التخطيط لما بعد العدوان ....البدء بالاموال
 

المال عصب الحياة و به يمكن ان تشتري ما تشاء حتى حب الغير و احترامه هذا ما يعتقده البعض او ربما الكثيرون مع ان الله سبحانه و تعالى قال لحبيبه صلى الله عليه و سلم انه لو انفق ما في الارض جميعا ما الف بين قلوبهم و لكن الله تعالى الف بين قلوبهم
حملة الاغراءات المالية بدات تلوح في الافق و بدا التخطيط لما بعد العدوان من الان لغسل و تنظيف الصورة و محو اثار التاييد و مساندة العدوان و اكثر و اكبر من سيعطي بسخاء حتما ستكون دول الخليج و خاصة السعودية كما العادة و امريكا ايضا و فرنسا ....لكن هل سيحقق المال دلك المفعول السحري ؟؟؟؟

وعدت فرنسا السنة الماضية (رغم ان الحكومة الحالية يمينية) و عدت بضخ الفائض في الميزانية الناتج عن الزيادة في تحصيل الضرائب من البترول، (و الذي بلغ اكثر من 35 مليار اورو) في مشاريع ذات طابع اجتماعي...
بغلت الزيادة حاليا في اسعار البترول نتيجة العدوان على لبنان بين 4 و 6 دولار عن اسعارها المتداولة في السوق قبل الاعتداء.
و بحسابات بسيطة فان العائد من هذه الزيادة بالنسبة للدول المصدرة بلغ خلال ايام العدوان الماضية فقط 2 مليار دولار ،عدى ما تحصله الدول المستوردة من ضرائب تبلغ احيانا 90 بالمئة من سعر البرميل و هي المستفيد المباشر الأكبر من الزيادة (هم فقط يخشون على التاثير غير المباشر للقدرة على استيعاب السوق و خاصة الاستثمارات لهذه الزيادة )
اذن
و كمحصلة لما ذكرته اعلاه فان الارقام المتداولة حاليا كمشروع (تبييض وجه) و مساعدات للبنان هي مجرد اعادة جزء من الاموال لأصحابها الشرعيين الذين دفعوا من دمائهم ثروات طائلة يحصلها أعدائهم من العرب اولا ثم الآخرين
ثم نصيحة لمن عنده كرامة و استطاع ان يستغني عن تلك الاموال اقول له: لا تاخذها فهي ثمرة خبيثة ربت و تضخمت على حساب دماء اطفالكم و ضحاياكم.

يظهر لي انك ايها السفح البولاندي تعيش في عالم غير العالم ...من هذا منهم الذي له كرامة ليستغني عن تلك الاموال ؟؟؟؟؟؟