هل أنت من الخائفين ؟؟
قال الله تعالى :"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا"
[center] هذه قصيدة ظريفة مهداة للخائفين من التعدد ..[/CENTER] أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ = وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ = مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي إذا حاضت فأنت تحيض معها = وإن نفست فأنت أخو النفاسِ وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ = كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً = ومحروما ً وتمعن في التناسي تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي = فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ فقـلت لهم معـاذ الله إني = أخاف من اعتلالي وارتكاسي فها أنذا بدأتْ تروق حالي = ويورق عـودُها بعد اليباس فلن أرضى بمشـغلةٍ و همٍّ = وأنكادٍ يكون بها انغـماسي لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها = فكيف أزيد حظي بانتكاسي فصاحوا سنة المختار تُنسى = وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ ؟ فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً = وبعض الواجبات بلا احتراسِ لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم = لها تسـعون في عـزمٍ و باسِ وشرع الله في قلبي و روحي = وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى = فذاك له بلا أدنى التـباسِ ولكن الزواج له شـروطٌُ = وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي وإن معاشر النسوان بحرٌ = عظيم الموجِ ليس له مراسي ويكفي ما حملتُ من المعاصي = وآثـام تنـوء بها الرواسـي فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ = فشبّوا النـار في قلـبي وراسي فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ = بها كان افتـتاني وابتـئاسي يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً = أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً = غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً = وأحسب أنَّني بين الأناسي لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ = تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس وكم كنتُ الضحية في مرارٍ = وأجزم بانعدامي و انطماسي فإحداهن شدَّت شعر رأسي = وأخراهن تسحب من أساسي وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي = لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً = من الأخرى يكون بالإختلاسِ وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً = أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً = فصرتُ أنام ما بين البِساسِ أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي = وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ = مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً = لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً = عن الوقت المحدد يا تعاسي وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً = فيا ويلي ويا سود المآسي يطير النوم من عيني وأصحو = لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه = ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي وإن غلط العيال تعيث حذفاً = بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي = وذا الفستان ليس على مقاسي ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ = سأحُذفُ بالقدورِ و بالتباسي تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ = رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً = بكت هاتيك ياباغي وقاسي رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً = فماذا فيه من ذهبٍ و ماس تقول تُحبُّني وأرى الهدايا = لغيري تشـتريها و المكـاسي وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم = رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي = قلوب المخلصـين لِما أُقاسي وحار الناس في أمري لأني = إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي وضاع النحو والإعراب مني = ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي وطلَّقتُ البـيان مع المعاني = وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى = وأشري الزيت أو سلك النحاسِ أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ = كأنِّي بعض أصحاب التكاسي ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً = ولا كيف انتهى العام الدراسي فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ = نداوي ما اجترحنا أو نواسي وما نفعت سياسة بوش يوماً = ولا ما كان من هيلاسيلاسي ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي = ومكراً من جـحا وأبي نواسِ فلما أن عجزتُ وضاق صدري = وباءت أُمنـياتي بالإياسـي دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى = من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي وجاء الناصحون إليّ أُخرى = وقالوا نحن أرباب المراسـي ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً = فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا = سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ فصحتُ بهم لئن لم تتركوني = لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ سبحان الله القائل :"فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً " أرجو الآ يفهم منها أنها دعوة ضد التعدد ..بل هي هدية للخائفين . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.