أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأسرة والمجتمع (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=21)
-   -   روائع تميز المرأة المسلمة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=46770)

Almusk 30-07-2005 05:08 PM

روائع تميز المرأة المسلمة
 
هذا موضوع مقترح كي نجمع مجموعة من الروائع التي تميز المرأة المسملة،، ثم نلخصها و نجعلها في 10 أو 15 نقطة مثلا بحيث تكون واضحة المعنى و سهلة العبارة،،، وتناسب أن تكون بمثابة مقارنه بين هذه الروائع التي تتميز بها المرأة المسلمة وبين ماعليه المرأة التي لا تنعم بالإسلام،،، وبعدها نقوم ونترجم الموضوع لعدة لغات حسب المتوفر لدينا هنا من إمكانيات الإخوة والاخوات الأعضاء ،، مثل لغة إنجليزية، فرنسية، أسبانية، وغيرها إن أمكن ثم ننشر الموضوع في المنتديات حسب اللغة ،،، ليكون لنا شيئا من إظهار معالم ديننا والحنيف ونرد شيئا من الهجمات والإفتراءات التي تهاجم بها المرأة المسلمة وفي نفس الوقت نعرف من لا يعرف روائع ديننا وما أعطاه للمراة من مميزات تفخر بها وتسعدها،،،،

أرجو المشاركة،،،مع خالص التحية والتقدير مقدما للجميع

الفكرة صراحة هي نابعة من أحد الردود لأختي ورد المستقبل لا أذكر في أي موضوع لكنها كانت تتساءل لماذا نحن لا ننشر الدين لماذا نحن لا نبادر ونوظف ما نستطيع لخدمة ديننا،، بدل أن نكون دائما نحن المدافعين ؟؟؟

أعجبني تساؤلها ولهذا بدأنا في أول بشائر الخير والتعريف بروائع ديننا الحنيف كي ننشرها في المنتديات الأجنبية....

muslima04 31-07-2005 10:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

جزاك الله عنا خيرا اخي الفاضل المسك..بارك الله فيك ووفقك وإيانا لما يحب ويرضى برحمته..فكرة ماشاء الله رائعة جدا..وجزى الله خيرا اختنا الفاضلة ورد أن كانت سببا في نبوع هذه الفكرة الطيبة..توكلنا على الله اخي..ابدأ انت بما انك صاحب الفكرة الطيبة..ونحن معك بإذن الله..والله مع الجميه غن شاء الله..وإن شاء الله إذا رأينا تفاعل وتشجيع ومشاركة..لما لا نمر إلى نقاط اخرى أيضا؟؟

بارك الله بك اخي الطيب..

والسلام عليكم ورحمة الله
:)

Almusk 31-07-2005 11:58 AM

شكرا أختي المباركة مسلمة على المبادرة والتشجيع،،،

نعم آمل أن يكون هذا موضوعا واحدا تنطلق من بعده عدة مواضيع على نفس الطريقة وتحت عنوان بشائر الإسلام وروائعه،،،،

أما عن النقاط ،،، فسأعطي شيئا بسيطا عله يساعد في استنباط بعض النقاط المهمة،،،

الإسلام يضع المرأة المسلمة في مكانها الطبيعي والصحيح لها مراعيا فطرتها وطبيعتها و امكانياتها ومهمتها التي أرادها الله منها،،، فبذلك الطريقة هي تستطيع أن تحقق الهدف المرجو منها ،،، وتكمل بها مهمة شقها الآخر وهو الرجل والذي لا غنى لكلا الطرفين عن بعضهما البعض في أداء مهمتها في الحياة وفق ما أراد خالقهما،،،،

فحين نضع الأشياء في اماكنها الصحيحة نستطيع أن نستفيد منها الفائدة المنشودة،،، فمثلا لو أننا وضعنا مع الملابس مسامير لغرض تنظيفها هل ستنفع المسامير ،،، بل ستكون ضارة وستمزق الثياب وربما تتلف الغسالة،، لما لأنها وضعت في غير موضوعها،،، لكن لو أننا وضعنا المسامير في لوح خشبي وجعلنا من الخشب كوخا نحتمي به عن الشمس مثلا أي فائدة انتفعنا بها من المسامير ،،، الحاصل أننا حين نضع الشيء في غير موضوعه هو أهانة له وضياع لمهمته وفائدته،،،

