قصيدتي/عصرنا الذهبي
 

أسعد الله أيامكم ولياليكم اليعربية لكم التحية مجددا
أرجو أن تحسنوا الظن بي ولكم جزيل الشكر :
ما زادني الشـعر والـتأليف للكتبِ
.......... فالوقت يمضي وقلبي عاشق الأدبِ
ننمق الشعر في صحف ٍ منشرة ٍ
...........تكدسـت من مقالاتٍ ومـن خطـبِ
الحكم ليس على مافات من زمنٍ
...........يرضي.. وليس على مافاتني عتبي
لكن لنا همةٌ في الـوقـت سـاكنةٌ
.............مـاحــركـتها صــروف الذل والكُـربِ
فبعد ماذا.. وقـد ماتـت مشاعرنا
.............فـلا نــحـس بــمـسلـوبٍ ومُغتَصـبِ
عقولنا في هــوى الـدنـيــا مخدرة
............. لاهــم إلا بـلـوغ الـجـاه والـرتـــبِ
مهذب الصمت عند الغرب إن حضروا
.............وثـورة الـقــبــح لـلأقراب والــغـضــبِ
تلوثـت لـغــة الأفـكـار واصـطـبغت
.......... ... مـن مـكر مـستشرقٍ أو فكر مغتربِ
وفي حدودي يبث السم في علنٍ
...من دون خوف سؤال عنه أو سبــبِ
أعداؤنا صفقت بل وانتشت طرباً
............. حين اختلفنا فزادت نشوة الطــربِ
راعي السلام لـهم يـأتيهـمُ فرحا
............ إذا رآهــمُ يـخـتصمون عـن كثــبِ
قالوا حقوق بني الإنسان مهملة
.............وهم أضاعوا حـقوق العُجْم والعــربِ
فيالها كــذبــةٌ صــارت مفــصـلةً
............جاءت كماجاء فصل الصيف بالسحبِ
وإن أرادوا على الإسلام معركـةً
............. رمــوا بـنـيه بـذنب غير مُـرتـكَـبِ
سحقا لهم لم نقابل رأيهم رفضا
............وهم لهم حق نقض الرأي ياعجبي!!
إن واعدونا على تحقيق موعدةٍ
...........مانيل منهم سوى التسويف والكذبِ
شنوا على فكرنا غزوا بأسلحةٍ
............ لها غلاف ٌ من الـترفـيه والـّلـعِــبِ
متى يفيق حماس الدين يدفعنا
............. فكــلنـــا مرهق يشكو من التعبِ
فأين وحــدتــنا أم أين شــدتنا.؟
............. مـتى نقول أتانا عصرنا الذهـبي.؟
فوعــد ربــي لـنـــا آتٍ لينصرنا
.............في وقت مقـترب أو غــير مقتربِ

أخي المركاز

ليت حالنا والله كانت كما ذكرت ( عقولنا في هــوى الـدنـيــا مخدرة
............. لاهــم إلا بـلـوغ الـجـاه والـرتـــبِ ) لكننا لم نحصل ديناً ولا تيناً ..

فلا نحن أهل دنيا طامحين ولا أهي دينٍ زاهدين ..

رحمك الله مركازنا ورحم حالنا و " عصرنا الذهبي " .