أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   روائـع فـي مــتـــصــفـــحـات هــذا الــيـــوم ...!!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62983)

على رسلك 01-06-2007 05:05 AM

روائـع فـي مــتـــصــفـــحـات هــذا الــيـــوم ...!!!
 


متصفح مفتوح لأجمل ما قرأنا سواء هنا في خيمتنا


أو في أي متصفح آخر

نكتب عن عبارة أو جملة أو فكرة طرحت ...

لنكون لنا حديقة خاصة نزرع فيها قطوف

وأزهار تمثل فكر أهل الخيام وذائقتهم

من يحب أن يشارك فالبيت بيته

ومن أحب أن يتصفح فأتمنى أن يكون هنا مايحسب

أنه من روائع في متصفحات هذا اليوم


دمتم بخير

*سهيل*اليماني* 01-06-2007 06:20 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


متصفح مفتوح لأجمل ما قرأنا سواء هنا في خيمتنا


أو في أي متصفح آخر

نكتب عن عبارة أو جملة أو فكرة طرحت ...

لنكون لنا حديقة خاصة نزرع فيها قطوف

وأزهار تمثل فكر أهل الخيام وذائقتهم

من يحب أن يشارك فالبيت بيته

ومن أحب أن يتصفح فأتمنى أن يكون هنا مايحسب

أنه من روائع في متصفحات هذا اليوم


دمتم بخير


حمد صبي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته ، محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ، و كان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان .

في أحد الأيام بعد أن انتهى حمد من واجباته المنزلية ، و أنهى جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور ..

دخل والد حمد على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله ، سأله أبوه برفق :
- ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ما تود أن تخبرني به ؟

رد أبو حمد : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب ، فلماذا لا تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟
استغرب كلا من الجد و حمد من هذا السؤال ، فهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع .
قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟
رد أبو حمد : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟
بدا الأمر لحمد غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل ، إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا له مشوقا و مثيرا ..

قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت .
ابتسم أبو حمد ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن !
و لكن حمد .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار .. فماذا يكون سرها يا ترى ؟
قال حمد لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟
تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر دروسك ..
تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري حمد إذا أنهيت دروسك باكرا .

و هكذا كان .. حرص حمد على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة ، و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكشف سر " الدار " التي تحدث عنها والده .
و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا مسرورا ، و كان حمد متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا .. ترى ما السبب ؟
كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..

و فعلا ، رأى حمد الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ، و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض (( دار العجزة و المسنين )) !!
دهش حمد مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟ لماذا يتخلى الابن عن أبيه الذي لم يتخل عنه قط ؟
تساؤلات حائرة ثارت في عقل حمد الذي تملكه القلق الشديد و الخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد حمد من يده و غادر الدار .. !

أدرك حمد أن والده يريد التخلص من الجد العجوز ، و سرعان ما فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل .

كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله :
- أبي .. أين جدي ؟
- تركناه في الدار .
- لماذا ؟
- لأنها مكان الكبار .
لزم حمد الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟
رد الأب بضجر : شارع (السعادة) .
- و ما اسم هذه المنطقة ؟
- منطقة ( الشهيد )
- و ما اسم ..

قاطعه الأب بحدة و ضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟!
رد حمد بهدوء و دهاء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا عندما تكبر كما أحضرت جدي ، أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟
أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا يدري ماذا يقول ..
و فوجئ حمد بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد " سامحني يا أبي ! "

جزع حمد من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع حمد يده على كتف أبيه و قال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت .
و لم يملك الأب أمام براءة حمد و نقاء قلبه و بره بجده إلا أن ينفذ ما طلبه ، عاد الأب و قبل يد والده ندما – و إن كان الجد لا يعرف سببا لذلك !
المهم فقط ، أن أبا حمد قد تعلم شيئا من ابنه الذكي ذو العشرة أعوام ، و هو وجوب البر و الوفاء للآباء ..

قال تعالى { و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }

على رسلك 02-06-2007 07:20 AM





يروى أن شخصاً أراد أن يحصل على فائدة واحدة تفيده في حياته كلها .. فذكروا له حكيماً هندياً ينفعه بذلك .. فسافر من بلد إلى بلد .. ومن قرية إلى قرية يسال عنه .. إلى أن وصل إلى الحكيم .. دقّ باب بيته استقبلته عجوز قالت له تفضل .. دخل الرجل إلى غرفة الاستقبال .. وانتظر ساعة .. ساعتين .. ثلاثة . .. ما هذا ؟؟؟؟؟!!!! إلى العصر .. !! دخل الهندي وسلم عليه ببرود وجلس وسكت .. وسكت !!!! والضيف يفكر كيف يبدأ ،
والهندي ساكت ! ثم بدأ الرجل فقال : جئت من بلاد بعيدة لأحصل منك على حكمة تنفعني في الحياة .. قال الهندي طيب .. وسكت ... ثم سكت .. !!!! ثم قال الهندي : تشرب شاي ؟؟؟! قال الرجل على الفور نعم أشرب .. المسكين منذ ثلاث ساعات لم يضع في فمه شيء .. بعد قليل جاء الهندي بصينية فيها إبريق شاي وكأس وبدأ يصب في الكأس ويصبّ .. امتلأ الكأس والهندي يصبّ ويصبّ .. امتلأت الصينية .. والهندي يصب !!! فاض الشاي على المنضدة .. واستمر بالصبّ!! حتى نزل إلى الأرض .. فجأة قال الضيف .. بس ...... يكفي ايش هذا .. حكيم ولا مجنون ؟؟؟؟!!!! قال الهندي متسائل : يكفي ؟ .. قال الضيف نعم . وهنا قال الهندي ؟
انظر يا بنيّ .. إذا أردت أن تستفيد من هذه الحياة ينبغي أن تكون كأسك فارغة ، أرأيت الكأس كيف امتلأت وفاضت .. فأنا حين تأخرت عليك امتلأت كأسك .. ولم تستطيع أن تستقبل مني أي شيء .. فإذا أردت أن تستفد من أي شيء فرغ قلبك من الشواغل .. لتضع محله الفائدة .. فرغ قلبك من حقد النفس .. من الأفكار السلبية..
فإذا حضرت محاضرة .. وأنت فيها .. امتلأت نفسك بالمعلومات والأفكار التي أتتك منها .. ويجب أن تفرغ كأسك لتستوعب .. وإلا سيفيض الكلام إلى الأطراف كما فاض الشاي من الكأس .. فلا تستفيد منه .. وإذا أحس المحاضر أن الكؤوس بدأت تمتلئ .. فليتوقف عن إعطاء المعلومات .. وليحاول أن يفرغها بطريقة معينة .. نكتة مثلاً .. طرفة ..قصة .. تنفس عميق