ولذلك نظر الإسلام النظرة الصحيحة لطبيعة المرأة وفطرتها وبنيتها ومهمتها في الحياة ،،، ومن خلال ذلك كلفها بتكاليف ترفع شأنها وتحقق مهمتها لتكون لبنة بناءة في المجتمع ذات مكانة عالية رفيعة،،،بعيدا عن زجها في متاهات ومهمات الرجال التي لا تستطيعها أو ربمادمرت طبيعتها وأخرجتها من أنوثتها،،،،

والنقطة المستنتجه هي:

المرأة في الإسلام عظيمة وصاحبة رسالة، و ليس من تعظيمها زجها في مهمات غيرهامما يضاعف عليها الجهد والتعب أو المتاجرة بجسدها كلوحة إعلانبة،،، مما يؤثر على رسالتها الأساس وربما أفقدتهاأنوثتها وفطرتها،،، وبالتالي تشقى وتضيع فلا حققت رسالتها ولا بقيت أنثى بفطرتها،، فتموت وهي حية وتصبح زائدة على المجتمع،،،


ننتظر مشاركات بقية الأعضاء

بيلسان 01-08-2005 04:03 AM

الاخ الطيب المسك

بداية انا معك في طرح هذا الموضوع فهو مفيد ويبين مكانة المراة في الاسلام لكن لي تحفظ على كلمة زجها في مهمات الرجال......

ولا بد من الاشارة الى ان المرأة كانت في عهدالرسول ممرضة وتساعد الرجال في الحرب..وفي المقابل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يساعد عائشة في اعمال البيت..وبهذا فان الرجل والمراة شريكان في كثير من الاعمال والمهمات مما يعني انها لم تزج نفسها في مهمات الرجال..او ان الرجل يزج نفسه في مهمات النساء ومثال على ذلك "تربية الاطفال" التي هي مسؤولية الزجان الذكر والانثى وليس فقط من اختصاص المرأة..
وبعد هذا كله فان الحياة مركب لا يسير الا بدفتيه...وان تقاعس احدهما غرقت بهم سفينة الحياة

واؤكد واثني على موضوعك الجميل هذامتمنيه ان يحقق الهدف المرجو منه.

مع الاحترام لك ولمواضيعك التي تهدف الى كل ما هو خير وبركة

Almusk 03-08-2005 09:02 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الملاك الحائر
الاخ الطيب المسك

بداية انا معك في طرح هذا الموضوع فهو مفيد ويبين مكانة المراة في الاسلام لكن لي تحفظ على كلمة زجها في مهمات الرجال......

ولا بد من الاشارة الى ان المرأة كانت في عهدالرسول ممرضة وتساعد الرجال في الحرب..وفي المقابل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يساعد عائشة في اعمال البيت..وبهذا فان الرجل والمراة شريكان في كثير من الاعمال والمهمات مما يعني انها لم تزج نفسها في مهمات الرجال..او ان الرجل يزج نفسه في مهمات النساء ومثال على ذلك "تربية الاطفال" التي هي مسؤولية الزجان الذكر والانثى وليس فقط من اختصاص المرأة..
وبعد هذا كله فان الحياة مركب لا يسير الا بدفتيه...وان تقاعس احدهما غرقت بهم سفينة الحياة

واؤكد واثني على موضوعك الجميل هذامتمنيه ان يحقق الهدف المرجو منه.

مع الاحترام لك ولمواضيعك التي تهدف الى كل ما هو خير وبركة


حياك الله يا أختي الملاك الحائر وأهلا وسهلا بك

بالنسبة للعبارة ((زجها في مهمات الرجال)) نعم هي خاصة بما لا يتناسب ومهمات المرأة الرئيسية وتكوينها فقط أما ما يناسب المرأة أو تشترك فيه هي وزوجها ونحو ذلك فليس داخلا في هذا المعنى،،،،

وفي فيك بارك وأرجو أن تستمري معنا وتعطينا بعض النقاط التي تميز المرأة المسلمة عن غيرها...

كل التحية والشكر والتقدير

الشــــامخه 03-08-2005 01:48 PM


اخي المتألق دائماً بمواضيعه النييره المسك ،،
اشكرلك هذا الطرح الجميل والرائع ،،
إن للمرأة مكانة عالية متميزة في الاسلام ،،

لقد اتصفت المرأة المسلمة في صدر الإسلام بجملة من الصفات ،،
أهلتها لتشارك بفاعلية في الحياة العامة ، فقد كان لها من قوة الشخصية ،
والقدرة العقلية وفصاحة اللسان وحسن الفهم والبيان ، والقدرة على الصبر والثبات ،،
مما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يحث على تكريمها ورفع شأنها ,
وإعطائها المكانة التي تليق بها في المجتمع ،،

والمرأة في وقتنا الحاضر هي بنت تلك المرأة المسلمة التي عرضت صدرها
لحراب الاعداء وشهدت بعينها قتل الاباء والابناء ، فما الذي يقعد بالمرأة
المسلمة البنت عن ان تعيد تاريخ المرأة المسلمة الام ، وان تقفو خطواتها في الحياة ،
لا شيء غير انها افتقدت وبالتدريج ونتيجة لابتعادها عن روح الاسلام الحقيقي انسانيتها ،،

واكرر السؤال نفسه لكم: ماالذي يمنع المرأة المسلمة اليوم من ان تشق
طريقها في الحياة وتعيد تاريخ المرأة المسلمة الأم ..
ثقافة وعملاً مع محافظتها على حجابها الذي يلزمها الاسلام به ؟

بوركت اخي الكريم وبارك الله باختي المبدعه ورد المستقبل ،،
هذا من فضل ربي يؤتيه من يشاء ،،

*
موضوع مهم جداً يستحق التثبيت ،،


:)


بيلسان 03-08-2005 03:20 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Almusk
حياك الله يا أختي الملاك الحائر وأهلا وسهلا بك

بالنسبة للعبارة ((زجها في مهمات الرجال)) نعم هي خاصة بما لا يتناسب ومهمات المرأة الرئيسية وتكوينها فقط أما ما يناسب المرأة أو تشترك فيه هي وزوجها ونحو ذلك فليس داخلا في هذا المعنى،،،،

وفي فيك بارك وأرجو أن تستمري معنا وتعطينا بعض النقاط التي تميز المرأة المسلمة عن غيرها...

كل التحية والشكر والتقدير


اخي المسك الطيب

ممكن اعرف ما هي المهمات الي من المكن ان تزج المراه بها في مهمات الرجال

ولا بد للاشارة هنا الى ان موضعك ثري جدا

الوردة الندية 03-08-2005 05:14 PM

<******>drawGradient()



:)

Almusk 04-08-2005 09:54 AM

أخواتي الكريمات

الشامخة
الملاك الحائر
ورد المستقبل

أشكر لكم تعاونكم وطيب مداخلاتكم وتفاعلكم مع الموضوع وهذا يشجع كثير ويدل على أننا بإذن الله سنخرج بنتيجة طيبة مما نأمل أن نصل إليه من خلال هذا الموضوع،،،،

أختي ملاك

بالنسبة للمهمات التي يزج بها وهي من مهمات الرجال وليست للمرأة وإنما هي تفقد المراة أنوثتها أو تعيقها عن قيامها بالهدف الرئيس،،، مثل أن تكون جندية كالرجل،، ليس بنها وبينه فرق في الخدمة مثلا،، أو تكون حارسة بوابة عامة مثلا،،، أو حلاقة للرجال،،، أو صحفية تجوب بلدان العالم وكل يوم في مدينة وبلد تزاحم الرجال و تسافر لوحدها دون قيود ولا خوف،،،والأمثلة كثيرة ،، لكن عندنا نحن المسملمون أن المراة ممكن أن تعمل طبيبة مثلا لكن في إيطار يخصها ويحفظها ويراعي مكانتها ومقدراتها ،،،وممكن أن تعمل كاتبه أو ممرضة أو معلمة أو تاجرة ونحو ذلك لكن كل هذا في حدود أمكانياتها مع مراعاة انوثتها ودينها والحفاظ عليها،،، أما أن تخوض كل شيء كالرجل وكان الإسلام فرض عليها النفقة ،، بل إن الأسلام أراحها ولم يوجب عليها العمل ولا السعي والإجهاد إليه بل أوجبه علي الرجل لأنه هو المسئول عن النفقه،، فهي كرمت وسهل لها الأمر لتقوم بصنع الأجيال وإنتاج الرجال وتخريجهم من مدرستها الكبيرة ،،، ولها أن تتعلم وتعمل إذا ما أرادت أو أحتاجت لكن فيما لا محذور منه،،،

طبعا نحن حين نقول ((تزج في مهمات رجالية)) لأننانقارنهاو نتكلم مع غير المسلم حيث أنهم في أعمالهم وحياتهم لا يفرقون بين ما يناسب المرأة أو يحافظ عليها وبين مالا يناسبها ولا يحافظ عليها،،، فلا مانع عندهم أن تتكون الكتيبة العسكرية من مثلا مجموعة من النساء ومجموعة من الرجال وينامون سويا ويختلطون ببعظهم في الليل والنهار ويسافرون معا دون أدنى مراعاة لهوية المرأة و أنوثتها ،،،

أرجو أن نرى نقاطا تظهر لنا الروائع التي تتميز بها المرأة المسلمة عن غيرها،،، حتى نقوم بفرزها وحصرها واستخلاص 10 إلى 15 نقطة ،،،

مرة أخرى تحيتي لكم أخواتي الكريمات

ورد المستقبل
الملاك الحائر
الشامخة

Almusk 05-08-2005 10:39 AM

من الروائع التي تتميز بها المرأة المسلمة:

1- المرأة المسلمة مصنع للأجيال، ومدرسة تربوية للأخلاق والفضيلة. لذلك شجع الإسلام على اختيار المرأة الصالحة والودود الولود،،،،

2- المرأة المسلمة مركز استقرار البيت ومصدر إشعاعاته الحانية، وهي الخيمة التي تستضل تحتها الأسرة،،، ولذلك شجع الإسلام على قرار المرأة في البيت لأن بيتا من غير أم هو مهجور مهما زخرف بناؤه.

3- الحاكم في الإسلام كفي المؤنة من بيت المال،، وكذلك العلماء المتفرقون للعلم ونشره كفؤ المؤنة من بيت المال،، وذلك لمكانتهم وحلالةدورهم ومهمتهم،، وكذلك المراة لما كانت مهمتها جليلة كفيت المؤنة وفرض على أبيها أو أخيها أو زوجها أو ابنها النفقة عليها حسب استطاعتهما،، كي تستطيع أن تؤدي مهمتها الرئيسية،، وإن احتاجت للعمل فلها أن تعمل في جو يصونها ويحفظها من عرقلة مهمتها ويراعي مكانتها وقطرتها وإمكانياتها.

4- المرأة في الإسلام حرة في اختيار الزوج، ولها أن تفسخ العقد متى ما شعرت بحاجة إلى ذلك،،

5- لم يوجب الإسلام الحج على المرأة إن لم يتيسر لها محرم يحج بها، وهذا فيه مراعات لها وحفاظا على حياتها وعفتها لما يحصل في الحج من تزاحم وجهد، أو أن يتعرضها أحد من السفهاء في سفرها،،،

6- لما للمرأة من مكانة في الإسلام نهى عن قتل حتى النساء غير المسلمات في الحروب،،

هذه نقاط مبعثرة كتبت على عجل ممكن نلخصها بعدين مع باقي النقاط،،، ياله شدوا الحيل
:)

