أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصيدة يا راحلين إلى الأحبة "عشق من نوع آخر" (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=45574)

عمرو ابو فؤاد 04-06-2005 12:25 PM

قصيدة يا راحلين إلى الأحبة "عشق من نوع آخر"
 
قصيدة جديدة أرجو أن تنال إعجابكم ولا تحرمونا من تعليقاتكم :
يا راحلين إلى الأحبة
شعر م. عمرو
28/5/2005

*************

يا راحلين إلى الأحبة في المسا"=" هلا أخذتم نحوهم وجداني
باتت دموعي حرة وكأنها"=" بركان حزن هاج بي فشجاني
فلكم عشقت وكم يهيم بي الهوى"=" يا ليت تسعد باللقا أجفاني
ولكم نظرت إلى النسيم لعله"=" يأتي إلي وفيه من أوطاني
أو أنه يمضي إليهم مرسلا "=" شوقا وناراً أحرقت أزماني
باتت حياتي بالأسى قد خضبت"=" وكأنها كأس من الحرمان
واستأصلت مني السعادة والهنا"=" وغدوت ظلا بعدكم خلاني
ماذ أقول وهل تراكم ترجعوا"=" بعد الفراق لتسعدوا شطآني
لكن يجيب صدا لصوتي قائل"=" هذي الحياة منازل الخسران
فانظر لَعمرُك هل ترى من راحة"="في هذه الدنيا مع الأحزانِ
وانظر إلى الخلان وانشد وصلهم "=" هل تلق منهم مبعداً أشجاني
فمضيت أنقل خاطري علي أرى "=" بعض الصحاب فتزهِرَّنْ أوطاني
لكن مضى الأحباب مع خَفْقاتهم"=" وبقيت وحدي حاملا حرماني
وذكرت فيهم حامداً وكأنه "=" طيف سرى وهما به وجداني
أبكى فراقك مهجتي وكأنه "=" كأس من الآلام قد أسقاني
يا حامداً والصمت كان رفيقه"=" وهدوءه قد كان فيه معاني
كم كنت ترسم بسمة وكأنها "=" لغز يحيرني ،فكنت أعاني
فأقول هل يهوى أُخَيَّ وهل تُرى"=" ماضٍ أُخيَّ بعشقه فجفاني
وعرفت بعد رحيله أن الفتى "=" قد كان مشغولا بعشق ثاني
ومضى وكان رحيله فينا يرى "=" بركان عز ثار كالطوفانِ
ولكم حزنت على فراقك إنما "=" فقد المؤيد زاد من حرماني
ذاك الذي كل الرجال تُرى بهِ"=" أكرم بذِي الأوصاف من خلاني
كم كان يبذل ليله في طاعة "=" ونهاره في خدمة الإخوانِ
يخشى عليهم من نسيمٍ قد مضى"=" ويحثهم في طاعة الرحمنِ
ولكم ذكرتك يا مؤيد إنما"=" ذكري لقيسٍ ملهبٌ وجداني
هذا الشجاع تهابه أعداؤهُ"=" متواضع دوما مع الأقرانِ
يمضي لخدمة إخوةٍ متبسما "=" لا يتعَبَنْ يمضي بلا أحزانِ
أسد هصور مقبل في عزة"=" نحو المنون فلا تراه يعاني
ومضى إلى الفردوس مع أقرانه "=" في عزة في ساحة الميدانِ
وذكرت بعدهمُ علياً عطرهم "=" ذاك النسيم العذب للأوطانِ
عمَلٌ وصمتٌ ثم إخلاصٌ صفا"=" وبذاك كان القائد الرباني
لما أتاه :" أخاك غدرا قد مضى" "=" شكر الإله ...ففضله غطاني
وبقلبه نيران ثأر قد غدت "=" وغدت شموعا كي تنير زماني
أبكي عليك أخي عليٌ كلما"=" يوما تذكرنا مع الأشجاني
ولكم تعتق عشقكم في أضلعي"=" لكن فقد أبا الفداء سقاني
كأسا من الأحزان أرق مهجتي"=" وغدت ضلوعي اليوم كالبركانِ
وتبعثرت مني الحروف كأنها "=" من خربشاتٍ ما تريك معاني
وذكرت يوما عندما خاطبتني"=" أُدعو أُخيَّ بجنة الرضوانِ
ولكم سئمت من السجون فإنها "=" أسقت فؤادي لوعة الحرمانِ
وصدقت في هذا ونلت المرتجى "=" وغدوت عند الخالق المنانِ
وإذا وصفتك قلت أنك سيد "=" بين الرجال وعزة الرحمنِ
لم ترض ذلا يرتدينا قابضٌ "=" فوق الرقاب وظلمة الأوطانِ
فمضيت نحو الفجر تنشد عزة "=" وتصوغها شعرا مع الألحانِ
وبكت ضلوعي من فراقك إنما"=" فَرِح الفؤاد فأنتمُ إخواني
وتبسمت مني الدموع كأنها"=" بشرى بأني بعدكم خلاني
يوما سأمضي مثلكم في عزتي "=" وأسطر التاريخ من وجداني
<******>doPoem(0)

العنود النبطيه 05-06-2005 12:54 AM



لا فض فوك اخي عمرو

كل يوم تطل علينا بقصيدة اجمل مما قبلها

رحم الله زمانا سرق من احبتنا
ولكن لنا عزاء في انهم شهداء في النعيم يرفلون
وهذه ضريبة الاوطان لا بد وان يدفعها من يقدر على العطاء
من كان له البذل رداء
ومن كان معتادا على السخاء

رحمهم الله والحقنا بهم في ثياب العزة
وأمدنا بالقوة لنعيد للمغتصب من ارضنا حريتها
وللذليل من ابناء امتنا كرامته ونحن منهم


ولا حرمنا جميعا رائع حرفك وصادق كلماتك

عمرو ابو فؤاد 09-06-2005 03:33 PM

شكرا لك أخت عنود على مداخلتك الراقية والتي أفخر بها وأعتز وشكرا لك دوما


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.