نقــــــــر القـــــــلم !!!
 

الاخوة والاخوات الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
كما وعدتكم بان انشر بهذا المكان الطيب مقالي الاسبوعي ، الذي ينشر كل يوم اثنين بجريدة اليوم في الصفحة السابعة تحت اسم زاويتي ( نقــر القـــلم ) .
عليه تجدون ادناه مقال هذا الاسبوع والذي نشر في العدد رقم ( 10125وتاريخ 10 / ذو الحجة / 1421 هـ ) وكان تحت عنوان ( مستحضرات العناية بالبشرة ).
ارجو ان ينال اعجابكم وان تعم الفائدة ، ولا نستغني عن آرائكم ومقترحاتكم ، على بريدي التالي : rajul_31@hotmail.com
جزاكم الله خيرا ووفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الدكتور / محمد بن حمد خليص الحربي
====


مستحضرات العناية بالبشرة

لاحظنا في السنوات القليلة الماضية غزو مكثف لمنتجات ومستحضرات العناية بالبشرة ، وكثيرا منا ينجرف وراء تيار الدعاية المنحدر كشلال هادر من أعالي الانهار، واكثر ما ينجرف مع ذلك التيار هن النساء اللواتي بطبعهن يبحثن عن كل ما من شأنه إضافة لمسة جمالية على وجوههن أو اجسامهن بشكل عام ، ونجدهن يدفعن الغالي والنفيس لشراء تلك المستحضرات . وغالبا يكتشفن بالنهاية أن تلك المساحيق والمستحضرات ما هي إلا سحابة صيف لا تأبه وتزول ويعود الحال كما كان عليه إن لم يكن اسواء بسبب الاعراض الجانبيه وما تسببه تلك المساحيق من ضرر بالغ على البشرة . ويعلمن علم اليقين ان كل ذلك العناء الذي بذل للحصول على ذالك المستحضر وذاك المال الذي انفق انما ذهب ادراج الريح ويثبت لديهن صحة المقوله التي تقول: ( لايصلح العطار ما أفسد الدهر ) .
والجدير بالذكر أن في تطبيق روح الدين الاسلامي قولا وعملا ، سيضيفحتما وبلا مراء الجمال المفقود ويؤجج الجمال الطبيعي الذي ابدعه الخالق سبحانه وتعالى ويضيف للمرأة الجاذبية والانوثة والجمال ، وستجد كل منهن ظالتها من المستحضرات والمساحيق ، واسمحوا لي ان اضرب لكم مثالا على قولي :
إننا عندما نقوم بعملية الوضوء نقوم بعملية تنظيف البشرة وخاصة الوجه ، وبنفس الوقت نقوم بعملية تدليك عضلات الوجه خمسة عشر مرة باليوم والليلة وبذلك تكسب عضلات الوجه قوة فينشد الوجه وتذهب التجاعيد ، كما يضيف الايمان بالله تعالى بريقا يشع من وجوه المؤمنين . كما ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام اضاف وصفة اخرى تزيد من جمال الوجه وتألقه ، وهي الابتسامة ، فلا يوجد تعبير أجمل وأكمل من الابتسامة عندما ترسم على الوجه ، فهي بلا شك تضيف الى الجمال جمالا وتشعر المتلقي بنقاوة معدن المتبسم ، وليس هذا فحسب بل وتكسب الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى ، ففي الحديث ما معناه: ( وتبسمك في وجه اخيك صدقة .
وليعلم كل من هرول وراء المستحضرات إنه لا شيئ يريح النفس عند لقاء من تحب مثل وجه بشوش ، وابتسامة جميلة ، وخلق حسن .
ودعوا ألوان المساحيق التي تخلف ورائها بشرة متهالكة ، ودعونا نصطبغ بأصباغ الايمان ونتحلى به ، فهو حتما العلاج الناجع لكل مشاكلنا .
والله أسال لنا ولكم التوفيق والهداية . والسلام عليكم
د. محمد بن حمد خليص الحربي

وعليكم السلااااااااااام ورحمة الله وبركااااااته

مراااااحب بالدكتور محمد

اولا كل عااااااااام وانت بخير

ثانيا معك حق في كل ما كتبت

وفعلا لا يصلح العطااااار ما أفسد الدهر وياليتهن ينتبهوووووون

وانشالله نكون من الذين يصطبغون باصباااااغ الايمااااان ويتحلون به



ندىىى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع حق دكتور محمد
ديننا الإسلامي وجهنا إلى الطرق الصحيح في جميع المجالات
لكن المشكلة في المسلمين اللذين نسوا ما في الكتاب وذهبوا ليبحثوا في العلم الجديد الذي لا يملك ربع ما لدى القرأن من فوائد
______________________________
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
_____________________________
هــــ ـــادية

الاخوات الفاضلات / ندى ، هــادية حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر لكم مشاركتكم الجميلة والاضافة القيمة ، جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم

لا تعلـــ ـــيق

دكتوووور محمد..
جميل ماكتبت..وصدقت في كل ماذهبت اليه..
ولكن لامانع من استخدام مستحضرات التجميل دون المبالغة فيها
<==== عنده محل مستحضراات تجميل
(امزح لاتصدق)..مشكووور على هالموضوووع الحلووو.

للعلم بالشيء


تقول أن هناك 15 عضلة يتم تحريكها في اليوم والليلة ، هل لك أن تقول ماهي تلك العضلات الخمسة عشر؟.

ولماذا تنكر فضل المستحضرات ؟ وأنا لا أتكلم عن تلك المستحضرات المشبوهة إنما أتكلم عن المستحضرات العالمية ذات ( الماركة ) المسجلة !.

نهاية العلم ...


بشأن الابتسامة وما ذكرته من إيمانيات ، فهي روحية بحته ، أو تأتي في المقام الأول ( روحية ) ، على ما أعتقد أنك تتكلم عن شيء محسوس ومباشر .. وليس عن روحيات !!.

استاذ محمد
بارك الله فيك على النصيحة الهادفة دنيا واخرة حيث ان ما ذكرته يتعدى الروحانيات ولا شك وهذه ملاخظة على تعليق اخي الاعصار حيث ان الالتزام بقواعد الشريعة تنفع المرء في دنياه قبل اخرته ثم يكون النفع الاعظم يوم الدين وهذا معلوم لا خلاف فيه وهو ينقسم الى ما تعرف الحكمة منه مباشرة ومنه ما لا تعرف منه مباشرة ثم بالنسبة الى النوع الاول فالمعرفة المباشرة لا تعني حصول النفع مباشرة بالضرورة في كل الاحيان وشكرا لرحابة الصدر وبانتظار عودة الدكتور محمد والسلام عليكم


------------------------------------ الشادي

للعلم بالشيء ..

الأخ / عمر الشادي
___________________

من منطلق أساسيات الموضوع المطروح فهو يعتمد اعتماد كلي على ( المباشرة ) أي الأشياء المحسوسة .. ولا يمت أصل الموضوع ( بالإيمانيات ) لا من قريب ولا من بعيد !.

قلم الكاتب هو من أراد الحود عن الأساس للوصول إلى ( الاقتصاد ) باقحامه للإيمانيات !!. فالكاتب عرض الإيمانيات على أساس أنها بدائل !.. في حين أنها ليست بدائل ( مباشرة ) لعقول نساء _ كما يزعم_ أنهن يردن كل شيء ( ذو) مباشرة في نتائجه؟!!.

نهاية العلم ...


تبقى الأصول الروحانية هي أمور تتعلق بالراحة النفسية الأبدية ... وليست بالضرورة أن تظهر على ( الجلد ) فأنتم هكذا تجعلون من الناس التي ستعمل بهذا الكلام والذين لم ولن تظهر هذه النتائج على جلودهم .. تجعلونهم في حيرة من هذه الإيمانيات ( وسحرها ) المفبرك!.

اخي الاعصار

ارجو ان يكون كلامي هذه المرة اكثر وضوحا فانما انا احببت ان ابين لك لا ان اعدو عليك عدو الاعصار في صحراء منفردة ولعل في المثال ما يغني عن كثير من الكلمات فاذا ما اخذنا الصلاة مع ما وضعت له من وظائف روحية بحتة فانك تستطيع ان ترى ان للصلاو اركانا وشروطا من الممكن انها تنفع في امور مادية محسوسة ونحن هنا ناخذ الان تفصيلا واحدا فقط لا اكثر فان الاركان الفعلية في الصلاة تضطر الواحد منا للقيام ببعض الحركات الجسدية التي في الحقيقة لها نفع مادي محسوس على الانسان وهذا مما علمنا من منافعها ولربما خفي عنا الكثير منها فاذا ما قمت بقياس على هذا الامر "الروحاني" كما تحب انت ان تسميه وادركت بالنظر منافعه المحسوسة فلربما ان نظر الواحد منا قد تقاصر ان يرى المنافع المحسوسة في تفصيل اخر مثل الوضوء وهنا نقف عند احد امرين اما ان نبلغ معرفة الحكمة واما ان لا نبلغها وفي كلتا الحالتين لا يسعنا الانكار ابدا وانما التسليم بما ادركناه بنظرنا وما ادركناه بالنقل وما رفعنا علمه الى الله عزوجل - سلام عليك


--------------------------- اخوك الشادي