بيلسان 07-08-2005 02:44 AM

المسك الطيب


لا بد انني من المتابعات الجيدات لموضوعك هذا. والحق انه انا معك في بعض ما قلته بالسابق بردك الاخير على ما كتبت:

لكن قل ماالفرق بين عمل الطبيبه والممرضه..وفي الجهة الاخرى الصحفيه..اتوقع ان هناك تشابه بين الطرفين والا ما رايك فالطب مهنة تحتم على دارستها التعامل مع الجنسيين وبعض الاحيان تحتم عليها الخدمة خارج منطقتها..والصحفيه من الممكن ان تتعرض للسفر لكن في سبيل قضية مهمة وربما تكون اسلاميه ..صح؟؟؟؟


ارجو ايضاح وجهة نظرك بشان تلك المهنتين.
[/[/color]align]

Almusk 07-08-2005 10:20 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الملاك الحائر
المسك الطيب


لا بد انني من المتابعات الجيدات لموضوعك هذا. والحق انه انا معك في بعض ما قلته بالسابق بردك الاخير على ما كتبت:

لكن قل ماالفرق بين عمل الطبيبه والممرضه..وفي الجهة الاخرى الصحفيه..اتوقع ان هناك تشابه بين الطرفين والا ما رايك فالطب مهنة تحتم على دارستها التعامل مع الجنسيين وبعض الاحيان تحتم عليها الخدمة خارج منطقتها..والصحفيه من الممكن ان تتعرض للسفر لكن في سبيل قضية مهمة وربما تكون اسلاميه ..صح؟؟؟؟


ارجو ايضاح وجهة نظرك بشان تلك المهنتين.
[/[/color]align]


أختي الكريمة الملاك الحائر،،، حياك الله ونتشرف بمتابعتك للموضوع طال عمرك،،

وفي الحقيقة لافرق في نوع العمل هنا حتى لوعملت جندية لكن الفرق فقط من ضابط العمل ،،، فقط و لست بمكلامي أحرم عمل الصحفية أو غيره ،، ولو قرأت ما كتب مرة أخرى لاتضح لك المعنى جليا،، والمهم أن لا تحمل المرأة فوق طاقتها ولا تعرض للخطر أو المخالفة الشرعية،،، ولكي تتضح الصورة بالنسبة للموقف الإسلامي من عمل المرأة،،،

لو أن أمرأة لا تملك قوت يومهاولا تريد أن تعمل حتى لو كانت قادرة على العمل،، وعندها أخ أو أب أو ابن ،، واشتكت على أحدهم كي ينفق عليها ،، لن يطلب منها القاضي أن تعمل لأنها جامعية أو قوية،،، بل يلزم هذا الرجل أن ينفق عليها ما دام مقتدرا ،، لأنه حق من حقوقها تستطيع أن تطلبه ما دامت في حاجته،، وبعكس ذلك الرجل لو أن أخته ثرية وهو محتاج للنفقة لكنه لا يعمل ،، فلو اشتكى اخته لن يلزمها القاضي بالنفقة عليه بل ما دام قادرا على العمل سيطلب منه أن يعمل ويسد حاجته والله أعلم وأحكم،،، هل رأيت الدلال للمراة الآن كيف هو؟؟؟؟

بيلسان 07-08-2005 02:20 PM

سيدي المحترم المسك

اشكرك جدا ...ولكن
نحن في موضوعك لا نناقش النفقة ووجوبها على من؟؟ نحن نناقش وجهة نظر عمل المراة.وقضية زجها في مهمات الرجال ولابد للاشارة انني معك في وجوب عدم ممارسة المراة بعض الاعمال التي ذكرتها اما بالنسبة للطبية والصحفية فالامر اختلف في نظري ومن عندك.فالذي فهمته انك لا تشجع فكرة الصحفية.وتشجع فكرة الممرضه.. لذلك وودتت لو انك اطلعتني على الفرق في نظرك بين المهنتين...واشكرك على متابعتك للموضوع الثري هذا.واكيد ان دلال المراة في المحافظة على كرامتها...والاسلام حقق لها ذاك الدلال..ودعني اسالك هل انت مع "المراة في قيادة السيارة" وما وجهة نظرك فيها؟؟؟ هل هي مهمة زجت بها المراة مع الرجل ام ماذا؟؟؟؟

شاكره لك .
:)

muslima04 07-08-2005 04:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

جزاكم الله خيرا إخوتي الأفاضل..مناقشات جميلة جدا..لكن اسمحوا لي بوجهة نظر بسيطة وتعقيب بسيط متواضع إن شاء الله..ولكم مني جزيل الشكر..