على رسلك 03-06-2007 03:14 AM

هذا أنا....


أكتب نفسي على الورق ، ربما لأزيد من وعيي بالحاجة إلى الفرح والبهجة ،
وأنثر أحزاني بكل هذه العفوية والشفافية ربما لكي أنسى ، وربما لكي لا أنسى أيضاً .


حينما أكتب لا أجد ثمة فرق ما بين قلمي وقلبي ، وحرفي وجرحي ،
فكلاهما أنا بكل عفويته وبساطته وبراءته وأنانيته وسذاجته .


نحن عادة ما نكتب عن الناس والحياة ، لكننا قليلا ما نكتب عن أنفسنا ..
فهل يحق لي أن أقول أنني هنا وعبر هذا البوح الدافئ ،
أقص الشريط وخطوة البداية وأفتح الباب على مصراعيه أمام كل الأحبة والزملاء ،
للكتابة هنا عن الذات بشيء من الصدق والعمق والشفافية والموضوعية ،
لعلنا نمنح الآخرين شيئا من الضوء والهواء ، لقراءة شخصياتنا ومعرفة ولو قليلا من خصوصياتنا ،
وبعضا من تفاصيل حياتنا الصغيرة والهامشية



أكتب أحزاني سرا في دفتر الغيوم التي تتجمع فوق عالم أحاسيسي ،
ويحلو لي أن أحترق مثل مبخره عود مقابل حفنة من الكلمات ،
وحينما أكتب عن الحزن والكآبة فلكي أزيد وعي بالحاجة إلى الفرح والغبطة والبهجة ،
إنني أكتب عاده استجابة لأصوات داخليه و لنداءات خفيه ،
فكلما أشتعل الشوق في عيني تحول على قلمي إلى لهبه نار تضئ وتطهر وتحرق
واعلم جيدا أن قارئ كلماتي المار أو العابر في طريق الغربة يحس بي ويصل إلى قلبي .
ساكن وحي كلغم في تأملاتي وأفكاري وخواطري ، وشاسع كالليل في أحلامي وأمنياتي ،
شفاف كالقمر في حنيني وطيبتي ، ومشرق كالشمس في تفاؤلي وأملي ،
ووحيد كقطره المطر في اغترابي وعزلتي ، وطموح كنسر ومثابر كنمله .
حينما أواجه مشكله صغيره أرتبك ، حينما أواجه كارثة أتماسك
.


في أعماقي رقعه نائية ومعزولة كالمساحات التي في القطب أو الغابات الاستوائية
لا يلمسها ولا يزورها إلا من يقرأ نزف حبري وحرفي وجرحي بحنو وعمق وصدق .
كلمه جميلة واحدة تطربني ،وكلمة حارقه واحدة تلهبني ..
اتسم دائما باللطف مع من حولي كالضوء تماما وخفيف على الآخرين كالهواء
وأختفي في حالة الحزن العميق كما يختفي الشبح وأذهب وحيدا مع الجرح كما يذهب الحلم
.


نالت مني الحياة وغلبتني لكن مازالت أشرعتي للريح وجناحي للجو ويداي على المجاديف ،
أحاول أن أتعلم من الأشجار كيفية التعامل مع العاصفة دون أن تنكسر،
وأتعلم من " غاليله" كيف أهمس بهدوء " ولكن الأرض مازالت تدور" ريثما أستطيع أن أصرخ في مدينة أخرى .




أجمل ما قرأته في هذا اليوم أثناء تصفحي

muslima04 03-06-2007 08:15 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

عبارتين كنت قد سمعتهما مؤخرا وأحببتهما..سأترجمها لكم إن شاء الله..

الأولى :

** عندما أشعر أنهم يريدونني ويحتاجون إلى مساعدتي أبقى...لكن عندما أعرف أنهم يريدونني ولا يحتاجون لمساعدتي أذهب..

وهذا رجل يعيش في الجبل بعيدا عن التقنية وكل شيء..قال لرجل يعيش في المدن حل ضيفا عندهم :


** أنتم تمتلكون الساعة لكن الوقت لا..ونحن لدينا وقت ولا نتمتلك الساعة !

وجزاك الله خيرا اختي الغالية على رسلك..موضوع جميل جدا..

aboutaha 03-06-2007 03:04 PM

قرات هذا فرايته جميلا واعذروني على تعذر كتابته هنا ...فاليكم الرابط :)


http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62983

على رسلك 05-06-2007 06:10 AM


(الوافـــي )

وإن اشرقت الشمس كان نورها أبيض
وإن وصفنا إنسان بالنقاء والطهارة قلنا عنه أنه " أبيض "
في الحج لون الرداء والإزار " أبيض "
مصابيح الإضاءة أغلبها " أبيض "
والعجيب أننا عندما نموت تكون أكفاننا ذات لون" أبيض "
ومن هنا أنطلق إلى أمر آخر أبعد من اللون ذاته
وأشد عمقا من البياض ذاته
ألا وهو نقاء السريرة ، وسلامة السجية
فكم من أناس عرفناهم أثناء مسيرتنا في هذه الحياة
فكانوا كما اللون الأبيض في أعماقهم
كانوا أشد بياضا من اللون الأبيض في مظهرهم
كأنهم كانوا " بياض في بياض "





