أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حلال ام حرام؟؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=33431)

إيمــــــــــان 21-07-2003 08:24 AM

حلال ام حرام؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيلة حياتي تعلمت ان كل ما في البحر من اسماك حلال ... وهذا كان يعني حتى الربيان وغير ذلك.. كل طعام البحر كان حلالاً (طبعاً ما نراه يؤكل يعني طبعاً لا اقصد الاخطبوط :eek: )

لكن قبل فترة وجيزة.... في احد المنتديات الدعوية الاجنبية سؤلنا سؤالاً عن الطعام الذي يأكله المسلمين.... وقال احد الاخوة بأن بعض المأكولات البحرية وليس كلها حلال... فاستغربت... وسألته عما يقصد... فأجاب بأن الربيان اختلف فيه علماؤنا وبعضهم قال بأنه ليس حلال :confused:

فأحببت التأكد... والتعلم ايضاً... فهل حقاً ليس كل طعام البحر حلال؟؟ وهل يعتبر الربيان حلال ام لا؟؟ جزاكم الله خيراً ...

ابو رائد 21-07-2003 08:49 AM

انا سمعت من احد الأطباء بأن الروبيان يسمى ( خنزير البحر) , ويأكل الفضلات

ولكن الحكم الشرعي لا اعلمه !

الهبوب 21-07-2003 09:51 AM

يافاتح الباب ياوهاب

((هو الطهور ماؤه الحل ميتته))

الباب الأول في بيان ما يجوز أكله بغير ذكاة . ما في الماء من الحيتان ودوابه على ضربين : ضرب لا تبقى حياته في غير الماء وضرب تبقى حياته في غير الماء فأما ما لا تبقى حياته في غير الماء كالسمك وجميع أنواع الحيتان والدواب التي إذا خرجت من الماء لم تبق حياتها وعاجلها الموت ولا تصرف لها في البر فلا خلاف في المذهب أنه يجوز أكل ذلك كله بغير ذكاة ولا سبب وأما ما تبقى حياته في البر كالضفادع والسلحفاة والسرطان ففي المدونة عن مالك إباحة أكله من غير ذكاة ولا سبب وروى عيسى عن ابن القاسم ما كان مأواه في الماء فإنه يؤكل بغير ذكاة وإن كان يرعى في البر وكان مأواه ومستقره في البر فإنه لا يؤكل إلا بذكاة وإن كان يعيش في الماء وفي المدنية عن محمد بن إبراهيم بن دينار في القسمين لا يؤكل إلا بذكاة وهو قول أبي حنيفة والشافعي وجه قول مالك أن هذا من حيوان الماء فلا يحتاج إلى ذكاة كالحوت ووجه القول الثاني أنه حيوان يعيش في البر فلم يجز أكله إلا بذكاة كحيوان البر .
(المنتقى شرح موطأ مالك - ما جاء في صيد البحر )



خلاصة القول :
ما تأكد عيشه في الماء يؤكل حيا او ميتا.
ما اختُلف عيشه هل هو في الماء او في البر فهو ما اختلف فيه العلماء.
(لو أردتي زيادة في المسألة فعلى الرحب و السعة. فقط أعلميني بمذهبك)


اسلم تسلم

إيمــــــــــان 21-07-2003 10:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولاً جزاكم الله خيراً على الرد...

ثانياً... لست بمذهب معين بل على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ايما كانت.

لدي سؤال... حسب علمي الربيان يموت اذا اخرج من الماء ... اليس كذلك؟؟ :rolleyes:

لان هذا الشئ الوحيد الذي نشتريه مع السمك فقد اردت التأكد :) جزاكم الله خيراً

إسلام 21-07-2003 10:27 AM

ينبغي أن يكون لك مذهب معين لتسير به على سنة النبي صلى الله عليه وسلم


يعني أنت على المذهب الشافعي أو المالكي أو الحنبلي أو الحنفي

والله أعلم

إيمــــــــــان 21-07-2003 11:15 AM

السلام عليكم اخ اسلام...

يا ريت لا ندخل بمشكلة المذاهب فقد خضت في نقاش مع اكثر من شخص والنهاية واحدة.... اخذ بكل المذاهب واتبع ما ارى دليله اقوى. والله وحده اعلم. وما زاد من يقيني واقتناعي بهذه الطريقة ما قرأته في كتاب الألباني صفة صلاة النبي في مقدمته عن الموضوع وبأننا يجب ان نأخذ من كل المذاهب ما دليله اقوى. ليس لدي الكتاب حالياً لأضع لك النص ...

وسبب عدم ارادتي لاختيار مذهب معين هو اقتناعي بأن كل هؤلاء الائمة الافاضل انما هم بشر يخطئون ويصيبون ولذلك وجب علينا اتباع الحق وليس اتباعاً عميانياً. كثير ما اجد من زميلاتي يقولون انا اتبع المذهب الفلاني وتراهم يأخذون بكل ما قيل فيه دون سؤال عن دليل او سبب القول وهذا اتباع عمياني لا يصح الأخذ به في امور الدين... (رأي شخصي)... لان الدين بينك وبين الله وان لم تقتنع بما تعمل فلا فائدة من عملك... والدليل ما اقصد به هو شئ من الكتاب والسنة يدل على القول.. وان كان هناك اختلاف ننظر لأيهما اصح (ان كان في الحديث ) وان تساوى القولان فيمكن لكل شخص الأخذ بأيهما ولا ارى في ذلك حرج... كيف يكون فيه خطأ وانت تتبع الأئمة؟!

المهم نبذل الاسباب ... واذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان شافعي ولا حنفي ولا حنبلي ولا مالكي.... وعلى سنته اسير والله ولي التوفيق.