أما وجهة نظري..فهي أن ندع هذا الموضوع القيم فقط لوضع النقاط الأساسية وترجمتها..ونفتح موضوع مستقل لنتحاور فيه بإذن الله تعالى في هذه المسائل المهمة ..

وفي حين انتظار موافقتكم إن شاء الله..اسمحوا لي بمشاركتكم في حديثكم المهم بتعقيب متواضع إن شاء الله..

أقول واعوذ بالله ان أقول ما ليس لي به علم..لا يختلف اثنان على أن المرأة خلقت لسبب معين : ليسكن إليها زوجها..قال الله تعالى:

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:

{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها}..فالمرأة هي سكن للرجل..خلقها الله تعالى من اجل هذه المهمة العظيمة..فهذه هي وظيفتها في هذه الدنيا..ولما أراد الله تعالى أن يكون هناك استمرار لجنسهما على الأرض..هيأها أيضا لتكون مكونة ومربية أجيال بإذن ربها..قال الله تعالى: {والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة}..سيدنا ونبينا أبو البشر آدم عليه وعلى سيدنا محمد والأنبياء والرسل أفضل صلاة وازكى تسليم..خلقه الله تعالى بيديه وصوره ونفخ فيه من روحه ثم علمه..قال الله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون*وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين*قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم* قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون*}

وهنا يلاحظ جليا الفرق بين وظيفة الرجل والمرأة في هذه الحياة..فالله جل في علاه..خلق آدم ليجعل منه خليفة في الأرض..فخلقه ثم علمه ليهيأه لتلك الوظيفة العظيمة..فلا حجة لبني آدم على الله بعد ذلك إن لم يؤدي وظيفته ومهمته..وأما سيدتنا حواء عليها الصلاة والسلام..فقد خلقها الله تعالى ليسكن إليها سيدنا آدم عليه السلام لما شعر بالوحدة..خلقها من ضلعه..ولم يعلمها الله تعالى الأسماء..مما يدل على أن وظيفتها هي مرتبطة بزوجها لا بغيره..فعلمها سيدنا آدم عليه السلام الأسماء..هذا بغض النظر على ان ما خلق الله الجن والإنس إلا ليعبدوه..

نأتي لمسألة عمل المرأة..

لما خلق الله تعالى آدم وحواء عليهما الصلاة والسلام وأسكنهما جناته..حذرهما من عدوهما..أي الشيطان..ومن غروره..فقال جل في علاه لهما :

{ فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى*إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى*وأنك لا تظمأ فيها ولا تعرى}

عند التحذير ذكر الله سبحانه وتعالى آدم وحواء معا..لكن عندما علل السبب من التحذير توجه لسيدنا آدم عليه السلام لوحده فقال سبحانه وتعالى : { فتشقى}..ولم يقل "تشقيا"..وأتم {إن لك ألا تجوع فيها..}..ولم يقل "إن لكما" رغم إن الحكم عليهما معا..لأنهما معا عصيا ربهما..فهما معا سيشقيان..وهذا هو الحال..فالرجل يشقى خارج بيته ليأمن لنفسه ولأهله السكن والقوت..وهي تشقى من اجل تامين متطلبات زوجها وأبنائها..لكن خص الله آدم بالعمل دون حواء عليهما الصلاة والسلام..

