نوري زاده يكشف اسرار اغتيال الحكيم!
 

كتابات - مستفسر عراقي

تتميز الشرق الاوسط اللندنيه بخط اعلامي جذاب من حيث كونه يجمع المتناقضين .. فبينما يميل رئيس تحرير الجريدة الى الاعتدال ومساندة الشعب العراقي اذ انه كان من اول من وقفوا ضد التوجهات الاعرابيه الداعيه لقتل العراقيين من خلال تشجيع صدام حسين بدلا من الضغط عليه ، فان الجريدة لاتخلو من قفشات اعلاميه ساذجة ربما يراد منها تثبيت مبدأ التوازن او ربما كسب المشتري من خلال الفقاعة الاعلامية..

فقد نشرت الجريدة مقالا فكاهيا كتبه الايراني المعارض علي زاده حيث اورد خبرا مثيرا من انواع الاخبار التي حرص الكاتب على نشرها منذ ظهوره المفاجئ في اذاعه لندن اثناء الحرب العراقيه الايرانيه كخبير ايراني. وليس ما تنشره الجريدة محل تعليقنا هنا فهناك في حقل الاراء ما هو اكثر اثارة للدعابة ولكنني شخصيا لم اكن لاتوقع من رئيس تحرير بوزن السيد الراشد أن يوافق على تضليل قرائه من خلال نشر المقال بصيغة الخبر الرئيسي وادراجه ضمن حقل الاخبار في الصفحة الاولى . بل ولم يكتف بذلك وانما اضاف شرعية الى رغبه علي زاده في منح صديقه المفترض , فيزا مع لجوء مجانا بدلا من وسيلة دفع المبالغ الكبيرة لمهربي طالبي اللجوء التي لم تعد مأمونه! إن الجريدة قد تكون معذورة في محاولتها الدفاع عن مرتكبي تلك الجرائم البشعة وتحويل الانظار عنهم لما اثير في وسائل الاعلام من دور لاحفاد يزيد اتباع المجرم بن لادن ، ولكن احترام دم الشهداء يوجب على الاقل ابعاد سخافات طالبي الفيزا المجانية . اعتقد ان الكثير من العراقيين يفهم ما اقصد واولهم سمير عبيد!


إيراني شارك في اغتيال الحكيم: ظننا أن مهمتنا قتل بريمر
ادعى أن فيلق «القدس» كان على علم بالتفاصيل وهرب من إيران بمساعدة أحد المعارضين * بغداد: الانتحاري المعتقل في العراق يمني يحمل جوازاً سورياً * محاولة لاغتيال ممثل السيستاني
لندن: علي نوري زاده
كشف ايراني، قال انه شارك في عملية اغتيال الزعيم العراقي الشيعي، آية الله باقر الحكيم، انه هرب في الآونة الاخيرة الى دولة في اوروبا الشرقية وانه يريد طلب اللجوء اما الى العراق او بلد اوروبي «مقابل الكشف عن معلومات خطيرة لا تتعلق بقتل الحكيم فحسب وانما ايضاً بعملية تفجير مقر الامم المتحدة والسفارة الاردنية في بغداد».
وقال امير فرشاد ابراهيمي، الناشط في الحركة الطلابية الايرانية، لـ«الشرق الأوسط» ان زميله «امير ..» ارسل له رسالة الكترونية قبل اسابيع وطلب منه المساعدة في الهروب من ايران «بعد مقتل ثلاثة من منفذي اغتيال الحكيم في حوادث مرور مشبوهة». ونقل ابراهيمي عن «امير ..» قوله: «قبل دخولنا العراق كنا نتصور ان مهمتنا هي قتل بول بريمر الحاكم المدني الاميركي في العراق، غير ان مسؤولاً في «فيلق القدس» جاءنا الى معسكر قريب من الحدود مع العراق وحدثنا عن خيانة الحكيم واستسلامه للاميركيين».
الى ذلك كشف خضير عباس وزير الصحة العراقي امس ان الانتحاري الجريح الذي اعتقل عندما كان يتأهب يوم الاثنين الماضي لتنفيذ هجوم على مركز شرطة بغداد الجديدة، من اصل يمني يحمل جواز سفر سوريا.
وفي تطور لاحق، اصيب ممثل المرجع الشيعي علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي بجروح امس في هجوم بقنبلة يدوية حسب ما اعلن مكتب اية الله السيستاني. (تفاصيل في الداخل)