(ماهر )
أ
ين الدموع؟؟؟
سؤال وجيه أختاه

قريبا أختاه نرى فتوى تحرم علينا أن نبكي و نذرف دموعنا على حالنا و هواننا على الناس
أسغتفر الله العظيم

الدموع سترينها أختاه يوم يدخل العدو إلى القصور
و تنتهك أعراضهم مباشرة
وقتها سنرى دموع ندم ليس إلا



(العنود النبطية)

فهل يجوز الصفح عمن سرق الفرح والأمل والحلم فسرق بعدهم جميعاً العمـــر؟
فمن منا يصفح عمن سرق عمره ؟؟… مــن؟؟؟؟!!!!!!!

maher 05-06-2007 06:58 AM

قرأتها فاعجبتني.. واتمني تعجبك

في عصر الممالك القديمة
في أوروبا قامت إحدى الممالك بمحاصرة الأخرى تريد أن تستولي عليها وأن تقضي على ملكها، ولما وصل الأمر إلى الملك أرسل سفراءه ليستعلم عن سبب هذا الاعتداء المفاجئ، وكيف يمكن أن ينتهي ويحفظ الملك مملكته.
وعاد إليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي الحصار وألا يُحكم على الملك بالموت إذا تمكن من الإجابة عن السؤال الآتي: (ماذا تريد النساء؟)

رجع الملك إلى حاشيته وجمع المفكرين والفلاسفة وجمع نساء الدولة وفتياتها على أن يتمكن أحد من الإجابة على السؤال، ولكن دون جدوى، في النهاية قدم أحد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب إلى إحدى العرافات، وبالفعل ذهب الحاكم ليسأل إحدى العرافات وسألها
فقالت له: يمكنني أن أعطيك الإجابة لتنقذ بها مملكتك وحياتك، ولكن ما هو الثمن؟
فقال لها: كل ما تريدين، أعطيك نصف مالي، وبساتيني، وكل ما تطلبينه أيضاً..
فقالت الساحرة وكانت كبيرة في السن: لا حاجة لي في بساتينك، فقط أريد أن أتزوج أجمل رجال حاشيتك، النبيل ألفريد..!
اندهش الملك من رغبتها ورفض أن يحقق لها رغبتها، فهو لا يرغب أيضاً في أن يوتر علاقته بالنبيل والفارس (ألفريد). عاد الملك إلى القصر ليجد أفراد حاشيته ينتظرون نتيجة المقابلة ولكنه لم يخبرهم لكي لا يصل الأمر إلى صديقه النبيل.
وفي صباح اليوم التالي جاء إليه النبيل الفريد وقال له: لماذا أخفيت علينا إجابة الساحرة؟ ألا تعلم أن أي ثمن لن يكون باهظاً مقابل الحفاظ على حياتك والحفاظ على مملكتك؟
إنني على استعداد للزواج من الساحرة. وبالفعل ذهب الملك إلى الساحرة مرة أخرى وطلب منها الإجابة وقال له : لقد وافقتُ على أن تتزوجي أجمل النبلاء في قصري، النبيل ألفريد،
فقالت له الساحرة: وأنا أمنحك الإجابة، إن ما تريده المرأة حقاً هو أن تترك لها حرية الاختيار.. ذهب الملك بعد ذلك وأرسل مراسليه إلى قائد الجيش الذي يحاصر قلعته وأخبره بالإجابة وانتهى أمر الحصار وعادت المملكة سالمة للملك.
وفي يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة ذات السن الكبيرة والوجه القبيح فوجئ النبيل بالمرأة التي تزوجها قد تحولت إلى امرأة غاية في الجمال والصبا، وعندما سألها عن سر هذا التحول في وجهها
قالت له: لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الاختيار: إما أن أبقى قبيحة طوال النهار وأن أتحول إلى امرأة جميلة في الليل، وإما أن أتحول إلى امرأة جميلة في النهار وأن أعود إلى حالتي الطبيعية في الليل..

أخذ النبيل يفكر في الاختيار الصعب ولكنه أجاب (.................) * ملحوظة للقارئ حدد إجابتك قبل أن تكمل، أو تكملي قراءة القصة..حددوا اختياركم:


لقد كانت إجابة النبيل:

سأمنحك أنت الاختيار..

فقالت له الساحرة:






إذاً أظل جميلة طوال النهار والليل..




الحكمة: إذا منحت المرأة حرية الاختيار فستحصل على أجمل النتائج.





من هنـــــــــــــــــــــــــا


maher 06-06-2007 02:53 AM

من أحد مواضيع ...

:New1:

أنا و الأماكن

الأماكن كلها مشتاقه لك
والعيون اللي إنرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك
ماهو بس أنا حبيبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن منا لا يملك مثل هذه الاماكن قادني
حنينا سرى بليل اقتفي اثر الخيال إلى مكان
جمع كل الأماكن .باشتياق لا اعرف من منا سبق إليه؟؟


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل شئ حولي يذكرني بشئ
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شئ
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب
شوف حالي آه من تطري عليّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وجدتني في كل شئ بل كنت انا كل شئ
سمعت صوت ضحكي ووجدت رائحة عطري
سمعت صوت المطر ولكن لم اراه ولم المسه.فاطلقت اه
بأثر آآآه....انه لحظات للأماكن وليست لي..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت
والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني لحظه يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت
آه لو تدري حبيبي كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتخون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ذاب صوتي في سكون المكان وتكلمت مشاعري
بكل سكوت.واروراقي الذابله في وسط قلبي
لم تسقط ..لاني الجذر رفض أن يموت ........ـ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمان وين الأمان وأنا قلبي من رحل
ماعرف طعم الأمان
ليه كل ماجيت أسأل هالمكان
يرجع الماضي يقول
ماهو بس أنا حبيبي
الأماكن اللي مريت إنتا فيها
عايشه بروحي وأبيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
ما عرفت طعم الامان حتى وجدته قد استوطن الاماكن بوفاء