جيد..نأتي لنقطة اخرى بإذن الله تعالى..إذا لم تخني ذاكرتي..أظن والله أعلم دائما..ان المرأة الغربية بنفسها لم تحتك بالرجل في هذه الحياة ولم تبدأ تشاركه في عمله إلا بعد الحرب العالمية الثانية..إذ أن هذه الحرب تسببت في خسارات كثيرة ورهيبة..فاضطرت المرأة الغربية للخروج للعمل لتطلب قوتها..ومنذ ذلك بدات تحتك بالرجل شيئا فشيئا في كل ميدان حتى أصبحت الآن تنافسه وكانها رجل أيضا..بل أصبحت تنادي بحقوقها..

قبل الإسلام..كانت المرأة العربية عبدة للرجل..ومتاع بدون حقوق ولا شيء..بل لم تكن لها قيمة إلى درجة ان كان الرجل منهم في قومه إذا رزق ببنت وأدها..ثم أشرقت شمس الإسلام ولله الحمد وجاء بحقوقها ورفع من قدرها وسترها وأمنها..بل ولم يجعل بينها وبين الرجل فرقا إلا بالتقوى..وبما فضله الله تعالى لحكمة هو يعلمها سبحانه فهو العليم الحكيم..فأمرها الله تعالى بطاعته وطاعة زوجها..وامر الرجل بإبلاغ ونشر رسالته..والجهاد وطبعا برعيته..هذا لا يعني ان المراة لم تكن تجاهد ولا تعمل..بل إنه ثبت انه في عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم كان هناك نساء تعملن وتجاهدن معه..جيد..لكن الحق..هو ان هذا لم يفرض على المراة والرجل نعم..والدليل..حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :

فـعـن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صـلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، وذكَّر ووعظ، فذكر في الحديث قصة فقال: "ألا واستوصوا بالنساء خيراًَ؛ فإنما هن عوانٍ عندكم، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتـيــن بفاحشة مبينة؛ فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً. ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً؛ فأما حقكم على نسائكم فـلا يوطِئن فُرُشَكم من تكرهون، ولا يأذَنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن"

وانظروا لمهام المرأة يعلمنا إياها من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا:

جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي! إني وافدة النساء إليك، وأعلم نفسي لك الفداء، أما إنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع، إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء، فآمنا بك، وبإلهك الذي أرسلك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجًّا أو معتمرًا، أو مرابطًا، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟!
فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله، ثم قال: "هل سمعتم ما قالت امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه". فقالوا: يا رسول الله! ما ظننا أن المرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال: "انصرفي أيتها المرأة، وأعْلمي مَن خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكنَّ لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، تعدل ذلك كله". فأدبرت المراة وهي تهلل وتكبر استبشارًا..


وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها – زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت"

وقال الله تعالى:

{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وءاتين الزكاة واطعن الله ورسوله }

وقال تعالى:

{ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة } وغير ما آية..

اما من جهة أخرى..فشخصيا أأمن بشيء وبقوة..أظن أن المرأة لما دخلت ووضعت نفسها في غير موضعها..فقد نقصت من قدرها دون ان تشعر..وحطت من حقوقها ومكانتها التي جاء لها الإسلام بها فأعزها بها..إذ أنني اظن كفتاة من سائر نساء العالم..أنني لو عملت واحسنت تبعل زوجي بإذن الله وولدت وربيت أبنائي وتكلفت بمهام المنزل..فإني أفعل اكثر مما يفعله الرجل..وإني أعمل أكثر مما يعمل..وإني أتعب وأشقى اكثر منه بكثير..فلما أضع نفسي في محنة والدين عافاني من ذلك؟؟ ثم حقا..شخصيا..أريد ان أشعر بان زوجي هو الذي يهتم بي وبأطفالي فيتعب ليكسونا ويطعمنا و بدوري إن شاء الله أتعب عليه أيضا و على اطفالي بإذن الله تعالى لأسعدهم وأنسيهم هم الدنيا وما فيها..لا أن أشعر بأنني انا وهو لنا مهام مشابهة..فما الجميل في ذلك ؟؟حتى علميا..لا يمكن ذلك..ففي الفيزياء مثلا لا يمكن للشحنة الموجبة ان تلتحم ولا أن تجذب الشحنة الموجبة..بل لابد من شحنة موجبة وأخرى سالبة ليلتحمان وينجذبان..فسبحان الله..هذه هي قاعدة الكون الصحيحة والسليمة في جميع الكائنات..لكن طبعا بما ان الإنسان كان ظلوما ويكثر الجدل ..كان لابد له من أن يخرج عن هذه القواعد وهذا المنهج السليم ظانا انه يحسن الفعل لكن للأسف يفسد الأمر دون ان يشعر..فيخرب أكثر الأشياء..

