أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   لماذا هزمتنا أمريكا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=32415)

ابو مصعب 23-06-2003 02:30 PM

لماذا هزمتنا أمريكا
 
:gun:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع
سؤال مهم يتردد في ذهن كل مسلم(لماذا هزمتنا أمريكا)
لاشك في ذلك أننا الأن وفي هذا الوقت الحاضر مهزومين بكل المقاييس
لكن لماذا
ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟!!
الجواب أعتقد أنه يكون كالأتي وهذا في نظري
ولكم الحق في تأييدي أو مخالفتي
وإليكم رأيي في هذه القضية
أيها الكرام
تذكرون غزوة أحد وأحداثها لماذا هزم المسلمون لأن النبي صلى الله عليه وسلم حينما وضع الرماة على جبل الرماة قال لهم لا تبرحوا هذا المكان ولو رأيتم الطير تخطفنا
ولما هزم المشركون نزل أكثر الرماة إلى مكان المعركة
فالتف عليهم المشركون من خلف الجبل وهزموا المسلمين

لماذا لأنهم خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين .
فهذه معصية يسيرة في نظرنا فساهمت هذه المعصية في هزيمة جيوش المسلمين
قال الله تعالى(( أولما اصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير))
وهذا هوسبب هزيمتنا اليوم
وهي كثرة المعاصي التي تذلنا وتهيينا وتسلط الأعداء علينا

السبب الثاني ترك الجهاد :gun:
قال صلى الله عليه وسلم(ماترك الجهاد قوم الا ذلوا)
ألسنا الآن في ذل وهوان هو والله من ترك الجهاد في سبيل الله كما أخبرنا بذلك صلى الله عليه وسلم
وقال في حديث آخر (إذا تركتم الجهاد وأخذتم بأذناب البقر وتبايعتم بالعينةسلط الله عليكم ذلا لايرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم) أو كما قال صلى الله عليه وسلم


فياليت المسلمين يعرفون هذا كما عرفه الصحابة الكرام رضي الله عنهم
ومنهم سعد بن أبي وقاص

حين قابل الروم وعددهم(250000)
وعدد المسلمين (12000) فقط :gun:
فكان النصر المؤزر للمسلمين الذي عاهدوا الله على الجهاد وترك المعاصي والعمل لهذا الدين القويم



وعذرا على الإطالة
وأنتظر رددوكم التي أستفيد منها
حفظكم الله ورعاكم وسدد على الخير خطاكم