ينتظر مروري .لابث فيه الحياة ..نعم (عايشه بروحي وابيها )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بس لكن مالقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام
وإحتريتك
كنت أظن الريح جابك عطرك يسلم عليّ
كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
صدقت اني استطيع بث الحياة فيه...ولكن لم تكن رائحة عطري كافيه
ولا صوت ضحكي حتى اصوات المطر والريح ..لم تكن كافيه..ووقفت عاجزة

(واحتريتك)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

كنت وكنت أظن وخاب ظني
ومابقى بالعمر شئ وإحتريتك
الأماكن اللي مريت إنت فيها
عايشه بروحي وأبيها
بس لكن مالقيتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

خاب ظني في حياتك ..ولكن يكفي اني وجدت طيفك
ساكن بوسط الاماكن.كنت حلما او خيال ..(احتريتك)






ليست الاماكن فقط لحبيبة أو حبيب ..بل .للحظات جميلة من عمرنا ذهبت وانتهت

ولكن نجد روحها بوسط الاماكن...

maher 06-06-2007 02:54 AM


عسيف الخيل .وحبل الرسن...



أقبلت تتمايل وتتحدى بخطواتها الريح تسابقها وتغلبها

ومن ثم تداعبها بعرفها لتسترضيها.وتثيرها مرة أخرى لتسبقها وتغلبها







تقبل بخيلاء وتدبر بكبرياء طوقها الحسن فاستضاق ومازالت تضرب

بحافرها الأرض ومن ثم ترتفع بين هامات الفضاء بصهيل قوة واعتزاز







رأها فوقف متفحصا متعجبا .مبتسما ونظرات الاعجاب تتساقط في أرضها

أعجابا وانبهار من عين ضاقت واتسعت على صوت صهيلها ورغبه

في أن يمد يده ليداعب ذلك العرف الطويل






أقبلت نحوه وقد وقف في وسط ميدانها مده يده فتراجعت للخلف فهي لم تعرف إلا

الفضاء والريح .. ابتسم متحديا ولم يقف رأت في عينيه فضاء أخر فانطلقت معه

لتسابقه ولترتفع فيه ولكنه كان أقسى من الريح وأضيق من الفضاء يتبعها

كظلها ..انهكها التعب.ولكن لم تقف فلم تعرف يوما الهزيمة ..فجأة اوقفتها حرارة

في عنقها لم تنتبه لها من قبل...وقفت عندما ادماها حبل الرسن والتف حولها

ليقتل فيها كبرياء وعنفوان .كان يعجبه فيها .أما هي فقد كان يحييها

على رسلك 07-06-2007 04:08 PM



قوله تعالى: (مَثَلُ نُورِهِ) أي: مثل نور الله تعالى في قلب المؤمن، وهو النور الذي يهتدي به،

كما قال فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ..وكان ابن مسعود يقرأ: "مثل نوره في قلب المؤمن".

وقيل .. مثل نور قلب المؤمن، وكان أبي يقرأ: "مثل نور من آمن به" وهو عبد جُعل الإيمان والقرآن،

في صدره ..

لا شرقية ولا غربية: لا يهودي ولا نصراني، لأن منهم من يقدم الصلاة قبل الشروق من الفجر ..

ومنهم من يؤخرها بعد الغروب من الليل ..

توقد من شجرة مباركة: إبراهيم، نور على نور، قلب إبراهيم، ونور: قلب محمد صلى الله عليه وسلم ..

وروى عن ابن عمر في هذه الآية قال: المشكاة: جوف محمد، والزجاجة: قلبه، والمصباح: النور الذي جعله الله فيه،

قال ابن عباس: هذا مثل نور الله وهداه في قلب المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه

النار، فإذا مسته النار ازداد ضوءًا على ضوئه، كذلك يكاد قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل أن يأتيه العلم،

فإذا جاءه العلم ازداد هدًى على هدًى ونورًا على نور ..

وقيل : قوله (نُورٌ عَلَى نُورٍ) يعني: إيمان المؤمن وعمله. وقيل .. نور الإيمان ونور القرآن.

وقال الحسن وابن زيد هذا مثل القرآن، فالمصباح هو القرآن فكما يُستضاء بالمصباح يُهتدى بالقرآن،

والزجاجة قلب المؤمن والمشكاة فمه ولسانه والشجرة المباركة شجرة الوحي،

"يكاد زيتها يضيء" تكاد حجة القرآن تتضح وإن لم يقرأ، نور على نور: يعني القرآن نور من الله عز

وجل لخلقه مع ما أقام لهم من الدلائل والأعلام قبل نـزول القرآن، فازداد بذلك نورًا على نور

قوله عز وجل: (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) ..


قال ابن عباس رضي الله عنهما: اي لدين الإسلام، وهو نور البصيرة،

وقيل: القرآن (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ)

اي يبين الله الأشياء للناس تقريبًا للأفهام وتسهيلا لسبل الإدراك،

(وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

أي هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال ..


حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت رخيم‏.‏


يقول أربعة منهم‏:‏

سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك‏.‏

وأربعة منهم يقولون‏:‏

سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك‏.‏

ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية .. ان المتأمل الفرق .. بين من كانوا يعظمون الله .. عن علم

وفهم ودراية .. سواء أمن العلماء .. اومن الملائكة .. المقربين وحملة العرش .. او حتى ممن اصطفاه

الله من الانبياء .. عليهم جميعا افضل صلاة واتم تسليم ..