إسلام 21-07-2003 09:36 PM

إلى أختي ايمان
 
أنا الذي لا أريد أن أدخل في جدال عقيم لا فائدة منه ولكن أحب أن أوضح رأيي
أولا/ أنا لم أكن أعلم أنك لا مذهبيه ، أنا أعلم أن السلف الصالح والمسلمون السنه منذ القرون الاولى على المذاهب الاربعة ولا أدري من أخترع هذه البدعه (بدعة اللا مذهبيه) قال أيش أشوف من دليله أقوى وأخذ به وكأن كل المسلمين جهابذه في العلم وعلماء أخذوا علمهم من الصحابه وحفاظ للحديث مثل الامام أحمد الذي كان يحفظ مليون حديث صحيح لكي يستطيعوا أن يفرقوا من هو دليله أقوى ومن دليله ليس قوي

ثانيا/أنا متأكد أن الذي أفتى بلا مذهبيه هو الذي أفتى بحرمة أكل الربيان (هذه فتاوى أخر زمن)
يا أختي الربيان حلال شككتوا الناس في اكلها قال أيش خنزير البحر والله حلوه وكمان كلب البحر حرام لانه كلب وفرس البحر حلال لانه فرس
يا حبايب كلب البحر اسمه كلب البحر بس هو مو كلب زي الي في البر يعيش في البحر لا كلب البحر حيوان ثاني مو زي الي عندنا

ثالثا/ أنا سئلتك عن مذهبك لكي ممكن أن يكون حلال في مذهب وحرام في مذهب وكلاهما صحيح وكلاهما أدلته قويه والله أعلم

ابن الأقصى 21-07-2003 10:01 PM

إسلام

وما هو مذهبك انت يا ابو المذاهب ..؟؟؟

وحبذا لو تعطينا فكره عن مذهبك وما هو وجه الخلاف بين مذهبك وبقية المذاهب ..؟؟؟

ولي عوده إذا اجبتني عن اسئلتي ..



إسلام 21-07-2003 10:17 PM

أنا مذهبي مذهب الامام محمد بن إدريس الشافعي

ولا يوجد خلاف بين المذاهب

سؤال أخير
لو اتيتي لي بشيخ يحفظ مليون حديث صحيح (كل الاحاديث الصحيحه الان لا تصل إلى المليون) ويفهم القران أكثر من الامام أحمد لكي يكون رأي هذا الشيخ أبعد عن الخطأ من الامام أحمد لأتبعت مذهب هذا الشيخ

ابن الأقصى 21-07-2003 10:51 PM



هناك جزء من سؤالي لم تجب عليه ..؟؟
إقتباس:

وحبذا لو تعطينا فكره عن مذهبك ...

وطالما انك قلت ..
إقتباس:

ولا يوجد خلاف بين المذاهب

إذن فما المانع من ان يقول القائل انني لا اتبع مذهبا معينا بل اخذ باكثر الأقوال صحة ودقه ..

ثم من اين اتيت لنا بهذه ..!!!
إقتباس:

ولا أدري من أخترع هذه البدعه (بدعة اللا مذهبيه)

هل اصبحت مبتدعا إذا قلت انني لا اتبع مذهبا معينا ..؟؟؟
ومن هو العالم الجليل الذي افتى بوجوب ان يكون للمسلم مذهب معين ..؟؟

حبذا لو تتحفنا بهذه الفتوى العظيمه واكون لك من الشاكرين ..


إيمــــــــــان 22-07-2003 03:40 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى اخوتي الا يتحول النقاش الى جدال وخلاف ونبقى هكذا عن وضح وجهات النظر حول الموضوع. جزاكم الله خيراً.

بالنسبة لما ذكرت عن الألباني فها هو نص ما قال في كتابه (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم) الطبعة الخامسة قال تحت عنوان (منهج الكتاب):

ولما كان موضوع الكتاب إنما هو بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، كان من البدهي أن لا أتقيد فيه بمذهب معين، للسبب الذي مر ذكره، وإنما اورد فيه ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما هو مذهب المتحدثين قديماً وحديثاً.

ولذلك فإن الكتاب سيكون ان شاء الله جامعاً لشتات ما تفرق في بطون كتب الحديث والفقه على اختلاف المذاهب مما له علاقة بموضوعه. بينما لا يجمع ما فيه من الحق أي كتاب أو مذهب، وسيكون العامل به ان شاء الله ممن قد هداه الله (لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم).

ثم اني حين وضعت هذا المنهج لنفسي وهو التمسك بالسنة الصحيحة وجريت عليه في هذا الكتاب وغيره مما سوف ينشر بين الناس ان شاء الله تعالى كنت على علم انه سوف لا يرضي ذلك كل الطوائف والمذاهب بل سوف يوجه بعضهم او كثير منهمالسنة الطعن واقلام اللوم الي، ولا بأس من ذلك علي: فإني اعلم ايضاً أن ارضاء الناس غاية لا تدرك.

فحسبي اني معتقد ان ذلك هو الطريق الأقوم الذي أمر الله تعالى به المؤمنين، وبينه نبينا محمد سيد المرسلين، وهو الذي سلكه السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وفيهم الأئمة الأربعة الذين ينتمي اليوم الى مذهبهم جمهور المسلمين وكلهم متفق على وجوب التمسك بالسنة والرجوع اليها، وترك كل قول يخالفها، مهما كان القائل عظيماً، فإن شأنه صلى الله عليه وسلم أعظم، وسبيله أقوم، ولذلك فإني اقتديت بهداهم، واقتفيت آثارهم، وتبعت اوامرهم بالتمسك بالحديث، وان خالف اقوالهم. ولقد كان لهذه الأوامر اكبر الأثر في منهجي هذا النهج المستقيم، واعراضي عن التقليد الأعمى فجزاهم الله تعالى عني خيراً.


