أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - خيـــــر اللــهــــــــم أجعـــلة خيـــــر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة البارحة وقد اخذ مني الأرق ما أخذ وبعد جهد جهيد زارني سلطان النوم مرتدياً بيجامة مخططة كتلك التي يرتديها المجرمون في أفلام الرسوم المتحركة
ورأيت ما يرى النائم بأنني اجلس مع الصديق جورج بوش الابن بعد أن اختارني لرئاسة العراق
وقد ألبسني تاج مرصع ب بأنوار صغيرة متعددة الألوان كتلك التي نراها على بسطات بائع
( البليلة ) أو ( الكشري ) وقد التف حولي مجموعة من أعضاء الكونقرس اليهودي
وهم يباركون لي ويهتفون ( بالروح بالدم نفديك يا عنتر ) وطبعاً هتفوا (باللانقليزي ) وأنا ممسكاً
بعصا مكنسة طويل وارقص بينهم ( بلدي ) على أغنية ( يا بهية خبريني يابوي ) وقد حزمت وسطي وبدأت أطلق العنان لإمكانياتي في طرقعة الإصبع والرقبة
وبعد أن أنهيت وصلتي الراقصة ساد الجمع صمت رهيب إلا من بعض اصوت فلاشات كاميرات الصحفيون الذين حرصوا على تغطية هذا الحث الإعلامي الخطير وفجأة
تقدم إلي بوش الابن وصافحني بحرارة وسلم إلي مفتاح بغداد وامسك بأذني بقوة قائلاً

بني / اعلم إنني وضعتك على هذا الكرسي ليس حباً فيكم معشر العرب والمسلمين
ولكنني لمست فيك غباء فطري وانصياع حميري لتنفيذ قراراتنا بدون نقاش أو جدال

بني / واعلم أننا معشر يهود قد أجلسنا على هذه الكراسي العربية الدوارة التي تحكمكم ما نشاء وننزل من الكرسي كل من يحاول أن يحيد عن إرادتنا ( وحطها حلقة في ودانك )

بني / إننا نحارب الدين الإسلامي تحت مسميات كثر ومنها الإرهاب أريدك أن تبني المعتقلات لأصحاب اللحى وحفظة القران والمجاهدين فلا نخاف إلا منهم واريدك أن تشن عليهم هجومك وتطلق عليهم زبانيتك وكن على ثقة إننا نقدم مكافئات مجزية على كل راس ولسان تقطعه

بني / سوف اسمح لك كما سمحت لغيرك أن تشن هجوم إعلامي علينا لتخدر بها أبناء شعبك
ولكن يجب عليك قبل بداء الهجوم أن تبلغ إستخباراتنا الموجود في بلدك بشكل سفارة كعادتنا لنجس نبض الشارع بعد إلقاء الحبوب المخدرة لنتخذ بعدها الخطوات المناسبة

بني / يدخل في الخزانة الأمريكية ثلثي دخل البترول ويذهب الثلث الباقي لك ولشعبك ونحن على ثقة بأنك سوف تقتطع لنفسك ووزرائك حصة السد وتترك الفتات لأبناء شعبك مؤمنين بمثلكم العربي ( جوع كلبك يتبعك )

وحينما انتهى من العزف المنفرد الذي شنف أذاني بهذه النصائح لم أتمالك نفسي إلا وأنا اخذ
( بكرفتتة ) واشده نحوي في محاول أن اقضم آذنة ( الله من الشجاعة )
حينها قامت أم عيالي بهزي وبشدة (أبو حسام اصحى يمال الماحي قطعت المخده الله ياخذك )
وأنا ممسكاً بالمخدة بين أسناني كأنني أسد امسك بغزال شابة في غرفة النوم

هذا عنترنيت يتمنى لكم أحلام سعيدة