لينتهي .. معهم ويجتمع بهم .. بكلمة سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. وكلما استحضرت قلبك

بها .. واقبلت اليه .. واستعضمت قدرته .. كلما قربت اكثر .. وكنت في رضاه اجدر ..

والا فهو الغني .. عن دمك .. ومالك .. وماعليك ..




من أحد مواضيع سهيل اليماني

على رسلك 11-06-2007 04:56 AM


رد سهيل اليماني على عاشق القمر

أخي الكريم ..

الكل يمر بموقفك .. ولكنهم يختلفون من حيث ردات أفعالهم ..

الكل يعلم أن الله لايرضى بالظلم .. وقد حرمه على نفسه ..

كما يعلم أنه قال ( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )

وترك لنا الحرية .. بعدما أمرنا بالعفو عمن ظلمنا .. ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ..

لعله يختبرنا سبحانه وتعالى .. فان عفونا .. ونحن الضعفاء الفقراء اليه .. فهو أولى بالعفو منا .. فان عفى الله عنا .. فمالنا ولغيرنا .. عفى الله عنه وعنك ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه )


في النهاية .. انظر الى قوله ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ..

الاسير .. ومنه .. أسير الحرب والقتال .. من أتي للقتل والسلب والنهب .. تطعمه ليس الا حبا لمرضاة الله .. لانه يحب ذلك ..

قال تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )..


http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=63172

محى الدين 14-06-2007 06:21 AM

فكرة رائعة منك / الاخت على رسلك
و حيث اننى من يعشقون شعر أحمد مطر فاليكم بعضا من اقواله التى يحتاج كل منها الى مجلدات للحديث عنها
*******************
***الحل يحتاج إلى حمولة سبع سماوات من القنابل..ولا أظنها ستكفي لغسل العار ......!
***آخر قناة للحوار عندنا أغلقت بالرصاص، بعد انتهاء الخلافة الراشدة بساعة !
***أنا إرهابي، من قبل سبتمبر ومن بعده ..!
***سيغدو مستحيلاً على من سجد الملائكة لهم، أن يسجدوا للبهائم ...!
***احرقوا كل قصائدي في لينين !
***أنا رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت .....
***الحكومات لم تنزل من السماء بالمظلات، إنما هي نتيجة وضع شعبي مختل
***نحن شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها ***السماوات والأرض..له وحده....!!!!
***ملعون أبو " تمبر " ..!
***الإسلام قلبي، والعروبة ملامحي وصوتي ...
***كيف استطيع التخلص من قطعان " المافيا اللغوية " التي تكتظ بها حظائر النشر الاحتكارية ؟
***في زماننا هذا، استأثر فرعون بخزائن قارون.
***أنا من يدفع للحكومة !
***سأنشغل، لبعض الوقت، بدفن كرامة أمّة كاملة لا تزال جثتها مرمية على رصيف شارع (الفيديو كليب) ..!
***دور الأنظمة هو نفس دور حمالة الحطب !
***جريدة ( الراية ).. نحرت الرقيب، على أعتاب لافتتي

على رسلك 15-06-2007 12:28 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
فكرة رائعة منك / الاخت على رسلك
و حيث اننى من يعشقون شعر أحمد مطر فاليكم بعضا من اقواله التى يحتاج كل منها الى مجلدات للحديث عنها
*******************
***الحل يحتاج إلى حمولة سبع سماوات من القنابل..ولا أظنها ستكفي لغسل العار ......!
***آخر قناة للحوار عندنا أغلقت بالرصاص، بعد انتهاء الخلافة الراشدة بساعة !
***أنا إرهابي، من قبل سبتمبر ومن بعده ..!
***سيغدو مستحيلاً على من سجد الملائكة لهم، أن يسجدوا للبهائم ...!
***احرقوا كل قصائدي في لينين !
***أنا رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت .....
***الحكومات لم تنزل من السماء بالمظلات، إنما هي نتيجة وضع شعبي مختل
***نحن شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها ***السماوات والأرض..له وحده....!!!!
***ملعون أبو " تمبر " ..!
***الإسلام قلبي، والعروبة ملامحي وصوتي ...
***كيف استطيع التخلص من قطعان " المافيا اللغوية " التي تكتظ بها حظائر النشر الاحتكارية ؟
***في زماننا هذا، استأثر فرعون بخزائن قارون.
***أنا من يدفع للحكومة !
***سأنشغل، لبعض الوقت، بدفن كرامة أمّة كاملة لا تزال جثتها مرمية على رصيف شارع (الفيديو كليب) ..!
***دور الأنظمة هو نفس دور حمالة الحطب !
***جريدة ( الراية ).. نحرت الرقيب، على أعتاب لافتتي




كلام يحتاج إلى ما ذكرت كلام من رصاص أومن ذهب

كيف ما قدرته وجب ..


شكرا لإضافتك وعودا حميدا

على رسلك 15-06-2007 12:40 PM



كنت ولا زلتْ أحلم بأن أكون شخصاً طيفيّ الأثر ..
أريد أن أكون مثل الطيفْ في حياة الآخرينْ ..
شيء خفيف يمر بسهولة !
دون أن يترك أثراً بالغاً .. أو قاسياً.. أو حتى جميلاً مبالغاً فيه !
أتمنى لو استطعت أن أقوم بدورِ العصفورْ ..
الذي يعبر الفضاءات أعلانا دون أن يترك أثرا فيها ..
ياله من محظوظ


