|
سوف أعـــــــــــــــــــــــود
شعرت البارحة وأنا أغادر مقر عملي بحزن عميق ..
كنت اشعر اني اغادر افراد عائلتي .. لا أدري لماذا قدمت على اجازتي الصيفية .. رغم أني لا أخطط للذهاب الى اي مكان .. ولكن كنت اشعر بوجوب عدم التفريط بها .. ولكن لماذا هذا الحزن ؟ كيف يصبح العمل حيزا كبيرة من حياة الانسان .. حتى أنه يرى في زملائه وطاقم العمل الذي يسانده .. أنهم افراد من اسرته بل أنه يقضي معهم معظم وقته .. اليوم في الصباح استيقظت مبكرا كعادتي كل يوم .. وجدت نفسي اتهيا للعمل واستقل سيارتي الى جهة عملي رغم اني مدرك ان اليوم هو اول ايام أجازتي .. بدأت اشعر بمدى ارتباطي الوثيق بالعمل أو بمعنى آخر لماذا ؟ لماذا هذا الارتباط الوثيق هل هو مجرد حب حقيقي لوظيفتي !! أو أن حياتي خارج أطار العمل تخلو فعلا من اي جماليات .. أم أن انهماكي الطويل البحت في اداء مهامي اشغلني عن تكوين حياة مختلفة تماما أجد فيها راحة أخرى من نوع آخر هنا أدركت واليوم فقط جسامة ما أقترفته في حق نفسي .. واليوم فقط يتعين علي ان ابدى ببناء حياة أخرى تحلق بي في فضاءات أخرى بعيدة عن الروتين والعمل .. سوف أعود :heartpump |
الأخ انسان
الحمد لله على عودتك بهذا الموضوع الذي يمس واقعنا وحياتنا .. لي عودة للموضوع .. بعد أن يخف إنفعالي بسبب الدكتاتورية المتبعة في الخيمة الإسلامية |
الاخ الفاضل انسان لاول مره اسمع شخص يقول ماسمعته منك ولا اخفيك سرا فقد كنت اقول مثلك في بدايه حياتي العمليه وامضيت سنتين بدون اجازه ولو ليوم واحد كنت اعمل حتى في العطل الرسميه ولكن ماذا استفدت؟؟ لاشيء لامزايا ماليه ولا وظيفيه مجرد اني قد منحت لقب يعد فريد من نوعه ((حمار شغل)) تحول الحال ودوام الحال من المحال خاصة اذا لم تلقى ولو حتى كلمه شكر واحده عزيزي الفساد في مجتمعنا طال كل شيء واصبحت العنصريات هي اللغه الرسميه ماذا اقول وماذا اترك!! فلو تركت لي المجال للحديث ستتمتلاء الصفحات مما سأقوله ولكن ربما الايام قد تكون كفيله لتتعرف اكثر تحياتي لك اخي الفاضل :) اليمامه إقتباس:
:D
|
اهلا باليمامة
شكرا تشريفك الموضوع
وانا انشاءالله بانتظار مشاركتك .. والى لقاء يتجدد انشاءالله :) |
اخي العنيد حياك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اسعدتني جدا تعليقاتك :) اضحك الله سنك :) والله يا أخي الكريم عندما يتحول ارتباطنا بالحياة الى علاقة لا يمكن ان نجد لها مايوازيها خارجه نجد انفسنا نعيش في فراغ روحي حقيقي وهذه من الاخطاء الجسام التي نرتكبها ولكن لماذا ؟ اعتقد ان المسألة لها ارتباط وثيق بعدة عوامل تتظافرفي مجموعها لتجعل من الشخص او الفرد منا مجرد آلة عمل لا تهدا فبينما يراه الاخرون شخص ناجح فهو في الحقيقة يعاني من فشل ذريع في باقي جوانب حياته لا أريد اتطرق للتفاصيل بشكل ادق لأني بانتظار مشاركة الاخوة والاخوات بالمنتدى .. أسعد الله ايامك اخي العنيد .. والى لقاء جديد .. تقبل تحياتي :) |
انسان
