Re: أزمـة قيـادة فلسطينيـة جاهلـة...
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ***-*** السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . أما بعد ، 1 - أرجو من كافة الإخوة هنا و على رأسهم الأخ خالد الكف عن السباب و تبادل الشتائم ، رجاءا مني و تفضلا منكم لا أمرا و لا وصاية :) 2 - آتي الآن إلى الموضوع الرئيس الذي طرجه الأخ خالد ، و دعونا أيها الإخوة التفاعل مع ما جاء فيه من طروحات بغض النظر عن كاتبه الذي قد تختلفون معه . أي لنحاول أن نناقش الأفكار التي وردت فيه بكل هدوء ، كما فعلت الأخت المقتدرة العنود و قبل أن ينجر الحوار إلى سباب متبادل . 3 - أخي خالد ، قلتم في موضوعكم الخطير هذا ( الخطورة بمعنى الأهمية و ليس شيئا آخر يرحمكم الله ) : إقتباس:
رحم الله الزعيمان و أسكنهما فسيح جنانه مع إخوانهم الذين سبقوهم بالشهادة . ثم أضفت قائلا : إقتباس:
بمعنى ، من أدراك أن ذلك التمشي الصهيوني هو تكتيك ؟؟؟ لم لا يكون تمشيا إستراتيجيا في خطتهم ؟؟؟ و أعتقد أن التصفية الجسدية أصبحت للكيان العدو خيارا إستراتيجيا لا تخجل إسرائيل من التصريح و التباهي به و ذلك إستنادا للدعم اللامحدود و اللامشروط للفرعون الأكبر الأمريكي لهم من جهة و في ظل الضعف العربي المخجل و الذي أعتقد أنه لم يصل في أي وقت من تاريخ العرب الحديث إلى مثل هذه الدرجة من العجز و الإنبطاح . أما الهدف من إغتيالات القيادات ، فإني اشاطرك الرأي فيما ذكرته إلى حد الآن . ثم أضفت أخي خالد قائلا في وصف هدف إسرائيل من سياسة تصفية الزعامات و الرموز الفاعلة إلى : إقتباس:
ثم دخلت أخي خالد في لب الحوار قائلا : إقتباس:
لنحاول معك أخي خالد وضع مسلكية القيادات الفلسطينية بمختلف مشاربها تحت المجهر : مجهر الفهم و مجهر النجاعة و مجهر خلق وعي جديد بخطورة المرحلة و تحدياتها . فقلتم أخي خالد بكل وضوح و جرأة تشكر عليهما فعلا ، و لكن تستحق منا أسئلة لك لتقريب قناعاتك بها إلينا [QUOTE]:. فقد ثبت بأن هذه القيادات مترهلة متهمة بالجهل والتخبط والعشوائية، وبأن كل مؤهلاتها الذاتية التي تمتلكها هي قدرتها على تحريك عواطف الشارع الإسلامي الفلسطيني من خلال إلقاء خطابات جماهيرية حماسية مستهلكة الكلمات والعبارات وفاقدة لمصداقيتها، لتغذي بها الفلسطينيين بأمل لا تمتلك أية مقومات ذاتية أو موضوعية لتحقيقه.[/quote] ===> إذن ، ومن أول وضع لهذه القيادات تحت المجهر الخالدي ;) ، و المعذرة منك مسبقا على الممازحة ، فنحن لا بد أن نتحاور بهدوء و حميمية حتى يفهم بعضنا أطروحات الآخر و إلا أصبح حوارنا حوار طرش و لغتنا لغة خشب كما يقال :heartpump، إذن و العفو على هذا الإستطراد ، فالقيادات برأيكم : 1 - مترهلة 2 - متهمة بالجهل 3 - متخبطة 4 - عشوائية و ليس لها من مزايا إلا الخطاب الحماسي الإستهلاكي . صدقني يا أخي خالد ، شخصيا أشاطرك في هذه القراءة النقدية إلى حد ما ، و لكن لو تتكرم و تتدقق لنا أكثر و تبين لنا مدى ترهل و تخبط و جهل و عشوائية الممارسة القيادية الفلسطينية أكثر . أعتقد أن طلبي هذا ليس من باب التعجيز لك ، بل أعتقد أنك ستجد العديد من الأدلة على وصفك و حكمك . و لكني سأسالك سؤالا مهما بالنسبة لدي : على فرض أن كلامك صحيح مائة بالمائة ، أي أن تلك المساوىء موجودة فعلا ، هل تعتقد أن تلك القيادات خلو من كل إيجابيات سوى الخطاب التحريضي الإستهلاكي ؟؟؟ لأوضح أكثر : ما هو هامش المناورة لدى تلك القيادات في ظل جكومات عربية لا تقدم يد المساعدة لها سوى التنديد و الإستنكار ؟؟؟ ما هو هامش النضال و الجهاد في ظل غطرسة أمريكية داعمة لكيان صهيوني أخطر من كل الكيانات الفرعونية السابقة كالنازية و الفاشستية و غيرها ؟ هل تشك في وطنية القيادات الحالية للفصائل الفلسطينية ؟؟؟ ثم ما هي كيفية الخروج من بوتقة الترهل و الجهل الذي تعيش فيها الزعامات الفلسطينية ؟؟؟ أسئلة متعددة فعلا ، و لكن أراها ضرورية لفهم المشكل و لتلمس الحلول الصحيحة لشعبنا المجاهد في فلسطين و في الأراضي الأخرى التي تعيش المأساة بأشكال أخرى ( العراق و بقية الدول العربية بدون إستثناء ) ثم قلت أخي خالد لمزيد توضيح فكرتك تلك ما يلي : إقتباس:
و الله العظيم كلام جميل جدا ، و لكن ألا ترى معي أخي الكريم أنه مشحون بمصطلحات ضخمة ، الواحدة منها تستحق مقالات مطولة ؟!!! و لعلك قصدت بها ما ورد في تحليلك بعد ذلك من : * إستعمال السرية الشديدة . * الإستناد إلى جهاز إستخباراتي حديث و مرتكز على أجهزة و منظومات معلوماتية دقيقة . و ما يؤكد تركيزك على هاتين النقطتين ، ما جاء مباشرة بعد ذلك في مداخلتك عندما قلت : إقتباس:
و لكن دعني أتوقف قليلا هنا معك لألفت إنتباهك إلى بعض النقاط : * لا تنس يا أخي خالد أنه و لوقت متأخر أن المخابرات الفلسطينية لها سمعة جد طيبة من حيث الكفاءة ، و هذا قد إعترف به العدو قبل الصديق .و لكنني لا أعلم شخصيا ما هي مدى نجاعة هذا الجهاز خلال السنوات الأخيرة . * لا تنس يا أخي خالد أنه مهما كانت لدى إخواننا الفلسطينيين من أجهزة ملومات متطورة و دقيقة و مخابرات قوية ، لا تنس و لو للحظة مدى قوة الإستخبارات الإسرائيلية المصنفة الأولى عالميا من حيث نجاعتها . إسرائيل هذا السرطان الجاثم على صدر الأمة العربية و الإسلامية ، هي أكثر دولة خطورة في العالم من حيث التسليح التقليدي و غير التقليدي ( نووي ، جرثومي ، كيمياوي ، إلخ ) ،و هي أكبر دولة مارقة على القانون الدولي ، و هي أكبر دولة تحظى بدعم أكبر قوة تحكم العالم الآن . ما أردت إبلاغه لك يا أخ خالد هو أن مهما كانت قوة الإستخبارات الفلسطينية قوية و محكمة التنظيم ، فإنها لن تظهر أمام مثيلتها الإسرائيلية . و هذا لا يعني مني إلتماسا للأعذار للتقصير الفلسطيني إن وجد ، فأهل مكة أدرى بشعابها . آتي الآن إلى مسألة أشرطة الفيديو ، يا أخي صحيح أن العدو قد يستفيد من المعلومات الواردة في هذه الاشرطة . و لكن إخواننا في الأرض المحتلة يقومون بذلك لرفع الهمم و تحديا للعدو الذي هو أحرص على حياة . يا أخي ، ماذا أبقى العدو لهم حتى قبل أن يجنح إخواننا إلى العمليات الإستشهادية ؟؟؟ إنه يصطادهم واحدا تلو الآخر ، إنه يدمر منزالهم فوق رؤوسهم ، إنه يقتلع الأشجار و يحرق الأرض ، إنه يقذف المدن و المخيمات السكانية بالطائرات ، إنه يجرف منازلهم بعد أن يسقطها ليبني مكانها مستوطنات لعصاباته المرتزقة ، إنه ...، إنه .... هل ترى أخي خالد أن بين من يحارب بالحجارة و بين من يقابله بالدبابات المصفحة و الطائرات المقنبلة ، هل ترى أن الموازين متساوية ؟؟؟ يا سيدي الكريم ، إخواننا في فلسطين ( قادة و شعبا ) ضاقت الأرض عليهم بما رحبت . يا سيدي الكريم ، إخواننا في فلسطين ( قادة و شعبا ) شرف لنا نحن إخوانهم المتخاذلين و المتقاعسين على نصرتهم . يا سيدي الكريم ، تصور ذلك الحصار الرهيب على شعبنا الأبي في القطاع و غزة و في ما يسمى بدولة إسرائيل ( عرب 48 ) ... و نحن نتفرج يوميا على المجازر و الإغتيالات ... و نحن حكامنا يتقابلون مع جزارهم و يصافحونهم و يبتسمون معهم أمام عدسات المصورين . و نحن أمة ممتدة من خليج كان ثائرا إلى محيط كان هادرا ، لا نملك أن ننفذ سلاح المقاطعة الإقتصادية لأسرائيل الصغرى و لأسرائيل الكبرى . و نحن نضع أموالنا و مقدرات شعوبنا في مصارفهم كي يستعملوها فيما بعد لتطوير أسلحة تقتل إخواننا في الدم و العقيدة في العراق ، و فلسطين و أفغانستان و الشيشان وووو. و نحن أمة منحها الله سلاحا فتاكا : البترول ، فعوض أن نستعمله لتحرير أرضنا و مقدستنا ، نمنحه للعدو مقابل المزيد من الخزي و مزيد من الذل . ثم تأتي يا أخي ،و تريد من شعبنا المحاصر ، المطارد ، المجوع و الشريد ...تأتي كي تلوم على قياداته و جهلها . هل تريد من شعب أعزل من السلاح و القوة المادية أن ينتصر على عدو مدجج حتى أنيابه و مدعم من الدول العربية أولا ، أحب من أحب و كره من كره ، و مدعم من الولايات الفرعونية الأمريكة ؟؟؟ شعبنا الأبي في فلسطين لا يملك إلا سلاح الإيمان و سلاح الكرامة و سلاح الجهاد و كفاه ذلك عزا ، و كفاه ذلك شرفا ، و كفاه ذلك بطولة إلى أن يحدث الله بعد ذلك أمرا . ( يتبه لطول الرد :heartpump ) . |
تتمة و معذرة على طول المداخلة .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سلّم . ***-*** ( تتمة و المعذرة على طول الرسالة ) ثم تماديت أخي الكريم خالد فيما بعد ، محللا فكرتك الرئيسية تلك حول ترهل القيادات الفلسطينية و إنعدام حسها الأمني ، مناديا بظهور قيادات جديدة في إستراتيجية التعامل الميداني مع العدو ( السرية ، التنظيم ، إلخ )لتحوصل لنا في الأخير المعضلة منبها إلى انه : إقتباس:
* إن المراجعة و النقد الذاتي هو عمل ضروري لكل القوى التحررية ، و لا أعتقد أن إخواننا الفلسطينيين يشذون عن هذه القاعدة . و بالتالي ، فإن دعوتك إلى إصلاح الأوضاع هي دعوة معقولة و مقبولة في هذا الإتجاه . * تأكيدك في الأخير أن مأساة الشعب الفلسطيني متأتية من قياداته التي وصفت ، هو تأكيد يتطلب الكثير الكثير من البراهين و الأدلة . غير ذلك ، يصبح كلامك كذلك يا أخ خالد نوع من الخطاب التحريضي الإستهلاكي و الذي تنكره أنت بنفسك بشدة على القيادات الفلسطينية !!! * و للتدليل على نضج القيادات الفلسطينية على الأقل في حركة حماس ، لاحظ الموقف الأخير الذي اتخذته الحركة في عدم إشهار الزعيم الجديد لها داخل الأرض المحتلة . ثم لا تنس أن هناك في الشعب الفلسطيني نفسه ، و ليس في قياداته فحسب ، من يبيع إخوانه للعدو من أجل حفنة من حطام الدنيا الفانية .و هذا ما حدث على ما يبدو في عملية إغتيال الرنتيسي الأخيرة . فهل القيادات مسؤولة كذلك على وجود أولئك العملاء و الخونة ؟؟؟ و المحصلة : عملاء و خونة خارج الأرض المحتلة ( حكام عرب و عجم ) + شعوب عربية عاجزة حتى عن التظاهر تأييدا لأخوانهم في فلسطين و العراق ) + حكام عرب يبيعون ثروات الوطن للعدو + عدو مدجج بأقوى أسلحة العصر + عدو مدعوم بأشد قوة مادية ( سلاح ، إعلام ، مال ، سياسة ، الخ ) في التاريخ البشري ألا و هي الولايات الفرعونية الأمريكة عجل الله بتمزيقها شر ممزق . + قيادات فلسطينية تشكو حالها إلى الله بتعبير أكثر واقعية من تحليلك يا أخ خالد :) = ؟؟؟ ترى كيف ستكون النتيجة ؟؟؟ أدع لكم الجواب ،أيها الأحباب :heartpump نسال الله أن يهيأ لهذه الأمة فرجا قريبا و أن يكون في عون إخواننا في الثغور : فلسطين و العراق . { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } صدق الله العظيم ، و أستغفر الله لي و لكم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته |
أخي الفاضل صلاح الدين القاسمي... مداخلتك أكثر من رائعة، وردودك موضوعية متزنة تكشف عن رغبة جادة في أن يتطور الجهاد الفلسطيني نحو آفاق أرحب. ما تفضلت أنت به هو رأي مسلم يريد العزة للإسلام والمسلمين، وكل مسلم يلتقي معك في هذا المبدأ. ساتناول الآن بعض التساؤلات التي تفضلت بها وأرد عليها ليس من باب الجدال وتسجيل نقاط، بل من باب توضيح الفكرة وإثراء الحوار: فأنت تسأل: (هل تعتقد أن تلك القيادات خلو من كل إيجابيات سوى الخطاب التحريضي الإستهلاكي...؟) القيادات الميدانية لا توزن بمثل هذه الطريقة العاطفية أخي صلاح، فمثل تلك القيادات التي تحدد قراراتها مصير شعب بأكمله لا ينظر إلى إيجابياتها، بل إلى سلبياتها، إذ أن إيجابياتها هو الواجب المطلوب منها تحقيقه، أما سلبياتها فإنها قد تودي بالشعب بأكمله نحو الهاوية وتعرض أمنه ومصالحه للخطر. ولعل اغتيال اليهود لكبيرهم رابين خير دليل على هذه النظرية، فهم لم ينظروا إلى إيجابياته وهي كثيرة ومتعددة، بل نظروا إلى سلبياته ورأوا بأنها تشكل تهديدا لأمن كيانهم. (ما هو هامش المناورة لدى تلك القيادات في ظل حكومات عربية لا تقدم يد المساعدة لها سوى التنديد و الإستنكار، وفي ظل غطرسة أمريكية داعمة لكيان صهيوني أخطر من كل الكيانات الفرعونية السابقة كالنازية و الفاشستية و غيرها...) لو نظرنا هذه النظرة التشاؤمية التي ينظر بها أخينا الفاضل صلاح إلى الساحة الفلسطينية، لجاز لنا أن نطالب المقاومة الفلسطينية بتسليم أسلحتها للعرص عرفات ومن معه من القوادين وإنهاء الجهاد ضد اليهود. ولكن هذا الهامش موجود رغم كل تلك الظروف السيئة، وهنا يأتي دور القيادة في تحويل تلك الظروف إلى ظروف يمكن بها مواصلة الجهاد ضد العدو اليهودي. (هل تشك في وطنية القيادات الحالية للفصائل الفلسطينية...؟) ليس مطلوبا من تلك القيادات أن تكون وطنية، بل مطلوب منها أن تكون إسلامية تنتهج الكتاب والسنة في جهادها ضد العدو اليهودي. أما مسألة الشك هذه فهي غير واردة، فنحن نطالب بقيادات فلسطينية ميدانية جديدة تتبنى أسلوب مواجهة جديد وفعال ومؤثر، لا قيادات خطابية بكائية. (ما هي كيفية الخروج من بوتقة الترهل و الجهل الذي تعيش فيها الزعامات الفلسطينية...؟) يجب أن يكون لدى تلك القيادات الإستعداد الذاتي لأن تعيد كافة حساباتها وأساليبها القتالية وكيفية إدارتها للعمليات ضد العدو اليهودي، يجب أن تقوم تلك القيادات بعملية تجديد ذاتي تشمل كل البنى الحاملة لها، من اتصال جماهيري ومن نمط التعامل القتالي ضد العدو ومن كيفية انتقاء الأهداف الحيوية التي توقع أفدح الخسائر باليهود. (هل ترى أخي خالد أن بين من يحارب بالحجارة و بين من يقابله بالدبابات المصفحة والطائرات المقنبلة، هل ترى أن الموازين متساوية...؟) قطعا لا... ولكن هل ترى أنت بأن الشعب الفلسطيني عليه أن يقنع بقيادة خاملة لا تجيد سوى الخطب الحماسية البكائية؟ لو سألناك الآن أخي صلاح، هل ترى بأن من المستحيل التكهن بأن اليهود سوف يقدمون في يوم ما على اغتيال الشيخين ياسين والرنتيسي، وقد اغتالوا من قبل عددا من قياديي حماس من الصف الثاني؟ فهل تستطيع أن تقول لي ماذا عملت القيادة الفلسطينية لمواجهة تحقق مثل هذهين الإحتمالين وقد تحققا بالفعل؟ نسأل الله الهداية والرشاد لنا جميعا. |
Re: أزمـة قيـادة فلسطينيـة جاهلـة...