أخاف من العبور المفخّخ ..
أخاف منه .. وأحذره قدر استطاعتي !
هناك من يعبر حياتنا عبوراً مفخخاًَ .. لاندري ساعة انفجاره !
يعبرنا .. ويترك أثراً في حياتنا لا يمكن لأحد أن يمحوه ..
هؤلاء يرعبونني !!
يا ترى ما الأثر الذي نتركه حينما نعبر حياة آخرْ ..؟
بغض النظرْ من هو هذا الآخرْ ..؟
فربما يكون .. أخ ، صديق ، جار ، زميل عمل ، حبيبْ ..
وقد يكون زميل سفر أو دراسة أو شخص يقف بسيارته بجانبنا عند إشارة مرور ..!
أي إنسان يترك أثرا فينا ، سواء علم بذلك أم لم يعلم ؟

هناك أناس نلتقيهم مرة في حياتنا ..
فرصة واحدة فقط تمنحنا إياها الحياة ، لنعبرهم أو ليعبرونا !
مرة واحدة فقط ليترك كل واحد منا أثراً في الآخرْ ..
ويا ترى أيّ أثرْ ؟
هؤلاء لا يسمح لهم أو لنا بتكرار الخطأ ..
هي مرة واحدة فقط .. وتصرخ الحياة فينا .
( Time is up )
معلنة انتهاء الوقتْ ..
هؤلاء لا يمكننا تعديل أخطاءنا معهم ..
ولا يمكنهم أيضا هم فعل ذلك معنا ..
إنها الفرصة الواحدة التي لا تتكرر !

بعض الأحيان تقف في مكان ما ، فتجد إنسانا يدخلْ ..
يملأ المكان بطيبته .. بخفة روحهْ ..
وتشعر بحق أنه ترك فيك أثراً طيباً ، ورائعاً ..
ربما هذا الإنسان لم يتحدث معكْ .. ولا حتى مع أي أحدْ !
ولكن حضوره يكون كافيا لترك أثر جميل ..

أو تدخل إلى مكان ما ..
وبنظرة عابرة (scan) تمر على من هم قبلك في المكان ذاته ..
فتكتشف أن أحدهم ينتظركْ .. رغم أنك لا تعرفه !
ليترك فيك أثراً طيبا ..
بحركته .. بإيماءاته .. بابتسامته !
أو حتى بحديثه مع الآخرين ..

أخاف كثيراً من ترك الأثرْ ..
أخاف أن أترك أثراً ثقيلا على الآخرين ..
لا أدري لماذا أنا مهووس بهذا الأمر إلى حدّ الجنون ..
وأتساءلْ هل هذه حساسيّة تجاه الناس والأشياء .. والأفعال والتصرفاتْ !ّ
أم أنها محاولة لعدم السماح للآخرين باختراقي .. ؟؟
وهلْ أنا بالفعل محصّنٌ ضدّ ذلك ؟؟
أم أن المسألة لا تعدو كونها خدعةْ .. أو كذبة أخرى أعيشها ..؟

أذكرْ مرّة أن أحد العاملين في الحرم النبوي الشريفْ..
كان يمر بمحاذاتي .. وهو يؤدي عملهْ ..
فقلت له : كيف حالك ؟ فرد : الحمْد لله ..!

لقد أدهشني ذلك الإنسان ..
وترك فيّ أثراً لازلت أجده في داخلي إلى الآنْ ..
لقد قال كلمة (الحمْد لله) بطريقة كلها رضا ..!
ولقد شعرت حينها أنه صادق في ذلكْ ..
ويعني هذه الكلمة من كل قلبهْ ..!
كما أن أسارير وجهه كانت تعبر عن هذا الرضا الداخلي الذي ينطقه بلسانهْ ..
ورغم مروْر سنواتٍ على هذا الموقف ْ..
إلا أن صورة ذلك العامل وتعابير وجهه ..
لم تذهب من ذاكرتي ..
بل أني أحفظ تفاصيل وجهه ..!
بالرغم من أن الموقف بيننا لم يتجاوز ثواني معدودة ..
يا ألله كمْ ترك فيّ ذلك الإنسان من أثرْ !!

أحياناً يترك فيك أحدهم أثراً يدفعك للسعادة طيلة يومكْ ..
وأحياناً أخرى يترك أيضا أحدهم أثرا فيك ..
فيدفعك للإحباطْ .. والانكفاء على نفسك ..!
..
كم هو مخيف ترك الأثر هذا .. !!

كنت ذات صباح في المستشفى ..
وفي صالة الانتظار كانت عجوز أمريكية ..
تنظر إليّ محدقة ..
أحسست بالارتباك في أول الأمرْ ..
ثم حاولت أن ابتسمْ ..
ثم حاولت ألا انظر إليها ..
وفجأة تقدمت نحوي .. قائلة .. ما إسمك ..؟
فأخبرتها بإسمي ..!
فقالت : لقد كنت أنظر إليك لأن طريقة جلستك تشبه طريقة جلسة إبني ..
وصمتت قليلا ..
ثم قالت : لقد مات في حادث سيارة ..!!
لم استطع أن أرد عليها ..
ما الذي تقوله لإنسان يقول أنك تذكره بإنسانْ فقده ..
ثم أخرجتني هذه العجوز من حالة الذهول !!
وقالت : لقد تركت فيّ أثرا جميلا هذا اليوم ..
شكرا لأنك ذكرتني بطريقة جلسته المحببة إلى نفسي ..
لقد كان يمتلئ حيوية ونشاطا ..
وختمت كلامها بقولها ( You made my day )



كل شيء حولنا يترك أثراً فينا ..
ولكن أي أثر نتركه نحن ..؟
ونحن نعبر حياة الآخرين ؟؟
أي أثر نتركه حينما ندخل مكانا ..
أو نتحدث مع أحدهم ..؟
أو نكتب في منتدى ..
أو حتى حينما تأتي سيرتـنا على لسان أثـنين يتحدثان .. ؟؟
أي أثر نتركه ونحن نقف عند إشارة المرور .. ؟
أو حينما نعبر ممرا في جامعة ..
أو نقف للتسوق من مكان ما ..؟

ترك الأثر هو المهمة الأصعب في الحياة ..
وخصوصا إذا لم تكن أمامنا فرصة أخرى للتعويض !!




