عيون عرايـــــا
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايا والمُقلُّ حُبلى بالأحزان وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا |
كعادتك دوما أيتها "العنــود".. قوية في كتاباتك.. عميقة في معانيك.. رائعة في مشاركاتك..
"كيف استر الدمع في عيونٍ عرايا والمُقلُّ حُبلى بالأحزان وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء" في شوق إلى مزيد من رحيق حروفك أختي.. حفظك الله |
إقتباس:
اخي عمـــــــــــــر 76 كثيرا ما يكون حزننا اكبر منا فيبتلعنا فلا نفيض الا الما ووجعا وأنين واذا ما وصلنا الى مرحلة الانين المخنوق هذه تبقى خطوات فقط تفصلنا عن العبور الى الضفة الاخرى ترى هل هذه الخطوات صعبة للحد الذي يصفون ام ان صعوبة المرحلة التي تسبقها تهون الامر وتبسطه!!! شكرا لمرورك العطر اخي فقد خفف شدة السواد الذي ينثر حلكته على كلماتي |
أختي العنــود..
علينا أن لا ندع الحزن يبتلعنا.. نحزن نعم.. فنحن في البدء وفي الختم.. مجرد بشر.. كتلة من أحاسيس ومشاعر.. وأحلام وطموحات.. وآمال.. وقد ينكسر أغلب هذه الكتلة أو يتعرض لبعض التلف.. فنحزن. ونتحول إلى كتلة من شرود وضياع وانكسار وحسرة وندم..ويأس.. لكن.. لكن .. نحن في الحياة.. والحياةمن طبعها التقلب.. لذلك علينا أن لا نتوقف فقط عند محطات حزننا.. إنما أن نحاول أن نستمد من هذه المحطات وقودا لمجابهة الآتي.. علينا أن نكون كالعشب الطري.. تميله الريح العاتية..ولا تقتلعه.. علينا ان نقهر حزننا ..أختي العنــود.. ولم أجد أكثر فتكا بالأحزان .. من الكتابة.. متعينا اختي بكتابتك عن الأحزان.. لكن ..رجاء.. لا أريد أن تكوني حزينة... تحياتي إليك دمت لنا |
إقتباس:
اخي عمر 76 احيانا يتوحد العمر كله في محطة واحدة لاهميتها ولتفاهة ما يمكن ان يقارن بها من محطات سابقة او لاحقة مثلما يمكن ان يُختصر بشر العالم في نظرك بشخص واحد وهنا لا يمكن للحزن الا ان يسكنك وتستوطنك الدموع وتغلفك الكآبة من كل جانب فتتوحد الجهات في نظرك والالوان كلها في الاسود عندها لا يعود في العمر محطات قادمة تصبح فقط بانتظار لحظة العبور مرورك عطر ويزيل بعض ما بهذه الكلمات من إسوِداد اخي عمر دم لي |
العنود..
الدموع هي لسان القلب المجروح..فإن لم تدعي القلب يتحدّث انفجر.. فدعي قلبك يخرج ما فيه من ألم..علّ الدموع تداوي الجراح.. دُمت و من تحبين بخير. |
إقتباس:
صدقت اخي محمد الدموع تعيننا على الحزن فهي تحمل بعضا من الالام في طريقها فتهدئ من روع النفس التعبة وتمسح بعض ما بها من كآبة لكن ماذا نفعل اذا خانتنا عيوننا واصبح دمعها حبيسا في مقلٍ جريحة لا تقدر على افراز الدمع خوفا وطمعا واصبحت المآقي سجونا تحتجز الدمع الراغب في حمل بعض آثار المعانات الدموع تعين على التخلص من الحزن ....فماذا نفعل اذا خانتنا عيوننا |
السلام عليكم
والله اختي الغالية عنود انا كنت قد فارقت الخيمة لاسبابي الخاصة، وعزمت على عدم الكتابة هناك مرة اخرى ........وكلما شدني الحنين اكتفيت باطلالة بسيطة وقراءة بعض المشاركات وفقط...... ولكن اختي دموعك المسكوبة بكل سخاء في سطورك
وجرحك الذي مهما غبت وعدت اجده مازال بين ضلوعك واهاتك التي كثيرا ما نكات جراحا ظننتها طي النسيان..... وذكريات ضاعت مع حكايا الزمان.. فيااخيتي الحبيبة كفااااااااااااااااااااك حزنا ودموووووووووع ارحمي عيونك وارحمي قلبا يسمع أنينه بين الضلوووووووووع فنحن ان حصرنا تفكيرنا ومشاعرنا في احساس واحد نقتل بقية الاحاسيس..بتركيزك على الحزن والالم..تقتلين الفرح ..تقتلين البسمة والمرح.... يا اختي لن اقول انسي ولكن تناسي حاولي خلق البسمة وسط دموعك .. وليخفض قلبك بنبضات غبر نبضات الحزن ..بلييييييييييييز فالحزن سم يقتل ببطئ وهو مرض شفانا الله واياكم منه . اسفة للاطالة حبيبتي بس والله اتمنى اجد لك مشاركة كلها امل وبدون الم |
مجرد اطلالة
مع كل تفهمي لمداخلتك ومحبتك للعنود ان تريها والحزن بعيد عنها الا اني ارى ان العنود تلجأ الى اصدقائها الى اهلها الى احبتها لتبث ليخففو ربما عنها بعض ما المها ثم ان كان هناك من ايجابيات في السلبيات يتضح جليا في هذا المشهد فنشكر دموع العنود التي احييت لنا الامل في عودة مجرد اطلالة الينا :) نورتي |
أفكار
بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم إخوتي على هذا الفيض الذي يعيد الشبيبة للشيبة ويحيل صم الحجر أرق من قطر المطر ...نحن ماذا .. ولماذا .. أغصان فارقتها الطيور ُ نحن ماذا .. ولماذا .. شطآن خاصمتها البحور ُ ؟ نحن ماذا .. ولماذا .. أزهار خاصمتها العطور ُ ؟ *** عمرنا موت إلى موت يعاد ُ وترانيم كرجع الصدى ولت ..فارتداد كلما أغمضت عينيي ازددت سهادا كلما أسرعت الخطى ازددت ابتعادا ومضى العمر وأنا في أدمعي ..أتهادى *** هذا بعض ما ذكرته وإن تذكرت بقيته سوف أوردها لكم بإذن الله تعالى |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.