بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،





لا يخفى على كل متتبع لأخبار العراق مدى الحيف والظلم الذي يلحق بإخواننا أهل السنة من قتل وتشريد وهتك عرض و كل عمل وحشي جبان يخطر على البال، وكما يصرح الإعلام الأمريكي بأن معدل الوفيات في العراق يتجاوز المائة شخص يوميا، فيا لها من مصيبة وبلية.

هذه الجرائم التي ترتكب على يد وحدات الجيش العراقي والشرطة العراقية ووحدات فيلق الغدر المسمى فيلق بدر وجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر، ولا ننسى الدور الخبيث لإيران في تأجيج نار الفتنة والصراع وتمويل هذه الأحزاب بسخاء لتحقق أطماع أجدادهم في حكم العراق، فقد حاولوا ذلك فحال دونهم دولة الخلافة العثمانية الأبية، أما اليوم فقد صفى لك الجو فبيضي وصفري، وحكوماتنا الإسلامية تخلت عن دورها وأغمضت عينها وأغلقت أذنها وفمها فهم صم بكم عمي لايبصرون، وربنا الرحمن المستعان وإليه المشتكى.

يقول فضيلة الشيخ حامد العلي حفظه الله ونفع به المسلمين معلقا على تفجير قبة الكاظميين في مدينة سامراء:

فجأة اختفت الشرطة العراقية الصفوية ، والجيش الصليبي من شوارع بغداد ، واطلقت يد الغوغاء يحرقون مساجد السنة ، ويقتلونهم ، ويمزقون حتى المصاحف في المساجد ، ردود أفعال مفتعلة بوضوح ، وجرائم سبق إعدادها بتنسق لايخفى القصد منه ، وحتى قبل أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تدمير القبة ، بدوا جميعا يستغلون الحدث بإبتهاج غريـب !!

ووالله الذي لا إله إلاّ هو ، لو كانوا يعتقدون أنها بيوت الله لمـاّ حرقوها ، ومن الواضح انّهم بصنيعهم هذا ـ وقد فعلوا كلّ هذه الجرائم في مساجد المسلمين ، وهـم لم يتبيّن لهم بعد من هدم القبة؟ ـ يكفّرون أهل السنة، ويستحلّون حرق مساجدهم ، وسفك دماءهم ، وأنهّم بيّتوا جريمتهم هذه أصلا وهيّئوا أمرهم لهـا ، وإلاّ فكيف يحُرق أكثر من مائة وستين مسجدا في يوم ، إلا إنْ كانوا قد أعدّوا العدّة ، وجمعوا كيدهم ومكرهم من قبـل.

ثم هم أيضا ، كانوا ، ولازالوا ، يفعلون تلك الجرائم في المسلمين في العراق ، فحربهم على أهل السنة دائرة رحاها منذ ثلاث سنين ، تم فيها تتبع أعيان أهل السنة ، وعلماءهم ، وأهل الرأي ، وأئمة المساجد ، وقادة المجتمع ، بالإغتيالات، حتى وصلت أحقادهم أن تتبعوا الطيّارين الذين شاركوُا في الحرب على إيران فاغتالوهم ، وكلّ ذلك موثّق ببانات رسمية على موقع هيئة علماء المسلمين في العراق. انتهى كلامه حفظه الله

هذا العمل يقدمه إخوانكم في منتديات بحريني يحكي نزر يسير من مأساة إخوانكم أهل السنة في العراق السليب، طمعا في رفع أكفكم ولهجكم بالدعاء عسى الله سبحانه وتعالى أن يزيل الكرب والبلاء عنا وعنهم، إنه سميع مجيب قريب.



- أولا - جودة جيدة الحجم 17 ميجا - رابط مباشر من الموقع

رابط تحميل الفلم

- ثانيا -جودة ممتازة الحجم 65 ميجا تقريبا تم تحميله مواقع التحميل المجانية لضيق مساحة الموقع

الوصلة الأولى - اضغط على الوصلة واتبع التعليمات

http://z15.zupload.com/download.php?...filepath=31511

الوصلة الثانية - اضغط على الوصلة واتبع التعليمات

http://www.mooload.com/new/file.php?...nd+stereo.rmvb

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته