أتيتكم وطريق القدس مترع بالدماء
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أكد أصل إليكم لا برا ولا بحرا ولا جوا إذ الطرق كلها دماء من أهلنا في فلسطين والشيشان وكشمير وفي كل مكان والأعداء من يهود ونصارى وأذنابهم قد أغلقوا علي الطريق فلم أجد إلا غمامة تبلدت بدماء المسلمين فركبتها على مضض وأتيت إليكم ليشكو بعضنا إلى بعض ما نراه ونكابده من ألم الجراح ومن جروح الخذلان والسكينة والذل المطبق

مرحبا بك أخي الرذاذ.

على الرغم مما تقوله فإني أرى بصيص أمل في الأفق، ولنكن نحن الذين يجعلون هذا البصيص وهجا، لا من يطفيه قبل أن يولد.

سلامي لكل المجاهدين في فلسطين والشيشان وكشمير وكل ثغور الأمة.

مرحبا بالرذاذ
قال الله نعالى
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم كذبوا جاء نصرنا
هل ترى أشد سوءا من حالة يصل الرسل فيها إلى حد الإستيئاس ......... هذه هي المرحلة التي تتدخل بها قدرة الله فتهيئ الأسباب للنصر
الإسلام قدر الله والكفر يكابر
يظن أن قوته ستغير قدر الله
ومن داخل نفسه يعلم أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة

ما أجمل كلماتك أخي ميثلوني، هكذا يبعث الأمل في النفوس.

الأمل ما زال موجود وهذا طريق المؤمن ولكن نشتكي أيها الاحباب من أن أصحبنا يبحثون عن النصر في صحراء السياسة الأمركية والروسية والأوربية والهندية والعربية وينسون أن النصر من عند الله

لا فرج إلا بعد الضيق
ووالله ياإخوانى حين تستمعون إلى لقاء للقائد
خطـاب مسجل على أشرطة كاسيت حوالى ثلاث ساعات
يتحدث فيه عن حصار المجاهدين العام الماضى
ويصف فيه الأهوال التى واجهتهم وإنها لأهوال
يشيب لها شعر الرأس وفعلا فى هذا الحصار
بلغت القلوب الحناجر
ثم أتاهم الفرج من عند الله
وصدق الله تعالى:
( ولينصرن الله من ينصره)