غزوة "بدر موريتانيا"
 

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله وصلّ اللهمّ على محمّد وآله وصحبه وسلّم


الجماعة السّلفيّة للدّعوة والقتال

غزوة "بدر موريتانيا"




أبشري أمّة الإسلام فهاهم أحفاد طارق وبنو عقبة بن نافع قد لبسوا لبوس الحرب و استلّوا سيوفهم وعقدوا العزم على ألاّ يهنأ لهم عيش و لا يطيب لهم قرار حتّى تحرّر جميع أراضي المسلمين من الكفّار وعملائهم من الحكّام المرتدّين في بلاد الإسلام الجريحة.


ففي فجر يوم السبت 27ربيع الثاني1426هـ الموافق ل 4جوان2005م قام أسود الجماعة السلفية للدعوة و القتال بغزوة هي الأولى من نوعها و ليست الأخيرة،و اختاروا كهدف لهم هذه المرة حامية لجيش الردّة الموريتاني قرب الزويرات،و قد أحاط بها المجاهدون البواسل إحاطة السوار بالمعصم و بعد هجوم دام عدّة ساعات كانت الحصيلة حسب بعض المصادر حوالي 50عسكريا ما بين قتيل و جريح...و قد تمكّن إخواننا من غنم كميات كبيرة من الأسلحة و الذخائر و 07آليات و تمّ بحمد الله حرق معدّاتهم و رجعوا لقواعدهم سالمين غانمين.


· و هذه الصفعة الأولى نوجّهها لكرزاي موريتانيا و عميل اليهود "ولد الطايع" إنتقاما لإخواننا الذين تمّ أسرهم في حملة الإعتقالات الأخيرة بموريتانيا...و ليعلم الطواغيت أنّ جرائمهم في حق أمّة الإسلام لن تمرّ دون عقاب بل سيدفعوا من دمائهم و أموالهم حق كل مسلم أسروه أو دم سفكوه أو عرض انتهكوه..

· و هي أيضا ضربة لمخطّط "فلنت لوك" الذي وضعته عدوّة الله أمريكا مع عملائها في المنطقة لمحاربة الجماعة السلفية للدعوة و القتال سعيا منها لإخماد جذوة الجهاد الذي نغّص عيشهم.


فيا أحفاد طارق و يا شباب الإسلام في شمال إفريقيا هلمّوا إلى أرض الجهاد و الإعداد بالجزائر ...هلمّوا لتتعلّموا فنون العزّة و تتحرّروا من سلطان الطواغيت و تعدّون العدّة لتشعلوا النار تحت أقدام الكفّار و المرتدّين...


قال تعالى﴿انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم لعلكم تفلحون﴾.


حرّر يوم الأحد 28ربيع الثاني 1426هـ

الموافق لـ : 05مايو 2005م.

اللجنة الإعلامية

للجماعة السلفية للدعوة والقتال