من القلب ،،،،
 

رمضان ،،،
أيها القادم الحبيب وفي عينيك --- نور من خطاك اتزان
لَكأني أراك والكونُ يصغي --- خاشعا حين أُنزل القرآن .
هو شهر مبارك نستقبله لننهل من عطاء الله فيه ، نرتوي من ينابيع الإيمان والبركات ،،، نستضيء بنور لياليه في دربنا المظلم ، نتلون بألوان الإيمان والطهارة والعفاف ،، نتعطّر بشذا المسك الفوّاح ،، نحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسب ، نسكب دموع التوبة سخية ، نمحو بها صفحات الذنوب في كتب أعمالنا ، علّنا نعيد بناء أنفسنا من جديد .
والقلوب في هذه الأيام نوعان :
إما قلب يشفّ ،،، يُشرق ، ويفيض بالنور ،، ويرف كالشعاع ،،،
وإما قلب تمر به نفحات رمضان الإيمانية ، فلا يتغيّر ولا يتبدّل ، يتلبّد ويقسو ،،، وتنطمس إشراقته ، فيُظلِمُ ويُعتِم ، نسأل الله السلامة .
فلنجعل هذه الأيام محطة إيمانية نستقي منها الطاقة الخيّرة ، لتمدّنا بعد رمضان بأخلص مشاعر الطاعات فتصفو النفس ، وتستقي السكينة ، ونحس بقبول الله عز وجل التوبة ،،،،
كل عام وانتم بخير

السلام عليكم

كلمات رائعة، كعادة (YARA)

ونسأله تعالى أن نكون من أصحاب القلوب الرهيفة لا من أصحاب القلوب الغلاظ.