جلالة الملك وفخامة الرئيس

الله اكبر فوق كل طاغية ومتجبر
الله اكبر كبيرا
الله اكبر ماسبح الطير وما ناحت الحمائم
الله اكبر ماسبح الرعد والسحاب
وماهبت النسائم
الله اكبرعدد خلقك ومداد كلماتك
الله اكبر مثل زينة عرشك
الله اكبرعدد بكاء اليتامى والثكالى
الله اكبر عدد الشهداء
الله اكبر عدد فضل الصحابة والانبياء
الله اكبر عدد تساقط الامطار
وماتعاقب الليل والنهار
الله اكبرقدر صيحات المجاهدين في ساحات الوغى
ايها الاخوة الاحبة في الدين والعقيدة يااتباع محمد
ان مايجري على الساحة السياسية هنا في الخيمة وفي كثير من المنتديات الحكومية
هدفه هدف واحد لاثاني له
احفظوا هذه الوديعة فان حياة احمد ياسين قصيرة وهي قاب قوسين او ادنى من خلال التهديدات والتحذيرات
التي تتوالى من هنا وهناك
ان المواضيع والاسماء وان اختلفت مسمياتها واشكالها
تهدف الى هدف واحد لاثاني له
هو البيعة للملوك والرؤساء
فهناك فريق مكلف تشرف عليه ادراة المخابرات مهمته الولاء لاالبراء
الولاء بمعنى للسلطان بفتاوى جاهزة من العملاء والماجورين
والبراء من المعارضين للعملاء والسلاطين
مواضيح تذهب واخرى تاتي مزركشة بذر الرماد عن العيون والهاء الاعضاء بمايحاك ضد الامة
فيتم ادراجهم للدخول في مواضيع تافهة لتذهب جهودهم سدى
بلاد محتلة تئن واخرى في الطريق
ياتي العدو الى البلاد في اشكال متعددة منها ماهو سياحي
ومنها ماهو ظاهر على انه جاء للمساعدة في شكل تبرعات
او نقل خبرات
وعن طريق جمعيات للتضامن
بمجرد حدوث كوارث
مثل الزلازل والاعاصير
او كوارث اخرى ليس الحديث هنا لاجلها
انه في الحقيقة خيانة وغدر
ياتي العدو بعد ان تجمع له المعلومات وتصور له الوثائق
وتمنح له الشهادات
من طرف السفارات والقنصليات الجاثمة على الارض يشرف عليها ضباط اختصاصيون
متخرجون من ارقى المباحث العالمية
ومزودون باحدث التقنيات المدنية
من اجهزة اتصال وخرائط وكاميرات
انه الاستعمار في ثوب جديد
وسببه هم الحكام الخونة
ومن والاهم
اصحاب الفخامة والمعالي

فخامة الكراسي المنمقة بالذهب والفضة الزائلة
الذهب الذي يحرمه عملاؤهم للرعية للبس خاتم
مستشهدين بالسنة
بينما يستعملوه هم في الاسرة
وحتى في بيوت الخلاء
ضاربين عرض الحائط
اقوال العلماءمما نقلوه عن السنة
فخامة ماذا انها فخامة الرؤوس الفارغة
فخامة البطون الزائدة
فخامة العقول البالية
فخامة الايدي السائلة في المال العام
فخامة الالسن الجاهلة التي نراها
في خطاباتهم المكتوبة سلفا
فخامة الايدي الظالمة

اصحاب الجلالة
حيث الجلالة لله عز وجل
كبروا من يجب تصغيره امام الكبير المتعال
وصغروا من يجب تكبيره في القوانين التي استوحوها من خيالهم
او اعطيت لهم من اسيادهم
او مررت من مكاتب المخابرات والابحاث
انهم اقزام لاتصلح الا لدعابة الاطفال
في مسارحهم
اقزام باتم معنى الكلمة
فالواقع يشهد بذالك
رايناهم عندما احتل العراق وافغانسان كيف هللوا
مدبرين غير مقبلين
تعلمنا منهم الجبن وتعلمنا منهم حب الدنيا وكراهية الموت
تعلمنا منهم كيف نبذر المال العام
تعلمنا منهم كيف نرحب بالاجنبي
وكيف نقهر صاحب البيت
تعلمنا منهم البخل حيث يجب العطاء
والعطاء حيث يجب الزهد
تعلمنا منهم كيف نرفع الايدي ونحني الرؤوس ونفرش البساط للاعداء
تعلمنا منهم كيف نعطي اموالنا ليرتع فيها الراتعون
ويربح بها الخاسرون
انهم اصحاب الفخامة والجلالة
ان سالت عنهم فاسال الموالين لهم فستجد الجواب
السباب والشتائم تاتيك من كل حدب وصوب
ان سالت عنهم فهم اقل علما وتجربة
موجودون لاينامون كما ننام
ولاياكلون كما ناكل
اخذوا مكان من لاياكل ولايشرب
فتراهم يفعلون مايؤمرون
سبحان من تقدست له الاسماء
فقال



يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً (69) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيما
ًصدق الله العظيم

للاعادة افادة