.. (كلها أمور تصف الواقع )
والصحابي مطرق يستمع حتى إذا فرغ قال له أفرغت
قال نعم
قال إن كانت أنبياؤكم قالتذلك فقد قالوه ليصدقوا قول نبينا فإن لذلك اليوم ما بعده ثم تلا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود أنتم شرقي النهر وهم غربيه فينادي الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر يهود "
.
.
.
ولذا فنحن بين أحد خيارين :
1- التعامل مع النظام العربي على أنه ممثل لأعداء الأمة ونائبا عنهم في حربهم ضد الإسلام ونهضة المسلمين وبالتالي فلا يصح معه سوى
العنف أولى للطغاة من المواعظ
..................عبر القرون مضين ذاك نلاحظ
وهذا ما ذهبت إليه بعض الجماعات الإسلامية كالجهاد المصري والتكفير والهجرة وحزب التحرير الإسلامي في الأردن وسوريا والإخوان المسلمين في سوريا والجماعة الإسلامية في الجزائر
فاصطدمت مع الأنظمة سياسيا و/أو عسكريا
2- التعامل معه على أنه ذو أخطاء وقابل للإصلاح
رافعين شعار (شرعنا الطاهر يأخذ بالظاهر)
وشعار (لا نكفر مسلما بمعصية)
وقد حاول أصحاب هذا التوجه الإصلاح من خلال التعامل مع النظام ومحاولة مشاركةالنظام أملا بتحقيق شعار لإصلاح النظام من الداخل , وأمثلة هؤلاء الإخوان المسلمين في مصر والأردن والجزائر والكويت واليمن وحزب النهضة في تونس وحزب السلامة (ثم النهضة ثم الفضيلة ....) التركي (ذكره مقصود رغم الحديث عن النظام العربي لأنه للتشابه في الحالة)
ولكن هل نجح أحد هؤلاء في إصلاح النظام من الداخل وماذا كانت النتيجة
استعلال المشاركة لتحسين صورة النظام ولتمرير مخططات معينة ثم تحديد سقف لحرية الإسلاميين أو توجيه الضربات المتتالية لهم أو حل تنظيماتهم وملاحقتهم وذلك عند الشروع في إجراء أية تغييرات إصلاحية
.
.
.يتبع.............. بعد المحاورة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.