الخلاصة إن شاء الله..ليس حرام ان تخرج المرأة للعمل عند الحاجة والضرورة أو من غير ضرورة لكن بإذن زوجها ورضاه(وأن تقر في بيتها خير لها وأقرب لفطرتها بكثير)..لكن أن نقول ونعتقد ان وظيفتها في الدنيا هي كوظيفة الرجل لا فرق..فلا وألف لا..فلا القرآن ولا السنة يقر ذلك..إذن ليس لنا أن نقره نحن بأي وجه كان..فلا الرجل مثل المرأة ولا المرأة مثل الرجل ليشتركا في شيء دون فرق..إن كان هناك بيننا فرق في أشياء شرعها الله في الدين فكيف بالدنيا؟؟أليس شهادة رجلين تعدل أربع شهادات من امرأة؟؟ أليس الله أباح للرجل أن يتزوج باكثر من امراة في حين حرم علينا نحن النساء ذلك؟؟والكثير..فكيف نكون متساويين في أمور الدنيا؟؟ فنعم في نظري المرأة زجت نفسها في مهام الرجل..أما مسألة القيادة..فهو اظن موضوع مستقل تماما عن هذا والله اعلم دائما..لكن نعم انا أيضا الآن مؤيدة لعدم قيادة المرأة..إن كان فقط حفاظا عليها وغيرة عليها..أفأكره شيئا يعززني ويرفع من قدري؟؟

هذا والله أعلم واحكم..فقط كانت وجهة نظر شخصية واجتهاد شخصي..فإن أصبت فمن الله وحده..وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله صلى الله عليه وسلم بريئان منه..وسبحان من تفرد بالكمال..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك.

والسلام عليكم ورحمة الله..


Almusk 10-08-2005 02:51 PM

أختي الملاك الحائر،،، أشكرك على مداخلاتك ،،، وأميل إلى رأي أختي مسلمة لجعل هذا الموضوع فقط لجمع النقاط والروائع منكن أن أمكن أنتن النساء ،، ونفتح موضوع آخر للحوار والمناقشة والمداولة سواء في النقاط المذكورة أو أي نقاط متعلقة،،،

كل الشكر والتحية والتقدير ،،

سيكون عنوان الموضوع مناقشات حول عمل المرأة،،،

أختي المباركة مسلمة،،،

الله أكبر ،،، أعجبني ردك كثيرا وإني لأرى حروفه من ذهب،،، سلمت وسلمت يمينك،،،،

ولننتقل للمناقشة في العنوان الجديد (( مناقشات حول عمل المرأة))

maher 07-12-2006 06:52 AM

للرفع
 
الصبر


قال عز و جل

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

دايم العلو 12-12-2006 10:01 PM

بداية أشكر أخي الحبيب ماهر على رفع هذا الموضوع
رفع الله صاحبه وكل من دخل فيه في أعلى الجنان آمين ..

أعجبني جداً هذا الطرح كذلك مداخلات الأخوات تنم عن حكمة
ودراية بما يخطط من قبل أعداء الملة والدين ..

ولعل من الروائع التي تميز المرأة المسلمة
أن الجنة تحت أقدام الأمهات ..
وماذاك إلا لتحملها وصبرها ..

omar afendi 15-12-2006 01:31 PM

هناك فرق بين جاء به الإسلام وهذا مدون في أطنان من الكتب و...و...
والواقع يعكس غير ذلك
أين نحن فالمرأة معطلة, مستعبدة, مقهورة, مستغلة ولا يعطى لها حقها داخل المجتمعات الإسلامية الحالية.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.