حارث الضاري: 40 ألف سنّي قتلوا خلال حكم الجعفري


الشيخ حارث الضاري

أكد الشيخ حارث سليمان الضاري الأمين العام لهيئة ‏علماء ‏المسلمين، التي تُعد أعلى مرجعية لأهل السنّة في العراق أن 40 ألفًا من ‏أهل ‏السنّة قُتلوا في العراق في عهد حكومة إبراهيم الجعفري الموالية ‏للاحتلال.‏<‏br‏>وفي حوار مع قناة الجزيرة الإخبارية، أكد الشيخ الضاري ‏أنه عقب الهجوم ‏التفجيري الذي استهدف المرقدين في مدينة سامراء، تعرّض ‏أهل السنّة لـ ‏‏'حملة مدبرة منظمة مهيئة' شملت عمليات دهم وهدم لمساجد ‏السنّة، وإحراق المصاحف.‏<‏br‏>وقال الضاري إنه 'متأكد أنه في حكومة ‏‏[عهد] الجعفري ذهب من أهل السنة ما يزيد على 40 ألف إنسان'.‏
وكانت الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، والتي تعمل تحت ستار وبدعم من ‏‏الأجهزة الأمنية العراقية الموالية للاحتلال، قد شنت حملة شرسة ضد أهل ‏السنّة ‏ومساجدهم بعد حادثة التفجير في سامراء.‏<‏br‏>وصرح الشيخ ‏الضاري بأن ما يزيد عن ألف وخمسمائة من أهل السنّة لقوا حتفهم ‏في الأيام ‏الثلاثة التي تلت حادث تفجير المرقدين في سامراء، مضيفًا أنه تم ‏كذلك ‏اعتقال ما يربو على ألفيْن آخريْن من أهل السنّة عقب تلك الحادثة، وأشار ‏إلى أن جثث أهل السنة التي يتم العثور عليها ملقاةً في الطرقات هم من هؤلاء ‏المعتقلين.‏<‏br‏>هذا، ولا يزال أهل السنّة في العراق يتعرضون لحملات ‏تصفية واغتيالات واعتداءات تتكرر بشكل يومي من قِبل الميليشيات الشيعية ‏المدعومة من الحكومة، والمتسترة خلف أجهزتها الأمنية الموالية للاحتلال. ‏وكان من نتائج هذه الحملات المدبّرة ضد أهل السنّة أن أعلن الوقف السنّي ‏في جنوب العرق إغلاق مساجد أهل السنّة لمدة يومين احتجاجًا على تلك ‏الاعتداءات التي يتعرض لها أهل السنّة في المدينة.‏

المصدر

****

حسبنا الله ونعم الوكيل على مجوس هذا العصر ...

يحاكمون صدام على مقتل بضعة من الروافض وهم الآن يرتكبون جرائم إبادة وطمس عقيدة

ولا من يحرك ساكنآ ...لماذا يترك هذا الشيخ الجليل والمهدد أيضآ يستغيث وليست للمرة

الأولى ولا مجيب وكأن ما يحصل لم يعد يعنينا في شئ؟؟؟

عندما نقول أن الروافض أشد خطرآ على الدين والأمة يخرج علينا أدعياء التسامح والتقارب

ونحن وعلى مر العصور وفي كل الأوطان التي بها شيعة لم يحدث أن تم تقتيلهم أو تصفيتهم

كالذي يشهده العراق اليوم وإلا لما بقي منهم أحد!!!

الأمر جد خطير ولابد من تحرك بمستوى الخطر ....وللعلم فإن زيارة وزير الخارجية السعودي

( ولست هنا المع مواقف بقدر ما أشير الى أمر) يتصدرها موضوع الخطر الإيراني بكل جوانبه

ومنه هذا الجانب الذي ترعاه إيران وقساوستها ورهابانها ....فهي تعبث وتعربد ونسأل الله

أن يضرب الظالمين بالظالمين وينصر إخوتنا المستضعفين في العراق وفي كل مكان...