وانا لست ارى هذا بدعة لأن البدعة تعريفها كل ما تم اختراعه او وضعه في الاسلام بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والمذهبية لم تكن على عهده عليه الصلاة والسلام اذن البدعة هي المذهبية وليست اللا مذهبية. ونحن اخي لم نتهم اي المسلمين بالخطأ... فأنا قلت ان اتباع اي مذهب حسن لا بأس به لأنك تتبع قول احد الأئمة الأربعة رحمهم الله... لكن الأصوب هو اخذ اقوالهم واتباع الأصح منها سنداً والحمد لله عندنا الكثير من الكتب لنتأكد من سند كل حديث.

ثم قولك اخي (وكأن كل المسلمين جهابذه في العلم وعلماء أخذوا علمهم من الصحابه وحفاظ للحديث مثل الامام أحمد الذي كان يحفظ مليون حديث صحيح لكي يستطيعوا أن يفرقوا من هو دليله أقوى ومن دليله ليس قوي )
وسأقول... لا لسنا جهابذة للأسف وما نحن الا طلاب علم... لكن انت ليس عندك خيارات كثيرة... تقرأ اربعة آراء... تبحث عن اسناد للأحاديث المذكورة في الآراء الأربعة ان كان عندك علم!!!!!!!! ثم تقارن بصحة الحديث وتأخذ به.. وان لم يكن عندك علم ولا تحسن الا اتباع احد العلماء فخذ بأحد المذهب الأربعة الذي يريحك وقل الحمد لله. فبهذا تكون لا ضللت الطريق... ولا اخترعت في الدين، وعلى الأقل بذلت جهدك في اتباع الحق اينما كان!

وقولك (أنا متأكد أن الذي أفتى بلا مذهبيه هو الذي أفتى بحرمة أكل الربيان ) وهل تم الافتاء بأن الربيان حرام :eek::confused: واين هي الفتوى لأنها لب الموضوع :)

حتى الآن ما استنتجته من كتابات الاخوة ان الربيان حلال وليس حراماً.

(أنا سئلتك عن مذهبك لكي ممكن أن يكون حلال في مذهب وحرام في مذهب وكلاهما صحيح وكلاهما أدلته قويه والله أعلم)
لا بأس اخي ضع لنا اقوال العلماء والأئمة الأربعة لنكون على بصيرة ودليلهم يا ريت (اقصد الحديث) حتى نبدأ البحث ونتعلم وان شاء الله نكون اهتدينا للصواب.

بارك الله فيكم

الهبوب 22-07-2003 09:32 AM

يافاتح الباب ياوهاب


بارك الله في الجميع
نعم مسألة الربيان لا خلاف فيها ان شاء الله حلال.


قال الأسنوي: شرط الاجتهاد كون المكلف متمكنا من استنباط الأحكام الشرعية. ولا يحصل هذا التمكن إلا بمعرفة أمور:

(أحدها) كتاب الله تعالى، ولا يشترط معرفة جميعه، كما جزم به الإمام الرازي وغيره، بل يشترط أن يعرف منه ما يتعلق بالأحكام، وهو خمسمائة آية كما قاله الإمام. قال: ولا يشترط حفظه عن ظهر قلب، بل يكفي أن يكون عارفا بموقعه حتى يرجع إليه في وقت الحاجة.

(الثاني) سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يشترط أيضا فيها الحفظ ولا معرفة الجميع.

(الثالث) الإجماع فينبغي أن يعرف المسائل المجمع عليها حتى لا يفتي خلاف الإجماع.

(الرابع) القياس. فلا بد أن يعرفه ويعرف شرائطه المعتبرة، لأنه قاعدة الاجتهاد، والموصل إلى تفاصيل الأحكام التي لا حصر لها.

(الخامس) كيفية النظر فيشترط أن يعرف شرائط الحدود والبراهين، وكيفية تركيب مقدماتها، واستنتاج المطلوب منها، ليأمن من الخطأ في نظره.

(السادس) علم العربية من اللغة والنحو والتصريف، لأن الأدلة من الكتاب والسنة عربية الدلالة، فلا يمكن استنباط الأحكام منها إلا بفهم كلام العرب إفرادا وتركيبا، ومن هذه الجهة يعرف العموم والخصوص، والحقيقية والمجاز، والإطلاق والتقييد، وغيره.

(السابع) معرفة الناسخ والمنسوخ، لئلا يحكم بالمنسوخ المتروك.

(الثامن) معرفة حال الرواة، إلا أن أحوالهم في زماننا تعرف من الكتب المؤلفة في ذلك.. "



هذه أخف الشروط المذكورة في الإجتهاد فمن علم بهذه الأمور فقديكون مجتهدا و من لم يعلمها فعليه بالتقليد.


اسلم تسلم

إسلام 22-07-2003 09:47 PM

أولا/باب الاجتهاد مفتوح على مصراعيه إلى يوم القيامة ولكن لمن تحقق بالشروط التي ذكرها أخي الهبوب وهي أقل ما ذكره العلماء وليس لعوام الناس الاجتهاد قال الله تعالى(فلو لا نفر من كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم) هذه الآية تدل على أن النافرين لتفقه في الدين إنما هم بعض المسلمين وان الذي لم يتفقه في الدين فهو أحق أن يكون مقلد بأولئك المتفقهين قال الله تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) وإنما يسأل من لم يعلم والمجتهد لا يقلد مجتهدا أخر
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفتون العوام ولم يطالبوهم باجتهاد فلو طلب من العوام الاجتهاد للزم تعطيل للحياة وتصدى من لا يفقه لاستنباط الأحكام والعامي مكلف بالأحكام قطعا ، فلم يبق له إلا أن يقلد الأئمة المجتهدين ويسأل أهل الذكر
ثانيا/ المذاهب الأربعة أعتني بها أتباعها حتى وصلت إلينا قولا ومذهب مضبوطا منقولا بالتواتر
فلا يليق بأحد من المتأخرين التكلم في أحد من المتقدمين الذين حرروا الشريعة ودونوها ونقلوها إلينا وبينوها بأمر من الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع( ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب) وشهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) فكيف نستند على ما دونوه ولا نستند على ما استنبطوه من الاحكام مع أنهم أقوى منا فهما وأكثر منا حفظا وعلما
اذهبوا إلى أي كتاب في الفقه أول ما ستجدونه المذهب الذي ينتمي إليه هذا الكتاب ، اقروا لاي تعريف بأي عالم من السلف ستجدون بعد ذكر اسمه ذكر مذهبه هل كل هذا بدعه؟؟؟؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا تجتمع أمتي على ضلالة)
ثالثا/ المذاهب الأربعة كلها صحيحة والدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم( من اجتهد فأخطأ فله أجر ، ومن أجتهد وأصاب فله أجران) وأيضا في قصة بني قريضة مع الصحابة عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريضه ) فصلى بعض الصحابة في الطريق حاملين قول الرسول على طلب الإسراع وصلى الآخرون العصر في بني قريضه حاملين قول الرسول على حقيقته فصوب الرسول صلى الله عليه وسلم الطائفتين

وعفوا على الاطالة

إيمــــــــــان 23-07-2003 07:59 AM

السلام عليكم

:) قلت الأفضل الا نخوض فيها لن تجدي.... وسأعلق رغم اني اعتقد ان لا احد يفهم ما اقصده الى الآن...

1. انا لم اتكلم عن الاجتهاد ابداً!!!! فكيف لنا نحن ان نجتهد ومافينا من العلم الا القليل؟!!!! :confused:

2. المذاهب الأربعة كلها صحيحة وهذا ايماني واعتقادي وانا مصدقة به 100%. فلو قال لي شخص انا اتبع الحنفي ام الشافعي فكلاهما خير وبركة ولله الحمد!

3. ما قصدته باللا مذهبية هو عدم حصر الدين بمذهب واحد والتعلم من الجميع. فقط لا غير. نأخذ من ايها ... ما ارتاح له قلبك فاتبعه إذا كان من الائمة الأربعة

اي لا يجوز لي ان أقرأ قول الائمة الاربعة فلا يعجبني واخترع قولاً جديداً!!!!! هذا بدعة وضلالة... لكن اذا كان هناك فتوى اختلف فيها الاربعة ائمة (وهي قليلة جداً) فشخصياً آخذ احد الرأيين...

أ. اتبع احد الاربعة بالقول (من اجد قوله اكثر اقناعاً واقوى حجة) وعندما اتكلم عن الاقناع لا اقصد بمعنى (غير مقتنع بما قيل) بل اقصد... اتى بالدليل من القرآن والسنة!!!! فنحن لا نفتي برأينا فالقول اولاً وآخراً لله ورسوله ونحن نقول سمعنا واطعنا. اذن ان اتى بقول قاطع من الكتاب والسنة اذن الحمد لله اقتنعنا به واتبعناه.

ب. اذا كان كلا القولين صحيحين فيها دليل قاطع يمكننا الأخذ بأيهما (ويفضل الأخذ بالأحوط من القولين وهذا لقوله صلى الله عليه وسلم:اترك ما يريبك الى ما لا يريبك).


اتمنى الآن ان يكون الجميع فهم كلمة (لا اتبع اي مذهب) فهي تعني اتبع المذهب الذي اتبعه الأربعة.... وهو مذهبه صلى الله عليه وسلم. فماذا تريدون ان اسمي نفسي؟؟؟ محمدية؟!!

يا اخوان.... لا فرق الله شمل الأمة ... يا ريت لا نحصر الاسلام ونمسكه كأنه ابيض اسود! هناك امور اجتمع عليها الائمة وهنا لا يجوز لأحد الافتاء بغيرها... وهناك امور اختلف عليها علماؤنا فلنا الأخذ بأي الأقوال التي نرتاح لها.

والله اعلم... ولن ارجع للنقاش بهذه النقطة الا لو احد اراد ان افسر اكثر من ذلك... :)

السلام عليكم وجزاكم الله الف الف الف خير.. وهدانا جميعاً وثبتنا على القول الحق يا رب.

إسلام 23-07-2003 12:42 PM

هذا رأيي
 
ليس واجبا على كل مسلم ان يتبع أحد المذاهب الاربعهولا يحد عنه ابدا بل الافضل له أن يتبع أحد المذاهب ويستطيع ان يحيد عنها ويأخذ بأقوال العلماء الاخرين عند الحاجه بمعنى مثلي كعامي ولست عالم ولا مجتهد عرفت أحكام ديني على المذهب الشافعي وصلاتي على المذهب الشافعي ووضوئي على المذهب الشافعي
هل تريد مني ان اقرا عن أحكام الدين على المذاهب الاربعة واخذ الاصح؟؟؟
كيف لي ان اعرف من الاصح إذا كنت لست مجتهداوعالم كبير في الحديث وشروط الاجتهاد كما هي مذكوره في رد الاخ الهبوب

واخيرا ليس في اختلاف المذاهب تفرقه للامه بل هو تنوع يفيد الامه
(اختلاف امة محمد صلى الله عليه وسلم رحمه لهم)

إسلام 23-07-2003 12:44 PM

هذا رأيي
 
ليس واجبا على كل مسلم ان يتبع أحد المذاهب الاربعه ولا يحد عنها ابدا بل الافضل له أن يتبع أحد المذاهب ويستطيع ان يحيد عنها ويأخذ بأقوال العلماء الاخرين عند الحاجه بمعنى مثلي كعامي ولست عالم ولا مجتهد عرفت أحكام ديني على المذهب الشافعي وصلاتي على المذهب الشافعي ووضوئي على المذهب الشافعي
هل تريد مني ان اقرا عن أحكام الدين على المذاهب الاربعة واخذ الاصح؟؟؟
كيف لي ان اعرف من الاصح إذا كنت لست مجتهدا وعالم كبير في الحديث وشروط الاجتهاد كما هي مذكوره في رد الاخ الهبوب

واخيرا ليس في اختلاف المذاهب تفرقه للامه بل هو تنوع يفيد الامه
(اختلاف امة محمد صلى الله عليه وسلم رحمه لهم)

واللــــه أعلــــــم

إيمــــــــــان 23-07-2003 01:09 PM

قال الألباني في السلسلة الضعيفة

اختلاف أمتي رحمة - الحديث لا أصل له

كوكتيل 23-07-2003 01:23 PM

الحلال بين ..
و الحرام بين ..
و بينهما امور متشابهة ..
من ترك فقد برء لدينه ..

أو كما قال عليه افضل الصلاة و السلام .

علي علي2 23-07-2003 11:56 PM

الحديث عن اختلاف الأمة إذا لم يكن صحيحاً فإن معناه صحيح بلا ريب.

ويكفيك علماً أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال في هذا المعنى: ما يسرني أن أصحاب رسول الله لم يختلفوا وأن لي حمر النعم!
المعنى أن هذا الاختلاف فيه تيسير على المسلمين وفتح لآفاق الاجتهاد في الأمور المتغيرة المستجدة.
والاختلاف الفقهي في تأويل النصوص وفي تقدير المصالح ابتدأ في عهد الصحابة رضي الله عنهم وأقره النبي عليه الصلاة والسلام.
وكل من يعتقد أنه يستطيع أن يزيل الاختلاف الفقهي بين الفقهاء في أي عصر ويجمعهم على رأي واحد هو ببساطة واهم وليست له ممارسة في الفقه وأصوله إذ يكفيه أن يرى كيف توصل الفقهاء إلى فتاويهم ليعلم أنهم سيختلفون لا محالة في اجتهاداتهم التفصيلية.
وأنصح الذي يرغب حقاً في فهم الموضوع بمراجعة كتاب العلامة علي الخفيف "أسباب اختلاف الفقهاء"وهو من أئمة علماء الأصول في الأزهر في بداية القرن الماضي أو كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" للفقيه المالكي الكبير ابن رشد.
وقد يعتقد العامي الذي لا ممارسة له أن من الأحسن حمل المسلمين على رأي واحد وأن هذا يوحدهم وقد كان سلفنا الصالح وبالذات أئمتهم يعلمون أن هذا فيه خطأ وفيه خطر التحجر وسد أبواب الاجتهاد في الفقه وعدم مراعاة الزمان والمكان وقد هم أبو جعفر المنصور في حمل الناس على موطأ مالك فمنعه مالك رضي الله عنه وثناه عن عزمه كما هو معلوم لدارسي تاريخ الفقه الإسلامي.
وبتنوع هذا الفقه وتعدد اجتهاداته نشأت لدينا ثروة نفيسة فقهية لا مثيل لها في العالم يعود إليها المشرع فيما يستجد من ظروف.
وأما العناصر الشابة الجاهلة التي نجمت في عصرنا وضاقت باختلاف الفقهاء ذرعاً فإنها نتيجة من نتائج تحييد الفقه عن الحياة والإزراء به وبأهله بحيث خلت الساحة للجهلاء وناهيك بها من مصيبة تنبأ بها النبي عليه الصلاة والسلام حين تكلم عن ذهاب العلماء واتخاذ الناس رؤساء جهالاً"فضلوا وأضلوا".
والله أعلم

إسلام 24-07-2003 05:13 PM

إقتباس:

الحديث عن اختلاف الأمة إذا لم يكن صحيحاً فإن معناه صحيح بلا ريب.

إيمــــــــــان 24-07-2003 07:49 PM

اخواني الأفاضل...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ "

وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال: (من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبه أو يدعو الى عصبة أو ينصر عصبة، فقتل، فقتله جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه) رواه مسلم.

قال عليه الصلاة والسلام: (ستكون هنات وعنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان) رواه مسلم.

كما قال اللّه العلي القدير في كتابه المبين: (وأطيعوا اللّه ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)(1).

كما قال اللّه تبارك وتعالى: (واعتصموا بحبل اللّه جميعا ولا تفرقوا)(1).

(أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه)(2).

(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)(3).

(إن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاعبدون، وتقطّعوا أمرهم بينهم، كل إلينا راجعون)(4).

(وإن هذه أمتكم أمة واحدة، وأنا ربكم فاتقون، فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا، كل حزب بما لديهم فرحون)(5).

وأما النصوص من السنّة الصحيحة كثيرة في هذا المجال، منها قوله (صلى الله عليه وآله):

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). رواه أحمد ومسلم عن النعمان بن بشير.

وعن أبي موسى الأشعري أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

ومنها الحديث الصحيح: (ذمة المسلمين واحدة، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم).

فكيف بعد كل هذه الدلائل على توحيد كلمة المسلمين يكون الاختلاف رحمة ويكون الحديث "معناه صحيح" ؟؟

هذا المقال قد يفيدكم اخوتي بارك الله فيكم
http://www.taghrib.org/arabic/nashat.../a-12-03-2.htm

علي علي2 25-07-2003 01:16 AM

كل هذه النصوص التي أوردتها إيمان تتعلق بالتنازع والخلاف لا بالاختلاف في الرأي والاجتهاد!
وفي حادثة بني قريظة فهم قسم من الصحابة أمر النبي "لا يصلين أحد العصلر إلا في بني قريظة" فهماً حرفياً فلم يصلوا العصر في وقتها إذ لم يكونوا وصلوا إلى بني قريظة.وفهم آخرون النص بشكل آخر: قالوا: قصد الاستعجال بالمشي بحيث نصل قبل انقضاء وقت العصر فنحن إذا لم نستطع ذلك صلينا العصر في وقتها مع ذلك!
فلم يقرع النبي أحداً من الفريقين على هذا الاختلاف في الاجتهاد.
والفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وقد تجد أمور تؤكد صحة فتوى كانت في وقتها فتوى الأقلية من المجتهدين.
ففي اختلاف الفتوى في الأمور التفصيلية توسعة على المسلمين.
وتصور أن اختلاف الفتوى ضار هو خطأ في جانبين:
الأول: أن اختلاف الفتوى في الأمور التفصيلية حتمي أصلاً كما قلت والذي يظن أنه يمكن تجنبه يكون فقط لا علم له بالفقه وأصول الفقه وأسباب اختلاف الفقهاء وهذا هو حال الأخت على ما يبدو.
الثاني: أن المنكر على اختلاف العلماء يخلط بين اختلاف الاجتهاد والخلاف الموجب للخصام والفرقة.
وهذا ناتج عن تربية سيئة تعرض لها المسلمون وخالفوا بها السلف فمالك لم يعب على أبي حنيفة والشافعي لم يعب على مالك الخلاف في الاجتهاد.
وكانوا إخواناً متحابين هم وتلاميذهم مع الاحترام الكامل رغم الاختلاف في الجزئيات.والمهم هو اتفاقهم في الكليات الكبرى الأساس.

اش بك ياشيخ 25-07-2003 01:24 AM

تعليق حلمنتيشي
 
الاخت ايمان سألت عن الربيان , فأجابه الأخ الهبوب الله يجزيه

خير ,وكفي ووفى .

أما الأخ أبو رائد فسمى الربيان ...خنزير !!!

قال أيش .. انه سأل طبيب فأفادة بذلك ... يا أبو رائد أخبرنا جزاك

الله خير , ما علاقة الطبيب بعلم ألأحياء المائية ؟؟

أما الاخوين اسلام وأبن الأقصي فينطبق عليهم الثل المصري "" عاوزين

جنازه يشبعوا فيها لطـم"" أيش ّّدّخل الشافعي وأبن حنبل في أكلة

ربيان " جمبري " .

والسلام

إسلام 25-07-2003 05:07 AM

وجهة نظر
 
أولا/ شكرا اخي اش بك ياشيخ على مرورك

ثانيا/ سأعطي للاخت ايمان مثالا رأيته بأم عيني لكي تفهم المقصود
في الحج مثلا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأي واحد يسأله عن مسائل في الحج (أفعل ولا حرج)(يسروا ولا تعسروا)
فإذا حمل المسلمين على مذهب واحد فتسبب مشاكل كبيره للحجاج وقد تسبب الموت لهم
فمثلا (رمي الجمرات) في سنه من السنوات منع المسؤولون الحجاج من رمي الجمرات قبل زوال الشمس (أي قبل الظهر) مع أن هناك مذاهب تجيز الرمي قبل زوال الشمس (أي قبل الظهر) فتسبب ذلك أن الذين ذهبوا إلى الرمي قبل الزوال ( أي قبل الظهر) انهم انتظروا الى ان يسمح لهم بالرمي بعد الزوال(أي بعد الظهر) فتسبب في ازدحام شديد وادى ذلك الازدحام إلى موت الكثير من الحجاج بسبب حملهم بالقوه على اتباع مذهب واحد

ملاحظه
هناك مذهب يقول انه( لا يجوز رمي الجمرات قبل الزوال حاملين فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه انتظر إلى الزوال ثم رمى الجمرات)
وهناك مذهب اخر اجاز رمي الجمرات قبل الزوال حاملين قول النبي لكل من يسأله عن مسائل في الحج(أفعل ولا حرج)
فكلا القولين صحيحين

لهذا اختلاف المذاهب في الحج رحمه للحجاج

إيمــــــــــان 25-07-2003 05:52 AM

السلام عليكم

انا فقط وضعت النصوص والرابط رداً على كلمة (الاختلاف رحمة) فلا اراها رحمة أبداً. الإسلام دين كامل... وقد وضع ميسرات كثيرة... مثلاً الصلاة يجب ان تكون وانت قائمة... لكن اذا لا تقدر فتجلس.. واذا لا تقدر تضجع وغير هذا. هذه هي الرحمة... أما الاختلاف فهذا حدث بعد عصر النبي لأن النبي ليس عندنا لنسأله. ثم ان النبي قال بأن الله قد حرم اشياء فلا يجب ان نأتيها وحلل اشياء فلا بأس بها.. وسكت عن اشياء ليس تناسياً فلا نسأل عنها. والاختلاف كله اخي الفاضل بين العلماء في هذه الاشياء او في اشياء لم يوضحها النبي صلى الله عليه وسلم وهنا نضطر بالذهاب لرأي اولي العلم ... ولا ارى كيف يكون رحمة ونحن نختلف فيما بيننا ونقتل بعضنا البعض على مذهب وليس هذا فحسب... بل نرى من المسلمين من يشتم غيره لاختلاف الرأي ، ومن المسلمين من لا يكلم شخصاً او لا يقبل الانضمام لدروس العلم معه لأنه بمذهب آخر.... فكيف يكون رحمة؟!؟!

ثم نرى مسلمين منهم من حار في أمره ماذا يفعل وامامه الف رأي ورأي.. وبأي رأي يأخذ، ومن يتبع؟!؟! فكيف يكون هذا رحمة؟!؟!

الاسلام ليس يعني الانتحار... ومسألة الحجاج لا افتي بها لأني لا اعرف عنها.. لكن العلماء الذين اجازوا قد يكون عندهم سبب او دليل او شئ ما... واذكر موقف بأن زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ارادت ان تحج لكن كانت سمينة ولا تقدر على زحمة الحجاج.. فسمح لها النبي بالرمي في وقت معين.... لست اذكر الموقف جيداً لكن... هنا نرى انها عندها سبب خاص وقد سمح لها النبي...فربما هؤلاء العلماء الذين اجازوا ذلك كان لنفس السبب!!

ومازلت اعتقد ان الاختلاف بيننا ليس رحمة ... كيف يكون رحمة والله قال في كتابه الا نختلف فتذهب ريحنا؟!؟! كيف والله منعنا من الاختلاف فيما بيننا؟؟!! وكيف وعمر بن الخطاب كان يغضب اذا اختلف من اصحاب النبي اثنان فيقول اذا اختلف اصحاب النبي فكيف بمن بعدهم؟!؟!

لا اخي... اختلافنا ليس رحمة.... الاسلام سهل ولا يحتاج احد يسهله اكثر من ذلك.. لا يكلف الله نفساً الا وسعها...

علي علي2 25-07-2003 06:07 AM

الذي نص على رحمة الاختلاف كان رجلاً أعلم منا وأورع وأرحم بأمة المسلمين وأحرص على مصلحتهم بمليون مرة وهو عمر بن عبد العزيز رحمه الله.
وقد أعود إن شاء الله إلى تبيان هذهه المسألة في موضوع مستقل.

إسلام 25-07-2003 08:57 AM

الاختلاف هي سنة الحياة لانه من طبيعه البشر حيث ليس كل الناس سواسيه في طريقة التفكير ومن المستحيل منع الاختلاف بين الناس وقد اختلف الصحابه فيما بينهم
ولكن يتبغي ان نفرق بين اختلافين:
اختلاف المذموم/ والذي يؤدي إلى التنازع والقتال والشتم ومحاوله اقصاء الاخر وغيرها كما ذكرتها الاخت ايمان مما حذر منه القران والسنه
واختلاف محمود/ والذي يؤدي إلى احترام الاخر والاتحاد معه ضد اعدائهم الحقيقين وكما ذكر الاخ علي من ان الشافعي لم يعب على مالك واحمد بن حنبل لم يعب على الشافعي والذي في بعض الاحيان رحمه بلمسلمين

واللــــــــــــه أعلـــــــــــم

الهبوب 25-07-2003 04:26 PM

يافاتح الباب ياوهاب


إخواني عفوا هناك أمر بسيط لم يتضح لكم

فالأشخاص إما أن يكون

مجتهد : فيجب عليه مراعاة الشروط التي ذكرتها سابقا في إجتهاده .

المقلد : و هو الشخص الذي لديه حصيلة من العلم الشرعي فله أن يختار من المذاهب ما يطمئن إليه و يراعي شروط الأخذ من المذاهب الأخرى في حالة إحتياجه الى تقليد مذهب آخر (مثاله تقليد الشافعية المالكية في الوضوء للخروج من مشكلة الإنتقاض في الطواف).

العامي : وهو من لا يوجد له اي حصيلة من العلم الشرعي و هذا يسأل من يطمئن له قلبه من العلماء و يأخذ بفتواه.



و ماأرى الإخوان إختلفوا فيه هو مسألة المقلد و لو لم يحكمها الفقهاء بقواعد لأخذ الناس بالرخصة من كل مذهب وأصبح الدين تبعا للأهواء, و في كتب المتقدمين ما فيه غنية وقد ذكروا وجوب إتباع مذهب معين لمن لم يبلغ حد الإجتهاد فارجع الى شرح جمع الجوامع لجلال الدين المحلي الشافعي.


أما قول المتأخرين أني آخذ من المذاهب ما يرتاح إليه قلبي ما هو إلا تبطين لفتح باب الإجتهاد لأن الترجيح بين الأقوال لا يكون إلا لمجتهد ومن يعترض على هذا الكلام أقول له أعطني ضوابطك للترجيح بين الأقوال حتى أعلم أنك صادق فيما تقول (هل هو إرتياح النفس أم الإجتهاد).




اسلم تسلم

ابن الأقصى 25-07-2003 06:02 PM

الأخت الكريمه / إيمان

يؤسفني ويحز في نفسي ما يصل إليه البعض من خلط للأمور وعدم التمييز بين الغث والسمين ..

اقول هذا وانا اتابع كيف إنقلب محور النقاش في هذا الموضوع عن هدفه الأساسي ..
وكيف ان البعض يحاول إثبات انه على الحق وان غيره في ضلال مبين بكل مناسبه او بغير مناسبه ..

عموما لن ادخل في نقاش لن يجدي ...
ولكني اردت ان اهدي إليك هذه المحاضره وهي لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان العوده ..
ويتحدث فيها عن معنى الفرقه والإختلاف والفرق بين المعنيين

http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=22673&scholar _id=1
اساءل الله ان تنتفعي بها ..

اما عن سؤالك الأساسي -اساس الموضوع- فلم اجد اي راءي او إجتهاد او فتوى بتحريم الربيان والظاهر فيه انه حلال إن شاء الله ..

سلامي لك ..

إيمــــــــــان 25-07-2003 06:20 PM

جزاك الله خيراً اخي ابن الأقصى...

وبناءً عن ما قيل الى الآن انا ايضاً اعتقد ان الربيان حلال.... حتى يثبت عكس ذلك ...

وانا لن ارد على موضوع الفرق والجماعات وغير ذلك... فلن يجدي... بارك الله في الجميع.

*اليشمـــك* 25-07-2003 06:30 PM

السلام عليكم

هذا رد الشيخ محمد صالح المنجد على سؤالك:

إن من نعمة الله علينا أن جعل دينناً يسراً ولم يشدد علينا ولم يحملنا ما لا طاقة لنا به فقد أباح لنا كثيراً مما حُرم في الشرائع السابقة ، فقال تعالى : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) .

ومن ذلك المأكولات البحرية سواء كانت حيواناً أو نباتاً حياً أو ميتاً ، فقال تعالى ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة ) قال ابن عباس : صيده ما أُخِذَ منه حياً وطعامه ما لفظه ميتاً .

