لقد دق باراك طبول الحرب .. فهل قادتنا وجيوشونا مستعدون ؟؟
 

بعد الأحداث البطولية وموقف المقاتلين الشجاع في جنوب لبنان وقصفهم بخمسين صاروخ لمواقع العد وأسرهم ثلاثة جنود مع أليتهم العسكرية .. أقول بعد كل هذه الأحداث الكبيرة يلوح الأن باراك بألته العسكرية لتوجيه ضربة للبنان وربما لسوريا ..

فأما لبنان فسوف يصمد كما عهدناه وأما سوريا هل سيأتي رئيس أركان حربها ليقول كعادته ( إننا لن ننجر لحرب حددت إسرائيل وقتها ومكانها ) .......

أرجو أن يكونوا متوقعين لمثل هذه الحرب أو الإعتداءات عليهم ويجب على قادة سوريا أن يدركوا بأن اليهود لن ينسقوا مع السوريون مسبقا لبدئ الحرب عليهم ...... فكفانا غثاءا وأنهزاما ويجب على كل مسؤول عربي أن يكون على قدر المواقف وأتخاذ القرار الذي يمليه عليه ما يردع الغطرسة اليهودية وإلا إن جبن قادتنا عن مواجهة أعدائنا فلا أظنهم لا يملكون أقل قدر من الشجاعة لكي يتركونا ويرحلوا عنا ......

لنرى ما ستأتي به الأيام .

في البداية أتقدم بالشكر الجزيل الى أخي جمال حمدان وأشكره على هذه المقالة الرائعة فعلا ولكن هل يسمح لي بأن أضحك بل وأضحك بكل ما أملك على عنوان المقاله وليعذرني أخي جمال على ضحكي ولكنه ليس على أسلوبه بل على معنى هذا العنوان الذي هو من سابع المستحيلات وأي جيوش وأية قادة كلهم خونه كلهم خونه خونه خونه خونه فعذرا منك أخي جمال ولكن هذه هي حقيقتهم ,,,,,,
ودمتم ،،،،،،،،،
للتواصل : gentelmani@yahoo.com