زمان عنك يا طيب ويا رائع وزمان عن تعقيبات ابو طه :) شوف ... وانا اقرا بتمعن ما سطرته اناملك وصلت اخر المطاف لتوقيعك فجذبني ونسيت الموضوع توقعيك رائع :) لي عودة :) للموضوع |
أهلا ابو طه
انا سعيد جدا بتواجدك ورأيك اسعدني جدا تقبل مني خالص تحياتي زانياتي لك بالتوفيق :) |
اتمنا لك كل التوفيق والنجاح
وعدم تفريطك للعمل يدل على حبك للعمل وحبك لوطنك:):) :):) مع تحيات لطيف :heartpump:heartpump |
الأخ العنيد
خف الإنفعال :cool: [HR] الأخ انسان كما عرفت من أحد موضوعاتك أنك طبيب .. ولعل إحساسك هذا كان وليد مهنتك الإنسانية .. فالإنسان الذي تعمر نفسه بالطيبة والمعروف يسعى دائما لفعل الخير ولايريد أي حجرة عثرة تعرقل طريقه او تثنيه في سيرة على طريق فعل الخير وبذل المعروف وتقديم العمل الطيب . والإنسان الذي علمته نفسه أن يكون روحا معطاء بلا حدود .. فلا ترتاح نفسه سوى لزراعة الورود في درب الآخرين ونزع الأشواك عن طريق خطاهم .. وعندما يكون هذا الإنسان " إنسان " فيكون يداً حانية تجيد تضميد جراح من نزفت أعماقهم .. وبلسماً تتكئ عليه قلوب أضناها الوجع .. فإنه حتما سيكون في قمة الإنسانية وفيه يدرك المرء طعم لذة الحياة وجعل الوجود ذا معنى . وتوقفك بإجازة لأنك أوقفت نشاطاً إنسانيا وجدت فيه لذة طعم الحياة .. ولكنها قد تكون بداية الإنطلاق لنشاط أكبر في خدمة من أمنك ربك بخدمتهم . وفيما يخص الموضوع إجمالا فأنا مثلك أشعر ان بحب لعملي بشكل كبير .. وأحاول الإبداع فيه منذ أول أيام تعييني .. ولكثرة نشاطي وتفوقي في العمل وتحديثي للكثير من المفاهيم مع بعض زميلاتي .. قابلتها إدارة واعية شجعتني وغيري وأيدتنا ووقفت بجانبنا وحققت الكثير من متطلباتنا في تغيير آلية العمل ووصل الأمر الى اعطاءنا صلاحيات ومستوى معقول من السلطة وانعكس عليناايجابا فقدمنا لعملنا ساعات أكثر من المطلوب وكثير من الأوقات نجلس مواصلين في العمل من الصباح حتى الساعة 8 مساء .. لننجز الكثير من الأعمال او نتدرب .. ووصل الأمر الى ان إدارتنا حاليا تعمل على وضع غرفة خاصة للراحة للموظفات اللاتي يمكثن وقتا طويلا في العمل .. وهذا انعكس على علاقاتنا سويا فأصبحنا نشعر بأننا أخوات وأي مشكلة لواحدة منا هي مشكلة لنا جميعا ونساعد بعض في حلول مشاكلنا واتذكر ان احدى زميلاتنا غير السعوديات أُكتشف أن والدها مصاب بسرطان في المخ .. وكانت إمكانيات العائلة محدودة وساهم الجميع معها في علاج والدها صديقة خاطبت قريب لها يملك مستشفى خاص متطور للتخفيض صديقة جكعت لها المبلغ العاجل الذي يحتاجه المريض للعلاج صديقة استعانت بقريب لها له نفوذ وسلطة لنقله على حساب الحكومة للعلاج في امريكا . كل ذلك تم .. من خلال العمل .. والحمد لله ان والدها الآن بصحة جيدة ودائما يقول ان الله سبحانه وتعالى وهبه بنات " هن زميلات ابنته بالعمل " |
اهلين لطيف
شكرا على كلماتك واتمنى أن اكون فعلا عند حسن ظنك بي تحياتي لك |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.