وجدته في متصفح جميل كجمال روح صاحبته

muslima04 18-06-2007 11:42 AM

السلام عليكم ورحمة الله،،


قرأت هذه الكلمات اليوم فأحببتها كثيرا..تبارك الله ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..

إقتباس:

ذات يوما ستستيقظ ولن تجد حولك أحدا،فليس المهم ما تظنه في نفسك فقط

بل بما يراه الآخرون منك،،فاللؤلؤ في أعماق البحر ، والعود في ارضه ،والماء

في نهره، لم يجمل ولم يعطر ولم يروي أحدا ..



http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=60973&page=2

عاشق القمر 20-06-2007 04:20 PM

قبل الحافة :

لست أحلم بأحد .. !!






يفـتـنـني ويدهشـني ويـرعبني إلى حد الموت ( بول ريكور)
وهو يعلنها صريحة " القلب هو لحظة الضعف بامتياز"
. .
. . .
. . . .

نعم هذا هو القلب .. ذلك المفضوح باخفاقاتنا .. بخيـباتنا .. باحلامنا .. بحبنا ..
بضعفنا حينما نحدق في العالم من نافذة بقضبان صدئة ..
ياترى ما هو الدافع لكل هذا الجنون الذي نرتكبه باسم ( العلاقات ) ،
نـتـعرف على من حولنا ـ نسمي ذلك ( علاقات ) ـ فـنرتكب
حماقات في حقهم ، ويردون هم بما يشبه فعلنا .. نتعرف عليهم باسم
( المودة )، ( التـفاهم )،(الطيبة ) ،
( أشياء أو معاني مشتركة We Have Too Much In Common) ،
( التصارح ) ، ( البوح )، (التوافق ) ، ( البحث عن شعور جديد )..
. .
يا ترى كيف نبحث عن التصالح مع الآخرين ونحن لا نحققه مع ذواتنا ؟؟
أهذا ما يفسر سر ارتكابنا لحماقاتنا واحدة تلو ا لأخرى ؟؟ ربما .. من يدري ؟
.
.

أظن أن الواحد منا يبحث عن ثلاث احتياجات أساسية في الحياة ..
التصالح مع الذات ،
الوصول إلى مرحلة التوازن
والشعور بـ ( أنه كائن قابل لأن يـَحـب ويــُــحـب ) .

...

ولكن ما الذي يدفعنا بالفعل إلى ترميم الخارج قبل الداخل ،
وكأننا نحاول المواءمة بيـن ضديـن ،
ونحاول أن نفتعـل ( طــيـبة ) في الآخر ،
و( توافـقا ) بيننا ، لنجعله ما نـنـشده ..
أترانا بذلك نتحدى ( لوتريامون ) الذي أعلن في
" أناشيد مالدورور " تحديه لأي أحد يدله على إنسان صالح ،
ولعل هذا ما دفعه إلى التصريح بأن الطيـبة ليست إلا مقاطع رنانة ملفقة !!!!
....
كنت أتساءل كيف يحق لنا أن نمضي قدما في
الحياة ونحن لم نفكر يوما بالتصالح مع ذواتـنا .. ؟؟
كيف لم نفكر يوما بأن نحب ذلك الكائن الذي في داخلنا ؟؟
كيف لم نفكر ــ أبدا ــ في إبلاغه ذات صباح
بأنه الأقرب إلى قلوبنا ، وأنه الأكثر حظوة عندنا ؟؟
من لا يحب نفسه .. لن يأتي يوم ويحب الحياة أويحب الآخرين !!
وما أقصده بالحب هنا مخالف لما تعارف عليه البعض من الشعور بالأنانية .
إنه حب يحميك من قسوة الآخرين عليك ، ويجعل بينك وبين حماقاتهم سدا ..
نحن بحاجة ـ أحيانا ـ للقسوة على الآخرين لنحمي دواخلنا من جرحهم لنا ،
من حماقاتهم التي يرتكبونها ــ فقط ــ لأنهم احتلو مساحة في داوخلنا .
نحن نحتاج بالفعل إلى أن نؤمن
بما قاله ( نـيـتـشة ) " لتكن الرأفة بالنسبة إليك خطيئة " !!

.. ..
كثيرون من هم حولنا .. أقارب ، أصحاب ،
أصدقاء ، زملاء عمل ، جيران ، أحبة ، معارف ..

كل هؤلاء نبني معهم أشكالا من العلاقات ،
وبالتالي شيئا من الخيبة .. شيئا من القلق .. والكثير من الجراح ..
إننا وبكامل إرادتنا نسمح للآخرين بـ (السطو على مزاجنا ) ومن ثم تعكيره ..
متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا !!

.. .. ..................
لماذا أشعر الآن أن المشرف سيحمل موضوعي على
عاتقيه وينفيه إلى الشتات .. إغفر خطيـئـتي أيها المشرف !!
.. ......................
نعم هذا ما نرتكبه كل ما وطدنا
علاقتنا بآخر ـ أيا كان ـ نسمح له بالسطو
غير المسلح على أمزجـتـنا،
ولكنه في حقيقته أقسى وأشد مضاضة،
ونكون حينها فقط كما قال
( فاضل العزاوي) "يومك خطوة الأعمى إلى بئره "..
ولكن يا ترى أي بئر ستحملنا إليه خطوتنا ..
وهل سنتمكن من الصعود بعد ذلك .. من يدري ؟
ربما تكون خطوتنا إلى البئر هي
بداية جديدة لعلاقة حقيقية ،
ولكن أخشى ما أخشاه أنها قد تكون بداية النهاية !!
لا يعني هذا أن تكون أرواحنا مقابر لنا نسكنها ونرتادها
كما يرى (بودلير)، أبدا ، على العكس من ذلك
تماما ، ولكن نحن
بحاجة إلى التعرف على فلسفة ( سارتر)
وهو يؤكد أن " أن الآخرين هم الجحيم " ..
ليس لنتبناها كليا ، ولكن لنضعها
على الأقل في الحسبان ولنحاول قصر الظلمات التي
نمر بها على ظلمتي ( كازانـتـزاكي )حينما أشار
إلى أن مأساتنا كبشر تتمركز في "الإقامة بين ظلمتين " إنهما الرحم والقبر ..
....
أليس من المؤلم ـ حقا ـ أن نعيش ظلمة ثالثة
بسبب علاقة كنا نظن أنها سبيل آخر لتحقيق إنسانيتنا ..؟؟
...
..
كلنا نخطئ ..
نعم ..
وكلنا مسموح لنا بالخطايا الصغيرة ..
ولكن لنحذر من أخطاء لن نغفرها يوما لأنفسنا ..
ألم يقل (عيسى مخلوف )
" ثمة ظمأ لا يمكن إرواؤه إلا غرقا "
...
أحقا أننا نعلن الحرب على أنفسنا دون أن ندري ؟؟
...
يا لبؤسنا ..أي حماقة نرتكب ؟؟

على رسلك 26-06-2007 03:26 AM



نحن مثلكم يا أشقاء اليتم والعري، لقدّ عرّتنا الحروب من عروبتنا، ويتّمتنا الأحداث حتى من أحلامنا..وبقينا نرضع أصابعنا التي أطلقنا بها رصاصات الرحمة على ضمائرنا..نحن مثلكم يا أشقّاء اليتم والعري، عراة حتى من ورقة التوت، عراة حتى من ورقة ''الموت''..

على رسلك 04-07-2007 03:35 PM


رد لأبن حوران ...
هنا


الوردة .. والكلمة ..
أوجه شبه كثيرة ..

هناك ورد بلا رائحة .. كما أن هناك كلام بلا طعم ..
والوردة إذا قطفت من مكانها .. لا يمكن إعادتها .. كما أن الكلمة التي ينطق بها صاحبها لن تعود الى مخابئها بعد سماعها ..
هناك ورود تكون مرحلة ممهدة لتكوين ثمرة .. كما هناك كلمات تكون بداية لمشاريع عملاقة ..
من خلال الورود وترتيب بتلاتها و ميسمها يهتدي الخبراء لتصنيف النبات .. ومن خلال الكلمات يستطيع الخبراء تصنيف من ينطق بها ..

في الأجواء الجافة تذبل الوردة وتفقد رونقها .. وفي الأجواء الجافة تختنق الكلمة و تموت ..
العنف يفقد الوردة ويهشم جمالها .. كما أن العنف يجعل الكلمات غير مفهومة ومليئة بالقبح والشتائم ..

تكتسب الوردة بهائها ممن يحملها أو في الموضع التي وضعت فيه .. وتكتسب الكلمة قوتها وتأثيرها ممن ينطقها ..

وتبقى كلماتكم أختنا الفاضلة ورودا تبث عطرها لمن يقترب منها

احترامي وتقديري

العنود النبطيه 12-07-2007 01:02 AM

إذا ازداد حبنا , تضاعف خوفنا على من الإساءة إلى من نحب
=============

كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
=============

لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
=============

الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
=============

قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته
ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
=============

شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
=============

من أطاع الواشي ضيَع الصديق
=============

أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
=============

لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه
=============

لُمْ صديقك سراً , ولكن مجّده أمام الآخرين
=============

لكل كلمة أذن , ولعل أذنك ليست لكلماتي , فلا تتهمني بالغموض
=============

عاشق القمر 26-07-2007 02:01 AM

إقتباس:

لاتعطي كثيرا حتى لاتندم ..-..




تقسي على نفسك وتظلمها عندما تمثل دورا لا يليق بك


وترتدي ثوب ليس بمقاسك وتنتحل شخصية غريبه عنك


وتصم اذنيك امام صوت عقلك


حتى تضمن وجودك في قلب انسان ...لا يستحقك


فليس غباء ان تتعلق بانسان لدرجه تبذل له التضحيات بلا حدود


فكل منا لديه حكايه خاصه به ...يتقاسم بطولتها مع انسان اخر


يبذل فيها الغالي والرخيص حتى يضمن استمرارها



ولكن الغباء


ان تسمح ان يصل بك الحال بقبول دور يتعارض مع قيمك وصدقك ووفائك


وان تسمح بان يختار دورك ويرسم احداثك وتفاصيلك وفقا لمصالحه باسم الحب والصداقه



وان تمنحه العطاء بلا حدود وانت تدرك انه مصدر الضياع في حياتك


فهو يغتال مشاعرك واحاسيسك ويهين وفائك وصدقك



ولايتوانى في استغلالك مدركا لحجم المساحه التى يحتلها في قلبك






وعلى الرغم من انك تدرك ذلك في اعماقك الا انك تفضل اغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمه




رغبه منك في التمسك باطراف علاقه تامل ان يصلح حالها


حتى لا تواجه الفراغ المخيف الذي سيخلفه بغيابه


وان تستيقض على صوت تحطم قلبك وتبعثر اشلاءه


ربما تقبل ان تكون الضحيه في علاقه انك الطرف الانقى منها



املا بالتغير ولكن الا تدرك انه لا بد للقطار ان يتوقف عند محطه الندم يوما ما


محاسبا ومعاتبا لك على اهدار مشاعرك على انسان لا يستحق ...لا يهتم ... لا يبالي بك


فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجيتك امامك ويهديك لحظات ندم قاسيه …



.0. ممـا لامس أحساسي .0.


فنقلته,,,
__________________

درة الأكوان

أروع ما قرأت اليوم


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.