السلام عليكم
 

هل ما يقوله المرء يعني بالضرورة ما يجول بفكره وخاطره؟؟؟؟؟؟

يصادف المرء خلال يومه وجوهاً كثيرة يبتسم هنا ويمزح هناك
يمدح ويجامل ويعود لبيته مساء بعد عناء يوم طويل وشاق
وبمجرد أن يضع رأسه لينام يفكر بما حدث معه نهاراً ، وربما ندم على عمل قام به ، أو كلمة قالها بدون قصد جرحت زميلاً أو أحدثت مشكلة

فكيف يجب أن تكون علاقة الزملاء فيما بينهم ؟؟؟؟؟؟؟
وهل من الضروري أن يجامل الإنسان ليكسب ود الآخرين ؟؟؟

وما الفرق بين المجاملة والنفاق؟؟؟؟؟
:)

بارك الله فيك أخي الأمير :)

غاليتي دعــــــــــــــد

ما اصعبه من سؤال

الفرق بين المجاملة والنفاق؟؟؟؟

ممكن تنتظري الاجابة الى الغد يمكن أغش من عقلي المصحصح اكثر من الان

فالوقت قارب على الفجر واظن ان عقلي الان لا يعمل كله

السؤال صعب والجواب يحتاج الى تفكير


اذن الى الغد ان شاء الله

:) ;) :)

أولا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ثانيا وبما ان العنود وعدت برد عن الفرق بين المجاملة والنفاق ... وقد كنت اردت الرد فيه

لكن ساتركه لها :D

كثيرا يا دعد ما اعيد التفكير في كل ما حصل معي في النهار

فنحن علينا ان نعمل ب ( حاسب نفسك قبل ان تُحاسب) ورائع جدا ان يختلي الانسان بنفسه وهو صادق مع نفسه

هنا ستكون النتائج ايجابية

وعن طريقة التعامل مع الزميل


الانسان عليه ان يعرف حدوده في التعامل مع الاخرين

عليه ان لا يكون مندفعا:D .... يعرف ان للعلاقات حدود ...

ولي عودة:D

نعم للمجاملة ولا للنفاق؟
 

مرحبا
اهلا بك يا دعد ....

سوف اسبق الاعزاء العنود وابو طه ... :D :D واجيب على سؤالك :
ماالفرق بين المجاملة والنفاق؟؟؟؟؟

قلت مرة في ردي على احد الزملاء بهذا الخصوص- ومن وجهة نظري الشخصية- ان ةهناك فارق كبير بين النفاق والمجاملة

فالمجاملة مشتقة من الجمال والتجمل، فكما أن الإنسان لا يواجه الناس بملابس رثة قبيحة، ولا برائحة كريهة، فمن باب أولى ألا يواجههم بمواقف قبيحة، وكلمات كريهة، وتصرفات وقحة، ،ومن الأفضل له ولهم أن يتجمل( ولا يعني بالضروره ان يكذب )، فالتجمُّل هنا من مكارم الأخلاق، باعثه حسن، ونية صاحبه طيبة، على عكس النفاق باعثه سيء ونية صاحبه خبية ...

ولا يعني هذا فتح الباب على مصراعيه في هذا المجال .. بل يتوجب علينا عدم مجاملة الآخرين في الامور التي تحل حراما او تحرم حلال وادئما علينا ان نتذكر .. ان الصدق هو اساس الفلاح ، واذا توفرت خصيلة الصدق ،توفرت باقي الخصال....

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي دعد

أمّا عمّا يصدر من المرئ ،أقول:

نعم،فلا يصدر من المرئ قول خارج نطاق عقله.

نعرف جميعاً أنّ الإنسان هو تراكيب مادية ممزوجة باخرى معنوية تلك التي تُعرف بالشخصية و النفسية و ...

وكما قال أسلافنا : ( المرئ بأصغريه؛ قلبه ولسانه)

لذا، فلا ينطق اللسان إلا بما يُملي عليه القلب،قد يكون ذلك القول مُدّخر منذ حين،أو هو وليد لحظة التفكير تلك. وإن كان القول الصادر هو وليد تفكير اللحظة؛عجز المرئ عن التمييز حول إن كان ذلك ما أراد قوله أم لا. و القول هنا ، نعم، ولو كان ما يجول بالفكر حوله لا يُعد من الزمن لدرجة أن الشخص لم يُلاحظ أنه فكر به

وأمّا عن علاقات الزملاء

فذلك يعتمد على نوع الزمالة بين الافراد؛ فالزوج وزوجه زملاء، والرجل وابنه زملاء،و الاخ واخوه زملاء ، ولكن مهما كانت التفاوتات في العلاقات ،فلا بُدّ من الصدق في المعاملة والتسامح والتعدّي عن الاخطاء حتى لا يكون هنالك ما يُغضب طرفا أو يجرحه بشيء.


