أساليب التعذيب لمعتقلي غوانتانامو
 

أستراليا - المسلم


أكد محامي أسترالي اليوم الأربعاء أن القوات الأمريكية الموجودة في القاعدة الكوبية تقوم بتعذيب المعتقلين بدون تهم في غوانتانامو من أجل الحصول على اعترافات قسرية منهم.

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن المحامي الأسترالي ريتشارد بورك قوله إن المسؤولين الأمريكيين كانوا يستخدمون أساليب تعذيب قديمة لانتزاع اعترافات المعتقلين.
وكان ريتشارد بورك عمل لمدة سنتين في معتقل غوانتانامو كممثل عن العشرات من المعتقلين بدون تهم وبدون محاكمات.

وقال بورك للإذاعة الأسترالية اليوم إن أساليب التعذيب الأمريكية تندرج تماماً تحت تعريف التعذيب المحظور دولياً وفق المعاهدات الدولية.




يذكر أن معتقل غوانتانامو يضم نحو 660 معتقلاً اعتقلوا منذ يناير 2002، حيث لا تسمح الحكومة الأمريكية بمحاكمتهم ولا باختلاطهم مع أي سجناء آخرين، وتفرض عليهم حظراً شديداً في كل ما يتعلق عن أخبارهم وصورهم وما تؤول إليه أحوالهم.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أنكرت في وقت سابق استخدام أي أساليب تعذيب بحقهم، إلا أن المحامي الأسترالي استطاع كشف حقائق واسعة حول هذا الموضوع، نظراً لتواجده مدة سنتين هناك.

وأكد بورك أن بعضهم أخبره بأنه تعرض لإطلاق رصاص مطاطي عليه، كما أشار إلى أن المعتقلين كانوا يجبرون على الركوع وتشكيل شكل الصليب تحت الشمس الحارقة إلى أن ينهاروا تماماً.


مشيراً إلى أن الكثير منهم حاول الانتحار بسبب معاناتهم وبسبب إصابة بعضهم باختلالات عقلية ونفسية من الممارسات الأمريكية.

وطالب بورك من الحكومات العالمية الوقوف في وجه أمريكا، كما طالب الأمم المتحدة بفتح باب التحقيق في تعذيب المعتقلين.

وتقول الولايات المتحدة بأنها ستبقى على سرية وحجز المعتقلين في غوانتانامو إلى أن تنتهي حربها على ما تسميه (بالإرهاب) مؤكدة أن المعتقلين سيواجهون محاكمات عسكرية سرية.
ولم تستطع دول العالم التي لها مواطنون في معتقل غوانتانامو فعل أي شيء حتى الآن لأمريكا لإجبارها على إطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة وعلنية.


منقول عن موقع المسلم http://www.almoslim.net/figh_wagi3/...ain.cfm?id=3355

حدث العاقل بما يعقل !!
 

بادئ ذي بدء , بئس الأسم ما إخترت , فوالله لو قلت عمر الجديد أو علي

الجديد , أو أبو عبيدة الجديد ... لتقبلنا هذا المسمى ولكن أن تشبه

نفسك ببعثي يدعي أنه لاإلاه ولا آخرة وأن الحياة تنتهي بالممات فهذا

والله هو بئس الإختيار .

ثانيا أن كل تعذيب يقع على إخواننا في غوانتناموا ما هو إلا أجر لهم

وإرتقاء في درجات الجنة , وهذا التعذيب لا يحزننا بل نغبطهم عليه

وإسوتنا في ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم , حيث بشر آل ياسر

حينما عذبوا ومشطت أجسادهم بأمشاط الحديد , بأن قال : صبرا آل ياسر

إن موعدكم الجنة .

أما ما إدعيت بأنهم إختلوا عقليا , فكيف بالله عليك لمختل أن يسلم على

يديه مجموعة من حراسهم , بل ويجندوا بعضا منهم .

أما قضية الإنتحار فهذه نكتة سمجة فكيف لمن باع نفسه للله أن ينتحر

" قوية " .

فيا الصحاف الجديد القديم لا تكن مطية لأعداء الدين ,فإن كنت نقلت عنهم

بدون قصد فهذه مصيبة , أما إن كنت نقلت عنهم وأنت تعلم مقصدهم فإن

المصيبة أعظم .

إتق الله يارجل , ولا تزد علينا مصيبتنا .