وهناك أشياء قليلة من أنواع الحيوانات المائية استثناها بعض أهل العلم من الإباحة السّابقة وهي :

1- التمساح فلا يجوز أكله على الصحيح لأن له ناباً مع كونه يعيش في البر - ولو مكث وقتاً طويلاً في الماء - فَيُغَلَّب جانب الحظر ( وهو أنه حيوان بري له ناب ) .

2- الضفدع فلا يجوز أكلها لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها كما في حديث عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِّفْدَعِ . رواه الإمام أحمد وابن ماجة وهو في صحيح الجامع 6970 . والقاعدة أن كل ما نهي عن قتله فلا يجوز أكله ، إذ لو جاز أكله جاز قتله .

3- استثنى بعض أهل العلم حية البحر ، والصحيح أنها لا تعيش إلا في البحر فيجوز أكلها لعموم قوله تعالى : ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم … ) .

4- كلب الماء والسلحفاة الصحيح أنه يجوز أكلها بعد ذبحها لأنها تعيش في البر والبحر فغُلِّب جانب الحظر ، وهاهنا قاعدة وهي أن كل ما يعيش في البر والبحر فيأخذ أحكام حيوانات البر - احتياطاً - فتلزم له الذكاة إلا السلطعون ( السرطان ) فلا تلزم له الذكاة ولو كان يعيش في البر والبحر لأنه لا دم له .

5- كل ما فيه ضرر فلا يجوز أكله ولو كان بحرياً ، قال تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ) ، ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) . يُنظر المغني 11/83 ، حاشية الروض 7/430 ، تفسير ابن كثير 3/197 ، أحكام الأطعمة للفوزان .

والله تعالى أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)

تحياتي

*اليشمـــك* 25-07-2003 06:35 PM

وإليكِ هذا الرابط اختي ايمان لتفسير الآية

http://quran.al-islam.com/Subject/Hi...=6&pathCount=5

وهذاالرابط للفائدة وللبحث فيما يتعلق بالأطعمة والأشربة

http://quran.al-islam.com/Subject/Tr...arb&p=0-2105-&

اضغطي على اشارة الزائد لعرض النتيجة

تحياتي :)

ابن الأقصى 25-07-2003 06:47 PM

اليشمـــك

جزاك الله خير .. وكثر من امثالك .. ونفع بك الإسلام والمسلمين

إيمــــــــــان 25-07-2003 07:10 PM

وينك من زمان اختي اليشمك :)

جزاك الله خيراً

إيمــــــــــان 25-07-2003 07:15 PM

طيب السؤال الآن...

هذا السؤال اصلاً بدأ في منتدى انجليزي للدعوة لله ... حين سألنا احد المسيحيين عن عاداتنا في الطعام والمباح وغير ذلك... وقال احد المسلمين بأن الشيخ الدساعي قال ان هناك اختلاف وانه من الأفضل ترك اكل الربيان... هل هذا صحيح؟ هل سمع احد بهذه الفتوى؟ ثم سؤال ربما مزعج... هل يعلم احد بالمذهب الذي يتبعه الشيخ الدساعي ... او نبذة عن الشيخ نفسه ...

انا سأبحث ان شاء الله وان وجدت شيئاً سأضعه هنا

جزاكم الله خيراً.

إيمــــــــــان 25-07-2003 07:20 PM

هذا أول ما وجدت

http://www.islam.tc/ask-imam/mufti.shtml

همممممم.... لست اعرف الشيخ.... لكن اعرف المنجد الذي ذكرتي اختي اليشمك... وكذلك القرضاوي وافق الشيخ المنجد.... حتى الآن لم اجد الا قول الشيخ الدساعي الذي يخالف هذا القول...:rolleyes:

ابن الأقصى 25-07-2003 07:36 PM

اخت إيمان ...

جزاك الله خير ...
لكن الرابط ما إشتغل عندي ..

ممكن الإسم الكامل للشيخ الدساعي ..؟؟؟؟
لأنى ما سمعت عنه من قبل ..؟؟:confused:

إيمــــــــــان 26-07-2003 01:02 AM

إسمه إبراهيم الدساعي... وانا لم اسمع به ايضاً فنصبح اثنين... الرابط يقول:

Mufti Ebrahim Desai studied higher Islamic education for nine years – seven years Fiqh – commencing from the Arabic Language, Usool-e-Fiqh, Fiqh substantiated, Usool-e-Hadith, and specializing in Hadith, Usool-e-Tafseer, and specializing in Tafseer. He studied the principles of issuing Fatwas for two years in Dabhel under Mufti Ahmad Khanpuri Saheb, a renown and leading Scholar in India, and another year under the grand Mufti of India, Mufti Mahmoodul Hasan Saheb (RA) (compiler of Fataawa Mahmoodiya – 20 volumes).

He was a Senior Lecturer at Darul Uloom Ta’leemuddin, Isipingo Beach and head of the Fatwa Department of the Jamiat ul Ulama (KZN).

He is based at Madrasah In’aamiyya, Camperdown, Kwa Zulu Natal (South Africa).

ويبدو والله اعلم انه افريقي الأصل؟؟ لست ادري.. على كل حال انا اثق بفتوى الشيخ المنجد الحمد لله ... لكن فقط احببت اعرف من هو الشيخ...

إسلام 26-07-2003 03:46 AM

استسمحكم عذرا اخواني ان كنت قد اخرجت الموضوع عن إطاره ولكن كان ذلك دون قصد مني

إيمــــــــــان 26-07-2003 06:03 AM

لا بأس اخي الفاضل.... خيراً ان شاء الله تعالى... وها نحن نعود للب الموضوع... فهل سمع احد بهذا الشيخ؟؟ وما طريقته ومذهبه واين درس وغير ذلك.. الرابط الوحيد الذي وجدته بالانجليزي ويقول انه درس في الهند :confused:

حتى الآن اذا لم يكن هذا الشيخ الذي قال بفتوى تحريم الربيان "معروفاً" فأنا سآخذ بفتوى المنجد ونتوكل على الله....


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.