أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأصدقاء والتعارف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   بصراحة – ولا تغضبوا !!!! هكذا يريد القوم!!!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=13490)

معطر الجو 16-08-2001 10:43 AM

بصراحة – ولا تغضبوا !!!! هكذا يريد القوم!!!!
 
طارق او صلاح ( رجعي متخلف قروي ) ، لا يعرف شيئاً من أمور ( التطور ) ، ولا يعرف (
قفزة القرن الحادي والعشرين ) !! إنه شخص ( أثري ) .. ( جاهل )... استمع إليه يدندن
بقناعات ( عفا عليها الزمن ) ( ولم تعد صالحة لعصر النهضة الحديثة ) ، انظر إليه ما
يزال يغض بصره ، يعفي لحيته ، ما زال يقصر ثوبه ، بل ما زال يصون سمعه ، يصون نظره
!!!( قمة التخلف ) !!
وتلك الفتاة تخطو فتعثر في عباءتها !! لا تكاد تبصر الطريق !! ( رجعية ) هي بحق !!
لا تزال تركن إلى تقاليد ( المتخلفين الرجعيين )... إنه ( التعقيد ) الذي ( كبّل
حريتها ) في عصر الذرة والصاروخ ...

أيها الأحباب نحن في القرن الحادي والعشرين ... مضى زمن ( التخلف والرجعية )..
أرجوكم فكروا بعقلية حضارية بعيدة عن ( الجمود ) !!!!!


***************
هذه الكلمات نسمعها دائماً ، فلان متقدم ومتحضر ، فلان عصري ، وفلانة متطورة ...
ومرادفاتها ... أليس كذلك ؟؟ تقولون : بلى ...

وغالباً ما ترتبط العبارات الرنانة ( بالتحلل من الدين ) ؛ فلانة متطورة لأنها قضت
صيف هذا العام في جنيف لا ترتدي حجابها ، وفلان متقدم لأنه يخرج مع حبيبته مساء يوم
الخميس من كل أسبوع يلتقي بها لقاء محبة طاهرة ، إنه الحب العذري ، ولكن العقول
المتحجرة لا تفهم !!

وترتبط العبارات المحقــّـرة بالتمسك بالدين ؛ ذو اللحية متخلف !! ورجعي !! وذات
الخمار عقليتها عتيقة لم تنتعش بعدُ !!

هذه العبارات بما تخبؤه خلفها من قناعات ليست وليدة مصادفة ، أو حتمية من حتميات
التاريخ فرضت وجودها على أرض الواقع ، إنه خبث صريح من أبناء القرود ، وسلاح فتاك
بذلوا جهدهم وطاقاتهم لإنجاحه .. يستهدفون الأمة العربية المسلمة للقضاء على الدين
والفكر والمبادئ ....

لهذه الكلمات وما جرى مجراها - رغم أن كثيرين قد يجهلون ذلك ، ولا يلقون له بالاً –
قصة طويلة صاغها أبناء القرود أعني اليهود - عليهم لعائن الله ليلاً ونهاراً - ،
ليست عبارات عابرة ، أو كلمات عفوية ... كلا إنها قصة مدروسة جيداً من قبل
الاستعمار اللعين للفتك بالأمة المسلمة لتهدم في نفوس أبنائها معاني ، وتنشئ أخرى
حسب ما تملي عليهم أهواؤهم ، أو لنقل: لتهدم معاني الدين ، وتقيم معاني الجاهلية
....

عندما عجز المجرمون عن زعزعة الدين – أساس فلاح المسلمين عرباً و عجماً – وعلموا
أنهم إن أرادوا مواجهة المسلمين فإنما يواجهون جدراناً صامدة ، وقوة قاهرة ،
وثباتاً لا يتزعزع ، عندما عجز أبناء الجريمة عن ذلك لجؤوا إلى ( الحرب النفسية )
.. إلى ( النفوس ) يفتكون بها من الداخل ، كسوسة نتخر عظماً ، فجندوا لذلك وسائلهم
لتقرير هذه الفكرة الشيطانية ( أعني فكرة التطور والتخلف أو الرجعية ) لخدمة أهداف
يرمون إليها ملخصها هدم مبادئ الدين في النفوس ، عملوا على ترسيخ هذه الفكرة عن
طريق الصحافة والإذاعة والتلفاز والسينما والقصة والرواية والمسرح والأغنية وغيرها
، حتى تخمرت العقول المسلمة ، وسرى مفعول الخمرة في جسد شاربها ، وبعدها صفق القوم
وطبلوا ، فقد حلت القعدة الأولى ، وبعد انحلال الأولى تسهل الثانية ، فتدس الأفكار
الخبيثة المارقة وتدعم بدعوى التطور ، وتنبذ الأفكار السوية والسلوك القويم بدعوى
التخلف !!

عرضت إحداهن على صاحبة لها أمراً مخالفاً للشرع ؛ فأبت تنفيذه ، فما كان من الأولى
إلا أن أشهرت السلاح بسؤال : أقروية أنت ؟؟!! فلان الصخرُ ، وانصاعت لها بدعوى
التطور !!!

أيها الكرام ...

في يد العدو سهم ونحن الهدف ، إنه ينتظر اللحظة التي ينتهي فيها الإسلام ، ولن تأتي
ما تنبه المسلمون ، كفى انخداعاً وذلاً ، لقد آن أن يستيقظ العملاق من نوم طويل ،
وأن ينفض عن نفسه غبار الجهل والتخلف الحقيقي ؛ التخلف في فهم المؤامرات التي تحاك
، والمخططات التي ترسم ، والأكاذيب التي تلفق ليل نهار ، لقد آن الآوان ليدرك
اليهود وأعوان اليهود أن الإسلام ينبض في قلوبنا ، يجري في دمائنا ......

إنها دعوة إلى الفهم الصحيح لديننا .. للواقع المر الذي حولنا .. لمكر الماكرين ..
وخبث الخبثاء ..

وفقنا الله وإياكم لكل خير .

مشاركة من الأخت ومضه



الكاتبة بالساحة العربية


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.