مشاعر
 

في البدايه اتمنى ان تقبلوا بي كصديقه جديده في هذه الخيمه واسمحوا لي ان اشارك بهذه المشاركه البسيطه :
(تعودنا ان ننسى مشاعرنا تجاه من نحبهم في لجة الحياة ومشاغلها وزينتها الواهيه والمزيفه وعندما تواجهنا المصاعب السدود والحواجز نبحث بعيوننا عنهم بقلوبنا عن وجودهم بقربنا فلا نجد احدا لان ما بنيناه قد انهار بسبب انانيتنا في معاملة من يحبوننا ونظل نبحث عن الدفء في المشاعر والتي اعتراها البرودالشديد من صدنا وكبر نفوسنا الامتناهي وندور وندور دون ان ندري اننا ندور في حلقه مفرغه لا نهاية لها سوى وجود انسان ينتشلنا
من الدوامه ويحس بنا ........ولكن عندما ياتي هل سنحافظ عليه؟ سنصونه ؟ لا اعتقد لان انانيتنا سوف تطغى على كل تصرفاتنا ومشاعرنا وسنعود لنفس الدوامه ولنفس الحكايه , ودون ان نعتبر .
وشكرا

الأخت الصديقة أسرار تحية طيبة وبعد :
فالحب الصادق والإخلاص فيه هو أعظم ما يتحلى به الإنسان ، بل هو الجوهرة النادرة النفيسة التي يجب أن نحافظ عليها ، والكنز الثمين الذي يكنزه أحدنا ، وأعتقد أنه لا زال هنالك محبون صادقون في حبهم ، مخلصون له ، وإن كانوا أقِلَّة ، ولكن كما يقولون : لو خِلْيِتْ خربت ، ولا أعتقد أن من أحب صادقاً مخلصاً ينسى من أحبه ، إذ كيف ينسى ؟ ومحبوبه في قلبه وعقله وضميره ، وهو معه في حله وترحاله ، في ليله ونهاره ، وفي طعامه وشرابه ، وهو يراه إن قام ، ويلحظه إن قعد ، ويصل به الحب إلى حال مجنون ليلى حيث يقول :
أمر على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديارا
ويصل به الحال إلى أن يكرم ويحب من لاذ بحبيبه ، أو اتصل بنسب أو سبب ، كما قالوا : ولأجل عينٍ ألفُ عين تكرمُ . لا بل ربما وصل به الأمر أن يفعل كما قال مجنون ليلى :
رأى المجنون في البيداء كلباً
فمدَّ له من الإحسان ذيلاً
فلاموه على ما كان منه
وقالوا قد أنلت الكلب نيلاً
فقلت دعوا الملامة إن عيني
رأته واقفاً في حيِّ ليلى
فالمحب لا ينسى ولا ينشغل ، وإلا فلا يسمى محباً ، ولنتفاءل يا أختي ، وإن كنت أوافقك بأن المحب الصادق بحبه أصبح عملةً نادرةً في هذا الزمن العصيب ، ولك كل التقدير والاحترام والتحية .
وأهلاً بك صديقة جديدة في الخيمة العربية . والسلام .

في البدايه ايها الاخ المعتز اشكركعلى الكلمات واتمنى لو كل الناس عملوا او اخذوا بكلامك واصبحوا صادقين ولو على الاقل مع انفسهم .....
جزاك الله خيرا

السلام عليكم
حقا اختي لقد تعودنا ان ننسى احبائنا في لجة الحياة وافتقدناهم بين خضمها وامواجها العلية
والسبب يكمن قطعا في عوامل عديدة يصعب طرحها الان لكثرتها وتعددها عموما سادكر فقط السبب الرئيسي في هدا الجفاء والدي برايي يكمن في جرينا الفاضح وراء المادة حقا لقد طغى الجانب المادي على الجانب الروحي واضعنا الاحساس وافتقدنا الثقة تجاه من نحب بسبب هده المادة اللعينة التي دمرت الجانب الخير في الانسان واصبح هدا الاخير مجرد الة تعمل لكسب المال فقط لا غير
الموضوع يحتاج الى توسع اكثر واترك للاخوان الفرصة للادلاء برايهم
الناي الحزين ياسين

السلام عليكم
موضوع الحب كبير و متشعب و لا ينتهي بسطور
و في اكثر من موضع نرى الجميع يطرحه للنقاش
================

و ربما تتعدد المقاييس التي نتحدث بها عن الحب 0 و لكن يبقى الحب الاكبر هو ما قراته
اليوم في كتاب حدائق ذات بهجة\للشيخ عائض القرني موضوعا بنفس العنون ( الحب)
كتب الشيخ عائض:
الحب ماء الحياة ، و غذاء الروح ، و قوت النفس
بالحب ترضع الام وليدها0 و تعكف الناقة على حوارها بالحب 0
و يقول : بالحب تقع جماجم المحاربين على الارض0 كأتها الدنانير لأنهم أحبوا مبدأهم و أحبوا رسالتهم 0
أحب الصحابة المنهج و صاحبه 0 و الرسالة و حاملها 0 و الوحي و منزله0 فتقطعوا على رؤوس الرماح طلبا للرضا في بدر و أحد و تركوا خلفهم الشهوات و تجافوا عن المضاجع في ثلث الليل الغابر0
بالحب صاح حرام بن ملحان مقتولا : فزت و رب الكعبة 0 بالحب صرخ عبد الله بن عمرو الانصاري : اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى
لما احب الخليل عليه السلام ربه صارت له النار بردا و سلاما
و لما أحب الكليم عليه السلام انفلق له البحر
و لما احب الحبيب -صلى الله عليه وسلم- حن له الجذع و انشق له القمر
بالحب يا اخوان يثور النائم من فراشه الدافئ لصلاة الفجر
و بالحب تدمع العين و يحزن القلب
و بالحب تتآخى الشموس في المجرة فلا صدام هناك
و لو انتهى الحب سيقع الهجر و القطيعة في العالم و تقوم الحروب 00000000 و تهجر النحل الزهرة 000000و تصبح الارض قاعا صفصفا 0000
إذن 0000 لا حياة الا بالحب
عذرا على الاطالة و لكن الموضوع يستحق
و السموحة