أمّا عن السؤال الاخير ،والاصعب:) :


الفرق بينهما كبيييييييييييييييييييييير جداً

فالفرق الكبير يكمن في المصدر الذي يأتي منه القول ؛نفاقاً أو مُجاملة

فالنفاق؛يستدعي بالضرورة النية السيئة لدى القائل، بأن يخفي ما لديه من نوايا من خلال البوح بغيره، الذي بدوره قد يكون مديحا أو ما إلى ذلك

أمّا المُجاملة؛ فلا تستدعي النية السيئة، والمُجاملة مأخوذه من التّجمُّل؛و التجمُّل من الجمال، أي مُحاولة التحلي به، وهذه بحد ذاتها صفة حسنة. قال أجدادنا : (كُن جميلاً ترى الوجود جميلا)

إلا أن المعنى المأخوذ هذه الايام عن المجاملة بــ( المداهنة) ،وهذا غير صحيح ، فالمداهنة هي إخفاء ما بالنفس من رأيٍ ناقد حول شيءٍ ما ، وإظهار الرضى ؛ وهنا عدنا إلى النفاق.


و الله أعلم بالصواب

الاخت الغالية دعد

المجاملة جميلة طالما تقرب القلوب وتحبب الناس ببعضها ما دامت غير النفاق لان النفاق ان تظهر عكس ما تبطنيه

هنيئا لمن يراجع حساباته ليلا ،ولكن اظن ان قلة هم من يفعلون هذا ولو كان الامر هكذا لكان مجتمعنا افضل بكثير

فمن يحاسب نفسه (اولا بأول) هذا يعني انه في تقدم وبالتالي سينعكس هذا التقدم على عائلته ثم مجتمعه

بارك الله فيك اختي الغالية موضوعك جميل وهادف

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكل شيء حدود و للمجاملات حدود ايضا لكن البعض يمضي في مجاملاته حتى انه يعجز عن لوم صديق او نصحه او مصارحته بحقيقة ما
ربما ما ينقصنا فعلا هو القوة و القدرة على المصارحة و على تسمية الاشياء باسمائها او ربما القوة والقدرة على تحديد متى يمكن ان اجامل و متى يجب ان اصارح؟ و قد تكون مشكلتنا اننا تعودنا المجاملات في كل شيء حتى اصبحت المصارحة و مواجهة الاخ او الصديق شاقة على النفس ربما خوف سوء الفهم او خوف عدم تقبل الاخر لها او خوف خسارة هذه الاخوة او هذه الصداقة و في كل هذا قد يغيب عنا انه رحم الله من اهداني عيوبي فالاخوة و الصداقة ان كانت لا تصمد امام المصارحة و المواجهة او لا تعترف الا بالمجاملات فلتذهب للجحيم و تبا لمثل تلك الاخوة او الصداقة
واكثر الناس مجاملة للغير السياسيون و ادعياء المعارضة فهي مصدر حياتهم و هو النفاق بعينه يغطونه ظلما بكلمة المجاملات او ربما البروتوكولات خاصة عند حكامنا


و لتتواصل الكوابيس

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
 

الاخت دعد

بالنسبه للفرق بين النفاق و المجامله..اعتقد ان الفرق الاساسي في الدافع لتصرف معين

..مثلا انت متضايق و راسك محشو بمشاغل لا اول لها و لا اخر..و قابلت شخصا فتحدثت معه و تبادلت معه الكلمات و الابتسامات..فعلت ذلك لا لغرض و انما انت غير متعود ان تعبس في وجه الاخرين حتى لو ملاتك الهموم..هذه مجامله ..و مجامله راائعه منك

اما اذا كان الدافع الى ذلك انه عندك مصلحه عند ذلك الشخص فعندها يعتبر ذلك تملقا و خداعا..

ان تكون على طبيعتك مبتسما و مهتما بلاخرين فتلك مجامله..اما ان تفعل ذلك لغرض معين فذاك قمه النفاق..

بالنسبه للعلاقه بين الزملاء فهي برايي يجب ان تكون علاقه ود و احترام

و بالنسبه لسؤالك"هل يجب ان تجامل الاخرين لتكسب ودهم" فاقول ان لم تكسب ود الناس و انت على طبيعتك فلست بحاجه للتكلف حتى تكسب ودهم..:)

تحياتي..:)

و مشكورة على الموضوع الراائع و الاسئله الجميله..:)

:)

رائع جداً كما ورد بإحدى المداخلات أن يبتسم الإنسا ن رغم ما يحمله من هموم وتعب ، فا لإبتسامة في كثير من الأحيان تكون مفتاحاً يفتح لنا قلوب الآخرين لنسكنها .

بارك الله فيكم جميعاً :)
ردودكم جميلة . :)



:)

ومفيدة جداً جداً جداً .