فيصل بن عبدالعزيز ملكُ مجاهد
 

عبارات غاضبةوخطابات ساخنة حول فلسطين ونسحاب العدو السرائيلى منهاز
هناك ردود بين الملك فيصل وامريكا كثيرة هذا احد ردود فيصل رحمة الله
رد الملك فيصل: قال الملك ان على الولايات المتحدة ان تعرف ان الصهيونية نوع من انواع الشيوعية,وان السعوديين ليسواضداليهودية,لكنهم ضد الصها ينةوقال ان عجرفةالصهاينةسوف تجعل كل العالم يكرههم,وفال هناك يهودصهاينة,ويهودغيرصهاينةزوحتى فى اميركا هناك يهود غير صهاينةوانهم ليسوا مع العرب,لكنهم مع اليهود,بصورةعامة.وقال الملك ان العرب سوف ينتصرون في النهاية,وان اليهودليسوااقوىمن الصليبيين ولااكثرمنهم عددا.وقال انة جديدفي منصبة,وانة,حسب توجيهات الئيس جونسون,سوف يبذل كل ما يستطيع للوصول الى حل عادل,وقال انةيعرف حساسيةموضوع القدس بالنسبةللمسلمين والمسيحيين.وهنا تدخل الملك,وقال انة يتحدىكل من يقول ان في القدس اى مكان مقدس بالنسبةلليهود.وقال ان حائط المبكىليست لة اهميةدينية,ايضا.وقال الملك ان الشىءالوحيدالمقدس بالنسبة لليهودهوالصخرةالتىوقف عليهاموسىفي صحراءسيناءوهي الان في نيويورك.ولهذا على اليهودان يحجوإلىنيويورك
وفي رد اخر:وعن راية في حل المشكلة:قال الملك ان اسرائيل يجب ان تنسحب انسحابآ كاملا من الاراضي التي احتلتها.وان اللاجئين الفلسطينيين يجب ان يعطوا حق العودة.قال ان خمسة في المائةفقط من الذين خرجوا عندما تاسست اسرئيل سوف يعودون.لكن معظم الذين خرجوافي حرب ينيوسوف يعودونثم تحدث الملك عن مضوعة الأهم:القدس قال ان اليهود لا يملكون اى حق في القدس,وقال انة مستعد للاستشهاد في سبيل اللة ثم من اجل القدس
عن المجلة(مجلة العرب الدولية)العدد1098.تاريخ 1421ذوالحجة

بسم الله و الصلاة والصلاة والسلام على أشرف الأنام سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام..اما بعد:
هذا ما عهد من ذلك الملك الفذ,اذ جعل من قضية فلسطين منطلق لسياسته ازاء اي من الحكومات الغربية,اضافة الى ما كان يطرحه -يرحمه الله- في ما من شأنه رفعة للاسلام والمسلمين في اي مكان كان,وما يخص الجاليات المسلمة لدى مختلف الدول.
هذان المحوران كانا بمثابة ضلعين لمثلث استراتيجية الملك الراحل,اما ثالث تلك الأضلاع فكان يدور حول المضي قدما في ما فيه مصلحة لبلده المملكة العربية السعودية على الصعيدين الداخلي و الخارجي,الداخلي من حيث تثبيت دعائم المجتمع السعودي في تلك الحقبة , والآخر يتمثل في رفعة مكانتها في المحافل الدولية و تعزيز علاقاتها مع مراكز القوى المختلفة في العالم .
فلله در الملك المغدور,شهيد الاسلام و المسلمين ,ومن هنا انتهز هذه الفرصة بان اطرح على اخواني زوار الصفحة الغراء
سؤالاً حول من يرونه مسؤولاً عن قتله , وعن الدافع وراء تلك الجريمة ,وصحة ما تردد عن تورط جهات معادية؟
آمل ان تكون اجابات اخواني مقرونة بالتحليل المنطقي والمدعم -ان امكن- بالبراهين الكافية في هذا الشأن.
و لكم مني اطيب التحيات,,,والسلام عليكم