إقتباس:
إخواني الكرام أن ما وصف به المدعو خالد قيادات حماس ما هو إلا جزء بسيط يدل على حقده الدفين عليهم ... ولكنه لم يستطع إخراج كل ما فى جعبته لأنه يعلم أنه سيؤكل حياً إذا تمادى فى كشف نواياه و حقده على حماس لا لشيئ إلا لكونها أهم خلايا الإخوان المسلمين ولذا فهو يسب من تحت لتحت ثم يمدح ثم يعود للسباب باسلوب أقل ما يوصف به أنه رخيص... فالرجل يرى بان حسن البنا ماسوني ( كافر ) فما بالكم بتلامذته من قيادات حماس ...إنه لولا الملامه لصرخ باعلى صوته بكفرهم ... و لذا فقد إستشاط غيظاً حينما وصفناهم بالشهداء ..و ما وصفناهم إلا بما أستحقوا و ما وصفناه إلا بما إستحق ... إن كانت هناك أخطاء قامت بها حماس فِإن ذلك لا يعطينا الحق بحال من الإنتقاص منهم خصوصاً هؤلاء الذين قدموا أيامهم ولياليهم لله و فلسطين وشعب فلسطين و ختموها بأن قدموا أرواحهم الغاليه ... .. إنهم الآباء و الإخوان و الشيوخ ... ولن نسكت على من يمسهم بسوء فهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهم ... و لعنة الله على الظالمين |
إقتباس:
إن كنت تريد أن ترد على مواضيع الأعضاء باحترام وأدب وبموضوعية دون التعرض لشخوصهم فلا بأس في ذلك، أما إن أردت أن تستخدم هذا المنتدى ميدانا للعربدة توزع فيه السباب والشتائم الشوارعية البذيئة على الأعضاء دون رادع من دين أو أخلاق أو ضمير لمجرد اختلافك معهم في التوجه والرأي، فاخرج من هذا المنتدى أنت وكل من هو على شاكلتك غير مأسوف عليك لأنه منتدى غير صالح لك وابحث لك عن منتدى آخر يمكن لك أن تمارس فيه شهوة سبب الناس وشتمهم كما تشاء. لقد حذرناك من قبل وطلبنا منك الكف عن التعرض لشخصنا، إلا أنك أبيت إلا أن تستمر في غيك وتمارس سبنا مستغلا تسامح المشرف معك ومع من هو على شاكلتك. واستجابة منا لطلب الأخ الفاضل صلاح الدين القاسمي، فإننا سنبادر بالتوقف عن الرد عليك وعلى كل من سار على نهجك الشتائمي لنعطيك الفرصة لمراجعة نفسك وتقييم مسلكيتك. |
إقتباس:
ما هذا الأدب العالي ... ما هذه الأخلاق الحميده إقتباس:
نحن من نكتب ببذائه .... ... ما أبجحك إقتباس:
و نحن من نكفر أيضاً .... إقتباس:
(شخصكم) يا هذا لا يساوى أكثر من الصوره المرفقه فى أغلب مواضيعك ... و مشكلة صديقي و أخى صلاح أنه طيب القلب و يتقبل الكثير من الحالات المرضيه المستعصيه أمثالك لعلها تشفى على يديه الكريمتين .... أما التحذير فافعل ما شئت و أنهق باعلى صوتك ... و إن أردت ان يعاملك الناس بادب فتعلم أولاً معنى الأدب .... رحم الله شيوخنا الشهداء من حماس و أسكنهم فسيح جناته و ستظل حماس ترتقي برجالها من المجاهدين إلى عنان السماء يوماً بعد يوم و سيكونوا بإذن الله رواداً لأمة محمد صل الله عليه وسلم فى طريقهم لجنان الخلد ولن تؤثر ديدان الأرض وهوامها على ثباتهم و صمودهم فأحذيتهم كفيلة بمثل تلك الديدان ... |
يا إبن ميمي شكيب... ردودنا التي عرضتها علينا كانت مجرد مقدمات لما ينتظرك منا فيما لو أصررت على أن تظل خول وترفض أن تكون رجلا. |
أخي الكريم / الهادئ أضحك الله سنك فقد ضحكت كما لم أفعل منذ زمن إقتباس:
أما صاحب الصوره فدعك منه فهو إقتباس:
ذو يزن |
إقتباس:
يبدو أن متناك مثلك لم يصدق أنه قد وجد له خول فالتم عليه... |
تذكر قول الله عز وجل { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.