ذيب النفود 23-06-2003 02:57 PM

الخ/ابو مصعب
موضوع مهم جدير بالمناقشه،فعلا لماذا هزمتنا امريكا؟؟؟؟؟!!!
والسؤال المرادف هو:-
من قادنا جميعاً إلى هذه الهزيمة؟لا بد من أن تسأل هذا السؤال و أنت تشاهد هذه الحشود المزدحمة تحاصر المنطقة العربية من كل اتجاه ـ من السماء ومن البر ومن البحرـ و تسمع طبول الحرب تقرع في كل اتجاه تتمنى أن تهرب إليه. هل أصبحت الهزيمة جزءاً من تركيبتنا... من تكويننا... تسري في عروقنا؟
قد لا تجد بداً من طأطأة الرأس و أنت تسمع و تشاهد العالم كله يقيم الدنيا و لا يقعدها، يتفق و يختلف، يتصالح و يتخاصم، يتحالف و يتآمر، حول العراق و نحن ـ في العالم العربي ـ آخر من يعلم و آخر من يتحرك
و آخر من يقوى على عمل شيء...أي شيء!
تباً لمن قادنا إلى هذه المهزلة.
من السهل جداً أن نشير بأصابع الاتهام إلى القيادات العربية في مجملها،
وهي التي قادتنا من حفرة إلى حفرة و من نكبة إلى نكبة و من نكسة إلى نكسة و من هزيمة إلى هزيمة ـ دون أن تعترف بأية مسؤولية ـ غير أن القيادات العربية لم تكن وحدها فقط المسؤولة عن هزائمنا المتواصلة. إن الحقيقة الأشد إيلاماً هي أن قافلة من أدعياء الثقافة في عالمنا العربي قد أسست لخطاب تبريري تهريجي لم يعترف بالهزائم المتلاحقة التي قادتنا إليها الأنظمة العربية الجاهلة والمتغطرسة والتي لا تحترم و لا تأبه لشعوبها فأسست خطاباً سياسياً أجوف لعب على حبال اللغة المطاطة
و حولت الهزيمة من "أم الهزائم" إلى "أم المعارك" تلك القافلة من الأدعياء و المنافقين كانت و ما زالت واحدة من أدوات الهزيمة: حرّضت قيادات بلدانها ضد أي صوت ناقد أو جريء و صادق في نقده و رؤيته لأحوال الأمة. ساهمت في نفي كل من حذر من الكارثة. اتهمته بالعمالة
والخيانة و الدعوة إلى الفتنة. إلى متى تستمر هذه الحفنة في تضليلها
وضلالها؟.
كلما حاولنا أن نمارس شيئاً من نقد الذات الضروري لأية مواجهة عاقلة مع حقائق الهزائم العربية ـ على أصعدة السياسة و الثقافة و الفنون
و الاقتصاد ـ تواجهنا عصاً غليظة يرفعها في وجوهنا بعض "حراس الرأي" و "حراس الفضيلة" تأتي حيناً بشكل سؤال بليد مثل هذا: وهل هذا وقته؟" أو في زعم أحمق: "نحن أصحاب خصوصية" و كأننا نوع آخر من البشر(...قد نكون!) ...أو في تهمة قبيحة مازال بيننا من لا يخجل من إطلاقها في وجه أصوات النقد الواعدة: "هؤلاء حاقدون"
إننا اليوم أمام هزيمة جديدة ـ لا ينفع أن نلجأ إلى "نظرية المؤامرة" لإلقاء اللوم على الآخر و لا ينفع أن نشير بأصابع الاتهام إلى بعضنا بعضاً. إننا أمام نتيجة طبيعية لغياب دور المؤسسات الحقيقية في بناء مجتمع تحكمه أنظمة و قوانين لا تجامل أحداً و لا تمشي مع عقلية "هذا ولد عم و هذا ولد خال" في التقييم والتعيين والحكم. إن الهزيمة الحقيقية ليست فقط في أننا في العالم العربي قد أصبحنا"ملطشة" لتيارات اليمين المتطرف في واشنطن حيناً و اليمين ثم اليسار في تل أبيب منذ الأربعينيات، و لكن في حقائق الداخل العربي المزرية: في الخطاب السياسي والإعلامي العربي البليد الذي أوجد ـ في المقابل ـ خطاباً دينياً متطرفاً كرد فعل طبيعي على غياب التعددية في الرأي و احتكار أية نافذة للحوار على ندرتها.
خذ أمريكا ـ و هي التي نلعنها في السر و في العلن و نلقي بكل مصائبنا و عللنا عليها و هي ليست بريئة ـ مثالاً حياً للقوة الحقيقية. الذين يعتقدون أن قوة أمريكا هي في قوة جيشها الاخطبوط فقط يخطئون التقدير. إن قوتها الحقيقية في مناخ الحرية الشاسع على أصعدة البحوث و الصحافة
و المناظرة والاختلاف في الرأي و إنشاء مؤسسات أهلية تحارب في العلن برامج الحكومة و تنظم المظاهرات المناهضة لها. قوة أمريكا الحقيقية هي في ثقة المواطن الأمريكي في انتمائه و في حريته في التعبير عن رأيه
وفي نقد ممثليه في الكونجرس و في قدرته على العيش بسلام مع الآخرين الذين يختلفون معه في المعتقد و في الرأي و في الموقف. قوتها الحقيقية في آلاف الجامعات الأهلية و الحكومية التي تنتشر في الأرياف و المدن في ظل حرية أكاديمية تؤسس لكل جيل جديد ثقة في قدرته على التفكير الحر و على التعبير الحر و على الإبداع الحر المستقل بعيداً عن عقد الخوف التي تكبل الإنسان في داخله و تحاصره في عقله إن شذ عن الجماعة.
إن المجتمع العربي الآن مطالب أكثر من أي وقت مضى بأن يصارح نفسه بحقائق الهزيمة التي يعيشها الآن على كل الصعد، أما الخطوة الأولى في هذه المصارحة فهي في كشف الأقنعة عن صناع خطاب الستينيات التبريري الذي مازال يستشري بيننا مرضاً لعيناً يفتك بنا
وبأجيالنا المقبلة لا بد من كشف خطابهم البليد الذي ضلل الأمة و قياداتها و مازال ـ للأسف ـ في مواقعه يمارس تضليله في كل أزمة جديدة تعيشها الأمة. هؤلاء الذين مازالوا يطبلون لكل صغيرة و كبيرة، ويبررون أو يغضون الطرف عن كل خطيئة تمارسها الأنظمة السياسية و يحيلون الهزيمة المرة إلى انتصار ليس له وجود، هم مرض الأمة المزمن فعلينا أن نعزلهم عن أي مشروع حقيقي للحوار لكيلا يؤسسوا لهزائم مقبلة مثلما مضى و ما نحن بصدده... وليبتلعهم التاريخ غير مأسوف عليهم.
إننا إن لم نقرأ تجربة الظلم والاضطهاد التي مارسها صدام حسين ضد مجتمعه بمن فيه من مثقفين و علماء و أصوات نقد وطنية صادقة و إن لم نتعلم مما يحدث في عالمنا اليوم و نستقي منه دروساً لما يمكن أن يوقف مسلسل الهزيمة العربية الطويلة و إن لم نعترف بأن هذا الوقت فعلاً هو وقت "نقد الذات" و كشف عيوبها ـ قبل أي شيء آخرـ و هو وقت كشف قافلة التضليل من على اليمين و على اليسار فإننا مقبلون على مرحلة طويلة من طأطأة الرأس... و إن لم يكن هذا وقت المصارحة و نقد الذات من غير خجل أو وجل... فقل علينا - جميعاً - السلام!

زهرة الخزامى 24-06-2003 03:55 AM

هزمتنا أمريكا لأننا إرتضينا لنفسنا أن نكون مهزومي العزيمة والإرادة ، ولأنه إستقرت في أنفسنا روح الهزيمة ، وتخاذلنا ، ولأننا لم نقرأ تاريخنا جيدا ولم نستوعبه وكنا مبهورين بحضارة زائفة تعتمد على مقومات مادية ولاتعتمد علة مقوماتنا الروحية ، إنهزمنا عندما تخلينا عن ديننا ولجأنا الى غير ربنا وتواكلنا

ابو مصعب 24-06-2003 05:02 AM

أشكركما
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الذيب
والأخت العنود


أشكركما على هذا الرد الجميل
كما عرفنا ذلك منكما
وقد إزداد الموضوعا جمالا
بعد كلماتكم الجميلة حول موضوع( أمريكا ) المهزومة بإذن الله تعالى



ولكم تحياتي


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.